الأسره والطفل

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية – انظر حولك

الغده

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية. ومن خلال موقعنا mqall.org نسرد التجارب التي عاشها الكثير ممن أصيبوا بهذا المرض. وهذه التجارب التي سنقدمها لكم توضح أيضًا المعاناة التي عاشها هؤلاء الأشخاص.

هذا بالإضافة إلى عرض شامل لطرق العلاج التي يستخدمها الأطباء المختصون، بالإضافة إلى كيفية الشفاء التام من سرطان الغدة الدرقية.

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية، مررت بالعديد من الأوقات الصعبة خلال هذه التجربة، والتي سنعرضها من خلال مجموعة من النقاط بالتفصيل على النحو التالي:

الغدة الدرقية هي إحدى الغدد المهمة في الجسم، والتي تفرز مجموعة من الهرمونات المهمة لصحة الجسم، والتي تتلخص مهمتها فيما يلي:

  • تعتبر الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية المصدر الرئيسي للطاقة والحرارة في الجسم، كما أنها تعمل على تنظيم عدد كبير من وظائف الجسم.
  • كما أنه يلعب دوراً مهماً جداً في بناء قوة الجسم في مختلف الجوانب. ويؤثر نقص هذه الهرمونات بشكل كبير على عملية النمو.
  • كما يعمل على تحسين عملية الهضم التي تعتبر من أهم العمليات التي يقوم بها الجسم وهي عملية التمثيل الغذائي والتمثيل الغذائي.
  • بالإضافة إلى ذلك نجد أن الغدة الدرقية تنظم وظائف القلب، من حيث معدل ضربات القلب وضخ الدم.
  • يساعد على زيادة تجويف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة كمية الدم التي تصل إلى أعضاء الجسم المختلفة.
  • وبعد أن تعرفت على أهمية الغدة الدرقية، راودتني العديد من الأسئلة، منها ما إذا كان هذا المرض قاتلاً أم يمكن علاجه.
  • وعندما قرأت عن هذا المرض وجدت أنه من أكثر أنواع السرطان قابلية للشفاء تماماً.
  • وقد تصل نسبة الشفاء التام من هذا المرض إلى 96%.
  • ومن الممكن أن يعود المرض مرة أخرى بعد اكتمال الشفاء.
  • إلا أن نسبة عودة هذا المرض قد تصل إلى 30%، ويحدث ذلك بعد عدة سنوات، قد تصل إلى 10 سنوات، من الشفاء.
  • ومن خلال هذه التجربة فهمت أن الفحص الدوري ضروري حتى يتم التعامل بسرعة.
    • وذلك في حالة حدوث نمو سرطاني في البداية بدلاً من تفاقم الأمور.

إقرأ أيضاً: تحليل TSH بعد استئصال الغدة الدرقية

إقرأ أيضا:علاج تشقق القدمين طبيعيا – مقال انظر حولك

أعراض سرطان الغدة الدرقية

هناك مجموعة من الأعراض التي تستغرق بعض الوقت حتى تبدأ في الظهور، ومن بينها ما يلي:

  • كتل غير طبيعية: ظهور كتل غير طبيعية في الرقبة، حيث أن ذلك من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
    • وهو ما يسهل ملاحظته على الجانب الأمامي من الرقبة.
    • ولكن عند محاولة تحسس هذه المنطقة فإن المريض لا يستطيع أن يشعر بها إلا إذا قام بالبلع.
  • تغير في الصوت: تقع الغدة الدرقية في منطقة الرقبة، حيث تقع أسفل الحبال الصوتية.
    • وهذا يجعل تغير الصوت من الأعراض التي تدل على ذلك.
    • ويرجع ذلك إلى ضغط هذا التورم على الحبال الصوتية.
  • صعوبة في التنفس: تقع القصبة الهوائية والمريء بالقرب من الغدة الدرقية.
    • مما يؤدي إلى تضخمها في حالة سرطان الغدة الدرقية.
    • وهذا يؤثر بشكل كبير على عملية التنفس للشخص المصاب.
  • آلام الرقبة والحلق: هناك الكثير من المصابين بهذا المرض يشعرون بآلام شديدة في الرقبة أو الحلق، خاصة عند البلع.
  • تضخم العقد الليمفاوية: وهذا من الأعراض التي تظهر بعد فترة طويلة من الإصابة.
    • ويحدث هذا بعد أن ينتشر المرض إلى الغدة الدرقية ويمتد إلى الغدد الليمفاوية.
    • وفي هذه الحالة يصعب على الغدد الليمفاوية حماية الجسم من الأمراض مثل نزلات البرد والتقرحات التي قد تصيب الحلق.

ما هي أسباب سرطان الغدة الدرقية؟

هناك مجموعة من الأسباب التي تسبب سرطان الغدة الدرقية، وهي كما يلي:

إقرأ أيضا:حالات شفيت من الذئبة الحمراء – انظر حولك
  • ولم يتم بعد تحديد السبب الرئيسي لهذا المرض.
    • ولكن هناك بعض الدراسات التي تؤكد أن السبب وراء ذلك يعود إلى تعرض الإنسان للإشعاعات الضارة.
  • ولا شك أنه على الرغم من خطورة هذا المرض فإن نسبة الشفاء قد تصل إلى 80%.
    • بالإضافة إلى ذلك نجد أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال.
  • ومن خلال هذه التجربة توصلنا إلى أن هذا المرض أصبح من السهل علاجه.
  • ويصل عمر الشخص الذي يتعافى من هذا المرض إلى أكثر من 5 سنوات، بنسبة تزيد عن 96%.

إقرئي أيضاً: علاج تضخم الغدة الدرقية بدون جراحة

طرق علاج سرطان الغدة الدرقية

وواصلة الحديث عن تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية، نجد أن هناك العديد من طرق العلاج، التي يلجأ إليها الطبيب، وهي كالتالي:

  • ويعد التدخل الجراحي هو الخيار الأكثر شيوعاً الذي يلجأ إليه الأطباء، من أجل التخلص من الغدة المصابة بهذا المرض.
    • ويعتمد التدخل الجراحي هنا بالطبع على نوع الخلايا السرطانية وحجمها.
  • أما بالنسبة للعلاج الهرموني فنجد أن بعض الأطباء يلجأون إليه بعد التدخل الجراحي. ومن هذه العلاجات ما يلي:
    • ليفوثيروكسين.
    • ليفوكسيل.
    • سينثرويد.
  • بينما هناك نوع آخر من العلاج يستخدم اليود المشع.
  • ومن خلاله يتم التخلص من وجود أي خلايا سرطانية في الغدة الدرقية.
    • ويستخدم هذا العلاج أيضًا إذا حدث هذا المرض مرة أخرى بعد الشفاء.

كما أن هناك العديد من الطرق التي يلجأ إليها الأطباء في العلاج، ومنها ما يلي:

إقرأ أيضا:علاج التهاب الغشاء البلوري بالأعشاب – انظر حولك
  • العلاج الإشعاعي.
  • وأيضا العلاج الكيميائي.
  • العلاج من خلال استهداف المناطق التي تنشط نمو الخلايا السرطانية.
  • بالإضافة إلى حقن الكحول التي تعمل على تقليل حجم الخلايا السرطانية.

شاهد هنا: تجربتي مع عقيدات الغدة الدرقية

إلى هنا نكون قد انتهينا من موضوع تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية. ونجد أنه من خلال هذه التجربة توصلنا إلى أن الرعاية الدائمة والتي تتمثل في العمل على تخفيف آلام وأعراض المرض هي من أهم طرق العلاج.

ويتم ذلك من خلال فريق طبي يتعاون مع المريض حتى يتعافى هذا المريض بشكل كامل من المرض، وهذه الخطة العلاجية لها دور كبير في تحسين الحالة النفسية للمريض.

السابق
أعراض التسمم من دخول مسمار – انظر حولك
التالي
علاج تورم العين بسبب ضربة – انظر حولك