الأسره والطفل

كمية الدم في جسم الإنسان – انظر حولك

امراض الدم
امراض الدم 

كمية الدم في جسم الإنسان. يجب على كل شخص معرفة كمية الدم الموجودة داخل جسمه، حتى يتمكن من حماية جسده وحمايته من الأخطار، وتحديد الكمية المناسبة والنسبة الطبيعية من الدم التي يمكنه التبرع بها أم لا، وفي هذا المقال سنتعرف على المزيد حوله. معلومات في هذا الصدد.

كمية الدم في جسم الإنسان

كمية الدم في جسم الإنسان، يمثل الدم حوالي 7 إلى 8% من حجم الجسم عند الإنسان، ويعود هذا التذبذب والتناقض إلى أن جسم الإنسان يختلف باختلاف جنسه وعمره على النحو التالي:

  • يحتوي جسم المرأة الطبيعية عادة على 4.2 لتر من الدم.
  • يحتوي جسم الرجل الطبيعي عادة على 5.6 لتر من الدم.
  • أما بالنسبة للأطفال الأصحاء، فيحتوي الجسم على 75-80 ملليلتر من الدم لكل كيلوغرام، مقارنة بحجم الجسم العام ووزنه.
  • وهذا على عكس الأطفال الطبيعيين الذين يحتوي جسمهم على ما بين 70-75 ملليلتر من الدم لكل كيلوغرام من وزن الجسم وحجمه.

أنظر أيضا: أعراض نقص الصفائح الدموية

إقرأ أيضا:نسبة الحمل بعد عملية الدوالي انظر حولك

حساب كمية الدم في الجسم

  • يمكن معرفة كمية الدم الموجودة في الجسم عن طريق إجراء فحص الدم العام، ومن خلال هذا الاختبار يتم حساب كمية الدم حسب كل حالة على حدة.
    • ويفيد هذا الفحص في تشخيص العديد من الأمراض، وأبرزها فقر الدم.
    • ومشاكل في الأوعية الدموية والصفائح الدموية وكمية إنتاج الدم في الجسم.
  • عند إجراء فحص الدم هذا، ينصح بعدم تناول أي أطعمة أو مشروبات أو أدوية قبل أربع ساعات على الأقل من فحص الدم.
    • ويجب إجراؤها في أحد المختبرات المعتمدة للحصول على نتائج آمنة ومضمونة ودقيقة في نفس الوقت.

كيف يتم استبدال الدم المفقود من الجسم؟

  • متى يعوض الجسم الدم المفقود وكيف يعوضه؟ هذا أحد الأسئلة المهمة التي تتبادر إلى الذهن.
    • لكن قبل ذلك لا بد من معرفة كمية الدم التي يمكن أن يفقدها الجسم دون أن يتأثر أو يتضرر.
    • تشير المعلومات إلى أن الفرد العادي يستطيع التضحية والتبرع بحوالي 0.5 لتر.
  • وهذه كمية تقدر بحوالي 5% من كمية الدم الموجودة في الجسم الطبيعي.
    • إن خسارة هذا المبلغ أو التبرع به أمر مباح، ولا يؤثر على الصحة العامة للجسم.
    • احرص على عدم التبرع بشكل متكرر لمدة ثمانية أسابيع تقريبًا بين كل تبرع.
  • أما بالنسبة للنزيف الشديد أو الحاد فإن الجسم ينزف بنسبة تصل إلى 5% من وزن الجسم.
    • وكمية الدم مع الماء، يجب تعويض هذا النزيف فوراً عن طريق ضخ كمية من الدم تعيد توازن الجسم وقدرته على البقاء.
    • إذا لم يتم ذلك، فإن الجسم سوف يتعرض لصدمة خطيرة.
  • إذا ترك الجسم ينزف دون تعويض الدم المفقود، فإن ذلك يمنع الجسم من الحصول على الأنسجة اللازمة والكمية اللازمة من الأكسجين.
    • وقد يؤدي ذلك إلى فساد وتلف أنسجة المخ، كما قد يؤدي إلى خلل في أعضاء أخرى، مما يؤدي إلى الوفاة.

أنظر أيضا: مستوى الهيموجلوبين في الدم 9

إقرأ أيضا:أعراض حساسية العين وعلاجها – مقال انظر حولك

إجراءات والتي ينبغي أن تؤخذ عند النزيف

هناك حزمة من الإجراءات الضرورية والعاجلة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند حدوث النزيف. هذه الإجراءات هي:

  • التصرف الفوري لطلب المساعدة عند حدوث نزيف، خاصة عند حدوث جرح نافذ بالقرب من الأوعية الدموية أو في عمقها. لأن ذلك هو ما يؤدي إلى النزيف الشديد.
  • ومن الضروري التأكد من أن المصاب جالس أو مستلق على ظهره.
  • انتبه إلى رفع العضو المصاب إلى أعلى مستوى ممكن فوق الجسم.
    • إذا كان ذلك لا يؤثر على وضع العظام، إذا كان هناك كسور؛ لأن تحريك الطرف المكسور بشكل خاطئ يؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • الضغط على المنطقة التي حدث فيها النزيف ومحاولة إيقاف النزيف بأي وسيلة.
  • لتجنب فقدان كمية أكبر من الدم، والعمل على إبطاء النزيف تمهيداً لإيقافه تماماً.

مدة تجدد الدم في جسم الإنسان

  • يتم إنتاج الدم داخل الجسم من مجموعة من الخلايا تسمى الخلايا الجذعية، والتي توجد في أماكن محددة في الجسم داخل النخاع.
  • لافتا إلى أن الخلايا الجذعية ليست قادرة فقط على إنتاج الدم داخل الجسم، ولكنها تنتج أيضا العديد من الخلايا الأخرى داخل الجسم.
  • يتكون الدم من مجموعة متنوعة من المكونات والأجزاء، ولكل منها دور مهم في تكوين الدم. هذه المكونات هي كما يلي:
  • خلايا الدم الحمراء، التي تحمل كلاً من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.
  • خلايا الدم البيضاء، والتي تمثل مناعة الجسم للوقاية من الأمراض.
  • الصفائح الدموية، والتي تعمل على إيقاف النزيف عند حدوثه.
  • بلازما الدم، وهي السائل اللزج الذي يحمل خلايا الدم ومكوناتها المختلفة، هي البلازما.
  • من خلال دعم وتقوية جهاز المناعة داخل الجسم، فهو يساعد على التجلط.
  • يقوم الجسم بتغيير البلازما الخاصة به كل يوم تقريبًا، ويستغرق تغيير البلازما حوالي 24 ساعة.
  • بينما يستغرق الأمر أياماً للتعويض وتكوين خلايا الدم الحمراء.

أنظر أيضا: اسم يطلق على خلايا الدم البيضاء

إقرأ أيضا:هل تليف الرئة هو سرطان – انظر حولك

كم لتر من الدم يحتوي جسم الإنسان؟

يحتوي الجسم الطبيعي على عدة لترات من الدم، تتراوح ما بين سبعة إلى ثمانية لترات من الدم، وذلك الدم الذي يمتلكه الجسم له العديد من المهام والوظائف، منها:

  • الدم هو أساس الحياة. وبدون الدم لا يمكن أن نعيش الحياة.
  • ينقل الدم الأكسجين إلى الخلايا الحية وإلى الأنسجة أيضًا.
  • يوفر الدم المكونات العضوية والغذائية الرئيسية للخلايا والأنسجة، وأبرزها الأحماض الأمينية الدهنية، بالإضافة إلى توفير الجلوكوز للدم.
  • تنقية الدم من السموم، وخاصة اليوريا، بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون.
  • تمتلك خلايا الدم البيضاء أجسامًا مضادة مناعية تحمي الجسم من الأمراض المختلفة.
  • كما يحتوي الدم على الصفائح الدموية التي تعمل على تجلط الدم، خاصة عند حدوث النزيف.
  • ينقل الدم الهرمونات إلى الجسم والخلايا المختلفة.
  • ينظم الدم مستويات ومعدلات الحموضة داخل الجسم.
  • وينظم الدم أيضًا درجة حرارة الجسم.
  • يقوم الدم بتوزيع البروتينات وكذلك السكر على باقي أعضاء الجسم بعد أن يتم إنتاجها عن طريق البنكرياس.

اضطرابات الدم تؤثر على إنتاجه

هناك بعض الاضطرابات التي يمكن أن تشكل أمراضًا خطيرة تسمى أمراض الدم.

يؤثر على إنتاج عناصر الدم الثلاثة، وهي خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية.

كما يمكن أن يكون لهذه الأمراض تأثير كبير على الصحة العامة للجسم، ومن أهم هذه الأمراض:

  • فقر الدم، وهو مرض يؤثر على خلايا الدم الحمراء.
    • وله عدة أنواع: فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وفقر الدم الناتج عن الأمراض المعقدة والمزمنة، وفقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي.
    • وهناك أيضًا فقر الدم اللاتنسجي، وفقر الدم الخبيث، والثلاسيميا، والملاريا.
  • السرطان هو أحد أمراض الدم التي تصيب خلايا الدم البيضاء، وله أنواع عديدة، منها: سرطان الغدد الليمفاوية.
    • هناك متلازمة خلل التنسج النقوي، والورم النقوي المتعدد، ومن أنواعه سرطان الدم المعروف باسم سرطان الدم.
  • نقص الصفيحات، وهو مرض في الدم يؤثر على الصفائح الدموية.
    • وتشمل هذه أيضًا تكاثر الصفائح الدموية ونقص الصفيحات المناعية.
  • تسمم الدم أو تعفن الدم، وهو من الأمراض التي تؤثر على فعالية البلازما.
    • من بينها الهيموفيليا، ومرض فون ويلبراند، وفرط تخثر الدم.
    • اعتلال التخثر المنتشر، والتخثر الوريدي العميق، وأمراض الدم الأخرى.

أنظر أيضا: أعراض نقص الصفائح الدموية

وفي نهاية هذا المقال عن كمية الدم في جسم الإنسان، قد قدمنا ​​كافة المعلومات التي يحتاجها الموضوع، فيما يتعلق بمكونات الدم، وأبرز أمراضه، وكمية الدم المناسبة التي يحتاجها الدم ويفرزها. كما سلطنا الضوء على كمية الدم التي يمكن للجسم الاستغناء عنها.

السابق
تجربتي مع انتفاخ تحت العين – انظر حولك
التالي
علاج حساسية الأنف نهائيًا – مقال انظر حولك