 |
| مرض السرطان |
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟ هذا هو السؤال الذي يتساءل عنه الكثير من النساء اللاتي يعانين من الأورام الليفية. كل امرأة يخبرها طبيبها بإصابتها بورم ليفي في الرحم سرعان ما تخاف.
تبدأ بالبحث عن معلومات عنه وما إذا كان يمكن أن يتحول لاحقًا إلى ذلك المرض المخيف المسمى بالسرطان. لذلك في مقالنا القادم سنوضح لكِ سيدتي كافة المعلومات عنه والفرق بينه وبين السرطان.
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟
إذا كنت تبحث عن إجابة لهذا السؤال الذي يقلقك ويدور في ذهنك كثيرًا، فعليك معرفة ما يلي:
- بداية نود أن نخبرك أن الورم الليفي يختلف تماماً عن السرطان منذ البداية، ولا يوجد أي علاقة بين أي منهما.
- الجواب على سؤالك هو أن الورم الليفي لا يمكن أن يتحول إلى سرطان الرحم.
- في بعض الأحيان يتم تشخيص السرطان بشكل خاطئ على أنه ورم ليفي، لذلك يعتقد البعض أنه كان ورمًا ليفيًا في البداية.
انظر أيضًا: ما الفرق بين ورم الرحم والورم الليفي؟
إقرأ أيضا:كم يعيش مريض سرطان المعدة المنتشر انظر حولكالفرق بين الأورام الليفية وسرطان الرحم
تعرفنا سابقاً على إجابة سؤالك حول ما إذا كان الورم الليفي في الرحم يتحول إلى سرطان، والآن يمكنك التعرف على الفرق بين كل من الأورام الليفية والسرطان في السطور التالية:
أعراض الورم الليفي
- يحدث نزيف الحيض الثقيل والثقيل.
- ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- ألم شديد في منطقة الحوض.
- تستمر الدورة الشهرية لعدة أسابيع.
- كثرة التبول وصعوبة إفراغ المثانة.
- حالات الإمساك الشديد.
- ألم قوي أثناء الجماع.
- الشعور المستمر بالألم في الظهر والقدمين.
أعراض سرطان الرحم
- يحدث النزيف المهبلي في أوقات غير الدورة الشهرية، بالإضافة إلى النزيف في فترة متأخرة من العمر تعرف باسم انقطاع الطمث.
- يسبب سرطان الرحم نزيف الحيض الشديد.
- يحدث نزيف حاد، ويستمر الحيض لفترة طويلة.
- – إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة وتكون خفيفة ومائية.
- فقدان الوزن دون سبب.
- صعوبة في التبول بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم شديد في الحوض والظهر والقدمين.
- فقدان الشهية وحالات الغثيان المصحوبة بالتعب الشديد دون بذل أي مجهود.
حجم الورم الليفي الطبيعي
ويختلف حجم الورم الليفي باختلاف مدى الإصابة به من امرأة إلى أخرى، ويكون حجمه الطبيعي على النحو التالي:
إقرأ أيضا:ما بعد العلاج الكيماوي – مقال انظر حولك- تعتبر الأورام الليفية من الأورام الحميدة التي تصيب بعض النساء، ولا داعي للقلق منها.
- يؤثر هذا الورم على العضلات الملساء للرحم.
- تتعدد عضلات الرحم بجوار بعضها البعض، مما يجعلها تتجمع معًا مكونة الأورام الليفية.
- تتحد هذه العضلات مع النسيج الضام والكولاجين الذي يحيط به بعد ذلك غشاء صلب، مما يؤدي إلى ورم ليفي.
- تحدث الأورام الليفية عند حوالي 75% من النساء نتيجة الاضطرابات الهرمونية الأنثوية.
- وهو أكثر شيوعًا بين سن 35 و 50 عامًا.
- قد تظهر الأورام الليفية بشكل منفرد في الرحم على شكل عدة أورام صغيرة، أو قد تتجمع معاً لتشكل ورماً واحداً كبيراً يصل أحياناً إلى 25 سم.
- تختلف الأورام الليفية في الحجم، فهناك أورام صغيرة جدًا بحيث لا تستطيع العين رؤيتها، وأورام أكبر يمكن رؤيتها بوضوح.
هل ينمو الورم الليفي؟
تعرفت في النقاط السابقة على إجابة سؤالك: هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟ والآن نجيب على سؤالك حول نمو حجم الورم الليفي كما يلي:
- جوابنا على سؤالك هو نعم، حيث أن الورم الليفي من الممكن أن ينمو ويزداد حجمه.
- يزداد هرمون الاستروجين خلال فترة الحمل ويعتبر السبب الرئيسي لنمو الأورام الليفية وتضخمها.
- تظهر الأورام الليفية دائمًا خلال فترة إخصاب الأنثى وتحضير الرحم للحمل، لذلك تظهر بشكل متكرر عند النساء من سن 30 عامًا حتى انقطاع الطمث.
- ومن ناحية أخرى، قد تصبح أصغر حجمًا، بل وتختفي بمرور الوقت.
- علاوة على ذلك، خلال فترة الحمل يكون هناك زيادة في حجم الأورام الليفية، على عكس بعض الحالات التي يقل فيها حجم الورم بعد انتهاء الحمل، إذ لا يوجد تفسير لذلك حتى الآن.
متى يكون حجم الورم الليفي خطيرا؟
ويمكن معرفة إجابة هذا السؤال من خلال ما يلي:
إقرأ أيضا:أعراض ورم خبيث في الجسم انظر حولك- تختلف الأورام الليفية في الحجم من أورام صغيرة يصعب رؤيتها إلى أورام كبيرة.
- ونود أن نخبرك أن الورم الليفي لا يشكل خطراً على صحتك طالما أن حجمه صغير، ولكن إذا ترك دون علاج، فسوف يكبر حجمه ومن ثم ستحدث مشاكل صحية خطيرة.
- الأورام الليفية الكبيرة تسبب اضطرابات الدورة الشهرية.
- النزيف وفقدان كميات كبيرة من الدم، مما يؤدي إلى فقر الدم.
- يقلل من الخصوبة، مما يؤثر سلباً على الحمل والولادة.
- ولكن لا داعي للقلق. الورم الليفي مهما كبر لن يتحول إلى سرطان. وهذا هو جوابنا على سؤال: هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟
إقرئي أيضاً: علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب
أسباب الأورام الليفية
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أورام ليفية لا يمكن أن تتحول إلى سرطان فيما بعد، ومنها ما يلي:
- الوراثة هي عامل رئيسي في تطوير الأورام الليفية.
- النساء فوق سن 38 سنة أكثر عرضة للإصابة به من النساء الأخريات.
- – الاضطرابات الهرمونية الأنثوية، وتحديداً هرمون الاستروجين.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.
كيف يتم تشخيص الأورام الليفية؟
ويتم تشخيص الأورام الليفية على النحو التالي:
- يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من أحدث الطرق المستخدمة في تشخيص الأورام الليفية.
- ومن خلال التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن التعرف على عدد ومكان الأورام الليفية بالإضافة إلى حجمها سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
- ويتم تشخيصه أيضاً عن طريق منظار الرحم، من خلال أنبوب طويل يصل إلى الرحم عن طريق إدخاله فيه عن طريق المهبل.
- الموجات فوق الصوتية، والتي تقوم بتصوير الجزء الداخلي من الرحم وإظهار كافة مشاكله، حتى لو كانت أمراضاً أخرى غير الأورام الليفية.
- يتم إعطاء الحقن الملحية في الرحم، حيث تعمل على زيادة وضوح الرحم عند تشخيصه باستخدام الموجات فوق الصوتية.
- موجات الراديو التي تكتشف أي كتل داخل الرحم.
علاج الأورام الليفية
يمكن علاج الأورام الليفية بعدة طرق، أهمها ما يلي:
- يمكن استخدام ليوبروليد لتقليل حجم الورم الليفي.
- يعد اللولب الرحمي (IUD)، الذي يحتوي على البروجستين، علاجًا فعالاً للأورام الليفية.
- هرمون الأندروجين الذي يعمل على تخفيف الأعراض الناتجة عن مرض الأورام الليفية.
- تتم إزالة الورم الليفي عن طريق العمليات الجراحية، وإذا ساءت حالة الرحم يتم إزالته بالكامل لتجنب المخاطر التي يمكن أن تنتج عنه.
- يتم إجراء العمليات الجراحية باستخدام منظار الرحم إذا كانت الأورام داخلية.
- يمكن أيضًا إجراء تنظير البطن عن طريق عمل شقوق صغيرة في البطن لإزالة الأورام الليفية الخارجية صغيرة الحجم.
- إذا كانت الأورام كبيرة الحجم، يتم فتح البطن واستخراجها.
شاهد هنا: علاج الأورام الليفية الرحمية بالقرآن
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا فيها على إجابة السؤال: هل يتحول الورم الليفي إلى سرطان الرحم؟ وأوضحنا أيضًا الفرق بين أعراض الورم الليفي والسرطان.
بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأورام الليفية، وكذلك العلاج المستخدم لعلاجها، هناك عدة طرق يمكن اختيار الأنسب منها حسب حجم الورم.
