علامات الشفاء من ابو الوجه, مرض أبو الوجه هو أحد الأمراض التي تصيب عضلات الوجه، ويسبب شللاً مؤقتاً. وعادة ما يكون في جزء فقط من الوجه، مما يؤثر على تعابير الوجه ويؤثر على العضلات المسؤولة عن الوجه.
وهو نتيجة للعديد من الأمراض، ولا يرتبط بعمر محدد. بل من الممكن الإصابة به في أعمار مختلفة، ولا يفرق بين كبير وصغير. هناك بعض الفيروسات التي تؤثر على الوجه وتسبب ظهور البثور.
أسباب مرض أبو وج
- يظهر مرض أبو الوجه بسبب تورم العصب. يعمل هذا العصب على الخروج من الجمجمة عبر قناة عظمية ضيقة. وتقع هذه القناة تحت الأذن. ويؤدي هذا الالتهاب إلى تعطيل وتلف العصب.
- ويظهر هذا المرض بشكل كبير عند تقدم الشخص في العمل، إلا في الحالات الوراثية. وقد يحدث هذا المرض فجأة ويكون بسيطاً أو شديداً، ويكون جزئياً أو كلياً، وقد يظهر بسبب ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- وقد لا يكون هناك سبب محدد أدى إلى ظهور هذا المرض، لكنه قد يظهر بشكل عفوي.
- وقد يحدث هذا المرض نتيجة تعرض الإنسان لحالة نفسية تؤثر على الشخص، وينتج عنها التهاب العصب السابع، أو ظهور مرض في الوجه.
الفيروسات التي تسبب أمراض الوجه
هناك العديد من الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بمرض أبو الوجه، ومن هذه الفيروسات:
إقرأ أيضا:أعراض تليف الكبد الأولية والمتأخرة انظر حولك- عندما يصاب الشخص بالأنفلونزا B.
- عندما يتعرض الشخص لحادث في الرأس أو الوجه.
- في الثلث الأخير من الحمل.
- – بعض مشاكل الجهاز التنفسي تؤدي إلى مرض أبو الوجا.
- الأشخاص الذين يعانون من القوباء المنطقية معرضون لخطر الإصابة بمرض أبو الوجا.
- تؤدي بعض الأمراض المتعلقة باليد أو القدم إلى تطور مرض ربو الوجه.
- يتطور التهاب الأذن الوسطى إلى التهاب العصب السابع.
- كما أن ارتفاع ضغط الدم يسبب مرض أبو الوجا.
- ويؤدي الفيروس الناتج عن النكاف إلى الإصابة بمرض أبو الوجه.
إقرأ أيضاً: أعصاب الوجه وعلاجها
أعراض مرض أبو الوجا
- ومن أشهر أعراض مرض أبو الوجه هو حدوث توقف أو ضعف في العضلات المسؤولة عن الوجه في نصف الوجه فقط سواء في النصف الأيسر أو النصف الأيمن، ويأتي ضعف العضلات فجأة دون سابق إنذار يحدث الشلل.
- ومن أعراض مرض أبو الوجا هو فقدان الشخص لحاسة التذوق في اللسان، وخاصة الجزء من اللسان الموجود في نفس جهة نصف الوجه الذي أصيب بالضعف أو الشلل.
- من أعراض مرض أبو الوجا هو خلل في الإفرازات المسؤولة عن الدموع، لذا يجب ترطيب العيون باستمرار أثناء الإصابة بمرض أبو الوجا.
- يشعر المصاب بمرض أبو الوجا بتنميل دائم في الأذن يصاحب الجزء المصاب من الوجه.
- يتسبب مرض أبو الوجا في إصابة الشخص بصعوبة في المضغ أو البلع.
- – لا يشعر المريض بالتذوق، ولا يستطيع الإدلاء ببعض تعابير الوجه.
- تشمل أعراض مرض أبو الوجا الصداع المستمر والحساسية الشديدة للأصوات.
علامات الشفاء من أبو الوجه
ومن المعروف أن مرض أبو الوجه لا يستمر طويلا. وبمجرد ظهوره وتشخيصه، يبدأ الشخص المصاب بالعلاج ويتعافى تدريجياً من المرض. تستغرق فترة العلاج حوالي ستة أسابيع إلى بضعة أشهر. هناك العديد من العلامات التي تؤكد شفاء الشخص من مرض أبو الوجه. ونذكر من هذه العلامات:
إقرأ أيضا:أسباب مرض الصرع عند الشباب وعلاجه انظر حولك- في بداية العلاج يبدأ المريض بالعودة إلى حالته الطبيعية في حاسة التذوق من جديد.
- يستطيع الإنسان التحكم بشكل طبيعي في فمه والإحساس به بعد فقدان الإحساس في بداية المرض.
- كما يتحكم المريض في إغلاق وفتح عينيه مما يؤكد بداية الشفاء من المرض.
- يستطيع الإنسان التعبير عن الفرح والحزن والسيطرة على الابتسامة.
- عادة ما يكون البلع والمضغ من عوامل التعافي.
- تجنب جفاف العيون والسيطرة على الدموع.
عندما تبدأ جميع الأعراض التي يعاني منها المريض بالاختفاء تدريجياً، فهذا يدل على شفاء المريض من مرض أبو الوجا وعودته لممارسة حياته بشكل طبيعي.
انظر أيضاً: فوائد فيتامين أ الصحية للجسم والبشرة
علاج مرض أبو وج:
يختلف العلاج حسب تشخيص الطبيب المعالج، ولكل مريض فترة وخطة علاجية تختلف عن الباقي، ولكن هناك بعض العلاجات المشتركة بين جميع المرضى، ومنها:
- يقوم الطبيب بإعادة تأهيل العصب وإجراء عدة جلسات علاج طبيعي تعمل على تحفيز العصب.
- علاج لمنع جفاف العين. هناك أنواع مختلفة من القطرات.
- استخدام الأدوية التي تعالج الالتهابات، مثل الستيرويدات التي تعالج مشاكل العين.
- إخضاع العين لعملية جراحية في بداية إصابة المريض بالعصب حتى يتجنب المريض مشاكل عدم إغلاق العين بسبب التهاب العصب السابع.
- قد يطلب الطبيب من المريض القيام ببعض التمارين الرياضية التي تساعد في تخفيف الالتهاب.
- يلجأ بعض الأطباء إلى استخدام الكورتيزون كعلاج في حالات التهاب العصب السابع، حيث أثبت فعاليته في علاج التهاب العصب السابع.
- عمل بعض الجلسات للحواجب من خلال خفض ورفع الحواجب في العلاج الطبيعي.
- نفخ الهواء وإغلاق الفم يساعد في الشفاء من التهاب العصب السابع.
علاج أبو وج في الطب البديل:
يلجأ الكثيرون إلى الطب البديل لعلاج العصب السابع، ومنها ما يلي:
إقرأ أيضا:معلومات عن إكسيلون Exelon السعر والجرعة انظر حولك- الحجامة: وهي شائعة الاستخدام في علاج العديد من الأمراض، ومن بينها مرض أبو الوجا، وقد أثبتت فعاليتها.
- زيت الزيتون: يستخدم زيت الزيتون في تدليك الوجه عدة مرات حتى يتم الشفاء من المرض.
- زهور اللابدانوم: أثبتت هذه الزهور فعاليتها في علاج التهاب العصب السابع خلال ثلاثة أيام من الاستخدام.
- يساعد مضغ العلكة ومضغ العلكة في الشفاء من مرض أبو الوجا.
- زيت اللوز: من الزيوت الهامة المستخدمة في تدليك الوجه.
- زيت الخروع: يستخدم زيت الخروع في علاج مرض أبو الوجا.
- الكهرباء: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الكهرباء، مثل وضعها في أماكن محددة من الوجه، للمساعدة في علاج أمراض الوجه.
- البالونات: قد يحتاج الشخص الذي يعاني من مرض القحفي الوجهي إلى نفخ العديد من البالونات، والتي تساعد في علاج التهاب العصب السابع أو مرض القحفي الوجهي.
- لسع النحل: من الأمور المشهورة في علاج أبو وجه استخدام النحل في لدغ بعض مناطق الوجه.
- الخميرة: تستخدم مع النخالة في علاج العصب السابع، حيث أثبتت فعاليتها.
- زهور الأقحوان: من الزهور التي تستخدم أيضاً في علاج العصب السابع، ويتم مزجها مع زيت الزيتون.
مخاطر ومضاعفات مرض أبو الوجا:
قد يؤدي مرض أبو الوجه أو مرض العصب السابع إلى العديد من المخاطر التي يتعرض لها الإنسان، ومن هذه المخاطر:
- يفقد المريض حاسة التذوق، حيث يؤثر ذلك على طرف اللسان.
- التهاب القرنية: يسبب العصب السابع التهابًا في القرنية، ولهذا السبب لا يستطيع إغلاق جفنيه، ويؤدي إلى جفاف القرنية.
- فقد الشخص المصاب المنعكس العصبي للجفون.
- يحتوي العصب السابع على بعض الفروع التي تغذي العديد من العضلات الخاطئة، مما يؤدي إلى رعشة في الوجه وتشنجات كثيرة في الوجه.
- يشعر المريض ببعض اللعاب.
- عندما يغلق المريض عينيه، يشعر بحركات لا إرادية في الفم.
- يتعرض مرضى السكر إلى العديد من المضاعفات نتيجة التعرض لالتهابات الوجه، وتكون أكثر خطورة.
قد يهمك: أسباب ظهور البثور المؤلمة في الوجه؟
يعتبر مرض أبو الوجه من الأمراض التي تصيب الوجه، أو جزء من الوجه بشكل خاص، إلا أنه يسبب العديد من المشاكل والآثار الجانبية، ويمكن علاج هذا المرض.
ولكن تستمر الأعراض لفترة طويلة، وهناك بعض المؤشرات التي تشير إلى خطورة هذا المرض.
