 |
| الجهاز الهضمي |
كيفية علاج مرض ويلسون. وفي هذا المقال نوضح كافة المعلومات عن مرض ويلسون من حيث أعراض المرض والأسباب والأعراض والتشخيص وكيفية علاج مرض ويلسون وغيرها من المعلومات.
مرض ويلسون
- مرض ويلسون أو كما يعرف بالتنكس الكبدي هو تراكم النحاس في أعضاء الجسم، نتيجة خلل في وظائف الكبد، حيث أن الكبد هو المسؤول عن التخلص من النحاس الزائد في الجسم وعدم قدرته على القيام بذلك. يؤدي وظيفتها إلى تراكم النحاس في الكبد. الجسم، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة.
- مع العلم أن مرض ويلسون (التنكس الكبدي) نادر جداً، حيث يحدث لدى شخص واحد من بين 30 ألف شخص، ويؤثر هذا المرض على الدماغ والكبد والعينين، وإذا لم يتم علاج المرض قد يتطور الأمر ومضاعفات خطيرة قد تحدث، بما في ذلك فقدان الرؤية، وفشل الكبد، وتأثير سلبي على الدماغ.
أنظر أيضا: تحليل وظائف الكلى والكبد
إقرأ أيضا:مما يتكون الجهاز العصبي المركزي عند الإنسان انظر حولكأسباب مرض ويلسون
- خلل في وظائف عضو الكبد مما يؤدي إلى عدم قدرته على طرد السموم من الجسم والتخلص من النحاس الزائد، مما يسبب تراكم النحاس في جميع أجزاء الجسم مما يسبب أضرار صحية للدماغ والكبد، وعيون.
- كما أن الإصابة بمرض ويلسون تتطلب أن يكون أحد الوالدين أو كليهما مصابًا بهذا المرض، حتى يمكن نقل الجينات المضطربة إلى أطفالهم.
أعراض مرض ويلسون
- هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بمرض ويلسون، ومن أهمها ما يلي:
- الشعور المستمر بالغثيان.
- الرغبة في القيء بشكل مستمر.
- فقدان الوزن السريع وغير المبرر.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالدوار وعدم التوازن.
- الشعور بالتعب والتعب العام.
- انتفاخ ملحوظ في البطن مع ألم شديد.
- تظهر الوذمة في القدمين، واليدين، وأحياناً في الوجه.
- الشعور بالحكة.
- تمدد الأوعية الدموية.
- تشنجات عضلية.
- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
- اضطراب في الجهاز العصبي، مما يسبب صعوبة في الكلام.
- صعوبة في الحركة والبلع بسبب خلل في الجهاز العصبي.
- يعاني المريض من تصلب العضلات.
- الحركات اللاإرادية وعدم القدرة على السيطرة عليها.
- المعاناة من القلق والاضطراب النفسي.
- عدم القدرة على التركيز.
- ظهور هالات بنية اللون على أطراف القزحية والشبكية، نتيجة تراكم النحاس في العيون، وهي ما تعرف باسم “حلقات كايزر فلايشر”.
- مستويات عالية من الأحماض الأمينية في الدم.
- فقر الدم والأنيميا.
- التهاب المفاصل.
- ارتفاع حمض اليوريك والبروتين في البول.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
- هشاشة العظام.
انظر أيضاً: طرق انتقال الطاعون
إقرأ أيضا:علاج القولون العصبي نهائيا بالأعشاب انظر حولكتشخيص مرض ويلسون
- إذا تعرض المريض لأي من هذه الأعراض الخطيرة فلابد من التوجه إلى الطبيب المختص، والذي بدوره يوجه الشخص لإجراء بعض الفحوصات والتحاليل التي تمكنه من تشخيص الحالة بشكل صحيح، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
- فحص دم شامل لتحديد مستوى إنزيمات الكبد ومستوى النحاس في الدم.
- تحليل البول، لتحديد نسبة النحاس التي تتراكم في البول خلال 24 ساعة.
- فحص العينين بعناية، للتأكد مما إذا كان المريض يعاني من مشاكل في العين تشير إلى مرض ويلسون، مثل ظهور حلقات كايزر فلايشر.
- أخذ عينة صغيرة جداً من أنسجة الكبد، من خلال إبرة رفيعة يستخدمها الطبيب بإدخالها عبر الجلد، ويتم فحص العينة لتحديد نسبة النحاس في الكبد.
- إجراء فحص جيني من خلال فحص الدم، لمعرفة سبب الطفرة الجينية التي تسببت في ارتفاع مستويات النحاس في الدم وتسبب مرض ويلسون.
مضاعفات مرض ويلسون
- إذا تم اكتشاف مرض ويلسون، ولم يطلب العلاج في المراحل الأولى من المرض، فقد يتعرض الشخص لمضاعفات خطيرة، منها ما يلي:
- تتشكل أنسجة ندبة على الكبد، مما يؤدي إلى تليف الكبد.
- يحدث خلل في وظائف الكبد، مما يؤدي إلى تليف الكبد بشكل كامل.
- اضطراب في الجهاز العصبي.
- من الممكن أن يصاب المريض بسرطان الكبد.
- وفي حالة حدوث مضاعفات وعدم طلب العلاج، فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
كيفية علاج مرض ويلسون
- يمكن علاج الشخص المصاب بمرض ويلسون من خلال التدخل الدوائي أو من خلال التدخل الجراحي.
- هناك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من النحاس المتراكم في الجسم، وذلك عن طريق إخراجه إلى مجرى البول، ومن ثم التخلص منه عن طريق البول، ومن هذه الأدوية دواء البنسيلامين، علماً أن لهذا الدواء بعض الآثار الجانبية ومنها الجلدية. المشاكل والاضطرابات. وظائف الكلى ومشاكل في الجهاز العصبي.
- Trientine، الذي يعمل بنفس فعالية البنسيلامين، إلا أن آثاره الجانبية أقل نسبيًا.
- خلات الزنك، وهو دواء وقائي يؤخذ بعد استكمال جرعات الترينتين والبنسيلامين، حيث يمنع امتصاص النحاس من الطعام، مما يمنع تراكمه في الجسم مرة أخرى.
- كما أنه في بعض الحالات الحرجة يتم إجراء عملية جراحية، يتم من خلالها إزالة الكبد المصاب، أو زراعة كبد جديد من شخص متوفى، أو زرع جزء من الكبد بدلاً من الجزء المصاب الذي تم إزالته، وفي هذا في حالة ضرورة وجود متبرع من عائلة المريض. من الدرجة الأولى.
أنظر أيضا: طرق علاج الكزاز
إقرأ أيضا:أسباب تخثر الدم بعد العملية الجراحية انظر حولكوفي ختام المقال عن كيفية علاج مرض ويلسون، نأمل أن ينال المحتوى المقدم إعجابكم جميعًا، حيث قدمنا مقالًا شاملاً عن مرض ويلسون، وشرحنا الأعراض وطرق العلاج وغيرها، وننتظر تعليقاتكم على المقال، ونعدكم بتقديم مقالات جديدة خلال الفترة المقبلة.
