الصحه العامه

منشط للذاكرة وسرعة الإدراك طبيعيًا انظر حولك

 

منشط طبيعي للذاكرة وسرعة الإدراك. وهي من أهم المنشطات التي يحتاجها معظم الناس هذه الأيام.

ليس مريض الزهايمر فقط من لا يتذكر أشياء كثيرة في الحياة، بل هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ضغوط الحياة وكثافة العمل وسوء التغذية.

يجدون أنهم لا يتذكرون أحداثاً أو مناسبات أو أموراً مهمة، فما هو السبيل لحل هذه المشكلة؟

وهل للأعشاب وبعض المواد الطبيعية دور فعال في تنشيط الذاكرة أم لا، تابعونا وتعرفوا على تفاصيل هذا الأمر من خلال موقع المقال mqall.org.

أسباب النسيان الزائد وضعف الذاكرة

وقبل أن نتحدث عن حلول مشكلة ضعف الذاكرة لا بد أن نشير إلى الأسباب التي تؤدي إلى ذلك. هناك العديد من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى النسيان كثيراً وأحياناً إلى ضعف الإدراك، ومنها:

  • الاعتماد على الأغذية التي تحتوي على عناصر وفيتامينات ناقصة، مما يؤدي إلى الضعف العام في الجسم.
    • وبالتالي تضعف أيضاً وظائف الدماغ، بما في ذلك تذكر وإدراك الأشياء والأحداث.
  • عدم الحصول على الراحة اللازمة والهدوء النفسي، وذلك عن طريق النوم لفترة كافية والاسترخاء في مكان هادئ.
    • إذا لم تحدث هذه الأمور فإن ذلك سيؤثر سلباً على الذاكرة.
  • الشعور المستمر بالقلق والشعور بالتوتر لأدنى سبب يمكن أن يؤثر على الإدراك والذاكرة.
    • يؤثر الحمل والتوتر أيضًا على قوة الذاكرة. ولا ننسى ضغوطات الحياة ومشاكلها، فهي كلها عوامل مترابطة تؤثر بدرجات متفاوتة على درجة الذاكرة والوعي.

أنظر أيضا: علاج تنشيط الذاكرة بالأعشاب

إقرأ أيضا:كيفية الوقاية من الجلطة – مقال انظر حولك

مواد طبيعية تحفز وتقوي الذاكرة

هناك مواد طبيعية نجدها في الأطعمة الصحية والفواكه والخضروات. هذه المكونات فعالة جداً في تحفيز مراكز الإدراك والذاكرة في الدماغ سواء عند الأطفال أو البالغين. ومن هذه المواد ما يلي:

  • الحديد مهم جداً وضروري للصحة العامة للإنسان. بالإضافة إلى فوائده العديدة للجسم فهو يساعد الدماغ على التذكر.
    • فهو يحفز هذه القدرة ويجعلها أقوى بنحو أربع مرات من القوة الطبيعية، كما أظهرت بعض الدراسات الطبية المتقدمة.
  • يعمل الزنك على تحفيز الذاكرة وتقويتها، لذا فإن استخدامه في علاج مشاكل الذاكرة يعد خياراً جيداً.
    • ويتم ذلك عن طريق اختيار الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر، وكذلك استخدام الزنك من خلال الأدوية، ولكن الكميات الزائدة منه كارثية لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالصرع.
  • البوتاسيوم هو العنصر الذي إذا نقص في الجسم يؤدي إلى نوع من التشتت والتشتت.
    • كما أنه يضعف قدرة الدماغ على التذكر، لذا فإن السعي للوصول إلى النسبة الطبيعية لهذا العنصر في الجسم مهم جداً.
  • فيتامين ب12، والمعروف بدوره الأساسي في تزويد الخلايا العصبية بالقوة اللازمة.
    • أحيانًا يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى تعريض الشخص البالغ لضعف ملحوظ في الذاكرة.

منشط طبيعي للذاكرة والإدراك

تدخل الأعشاب ضمن قائمة المنشطات الطبيعية للذاكرة، إذ أن هناك الكثير منها لها قيمة كبيرة في تحسين مشكلة النسيان.

إقرأ أيضا:فوائد حليب الابل للكبد – مقال انظر حولك

وتعزز القدرة على الإدراك والفهم، وكذلك التركيز، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

زنجبيل

  • يعد من الأعشاب القادرة على تنشيط الدورة الدموية بشكل عام في جسم الإنسان، مما يفيد الدماغ.
    • فهو يجعل الدم المغذي يصل إليه بسهولة، ومن ثم يقوم بجميع وظائفه على أكمل وجه.

الحبة السوداء (حبة البركة)

  • والذي يعتبر بحسب آخر التقارير الطبية علاجاً قوياً لفقدان الذاكرة، خاصة إذا تم إضافته إلى النعناع الأخضر.
    • بالإضافة إلى أنه قادر على تخفيف التوتر الذي يعاني منه الإنسان، وبالتالي قدرته على التركيز.

حكيم

  • وهو عشب له تاريخ قديم من الفوائد والعلاجات العشبية.
    • لهذه العشبة الرائعة القدرة على تقوية مناعة الإنسان وإبعاده عن أعراض التعب والضغط العصبي.
    • كما أنه يعزز تذكر الأشياء ويعالج مشاكل الذاكرة.

شاهد أيضاً: فوائد اليقطين للدماغ: 7 فوائد لخلايا الدماغ والذاكرة

قدرة زيت الزيتون على تقوية الذاكرة

  • زيت الزيتون غني عن التعريف، ففوائده للجسم كثيرة ولا تعد ولا تحصى.
    • أما فيما يتعلق بمشاكل الذاكرة فنجد أنها قادرة على حماية الإنسان من أعراض الخرف المبكر ومشاكل النسيان.
  • بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة فهو ممتاز في الحفاظ على الخلايا وعدم تعريضها للتلف.
    • ومن خلال الاستمرار في إضافة زيت الزيتون إلى مختلف الأطعمة، يحافظ الإنسان على صحته وشبابه وذاكرته القوية.

اخترنا لك: معلومات عن الريمينيل وأهم التحذيرات والتأثيرات الطبية

إقرأ أيضا:أعراض وعلامات مرض بهجت – مقال انظر حولك

معززات الذاكرة الطبيعية الأخرى

كما أن الطعام الجيد، الذي يتميز بأنه طازج، يحتوي على منشطات أخرى ذات فعالية عالية في تقوية الذاكرة وزيادة معدل التركيز. وتشمل هذه المنشطات ما يلي:

أوراق النعناع

  • أوراق النعناع الخضراء الطازجة، والتي يمكن استخدامها في بعض الأطعمة أو صناعة المشروبات اللذيذة جداً.
    • هذا النبات الأخضر مفيد جدًا لجعل الشخص أكثر استرخاءً.
    • الابتعاد عن أي ضغوط مفيد للدماغ، حيث يصبح أكثر يقظة وقدرة على العمل.

زبيب

  • والذي عرف منذ القدم بقدرته الكبيرة على تثبيت القدرة على الحفظ والتركيز عند الإنسان.
    • وهو مساعد قوي لمن يرغب في تلقي العلم وحفظه في ذهنه، فهو يقوي الذاكرة ويجعلها أفضل من ذي قبل.

التوت

  • بفضل العناصر ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها فهو قادر على تعزيز وظيفة الذاكرة.
    • لذلك، يوصى به، ولا يشترط نوع محدد.

المكسرات

  • يوصى به بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من ضعف التركيز.
    • وذلك لاحتوائه على فيتامين E ويحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة.
    • فهو درع للحماية من التشتت وقلة التركيز.
    • كما أنه يعتبر جهازاً مناعياً ضد مرض الزهايمر الذي يصاحب الشيخوخة أو يسبقها أحياناً.

بيض

  • توفر أنواعه المختلفة التغذية اللازمة للدماغ، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات منها فيتامين ب12، وفيتامين ب6.
    • و اخرين. كما أنه مصدر جيد جدًا لحمض الفوليك.
  • كل هذا يجعل الدماغ يحصل على الفيتامين الذي يحتاجه.
    • مما يحسن قدرته على أداء الوظائف المختلفة، بما في ذلك قوة الذاكرة.

تعليمات بسيطة تحمي قوة الذاكرة

بالإضافة إلى توفير الغذاء المناسب والمنشطات الطبيعية للدماغ من أجل الحفاظ على ذاكرة صحية وقوية.

هناك بعض الأمور التي إذا تم إدراجها في الروتين اليومي ستحدث فرقاً كبيراً أيضاً في قوة الذاكرة، ومن هذه الأمور ما يلي:

  • قم ببعض التمارين البسيطة كل صباح.
    • فهذا قادر على تنشيط الدورة الدموية وجعلها أكثر نشاطاً، وبالتالي يكون لذلك تأثير إيجابي على الدماغ والذاكرة.
  • البحث عن بعض الأنشطة اليومية البعيدة عن الروتين من أجل تنشيط الدماغ.
    • على سبيل المثال، تغيير طريقة قيادتك لسيارتك في الصباح.
  • احرص على التواجد في بيئة اجتماعية مريحة، مما يبعد القلق.
    • لا يترك مجالاً للتوتر للدخول إلى النفس، وبالتالي يساعد الدماغ على أداء وظائفه على النحو الأمثل.
  • الاهتمام بتنظيم النوم، إذ لا يجوز السهر باستمرار وعدم الراحة.
    • كما لا يجوز قضاء أغلب الوقت في النوم والراحة دون بذل أي مجهود يذكر.
    • كلا الأمرين يؤثران على وظائف المخ والذاكرة والانتباه.

شاهدي أيضاً: أفضل الأدوية التي تساعدك على تقوية الذاكرة وسرعة الإدراك

وفي النهاية نوضح أنه إذا تأثرت الذاكرة ووجد الإنسان نفسه ينسى الأماكن والمواقف والأسماء وغيرها، فهذا وضع كارثي لا يمكن لأحد أن يتحمله، ولذلك يجب أولاً اتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى يتمكن من ذلك. منع هذا من الحدوث.

وفي حالة الشعور بضعف الذاكرة يجب الاهتمام بالطعام والنوم، ومن ثم استخدام المنشطات الطبيعية المذكورة أعلاه حتى تعود الذاكرة إلى حالتها الطبيعية إذا لم يكن هناك عائق صحي يتطلب العلاج الطبي.

السابق
هل جرثومة المعدة تسبب قلة النوم؟ انظر حولك
التالي
وظائف الغدة الدرقية عند النساء انظر حولك