شرائط تحليل فيروس سي – مقال انظر حولك

شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي. يقدم لكم موقع المقال mqall.org هذا الموضوع حيث يعتبر التهاب الكبد الوبائي سي من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تهاجم الكبد.

وينتج هذا الالتهاب عن مجموعة من الفيروسات، وأكثرها شيوعاً فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.

ويؤدي إلى مضاعفات كثيرة إذا تم إهماله وعدم الاهتمام بالعلاج. من أهم وسائل تشخيص الكبد لتحديد وجود الفيروس من عدمه هو استخدام شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي. لذلك، نتعرف اليوم على التهاب الكبد الوبائي C بشيء من التفصيل.

مقدمة عن مرض التهاب الكبد الوبائي سي

• هذه العدوى هي في الأصل عدوى فيروسية تنتج عن إصابة الشخص بفيروس سي، والذي يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق تلوث الدم، مما يسبب أضرارًا كبيرة في الأنسجة الموجودة في الكبد.
• ومن المهم أن نعرف أن الخطة العلاجية لمرضى التهاب الكبد C قد تحسنت الآن مقارنة بما كانت عليه في الماضي.
• في السابق كان أساس العلاج هو الحقن الأسبوعية، بالإضافة إلى استخدام الأدوية عن طريق الفم، والتي تسبب بعض الآثار الجانبية، مما جعل المرضى يترددون في استخدامها.
• وفي الوقت الحالي تطورت طرق العلاج وأصبحت تعتمد على استخدام الأدوية عن طريق الفم فقط، ولكن بشكل يومي لمدة لا تتجاوز الشهرين إلى ستة أشهر، مما جعل المرضى يتقبلون العلاج ويلتزمون به.

اقرأ أيضًا: مدة علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي سي

إقرأ أيضا:كيفية تنظيف الرئة من السموم انظر حولك

أسباب الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي

في معظم الحالات، تزداد خطورة إصابة الشخص بعدوى فيروس التهاب الكبد C عندما يكون هناك عدد من الأسباب، ومن أهمها ما يلي:

• استخدام الحقن أو حتى استنشاق الأدوية المحرمة قانوناً.
  • غالبًا ما يكون هذا شائعًا بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو المدمنين.
• الإصابة بمرض الإيدز نتيجة وجود فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في دم المريض.
• عمل الوشم باستخدام بعض الأدوات التي لم يتم تعقيمها بشكل جيد.
• الممرضون والأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي الذين قد يتعرضون لدم مريض مصاب.
  • ولذلك فمن الممكن أن تنتقل إليهم العدوى عن طريق وخز إبرة ملوثة بدم المريض المصاب.
• عمليات زراعة الأعضاء، أو في حالات التبرع بالدم ونقل الدم.
  • لكن هذا السبب بدأ يختفي بسبب الاهتمام بإجراءات السلامة في الوقت الحالي.
• الخضوع لغسيل الكلى لفترات طويلة.
• انتقال عدوى التهاب الكبد C من الأم المريضة إلى الطفل أثناء الولادة.
  • وقد تبين أن الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1945 و1965 هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.

الأعراض المصاحبة لمرض التهاب الكبد C

يعد فيروس C أحد الفيروسات المخفية. حيث أنه لا يسبب ظهور أي أعراض أو علامات لدى المريض لفترة طويلة.

إقرأ أيضا:أنواع الصداع وطرق العلاج 5

لذلك يجب على الطبيب التعرف على وجود المرض عن طريق إجراء بعض الفحوصات المباشرة للكبد، والتي يستخدم فيها شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي، وذلك للتأكد من عدم وجود أي ضرر في أنسجة الكبد.

إلا أن هذا لا ينفي ظهور بعض الأعراض لدى بعض مرضى التهاب الكبد C، والتي تختلف من مرحلة إلى أخرى طوال فترة المرض، ومن أهمها ما يلي:

الأعراض المصاحبة للمراحل الأولية لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي

في بداية الإصابة يكون المرض في المرحلة الأولية الحادة، وقد تظهر على المرضى في هذه المرحلة بعض الأعراض التي تشبه أعراض الأنفلونزا العادية، مثل:

• التعب الشديد والإجهاد.
• فقدان الشهية.
• اضطرابات في المعدة وآلام شديدة.
• القيء والإسهال.
• المعاناة من آلام شديدة في العضلات والمفاصل.

الأعراض المصاحبة للمراحل المزمنة لفيروس التهاب الكبد الوبائي سي

بالإضافة إلى المرحلة الأولية، يمكن تسمية المرحلة التي تليها، عندما لا يمكن تشخيص المرض أو عدم الاهتمام بعلاجه، بالمرحلة المزمنة. وذلك لأنها تستمر لفترات طويلة، ومن أهم أعراض هذه المرحلة ما يلي:

• المعاناة من اضطرابات الذاكرة وعدم القدرة على إنجاز المهام العقلية المعقدة.
• وكذلك التقلبات المزاجية العنيفة.
• اكتئاب.
• عسر الهضم والغثيان والانتفاخ.
• آلام المفاصل والعضلات.

مضاعفات فيروس التهاب الكبد C

إن إهمال علاج التهاب الكبد الوبائي سي المصاحب لفيروس سي لفترة طويلة وعدم الاهتمام بظهور بعض الأعراض يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض المضاعفات الخطيرة، ومن أهمها ما يلي:

إقرأ أيضا:اعراض انسداد الشريان التاجي – مقال انظر حولك

• يحدث تليف أنسجة الكبد بعد الإصابة بفيروس التهاب الكبد C لفترة طويلة، أي تصل إلى 20 إلى 30 عامًا.
• قد يكون تليف الكبد ممكنا.
• يمكن التعرف على حالات تليف الكبد من خلال ملاحظة وجود بعض الندبات في أنسجة الكبد، مما يصعب على الكبد القيام بمهامه.

ومن أهم الأعراض التي يعاني منها المصابون بتليف الكبد ما يلي:

• تغير لون الجلد والعين إلى اللون الأصفر.
• النزيف بسهولة.
• احتباس السوائل في الجسم.
• ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد في الدم.
• فقدان الكثير من الوزن.
• تضخم الثدي هو أحد الأعراض المميزة لدى الرجال.
• ظهور احمرار على راحتي اليدين.
• – صعوبة في تخثر الدم، وتظهر بعض الأوعية الدموية على الجلد على شكل شبكات عنكبوتية.
• الشعور بألم شديد في البطن، وتراكم الكثير من السوائل فيه، مما يؤدي إلى الانتفاخ.
• يتغير لون البراز حتى يصبح طينياً بني اللون.
• المعاناة من ارتباك شديد غير مبرر، قد يؤدي إلى الغيبوبة في بعض الحالات.
• سرطان الكبد: تعاني مجموعة صغيرة من الأشخاص من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.
  • ومن الممكن أن يتطور مرضهم إلى مرحلة سرطان الكبد.
  • تظهر على مرضى سرطان الكبد مجموعة من الأعراض، مثل البول الداكن، واصفرار الجلد والعينين، وفشل الكبد.

يمكنك أيضًا التعرف على: ما هو التهاب الكبد الوبائي سي وأعراضه

اختبارات لتشخيص فيروس التهاب الكبد C

هناك بعض الفحوصات المهمة التي يلجأ إليها الأطباء من أجل الكشف عن وجود التهاب الكبد C في دم المريض أم لا.

ومن الأمثلة على ذلك استخدام شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي، إذ لا يمكن الاعتماد على التشخيص من خلال الأعراض للتأكد من وجود التهاب الكبد الوبائي سي. ومن أهم هذه الاختبارات ما يلي:

1- فحص وجود الأجسام المضادة

• ويمكن الاعتماد على هذا التحليل في التشخيص، حيث أنه عند إصابة المريض بأي نوع من الفيروسات، يقوم جهاز المناعة بإطلاق بعض الأجسام المضادة في الدم.
  • وهذه الأجسام المضادة هي المسؤولة عن القضاء على هذا الفيروس.
  • يساعد إجراء هذا التحليل في تحديد وجود أو عدم وجود أجسام مضادة مقاومة لالتهاب الكبد الوبائي سي.
  • ويتم ذلك باستخدام شرائط اختبار التهاب الكبد C.

2- تحليل PCR

بعد أن تعرفنا على تحليل البحث عن الأجسام المضادة لفيروس الكبد الوبائي سي من خلال بعض شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي، من المهم التعرف على بعض الاختبارات الأخرى ومنها تحليل PCR، وأهم المعلومات المتعلقة به هي كما يلي:

• يتم إجراء هذا الاختبار بعد الانتهاء من تحليل الأجسام المضادة.
  • كما أن حوالي 20% من الناس، يختفي الفيروس من أجسادهم في النصف الأول من العام من الإصابة.
  • يتم إجراء هذا الاختبار من أجل تحديد ما إذا كانت حالة الشخص المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي مستقرة أم لا، حيث يكشف هذا الاختبار ما إذا كان الفيروس لا يزال موجودا داخل الجسم أم لا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يحدد هذا الاختبار مدى انتشار فيروس سي في الجسم إذا كان موجودا بالفعل.
• ومن المهم معرفة أن هذا التحليل يتم إجراؤه فقط خلال الأوقات التي يتم فيها علاج الجسم من الفيروس.
  • يرتكب العديد من الأطباء خطأً كبيراً بإجراء هذا الاختبار خارج أوقات العلاج.

3- الاختبار النوعي

يستخدم هذا الاختبار لتشخيص حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي، حيث يمكن الكشف عن وجود الفيروس في دم الإنسان خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين من بداية الإصابة، وذلك باستخدام شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي.

4- الاختبار الكمي

• يتم إجراء هذا الاختبار بعد التأكد من إصابة الشخص بفيروس التهاب الكبد C في المرحلة المزمنة.
• يستخدم هذا الاختبار لحساب عدد نسخ الفيروس الموجودة في الدم.
  • ويتراوح العدد من 50 ألف إلى 50 مليون نسخة في المليمتر الواحد.

5- تحليل الحمض النووي الريبي

يُعرف هذا الاختبار أيضًا باسم اختبار الحمض النووي لالتهاب الكبد الوبائي سي، ويبحث عن وجود أي أجزاء من الفيروس في الدم.

6- فحص النمط الجيني للفيروس

• هذا الاختبار خاص بالدم، ويحدد سلالة فيروس C الموجودة في الدم. هناك سلالات عديدة من التهاب الكبد C.
• من المهم معرفة نوع السلالة من أجل اتخاذ إجراءات العلاج الصحيحة.

7- تحليل إنزيمات الكبد في الدم

• ويمكن أيضًا أن يطلق عليهم اسم SGPT وSGOT أو AST وALT.
  • يقوم هذا التحليل بقياس مستوى إنزيمات الكبد الناتجة عن وجود الفيروس.
  • حيث أن الكبد يفرز بعض الإنزيمات بكميات كبيرة في حال إصابة الشخص بالتهاب الكبد الوبائي سواء المرتبط بفيروس سي.
  • أو حتى التهابات الكبد الأخرى، بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى، حتى تلك التي لا علاقة لها بالكبد.
• كما أن مستويات إنزيمات الكبد لدى مرضى التهاب الكبد C تكون طبيعية في بعض الأحيان.
  • لكن من المهم في هذه الحالة تكرار الفحوصات اللازمة بعد مرور 6 أشهر.
  • حيث يمكن استخدام شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي؛ وذلك لضمان استمرار احتفاظ الإنزيمات بوجودها في المعدل الطبيعي وعدم الانحراف عنه.

علاج التهاب الكبد الوبائي سي

ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تطوير لقاح للوقاية من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي).

ولكن يتم اتباع العديد من الطرق العلاجية من أجل التخلص من الفيروس، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

• استخدام بعض الأدوية المضادة للفيروسات: أثبتت هذه الأدوية نجاحها في قدرتها على التخلص من التهاب الكبد الوبائي سي.
• ومع التطور في مجال الأدوية ظهرت بعض الأدوية التي كانت موجهة بشكل مباشر للفيروس.
  • وهذا بدوره أدى إلى نتائج أفضل في العلاج.
  • التخفيف من الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية.
  • بالإضافة إلى تقليل فترة العلاج حتى تصل في بعض الأحيان إلى شهرين فقط.
  • كما يعتمد اختيار العلاج المناسب ومدة العلاج على الحالة الصحية للمريض.
  • النمط الجيني للفيروس، ونسبة الأضرار التي لحقت بالكبد.
• زراعة الكبد: يمكن استخدام هذا المحلول في الحالات المتقدمة التي لا تستطيع تحمل المضاعفات الناتجة عن تفشي عدوى التهاب الكبد الوبائي سي.
  • وتتطلب هذه العملية متبرعًا، حيث يتم استبدال الكبد المريض بكبد آخر سليم.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن علاج التهاب الكبد الفيروسي بزراعة الكبد وحدها.
  • ومع ذلك، يجب الالتزام ببعض الأدوية المضادة للفيروسات لتجنب إعادة إصابة الكبد السليم الذي تم زرعه.

يمكنك أيضًا الاطلاع على: ما هي أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي النشط؟

وإلى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا اليوم الذي تعرفنا فيه على مرض التهاب الكبد الوبائي سي، بالإضافة إلى التعرف على أهم أعراضه وأسبابه وطرق علاجه.

والطرق المستخدمة لتشخيصه، وخاصة تلك التي تستخدم شرائط اختبار التهاب الكبد الوبائي سي. نتمنى لكم السلامة.