الصحه العامه

مرض الملاريا وأعراضه – مقال انظر حولك

امراض معديه

الملاريا وأعراضها. الملاريا من الأمراض التي لا يعرف الكثير من الناس عنها شيئا رغم الخطورة الناجمة عنها والتي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة. ولذلك قمنا اليوم بإعداد هذا المقال لتتعرفوا على كل شيء عن هذا المرض لتعرفوا كيفية مواجهته والوقاية منه.

ما هي الملاريا؟

  • الملاريا مرض طفيلي. وينتقل هذا المرض إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل للملاريا. يشعر الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض بمرض شديد، مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.
  • تعتبر نسبة الإصابة بالملاريا مرتفعة جداً، إذ يصاب بهذا المرض حوالي مائتين وعشرة أشخاص كل عام، ويموت بسبب هذا المرض حوالي أربعمائة وأربعين ألف شخص، وأغلب من يموتون بهذا المرض هم من الأطفال الصغار، وخاصة في أفريقيا.
  • ولا ينتشر هذا المرض على نطاق واسع في المناخات المعتدلة، على عكس البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية التي ينتشر فيها المرض.
  • ولذلك تسعى وزارة الصحة في مختلف دول العالم إلى الحد من الإصابة بمرض الملاريا من خلال توزيع الناموسيات التي تساعد الناس على الحماية من لدغات البعوض أثناء النوم.
  • كما أجريت العديد من الأبحاث والدراسات في مختلف أنحاء العالم من أجل تطوير لقاح خاص للوقاية من مرض الملاريا والقضاء عليه.

أنظر أيضا: مرض الذئبة والجهاز العصبي

إقرأ أيضا:ما لا تعرفه عن علاج حساسية الصدر انظر حولك

أنواع الملاريا

هناك نوعان فقط من الملاريا: الملاريا الحميدة والنوع الآخر يسمى الملاريا الخبيثة. ويمكن القول أن الملاريا الحميدة أقل خطورة من الملاريا وتعتبر الأكثر استجابة للعلاج، بينما الملاريا الخبيثة شديدة الخطورة وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

هناك أربعة بلازموديوم تسبب الملاريا:

1المتصورة المنجلية

وينتشر هذا النوع على نطاق واسع في أفريقيا، وأعراضه خطيرة للغاية، وهو السبب الرئيسي لجميع الوفيات.

2البلازموديوم النشيط

وينتشر هذا النوع على نطاق واسع في آسيا، وتكون أعراضه أقل إلى حد ما، لكن الطفيل يستقر في الكبد ويسبب انتكاسات لمدة تصل إلى أربع سنوات.

3– ملاريا البلازموديوم

وينتشر هذا النوع على نطاق واسع في أفريقيا، ويمكن أن يسبب أعراض الملاريا النموذجية، ولكن في بعض الحالات يبقى الطفيل في مجرى الدم لعدة سنوات دون ظهور أي أعراض للمرض.

4– البلازموديوم البيضوي

وينتشر هذا النوع في غرب أفريقيا، ورغم أن هذا النوع نادر، إلا أنه عند وجوده يتركز في الكبد ويسبب المزيد من الانتكاسات.

أسباب الإصابة بالملاريا

يصاب الإنسان بمرض الملاريا في عدة حالات يمكن تفسيرها بما يلي:

إقرأ أيضا:علاج ارتجاع المريء بالأعشاب نهائياً انظر حولك
  • في حالة الإصابة بنوع معين من الطفيليات المجهرية، والتي تنتقل عادة عن طريق لدغات البعوض.
  • عند التعرض للدم المصاب بالملاريا، حيث تصيب الملاريا خلايا الدم الحمراء.
  • ومن الممكن أن ينتقل المرض من الأم إلى جنينها خلال فترة الحمل.
  • وذلك باستخدام نفس الإبر التي كانت تستخدم من قبل، كما هو الحال بالنسبة لمن يتعاطون المخدرات.

أنظر أيضا: مرض الذئبة والجهاز الإخراجي في الجسم

أعراض الإصابة بالملاريا

تظهر أعراض الملاريا بعد فترة تتراوح ما بين ستة إلى ثمانية أيام من لحظة لدغة البعوضة، ويمكن تفسير هذه الأعراض على النحو التالي:

  • الإصابة بحمى شديدة مع قشعريرة.
  • حساب استقرار درجة الحرارة.
  • التعرق الزائد.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الإصابة بصداع شديد.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • صعوبة في الهضم.
  • الغثيان والقيء المستمر.
  • الشعور بالإغماء في حالة الحركات المفاجئة.

مضاعفات الملاريا

إذا لم يتم الكشف عن المرض في الوقت المناسب ولم يتم تناول الأدوية اللازمة للسيطرة على هذا المرض، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم حالة المريض وتعرضه للعديد من المضاعفات التي يمكن تفسيرها بما يلي:

إقرأ أيضا:هل يمكن الشفاء من تليف الكبد ؟ انظر حولك
  • تلف الأنسجة الرخوة الموجودة في الدماغ، مما يؤدي إلى النوم الزائد، وفي بعض الأحيان فقدان الوعي بشكل مؤقت، ومن الممكن أن يتعرض الشخص الذي يعاني من الغيبوبة إلى الغيبوبة.
  • الوذمة الرئوية، وهي عملية احتباس السوائل وتراكمها في الرئة.
  • الفشل الكلوي.
  • فقر الدم بسبب نقص خلايا الدم الحمراء.
  • عدم القدرة على إنتاج وتكوين خلايا جديدة.
  • يحدث اصفرار في لون جلد المريض، بالإضافة إلى مناطق متفرقة من جسمه.
  • انخفاض سكر الدم.

طرق علاج الملاريا

ويجب التوجه إلى طبيب متخصص لفحص الحالة جيداً ومعرفة مدى تقدم المرض حتى يتم وصف الدواء المناسب.

تقتصر الأدوية التي تعالج الملاريا عادةً على الأدوية التالية: الكلوروكين، الكينين، الميجلوكين، الدوكسيسيكلين، الأرتيميسينين، والهيدروكسي كلوروكين.

نصائح للوقاية من الملاريا

يمكنك حماية نفسك ومن حولك من الملاريا عن طريق:

  • تناول لقاح الملاريا لتجنب الإصابة بهذا المرض.
  • إذا سافرت إلى مناطق تنتشر فيها الملاريا، فيجب عليك اتخاذ بعض التدابير اللازمة لحماية نفسك من لدغات البعوض من خلال ارتداء الملابس الواقية، واستخدام طارد الحشرات، والنوم تحت الناموسيات المعالجة.
  • رش المصارف والبرك بشكل دوري بالمبيدات الحشرية أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض.
  • احرص على تربية الأسماك والضفادع لأنها تأكل يرقات البعوض في المياه الراكدة.
  • دهن المناطق المكشوفة من جسم الإنسان بخليط من زيوت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا.
  • لا تمشي على المناطق الخضراء خلال فترة الظلام.
  • – صنع الدخان في حدائق المنزل، فالدخان يطرد البعوض.
  • يمكن طرد البعوض من الأماكن المغلقة عن طريق تسخين سخان كهربائي لتبخير أقراص المبيدات النباتية.
  • يمكن طرد البعوض من الأماكن العامة والمتاجر والنوادي باستخدام صاعق الحشرات وكذلك المصابيح الحرارية الطاردة للبعوض.
  • الابتعاد عن الملابس الداكنة لأنها تجذب البعوض.
  • تجنب استخدام العطور وكريمات ما بعد الحلاقة لأنها تجذب البعوض.
  • تغطية منطقة الذراعين والقدمين حتى لا يهاجمهما البعوض.

أنظر أيضا: الأمراض المعدية وكيفية الوقاية منها

وفي نهاية مقالنا عن الملاريا وأعراضها، نأمل أن نكون قد تمكنا من تقديم كافة المعلومات حول الملاريا. وقد أوضحنا لكم طبيعة المرض وأنواعه وأسبابه وأعراضه والمضاعفات التي تنتج عنه. كما قمنا بشرح طرق العلاج والوقاية. إنتظرونا في مقالات أخرى بمعلومات جديدة ومفيدة.

السابق
احس بشي تحت القفص الصدري انظر حولك
التالي
التخلص من الإمساك في ثلاث دقائق انظر حولك