الصحه العامه

خطورة كهرباء القلب وأضرارها – مقال انظر حولك

امراض القلب
امراض القلب

خطر وأضرار كهرباء القلب. التعرض لخلل كهربائي في القلب يشكل خطراً يهدد حياة الإنسان، وقد يؤدي إلى الوفاة في حال إهماله. ويجب الإسراع بالعلاج حتى لا يسبب مشاكل صحية خطيرة.

خطورة تخطيط القلب الكهربائي

  • يشعر من يعاني من هذا المرض بوجود خطأ ما في نبضات القلب. في بعض الأحيان قد يشعرون بزيادة في نبضات القلب وسرعتها، وفي أحيان أخرى قد يشعرون بأن القلب قد أخطأ نبضة تلو الأخرى.
  • كما يشعرون بوجود حركة غير طبيعية في القلب، كما يشعرون بوجود ارتعاش في القلب، أو زيادة أو نقصان ملحوظ في نبضات القلب، مما يدل على تطور الحالة وتأخرها.
  • تحدث الاضطرابات الكهربائية في القلب عندما لا تعمل النبضات الكهربائية التي تنسق نبضات القلب مع بعضها البعض بشكل صحيح، مما قد يسبب تسارع أو بطء ضربات القلب.
  • عند الشعور بهذه الاضطرابات، من الضروري السيطرة بسرعة على هذه الحالة، مما يعمل على تهدئة نبضات القلب المتزايدة، كما لا بد من تلقي العلاج اللازم الذي يساعد على تحسين الحالة.

الوقت الذي يشعر فيه المريض بأنه يجب عليه الذهاب إلى الطبيب

  • ويحدث ذلك عند الشعور بعدم انتظام ضربات القلب، أو حدوث أي من الأعراض المذكورة أعلاه. لا بد من الإسراع بالذهاب إلى الطبيب، فحدوث ما يسمى بالرجفان البطيني هو عدم انتظام ضربات القلب.
  • مما قد يسبب الموت المفاجئ، حيث أن نبضات القلب الكهربائية السريعة وغير المنتظمة هي ما يسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وارتعاش البطينين بدلاً من ضخ الدم إلى القلب.
  • ويجب التأكد من أن هذا المريض لا يعاني من بطء نسبي في تدفق الدم من وإلى عضلة القلب المسؤولة، حيث يعد ذلك دليلاً هاماً على وجود نقص تروية القلب، ويجب الإسراع بالعلاج اللازم.
  • التحقق من وجود النوبات القلبية أو النوبات القلبية الحادة، من أجل تحديد العلاج المناسب بشكل سريع، حتى يمكن إنقاذ حالة المريض، والتخلص من حدوث المضاعفات التي تؤثر على القلب بشكل أسوأ مما هو عليه.

ما هي أعراض مخطط كهربية القلب؟

  • في البداية، قد لا تكون هناك أي أعراض ملحوظة، أو ظهور عدم انتظام ضربات القلب، وقد يكتشف الطبيب فجأة خلال الفحص الروتيني أن المريض يعاني من عدم انتظام كهربائي في القلب.
  • ويتم ذلك عن طريق طرح بعض الأسئلة على المريض أثناء الفحص. وقد تظهر أعراض عدم انتظام الكهرباء في الصور التالية: الرفرفة في القلب، وهي عدم انتظام ضربات القلب.
  • بطء ضربات القلب، وألم في الصدر، ودوخة مفاجئة، وضيق في التنفس، وإغماء، وتعرق شديد. إذا ظهرت بعض أو كل هذه العلامات، فهي دليل على وجود خلل كهربائي في القلب.
  • من المعروف علمياً أن القلب يتكون من أربع حجرات، حجرتان علويتان تسمىان الأذين، وغرفتان سفليتان تسمىان البطين. يمكن التحكم في إيقاع القلب عن طريق جهاز ينظم نبضات القلب بشكل طبيعي.
  • والتي تقع في البطين، وقد يقوم هذا الجهاز بإنتاج بعض النبضات الكهربائية، التي تنتشر عبر الأذن، مما يؤدي إلى انقباض عضلات الأذين، وإتمام عملية ضخ الدم إلى البطينين بنجاح.
  • ثم تصل النبضات إلى خلايا تسمى العقدة الأذينية البطينية، وتقوم هذه العقدة بتوليد إشارة كهربائية وإرسالها إلى البطينين، وقد يحدث تأخير بسيط يسمح للبطين بالامتلاء بالدم.
  • وعندما تصل هذه النبضات الكهربائية إلى العضلات الموجودة في البطينين تقل، وهذا ما يؤدي إلى ضخ الدم بشكل سليم إلى الرئتين، وإلى الدماغ، وإلى باقي أعضاء الجسم.

ما هي كهرباء القلب؟

  • يقوم مخطط كهربية القلب، المسمى ECO، بتسجيل الإشارات الكهربائية في القلب. وهو اختبار شائع الاستخدام للكشف عن مشاكل القلب ومراقبة حالة القلب.
  • ويمكن إجراء عملية تخطيط القلب في مستشفى متخصص في علاج أمراض القلب، أو في عيادة بنفس الإمكانيات. ومن الجدير بالذكر أن هذا الاختبار غير مؤلم وليس له أي آثار جانبية.
  • أثناء إجراء تخطيط كهربية القلب، يتم توصيل بعض أجهزة الاستشعار، والتي تسمى “الأقطاب الكهربائية”، والتي يمكنها اكتشاف النشاط الكهربائي في الأطراف والصدر.
  • عادة يتم ترك المستشعرات لبضع دقائق حتى تظهر النتائج، ويتم تشخيص الحالة بعد قراءة تلك النتائج، ولكن من الضروري معرفة آلية عمل هذا الاختبار وأنواعه والأسباب التي تؤدي إلى إجرائه.

كيف تعمل كهرباء القلب؟

  • تعتمد آلية هذا الاختبار على تحفيز جميع نبضات القلب، عن طريق إدخال شحنة كهربائية، تتولد عن خلايا خاصة في العقدة الأذينية البطينية، حيث يسجل مخطط كهربية القلب توقيتها.
  • كما أنه يسجل تلك الإشارات التي تحدث أثناء انتقالها عبر غرف القلب، ويقوم هذا الاختبار بجمع معلومات مهمة عن الشحنات الكهربائية الموجودة في القلب، من خلال بعض الإجراءات.
  • ويقوم بتوصيل 12 قضيباً من الرصاص في مناطق مختلفة من الجسم، تعمل كمستشعرات لكهرباء الجسم المتعلقة بالدورة الدموية، من خلال تلك القضبان، وهي عبارة عن أقطاب كهربائية، تبعث هذه النبضات.
  • غالبًا ما يتم توزيع هذه المستشعرات على الصدر والأطراف العلوية والسفلية، ويمكن لتخطيط كهربية القلب القياسي تسجيل إيقاعات القلب غير الطبيعية أثناء الاختبار.
  • تجدر الإشارة إلى أن عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن يكون مؤقتًا، أي أنه يأتي ويختفي خلال فترة زمنية قصيرة. وفي هذه الحالات يستخدم الطبيب أكثر من جهاز لمراقبة ضربات القلب مثل جهاز “الهولتر”.

أسباب تخطيط القلب الكهربائي

  • إن استخدام تخطيط كهربية القلب (ECG) غير مؤلم، لذلك يمكن أن يساعد في تشخيص العديد من أمراض القلب والمشاكل والأمراض الشائعة لدى بعض الأشخاص من جميع الأعمار.
  • ويجب استخدام هذا الجهاز من قبل طبيب متخصص، وذلك للكشف عن عدة أمور، أهمها: عدم انتظام ضربات القلب، ومشاكل في بعض حجرات القلب، وانسداد في شرايين القلب.
  • أو وجود ضيق في شرايين القلب وهو ما يسمى بمرض الشريان التاجي، أو الإصابة بنوبة قلبية سابقة، حيث قد يحدث خفقان القلب، أو نبض سريع، أو ضيق في التنفس، أو الشعور بالدوخة.
  • وعندما تستمر هذه الحالات يحدث الضعف العام وعدم القدرة على القيام بأبسط الأنشطة المعتادة، ويجب على الطبيب التأكد من عدم تعرض المريض لجميع هذه الأعراض، والتي يجب تجنبها بالعلاج المناسب.

هل هناك خطر من تخطيط القلب الكهربائي؟

  • لا يوجد أي خطر من تعرض المريض لصدمة كهربائية للقلب أثناء الاختبار، وهذا الإجراء غير مؤلم وآمن للغاية، وذلك بفضل الأقطاب الكهربائية الآمنة التي يتم وضعها على الجسم.
  • لا ينبعث منها كهرباء، لكنها تؤدي وظيفتها بدقة فقط، وهي تسجيل النشاط الكهربائي للقلب وخلاياه، ولكن يمكن أن يحدث بعض الانزعاج الطفيف عند إزالة الأقطاب الكهربائية، ويمكن أن يسبب احمرارًا وتورمًا مؤقتًا.
  • ويختفي هذا التورم والاحمرار مع مرور فترة قصيرة، إلا أنه لا يؤثر سلباً على الجسم. أما بالنسبة لجهاز الهولتر فبعد إزالته من الجسم يحدث تهيج في الجلد ولكنه يزول بعد فترة أطول.
  • قد يتعرض الكثير من المرضى لهذا الجهاز، إلا أنه ليس خطيرا ولا يسبب مشاكل جلدية. وهي من أعراض استخدام الجهاز، مثلها مثل الآثار الجانبية لبعض الأدوية العلاجية.

أنواع الكهرباء في القلب

  • هناك أنواع عديدة من مخططات كهربية القلب، والتي تستخدم إذا كان اختبار مخطط كهربية القلب القياسي غير مفيد، خاصة في الحالات التي توجد فيها مشاكل مؤقتة في القلب.
  • والذي يأتي ويذهب خلال فترة زمنية قصيرة، كما ذكرنا سابقاً، بحيث لا يمكن لإجراء هذا الاختبار تحديد الأسباب الرئيسية لاعتلال كهربية القلب، أو أمراض القلب بشكل عام، وهناك أنواع عديدة من ذلك.
  • ولا يتم إجراء ما يسمى باختبار الإجهاد، والذي تظهر فيه بعض مشاكل القلب، إلا أثناء أداء بعض التمارين الرياضية، أو القيام ببعض المهام الثقيلة، والتي تتطلب بالتالي جهدًا أكبر.
  • والذي يتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً، ويحتاج أيضاً إلى ضخ كميات كبيرة من الدم، ولذلك يحاكي هذا الاختبار تلك المهام الثقيلة، ويتعرض المريض لنشاط رياضي على جهاز المشي في المكان مثلاً.
  • يقوم الجهاز بتسجيل كهرباء القلب أثناء أداء هذه التمارين سواء الجري أو غيرها من التمارين التي تساعد على بذل مجهود عالي، ويحدد ما إذا كان هناك مرض بالقلب أم لا.

ما هو استخدام جهاز هولتر؟

  • يقوم هذا الجهاز بتسجيل ومراقبة نشاط القلب على مدى 24 إلى 48 ساعة بشكل متواصل، وذلك من خلال أداء المهام اليومية التي يقوم بها الإنسان وممارسة أنشطته الطبيعية.
  • يتم زرع أقطاب كهربائية في مناطق مختلفة من الصدر، بحيث يتم توصيل هذه الأقطاب الكهربائية بشاشة تقوم بتسجيل كهرباء القلب. تعمل هذه الشاشة بالبطاريات بينما يتم تسجيل كهرباء القلب.
  • هناك جهاز آخر يسمى مسجل الأحداث، حيث أن هذا الجهاز يشبه جهاز هولتر، على الرغم من أنه جهاز نادر جدًا، إلا أنه لا يسجل جميع الأنشطة الكهربائية للقلب، بل يسجل الحالات فقط.
  • والتي تتعرض لحدوث أعراض خطيرة، حيث يمكن تفعيل مسجلات الأحداث تلقائياً، عند حدوث الأعراض فجأة، كما أن هناك أنواعاً كثيرة من مسجلات الأحداث، والتي لا تعمل تلقائياً.
  • ولكن يتطلب من المريض الضغط على زر معين إذا شعر بأعراض، ويتم إرسال المعلومات مباشرة إلى الطبيب المعالج عبر الهاتف، أو عبر أي وسيلة اتصال متاحة للطبيب.

أمراض القلب وكهربية القلب

  • يطلب الطبيب دائمًا إجراء بعض الفحوصات الكهربائية للقلب، وذلك للتأكد من وجود علامات لأي مرض مزمن في القلب، حيث يتم استخدام اختبار يسجل النشاط الكهربائي للقلب.
  • وتحدث هذه العملية بأمان وسلاسة في القلب السليم، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب الطبيعي، من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة.
  • ومن الأسباب التي تؤدي إلى خلل التوازن الكهربائي في القلب، انسداد شرايين القلب، وهو ما يعرف بمرض الشريان التاجي، أو ارتفاع ضغط الدم، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو النوبات القلبية السابقة.
  • سبب آخر هو اعتلال عضلة القلب، إذ قد تضعف في حالة ارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان مفاجئا، أو التعرض للتدخين، أو الجلوس بالقرب من بعض المدخنين، وعدم القدرة على القيام بأي نشاط معتاد.
  • وكذلك شرب الكحول، أو التعرض للتوتر، أو بعض الجينات الوراثية، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو تعاطي المخدرات، أو استخدام بعض الأدوية التي لها آثار جانبية.

هل يتم علاج تخطيط كهربية القلب؟

  • يمكن القول في كثير من الأحيان أن العلاج بتخطيط كهربية القلب قد لا يكون ضروريًا لجميع المرضى الذين يعانون من مرض شوارد القلب غير الطبيعي، إلا إذا تسبب في ظهور أعراض واضحة لدى المريض.
  • أو إذا كان ذلك عن طريق تعريض المريض لنوع آخر أكثر خطورة من اضطراب ضربات القلب، مما ينتج عنه خطر أكبر على قلب المريض، مما قد يؤثر عليه بشكل سلبي سريعًا.
  • ومن المعروف أن علاج تخطيط كهربية القلب قد يعتمد على نوع الاضطراب الذي يعاني منه المريض، مثل بطء ضربات القلب، ويمكن علاجه بجهاز تنظيم ضربات القلب، وهو الخيار العلاجي الأفضل.
  • لا توجد أدوية تزيد من عدد ضربات القلب البطيئة أو تساعد على انتظام ضربات القلب، ولكن يمكن أن يحدث ذلك من خلال جهاز يتم زرعه بالقرب من عظمة الترقوة، ويتصل بالقلب عبر سلك أو أكثر.
  • يمكن أن يكون علاج القلب عن طريق تجنب ملامسة الأجهزة الكهربائية لفترة طويلة، أو تجنب الأجهزة التي قد تحتوي على مجالات مغناطيسية قوية، مثل الهواتف المحمولة، ومشغلات MP3، وأجهزة الميكروويف.
  • تجنب الوقوف بجانب أجهزة الكشف عن المعادن، في النظام الأمني ​​الدقيق، والابتعاد عن أجهزة اللحام الاصطناعي، والمولدات الكهربائية، وتجنب بعض الإجراءات الطبية مثل الأشعة السينية.

وفي نهاية رحلتنا مع خطر كهرباء القلب وأضرارها، من الممكن الحفاظ على صحة القلب وصحة الشرايين، وذلك من خلال اتباع نصائح الطبيب، والحفاظ على الصحة، وتجنب الأمور التي قد تسبب ضعف الصحة، وأمراض القلب. ، وأمراض الشرايين.

إقرأ أيضا:مشروب يهدئ ضربات القلب – مقال انظر حولك
السابق
نسبة السكر في الدم للإنسان العادي انظر حولك
التالي
ما هي أسباب تنميل الوجه انظر حولك