الصحه العامه

معلومات طبية عن ارتشاح الركبة انظر حولك

علاج الم الارجل
علاج الم الارجل 

معلومات طبية عن تقرح الركبة. هل أنت غير قادر على الحركة بسبب ركبتك؟ قد لا يخطر ببال أحد منا أن السبب الرئيسي لآلامنا يكمن في العادات اليومية السلبية والخاطئة التي تؤدي بنا إلى آلام قد لا نتحملها، لذلك دعونا نتعرف معًا على مجموعة من المعلومات الطبية حول هشاشة العظام في الركبة.

ما هو هشاشة العظام في الركبة؟

  • أصبح التهاب مفاصل الركبة من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا هذا، فهو عبارة عن خلل في الركبة ناتج عن التهاب الأغشية المبطنة لمفصل الركبة، مما يؤدي إلى زيادة السائل الزليلي، أو كما يسميه البعض “الماء”. على الركبة”، مما يسبب ألما شديدا.
  • وتكمن صعوبة انتشار الألم في أن الركبة هي الداعم الأساسي لجسم الإنسان، لذلك يشعر بعدم الراحة بسبب عدم قدرته على الحركة، خاصة في ظل وجود تورم شديد.

إقرئي أيضاً: تمزق غضروف الركبة الأسباب والعلاج

أسباب وجود الماء على الركبة

كما ذكرنا سابقًا، هناك عدد من الأخطاء والعادات اليومية التي قد تؤدي بنا إلى الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة، وإليك الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى الإصابة:

إقرأ أيضا:تهيج القولون والغازات – مقال انظر حولك
  • حدوث إصابة رياضية.
  • صدمة مفاجئة في مفصل الركبة.
  • تمزق أربطة وغضاريف الركبة.
  • التهابات مفصل الركبة.
  • كسر العظام.
  • الخراجات.
  • الصدفية الجلدية – حيث تصل نسبة الإصابة بتقرحات الركبة إلى 40% –
  • هشاشة العظام.
  • الإصابة ببعض الأورام.
  • النقرس.
  • الروماتيزم.
  • عدوى بكتيرية.
  • التهاب كيسي.
  • السقوط المفاجئ من مكان مرتفع
  • بدانة.
  • الشيخوخة حيث يتآكل الغضروف بسبب الاستخدام المتكرر.

معلومات طبية عن تقرح الركبة تكشف كافة أعراض الإصابة

وبذكر أسباب نزول السائل في الركبة، قد يظن البعض، في حالة وجود أي منهم، وجود ماء على ركبته، ولكن بشكل أوضح، هناك أعراض ومعلومات طبية حول نزول السائل في الركبة تشير إلى ما إذا كان العدوى صحيحة أم لا:

  • في البداية، يحدث ألم حفيف في منطقة مفصل الركبة.
  • تورم الركبة بشكل ملحوظ.
  • ثم تنتقل الورقة إلى الجذع ككل.
  • حدوث احمرار شديد في منطقة الركبة.
  • تصلب المفاصل.
  • ترتفع درجة حرارة المفصل بشكل ملحوظ.
  • صعوبة في استقامة أو ثني الساق.
  • عدم القدرة على التحكم في الركبة.
  • الشعور بالضغط الشديد على الركبة.
  • صعوبة في تحريك الركبة بشكل طبيعي عند المشي أو صعود السلالم.
  • ألم شديد عند حمل شيء ثقيل.

مجموعة من الاختبارات للتأكد من التهاب مفاصل الركبة

وعلى الرغم من كل هذه الأعراض المذكورة أعلاه، إلا أن هناك مجموعة من الفحوصات الطبية للتأكد من مدى الإصابة وتشخيصها بشكل أكثر دقة ووضوح، ولعل أبرزها:

إقرأ أيضا:ما هو الأكل الممنوع لمرض العصب السابع؟ انظر حولك
  • الأشعة السينية، والتي يطلبها الطبيب للتأكد من احتمالية حدوث كسر في العظام أو ما إذا كانت الحالة مقتصرة على التهاب المفاصل فقط.
  • تحليل الدم: يلجأ الطبيب إلى إجراء تحاليل الدم في حالة زيادة تورم الركبة ووجود ارتفاع في درجة حرارتها واحمرارها مقارنة بالركبة الأخرى، مما قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية أو النقرس.
  • يتم قياس معدل معدل الترسيب في الجسم، وحجم خلايا الدم البيضاء في الجسم، ومعدلات زيادة البروتين في الجسم، مما يدل على وجود التهاب من عدمه.
  • اختبار الوخز، وذلك عن طريق سحب عينة من السائل الزليلي الموجود حول المفصل من أجل تحليله واكتشاف حجم الخلايا البكتيرية.
  • يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي الاختبار الأشمل خلال رحلة تشخيص أمراض العظام، حيث يكشف عن وجود أي نوع من أنواع التنكس في العظام ومفصل الركبة أو الخلل الناتج عن تمزق الغضروف أو الأربطة.

مضاعفات إهمال هشاشة العظام في الركبة

من أخطر العادات السيئة في حياتنا هو إهمال الشعور بالألم في منطقة مفصل الركبة. إن تجاهل التهاب مفاصل الركبة يشبه عملية “طحن العظام” القاسية على الجسم، حيث يؤدي ذلك إلى:

  1. صعوبة في الحركة.
  2. تآكل مفصل الركبة.
  3. زيادة الإصابة بالبكتيريا في الجسم.
  4. التهاب النخاع العظمي.

أنظر أيضا: كيفية علاج التهاب الأوتار خلف الركبة

إقرأ أيضا:ما لا تعرفه عن الشوكة العظمية انظر حولك

كيفية الوقاية من هشاشة العظام في الركبة

  • كلمة الوقاية من أي مرض أو إصابة قد تكون كلمة خيالية تكاد تكون مستحيلة، ولكن كل ما على الإنسان فعله هو محاولة تجنب أي عادة سيئة أو نشاط خاطئ قد يؤدي إلى ألم أو إصابة غير ضرورية.
  • تحت شعار “إذا عرف السبب انتهى العجب” فإن سبب تقرح الركبة كما ذكرنا في السطور السابقة يكمن في حدوث إصابة مفاجئة في الركبة أو حالة طبية عابرة أو مزمنة، لذلك هناك العديد من الأساليب التي قد تقف حاجزًا قويًا أمام حدوث ذلك، وهي:
  • شرب الكثير من الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة في الرياضات التي تسبب إجهاداً كبيراً لمفاصل الركبة، مثل “كرة القدم، والسباحة، والملاكمة، والتنس”.
  • ارتدي الحماية الطبية للركبة إذا شعرت بألم خفيف، واستشيري طبيبك في ذلك.
  • الاستمرار بالمتابعة مع الطبيب في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل “التهاب المفاصل والأورام” والتي قد تؤدي إلى تقرح في الركبة.
  • في حالة الشعور بألم خفيف أو وجود مرض عابر أو مزمن يؤدي إلى النزيز، يجب التعامل مع الركبة بلطف قدر الإمكان، خاصة أثناء صعود السلالم أو ممارسة الرياضة أو حمل الأوزان الثقيلة.

أسلوب حياة جديد يمنحك الراحة الكاملة في حالة الإصابة

  • كما ذكرنا فإن الحماية من أي إصابة أو مرض أمر صعب للغاية، لذا يجب علينا جميعا وضع خطة ونمط حياة جديد يعتمد على المعلومات الطبية حول هشاشة العظام في الركبة حتى نصل إلى أقصى قدر من الراحة الكاملة، وخاصة في حالة تأكيد الإصابة.
  • السؤال الأهم الذي يطرحه أي مريض مصاب بالتهاب مفاصل الركبة على طبيبه هو كيفية الاعتناء بالركبة التي تعتبر المتحكم الأساسي في حمل الجسم وحركته. كل ما عليك فعله هو اتباع ما يلي للوصول إلى أكبر قدر من الراحة.
  • يبدأ فقدان الوزن بمحاولة تقليل وزن الجسم لمساعدة الركبة والمفاصل على دعم الجسم وسهولة الحركة، حتى لو كان الجسم لا يعاني من السمنة، ولكنها طريقة مثالية لراحة الركبة.
  • الراحة: يجب على الأشخاص الذين يعانون من قرح الركبة الراحة التامة إذا كان هناك ألم كبير أو حرارة أو تورم في منطقة الركبة، وذلك لمساعدة المفاصل على استعادة صحتها دون التسبب في مزيد من الضرر.
  • كمادات الثلج: تخفيض درجة حرارة أي منطقة منتفخة هو بداية العلاج، حيث يساعد ذلك على تقليل التورم ومن ثم تخفيف الضغط على الركبة.
  • يجب على المصاب وضع كمادات الثلج لمدة 15-25 دقيقة كل ثلاث ساعات، مع رفع الساق لتكون أعلى من مستوى الصدر (القلب).
  • ممارسة بعض التمارين الخفيفة: قد ينصح بعض الأطباء مرضى هشاشة العظام بالقيام ببعض التمارين الخفيفة في حالة الضعف في عضلات الساق، أو الفخذ، أو الأوتار، وذلك لمساعدة المفصل على تحمل ثقل الجسم.
  • تناول بعض المسكنات هو الحل الأخير في عملية الحصول على راحة كبيرة خلال عملية التعافي من هشاشة العظام في الركبة، والتي تكمن في الحصول على بعض المسكنات خاصة في الفترة الأولى، وأشهرها “الإيبوبروفين”.

علاج هشاشة العظام في الركبة بالأدوية

  • ويجب على المريض ألا يتجاهل الأمر أو يهمله، لأن ذلك سيؤدي إلى إعاقة طويلة الأمد في حركة الركبة. لذلك يجب متابعة الطبيب من أجل وصف علاج محدد، حيث ينقسم علاج خشونة الركبة إلى 3 أنواع، وهي:
  • في حالة الإصابة بالعدوى، فإن الوصفة الطبية الأكثر شيوعًا للطبيب هي تناول المضادات الحيوية وتنفيذ الأنشطة المذكورة أعلاه التي تساعد على الراحة الكاملة من خلال نمط حياة جديد.
  • في حالة التهاب المفاصل، يقوم الطبيب بخطوة تكرار عملية سحب السوائل من مفصل الركبة، مما يساعد على تخفيف الألم وتقليل التورم، وقد يصل الأمر إلى حد علاج الركبة بالكورتيكوستيرويد.
  • في حالات النقرس يتعامل الطبيب مع المريض كأنه مريض النقرس في البداية من خلال إعطائه مجموعة من أدوية النقرس المضادة للالتهابات وتقلل من إفراز حمض اليوريك الذي يساعد على التورم والالتهاب.
  • ثم يبدأ بعد ذلك عملية سحب عينة من سائل الركبة وحقنها أيضًا بمادة “الكورتيكوستيرويد”.
  • قد يلجأ بعض الأطباء إلى العمليات الجراحية بالمنظار من أجل علاج بعض التنكس الجزئي للمفاصل.
  • كما أنه إذا كان هناك ضغط كبير على المفاصل وتم تهالكها بالكامل، فقد يؤدي ذلك إلى اتخاذ قرار باللجوء إلى جراح العظام ومن ثم استبدال مفصل الركبة.

علاج هشاشة العظام بالأعشاب الطبيعية

هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تعتبر أحد أنواع علاج التهاب مفاصل الركبة، والتي تأتي على النحو التالي:

  • كُركُم.
  • الجرجير.
  • بَقدونس.
  • الشمرة.
  • قرفة.
  • زنجبيل.
  • بذر الكتان.

إقرئي أيضاً: علاج خشونة الركبة بالأعشاب والأدوية

وفي النهاية عزيزي القارئ، بعد رحلة طويلة في بحر الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج من هشاشة العظام، من خلال معلومات طبية عن هشاشة العظام في الركبة، كل ما عليك فعله هو تجنب كافة العادات السلبية، وفي حالة الإصابة بالعدوى يجب البدء باتباع التعليمات واستشارة الطبيب.

السابق
ما هي حقن التصليب لعلاج مرض الدوالي انظر حولك
التالي
متوسط ضربات القلب – مقال انظر حولك