تجربتي مع اللعاب وجنس الجنين

في الماضي لم تكن هناك طرق يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين، بخلاف اليوم، مع وجود جهاز الموجات فوق الصوتية المعروف باسم الموجات فوق الصوتية. إلا أن الكثير من النساء تحرص منذ بداية حملها على معرفة جنس الجنين، وفي هذه الفترة لا يمكن تحديده عن طريق الموجات فوق الصوتية.

تجربتي مع اللعاب وجنس الجنين

• ورغم أن معرفة جنس الجنين أصبح سهلاً الآن عبر جهاز الموجات فوق الصوتية، إلا أن ذلك لا يمكن أن يحدث قبل الشهر الرابع أو الخامس، ومنذ بداية حملي كنت مشتاقة لمعرفة جنس جنيني.
• وبعد أيام طويلة من البحث وجدت أنه في الماضي لم تكن هناك أجهزة تساعد الأم في معرفة جنس جنينها، فتساءلت كيف تعرف جنس جنينها، فأنا أعرف جيدا وأشعر بمدى كل امرأة تتوق لمعرفة جنس طفلها.
• وجدت أن هناك العديد من الطرق، حيث قامت الأم بمراقبة كافة الأعراض التي ظهرت عليها، والتي من خلالها تستطيع التنبؤ بجنس جنينها، لكن بالطبع هذه الطرق لم تكن مؤكدة وبالتالي من الممكن أن تكون خاطئة في النهاية.
• لكن جدتي أخبرتني عن طريقة كانوا يستخدمونها قديما، وهي تحديد جنس الجنين عن طريق اللعاب. واستغربت كثيراً ولم أفهم ماذا يعني ذلك، لكن جدتي شرحت لي بالتفصيل، خاصة وأن اللعاب كان كثيراً في فمي.
• أخبرتني جدتي أنهم يعتقدون أنه إذا زادت كمية اللعاب تكون المرأة حامل بذكر، أما إذا كانت كمية اللعاب قليلة فإن المرأة تكون حامل بأنثى. ولم أكن أعرف مدى صحة هذه المعلومة، لكني كنت أعتقد، كما قالت جدتي، أنه ذكر.
• وانتظرت حتى أكملت الشهر الرابع، وقام الطبيب بفحصي بجهاز الموجات فوق الصوتية وأخبرني أنني حامل بصبي. أعجبتني هذه الطريقة كثيراً، رغم أن هناك نساء كثيرات لم تنجح معهن، لكنها نجحت في بعض الحالات مثل حالتي.
• لكن عندما أخبرت طبيبتي النسائية بهذا الأمر قالت لي أن كل هذا غير علمي وغير صحيح، وأن زيادة اللعاب في فمي يعني أن لدي مرضاً ما أحتاج لعلاجه.
• كان الأمر كما اعتقدته خرافات وليس حقيقيا بل صدفة، وذكر لي الطبيب بعض الأسباب التي سأناقشها معكم، حيث كنت أعاني من النتوء لفترات طويلة من الحمل.

إقرأي أيضاً: معرفة جنس الجنين من كعب الرجل

تجربتي مع سيلان اللعاب أثناء الحمل وأسبابه

• أخبرتني الطبيبة أن حموضة المعدة هي التي تسببت في زيادة كمية اللعاب في فمي بسبب مرض ارتجاع المريء، ولذلك نصحتني ببدء العلاج فوراً دون أن أتكاسل في علاج هذه الحالة.
• وعلمت أيضاً من الطبيبة أن التغير في مستويات الهرمونات في الجسم أثناء الحمل يسبب عدداً من الاضطرابات النفسية والصحية في الجسم، ومن ثم ظهور كمية كبيرة من اللعاب.
• الغثيان الذي يصاحبه القيء في بعض الأحيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يسبب صعوبة في البلع، وبالتالي يحدث تراكم للعاب في الفم نتيجة قيام الغدد اللعابية بإفراز كميات كبيرة منه.
• وعلمت من مواقع الإنترنت الموثوقة أن التهابات الحمل بدورها تزيد من إفرازات اللعاب، مثل التهابات الأسنان المختلفة، أو التهابات اللثة أو الحلق، أو حتى عند وجود بعض التقرحات داخل فم المرأة الحامل.
• غالبًا ما تتناول النساء الحوامل الأدوية أثناء الحمل تحت إشراف طبيب النساء، لكنها يمكن أن تسبب زيادة في إفراز اللعاب، وهذا أمر عانيت منه أيضًا من خلال تجربتي.
• إذا تناولت الحامل كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على النشويات، وخاصة الحلويات، فإن ذلك يسبب أمراضاً خطيرة تؤثر على الغدد اللعابية في الفم، فأنصحك بالابتعاد عن تلك الأطعمة تماماً.

يمكنك أيضًا التعرف على: 100 طريقة مضمونة لمعرفة جنس الجنين

تجربتي مع تقليل إفراز اللعاب

• نصحني طبيبي النسائي بالتوقف عن تناول الأطعمة الصحية، والالتزام بنظام غذائي خاص بالحامل، وأهمه أن لا يحتوي على أي نشويات، وأن تحتوي جميع الأطعمة على القليل من البهارات.
• أخبرني الطبيب بأهمية التنفس من الأنف وليس من الفم، حيث أن انسداد الأنف يكون بسبب التهاب الجيوب الأنفية، وبالتالي تبدأ الغدد اللعابية بإفراز كميات كبيرة من اللعاب.
• كما كنت أنام على ظهري، فالنوم بهذه الطريقة يساعد في التخلص من اللعاب الزائد في الفم. كما سأبتلعه.
• نصحني الطبيب بممارسة بعض تمارين الوجه التي تساعدني على استرخاء عضلاتي، وبالتالي سأشعر وكأنني أتنفس أكثر من أي وقت مضى.
• وطبعاً الطبيب أخبرني بالابتعاد عن أي مشروبات كحولية والابتعاد عن التدخين نهائياً، لأن كل ذلك يزيد من سوء حالة إفراز اللعاب، بالإضافة إلى أنه مضر جداً للجنين.

يمكنك أيضًا مشاهدة: الدوخة عند الحامل في الشهر الثاني ونوع الجنين

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية سرد تجربتي مع اللعاب وجنس الجنين، فالمرأة تتوق إلى معرفة جنس جنينها، ولكن كل هذه الطرق تعتبر خرافات وليست طرق علمية. بل الطريقة المجربة هي عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية، وأتمنى أن أكون قد أفدتك.