 |
| مرض السكر |
مضخة الأنسولين للأطفال تعتبر مضخة الأنسولين للأطفال من أهم الطرق المتطورة والآمنة، وقد أثبتت نتائج الدراسات والأبحاث الحديثة فعاليتها العالية للأطفال المصابين بالسكري.
تساعد مضخة الأنسولين على تحقيق التوازن المناسب بين إفراز كل من الجلوكوز والأنسولين داخل جسم الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضخة الأنسولين للأطفال أجسامنا في الحفاظ على حالتها الصحية وتقيها من الوقوع في الحالات الشديدة من مرض السكري.
معلومات عن مضخة الأنسولين للأطفال وطريقة عملها
- مضخة الأنسولين هي جهاز إلكتروني حديث، يتميز بحجمه الصغير الذي يقترب من حجم الهاتف المحمول الصغير.
- وذلك حتى يتمكن الطفل من حملها في الجيب أو ربطها بالحزام والتحرك بها دون الشعور بعدم الراحة أو الثقل.
- وظيفة مضخة الأنسولين للأطفال المصابين بالسكري هي تعويض جسم الطفل وحقنه بالأنسولين المفقود مباشرة تحت الجلد، حيث يعمل هذا الجهاز بشكل مماثل لوظيفة البنكرياس الطبيعي والصحي.
- كما يساعدك هذا الجهاز على متابعة الحالة الصحية لطفلك وكمية الأنسولين في جسمه.
- الكمية التي يحتاجها ومستوى السكر في جسم طفلك بكل سهولة.
- بالإضافة إلى كونه جهازًا صغيرًا، فهو يعتبر أداة مبرمجة لتوصيل الأنسولين بكميات صغيرة.
- يتم إعطاؤه لجسم الطفل على مدار اليوم بكميات متناسبة ولكن سريعة المفعول تتوافق بشكل كبير مع احتياجات جسم الطفل من الأنسولين.
- أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المصابين بالسكري، إذا كان المرض من النوع الأول.
- يُسمح لهم باستخدام مضخة الأنسولين لمختلف الأعمار، وتجنب الحاجة إلى حقن الأنسولين المتعددة يوميًا باستخدام الإبر.
- تعوض مضخة الأنسولين عن الحاجة إلى استخدام جرعات متكررة من الحقن خلال اليوم، بالإضافة إلى كونها جهاز علاجي صغير جدًا.
- وهو غير مرئي للآخرين، ويوفر العلاج لمرضى السكري حسب الحاجة.
مكونات مضخة الأنسولين وكيفية تركيبها
تم تصميم الأجهزة الخاصة بمضخات الأنسولين لتعمل معًا لتوفير أفضل نظام للتحكم في ضخ الأنسولين إلى جسم المريض، كما أنها مصممة لتكون أكثر أمانًا وفعالية. يتكون الجهاز من :
إقرأ أيضا:ما هو اليوم العالمي للسكري انظر حولكمضخة الأنسولين الرئيسية
وهو جهاز طبي صغير الحجم ومتين إلى حد ما، وأجزاؤه هي:
- أزرار لبرمجة الأنسولين.
- شاشة الجهاز مصنوعة من مادة LCD الملونة، والتي تستخدم لعرض المعلومات الموجودة عليها.
- أزرار للتحكم وإعطاء الأوامر وبرمجة الجهاز.
- مكان مخصص لوضع قارورة الأنسولين.
- مكان واحد لوضع بطارية الجهاز وهي قلوية (AA).
القارورة التي تحتوي على الأنسولين
- وهي عبارة عن حاوية صغيرة مصنوعة من المطاط تحتوي على الأنسولين، وتكون مغلقة ومثبتة بجهاز مضخة الأنسولين الرئيسي.
- وهي مجهزة أيضًا بصمام موجود في الجزء العلوي من الزجاجة ويتم إزالته قبل إدخاله في المضخة.
- وذلك حتى تكون عملية سحب الأنسولين من الجهاز أسهل بكثير.
- تم تصميم هذه القارورة لاستيعاب 300 وحدة من الأنسولين، ويتم استبدالها كل أسبوعين.
جهاز صب أو تشريب
- هو جهاز يحتوي على أنبوبة رفيعة جداً تمتد حتى تصل إلى القارورة التي تحتوي على الأنسولين ومكان التصاق إبرة المضخة بالجلد.
- يتم إدخالها إلى الجسم عن طريق إبرة صغيرة يتم التخلص منها وإزالتها بعد التصاقها الكامل بالجلد.
- يتم تركيب هذه الأداة في أماكن تقليدية في الجسم تشبه الأماكن التي يتم فيها إعطاء حقن الأنسولين بشكل منتظم. ويجب تغيير هذه الأداة خلال يومين أو ثلاثة أيام كحد أقصى.
- وتتميز مجموعة إبر حقن الأنسولين بالعديد من الخصائص مثل “الطول المناسب والمرونة ودرجة الميل” والتي توفر للمستخدم الحماية والراحة.
جهاز إدخال لجهاز الصب أو التشريب
- إنه جهاز صغير مصمم بحيث يمكنك إدخال المدفق بسهولة ودون ألم في جهاز الإدخال.
- يتم وضع هذه الأداة في الجهاز وتقوم بالضغط على الزر الصغير المخصص لها الموجود في الجهاز وتتمكن من إدخال الأداة دون الشعور بأي ألم حتى لو كان طفيفاً.
أهم مميزات مضخة الأنسولين للأطفال والكبار
يسهل على مريض السكر والطبيب التحكم في مستويات السكر في الدم
- تحقق مضخات الأنسولين أفضل مستوى من التحكم، حيث أنها قد تمكنك من اختيار الأوقات التي تناسبك لضخ الجرعة المحددة من الأنسولين إلى الجسم، ولا تتوفر هذه الميزة في حالة استخدام الإبر لحقن العلاج.
- بالإضافة إلى أنه الحل الأمثل للأطفال المصابين بالسكري، وذلك لصعوبة التحكم بمستوى السكر لديهم، ومتابعة العلاج، وتناول الجرعات في مواعيدها.
- ومن خلال التجارب نجد أن هناك فرق كبير وواضح في تحسن صحة الأطفال باستخدام مضخة الأنسولين.
لقد أثبت العلاج بمضخة الأنسولين للأطفال نتائجه
- وقد أثبتت العديد من الدراسات فعالية هذه المضخة في تحسين حالة هؤلاء الأطفال، ومستوى تنظيم الأنسولين في أجسامهم.
- ولا يتعرضون للمضاعفات التي تحدث بسبب مرض السكري المزمن، مثل ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم بعد استخدامه.
- كما أكدت دراسات حديثة أخرى أنه يمكن تحقيق العلاج المكثف من خلال استخدام مضخات الأنسولين.
- يقلل من حدوث مضاعفات تطور وتفاقم مرض السكري بنسبة 77%، وهذا يقلل من تعرض الأطفال للمخاطر المحتملة.
دقة زيادة الجرعات من خلال المضخات الدقيقة
- تحتوي مضخات الأنسولين على مضخات دقيقة جداً، تسمح من خلالها بتوصيل كمية الأنسولين التي يحتاجها جسم الطفل، وزيادة هذه الكمية بدقة مقارنة بحقن الأنسولين للطفل بالإبر.
التوفر المنتظم للأنسولين
- توفر مضخة الأنسولين للأطفال والكبار جرعات الأنسولين التي يحتاجونها في أي وقت وفي أي مكان.
- وذلك لأن جهاز مضخة الأنسولين يبقى ملتصقاً بالمريض وملتصقاً بالجسم.
مرونة الجرعة
- يمكنك برمجة مضخة الأنسولين لعدد الجرعات التي يحتاجها الطفل، وكذلك عدد الجرعات التي تناسب الطفل خلال اليوم.
- وقد تصل كمية الجرعة الواحدة إلى 1/10 وحدة فقط، وكل ذلك مع خاصية موازنة الجرعات مع الجرعة الرئيسية من الأنسولين المبرمجة ليلاً.
عيوب مضخة الأنسولين للأطفال والكبار
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
- إن استخدام مضخة الأنسولين المخصصة للأطفال دون النظافة والتطهير المناسبين يمكن أن يسبب العدوى في مكان تعلق الإبرة بالجلد.
- والسبب في ذلك هو أن الإبرة وجهاز المضخة ملتصقان بجسم الطفل لفترة طويلة.
ارتفاع تكلفة مضخة الأنسولين
- تعتبر مضخة الأنسولين أكثر تكلفة من حقن الأنسولين بالإبر التقليدية.
طريقة التثبيت المعقدة
- حيث أن البعض يجد صعوبة في استخدام هذه التقنية المتقدمة والتعامل معها بشكل صحيح وفهمها، فقد يجد مستخدميها الأمر معقدًا للغاية أثناء تثبيته للأطفال، خاصة في المرة الأولى التي يستخدمونه فيها.
تتوقف مضخة الأنسولين وتحتاج إلى الاستبدال
- قد يكون هناك خلل أو خلل ميكانيكي في مضخة الأنسولين الخاصة بك أو بطفلك، مما يؤدي إلى خللها وتوقف ضخ الأنسولين في جسم الطفل، وقد يتسبب ذلك في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- ويعتبر هذا العيب من أخطر العيوب التي يمكن أن يتعرض لها الطفل أو الشخص الذي يستخدم هذه المضخات، حيث أنها تهدد حياته وتعرضها للخطر.
وفي نهاية المقال نأمل أن يتضمن المقال كافة المعلومات التي تود معرفتها عن علاج مرضى السكر بإستخدام مضخة الأنسولين للأطفال ومزايا وعيوب استخدامها.
إقرأ أيضا:تحليل السكر العشوائي والتراكمي – مقال انظر حولكوبالتالي يمكن القول أن الدراسات أكدت أن الأطفال الذين يستخدمون مضخة الأنسولين يصبحون أفضل ويواجهون مخاطر أقل.