اضطراب الشخصية الحدية … اختبار سريع لتشخيص الاضطرابات انظر حولك

اضطراب الشخصية الحدية هو أحد الأمراض التي يسعى العديد من الأشخاص للعلاج بسبب خطورتها العامة.

اضطراب الشخصية يعني نمط مشاعر وسلوكيات الشخص، فتابعوا موقعنا المتميز دائماً المقال mqall.org.

اضطراب الشخصية الحدية

• اضطراب الشخصية الحدية هو نوع من الاضطرابات العقلية والنفسية.
  • وهي اضطرابات تجعل المريض يشعر بالاكتئاب والقلق.
• الشعور الدائم بالقلق يؤدي إلى حدوث العديد من الاضطرابات الخاطئة لدى المريض، وهو أحد أعراض الاضطرابات.
  • يشعر المريض أحيانًا بتقلبات مزاجية، وفي أحيان أخرى يحدث غضب شديد.
• وتؤدي هذه التقلبات إلى ضعف العلاقة بينه وبين الآخرين، ويكون المراهق أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات.

اضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفياً

• يؤثر هذا الاضطراب، المعروف باسم الحدي، على سلوك الشخص وتفكيره.
  • المشاعر تجاه الذات والآخرين.
• بالنسبة للمريض، تعتبر فكرة التعايش مع هذا الاضطراب فكرة مخيفة، ولا بد منها بالنسبة للمصابين باضطراب الشخصية الحدية.
  • لديهم أشخاص من حولهم يحبونهم ويدعمونهم طوال الوقت.
• هؤلاء الأشخاص يجب أن يدعموا المريض ويغيروا أفكاره الخاطئة والمخيفة.
  • ويجب أن يكون المرض وأعراضه معروفة جيدا لمساعدة المرضى ودعمهم.

أعراض الشخصية الحدية

• علاقاته غير مستقرة بسبب تقلب مشاعر المريض. في بعض الأحيان يشعر المريض بحب كبير للناس.
  • وفي أحيان أخرى يشعر المريض بكراهية شديدة تجاه نفس الأشخاص.
• ويظل المريض في هذه الدورة ولا يعرف كيف يخرج منها وماذا يفعل.
• في بعض الأحيان يشعر المريض بأنه غير واثق من نفسه.
• يعاني من تقلبات مزاجية حادة وتقلبات في صورته الذاتية.
• وفي بعض الأحيان يتطور الأمر إلى قيام المريض بإيذاء نفسه، ودائماً ما يهاجم الآخرين ويكون لديه سلوك اندفاعي.
• لا يتحمل المريض الهجر، فهو تخاف من فكرة تخلي من يحبه سواء في خياله أو في الواقع.
  • يمكن للمريض أن يبذل قصارى جهده حتى لا يترك الآخرين.
• مريض الاضطراب الحدي لا يعرف نفسه ولا يعرف ماذا يود أن يكون.

إقرأ أيضاً: الاضطرابات السلوكية وعلاجها

أسباب اضطرابات الشخصية

• – لا يعرف كيف يتكيف مع البيئة المحيطة به.
• وفي بعض الأحيان يكون السبب هو العامل الوراثي، أي أن هناك أحد أفراد الأسرة يعاني من اضطراب الشخصية الحدية.
  • سواء كان هذا الفرد هو الأب أو الأم أو الإخوة.
• كما تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دوراً في حدوث اضطراب الشخصية الحدية، إذ قد ينجم المرض عن تعرض الشخص لصدمات نفسية.
  • مثل الإساءة إليه أو التخلي عنه.
• يحدث خلل في عمل الدماغ، مما يؤدي إلى عدم قيام المواد الكيميائية بدورها بشكل صحيح.
  • والتي يمكن أن تكون مسؤولة عن مزاج الشخص مثل السيروتونين.

كيفية التعامل مع الشخصية الحدية

• يجب أن يتحلى المريض وعائلته بالهدوء والصبر، ويعرفوا كيفية إدارة العلاقات ودعم المريض ومساندته.
• الحرص على العلاج الفوري من قبل المتخصصين، لأن لديهم الخبرة في التعامل مع هذا الاضطراب.
  • إنهم يعرفون كيفية احتواء المريض.

مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية

• ويؤثر هذا الاضطراب على العلاقات والحياة اليومية وطرق التعامل، ويمكن أن يتسبب هذا المرض في عدم قدرة المريض على استكمال التعليم.
• يلجأ المريض إلى علاقات تسبب له الأذى.
• يفقد المريض أعصابه بسبب الغضب الشديد الذي يتعرض له، والذي يتسبب في بعض الأحيان في سلوك متهور أو عنيف وحوادث خطيرة وعنيفة.
• قد يترك المريض عمله بسبب عدم توافقه وتكيفه مع الأشخاص المحيطين به.
• الانتحار هو أكثر الأعراض والنتائج المرعبة التي يمكن أن يتعرض لها المريض.
• في بعض الأحيان يمكن أن تسبب بعض الأمراض اضطرابًا مثل الاكتئاب، أو الشراهة عند تناول الطعام.
  • يحدث القلق المستمر وإدمان المخدرات بهدف الهروب من الواقع.
• الإصابة باضطراب ثنائي القطب، وقلة الوعي والانتباه.
• غالبًا ما يكون لدى الشخصية الحدية سلوك انتحاري.
  • ويتم ذلك عن طريق استخدام أشياء لإيذاء أنفسهم، وينتحر حوالي 4% إلى 9% من المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب.
• يعاني الشخص المريض من عدم القدرة على التحكم في انفعالاته وسلوكياته، ويكون عقله في حالة حركة دائمة.
  • وذلك بسبب انزعاجه ونوبات الغضب الشديدة.
• يعاني المريض من عدم القدرة على التحكم في الأفكار السلبية التي تدور في ذهنه، كما يفعل الكثير من المرضى المصابين.
  • لا يمكنهم النوم بسلام.
• مريض الاضطراب لا يستطيع النوم إلا في حالة وجود ضجيج في المكان وحركة عالية.
  • بحيث يكون هذا الصوت أعلى من صوت الأفكار الموجودة في أذهانهم.
• وجود صورة أو شعور غير مستقر تجاه الذات أو الاعتقاد بأشياء غريبة، والأفكار المشبوهة مثل جنون العظمة.
  • أي اعتقاد الإنسان أن كل من حوله يريد أن يؤذيه.
• يعاني باستمرار من الملل والفراغ.

قد تكون مهتمًا بـ: مضاعفات اضطراب الشخصية الحدية

اختبار لتشخيص الاضطراب

• الطريقة الأولى هي أداة فحص خاصة تسمى ماكلين، وهي مقياس يستخدم على نطاق واسع.
  • يحتوي على 10 أسئلة تهدف إلى فحص اضطراب الشخصية الحدية.
• يستخدم المقياس للفحص وتحديد ما إذا كان هناك عدوى أم لا.
• اختبار (MSL_BPD): يحتوي هذا الاختبار على 19 فقرة تنتمي إلى الأدلة التشخيصية، ويحتوي على معايير تشخيص المرض.
• يهدف المقياسان الأخيران المتضمنان في هذا الاختبار إلى فحص معايير جنون العظمة، بينما يقيس المقياس الثاني التفكك.
• المقابلة المنظمة: في هذا الفحص يجلس الطبيب المختص مباشرة مع المريض ويطرح عليه بعض الأسئلة.
  • ولا يتركه يحل الأسئلة بنفسه، والأسئلة تحتوي على 108 فقرة.
• استبيان لتشخيص الشخصية يحتوي على 99 سؤال صح أو خطأ.
  • ويعمل هذا النوع على تشخيص اضطرابات الشخصية بشكل عام.
• اختبار يسمى Xanarini يستخدم هذا النوع في الأشخاص الذين سبق تشخيص إصابتهم بالمرض.
  • ولكن يتم فحصها لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات قد حدثت أم لا.

علاج الشخصية الحدية

• يتم علاج الاضطراب بالعلاج النفسي أولاً، بالإضافة إلى دعم المريض ومساعدته من الأشخاص المحيطين به.
  • يمكن استخدام الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي.
• العلاج النفسي الديناميكي، العلاج السلوكي، مضادات الذهان، استخدام مضادات الاكتئاب.
  • وفي الوقت نفسه يمكن تغيير الخطة العلاجية لتكون أكثر ملاءمة مع تغير حالة المريض.
• ويجب اتباع نظام غذائي صحي ومنتظم والنوم في وقت محدد.
• يجب عليك ممارسة الرياضة يوميا.
• قضاء بعض الوقت مع الأشخاص المقربين والعائلة والأصدقاء.
• إقامة علاقات جديدة مع الأشخاص الموثوقين الذين يثق بهم المريض.
• يتم إخبار ما يمر به المريض للعائلة وزملاء العمل والمقربين لمعرفة الأعراض وما يعاني منه المريض.
• التحلي بالصبر والهدوء مع المريض ومن حوله.
• الحد من استخدام المخدرات والكحوليات، حتى لا تؤثر النتيجة سلباً على المريض وتسبب له مضاعفات خطيرة.

أنظر أيضا: الشخصية الحدية وكيفية التعامل معها

أهم المعلومات عن ضربات الشخصية

• اضطراب الشخصية الحدية يجعل الشخص يشعر بالاكتئاب.
  • شعوره الدائم بالقلق والخوف وعدم القدرة على التركيز.
• يخاف الشخص الذي يعاني من الاضطراب من تخلي من يحبه ويخاف من فكرة تركه والابتعاد عنه.
• في بعض الأحيان تؤدي الاضطرابات إلى أعمال عنف وسلوك غير مرغوب فيه من جانب المريض.
• ومن أكبر أعراض هذا المرض أن تراود المريض أفكار انتحارية وشعور دائم بالموت وإيذاء نفسه.
• هناك نسبة كبيرة من المرضى ينتحرون بالفعل.

وفي النهاية يجب دعم المريض من المقربين منه ومساعدته وتوفير الأمان والحماية له لعلاجه من خلال الذهاب إلى الطبيب المختص بسرعة.

حتى لا يتفاقم المرض، ولأنه يعرف ما يجب فعله في هذه المواقف. أتمنى أن تكونوا بخير.