مرض السكر |
أفضل مقدمة لمرض السكري يتسبب مرض السكري في إصابة الأشخاص بعدد من الاضطرابات في العمليات التقويضية والبنائية والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
ومن الجدير بالذكر أن مرض السكري له نوعان، النوع الأول والنوع الثاني، وكل منهما يختلف عن الآخر، لذلك في هذا المقال سنسرد لكم تفاصيل مرض السكري وأنواعه المختلفة.
هناك أيضًا عملية للكربوهيدرات الطبيعية في الجسم. يحصل الجسم على الكربوهيدرات عن طريق تناول البطاطس، والخبز، والأرز، والكعك، وغيرها من الأطعمة، والتي يتم تفكيكها تدريجياً داخل الجسم عن طريق مرورها عبر الجهاز الهضمي للجسم.
أحسن مقدمة عن مرض السكري
- تبدأ عملية التحلل في المعدة، ثم تستمر عملية التحلل في الاثني عشر والأمعاء الدقيقة، وبعدها يتم امتصاصها على شكل سكريات عبر الدورة الدموية.
- ومن الجدير بالذكر أن هناك خلايا تعرف باسم خلايا بيتا الغدد الصماء، توجد في البنكرياس، تفرز هرمون الأنسولين، لأنها من الخلايا الحساسة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
- حيث أن الأنسولين يعتبر جسراً أساسياً لعملية دخول السكر على شكل جلوكوز إلى العضلات حيث يستخدم للطاقة، كما يمكن استخدامه للتخزين في الكبد وأنسجة الكبد. ومن المهم أن نذكر أن الجلوكوز يصل إلى الدماغ، لكنه لا يتطلب وجود الأنسولين. لإدخاله.
- كما توجد خلايا من نوع آخر داخل البنكرياس تسمى الخلايا A. تفرز هذه الخلايا هرمون الجلوكاجون الذي يعمل على إخراج السكر من أماكن تخزينه داخل الكبد. بالإضافة إلى أنه يعمل على تنشيط مجموعة من الهرمونات الأخرى التي يتعارض عملها مع عمل الأنسولين. .
- من هنا نستنتج أن كلا من هرمون الأنسولين وهرمون الجلوكاجون يعملان على الحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم والحماية من التغيرات الشديدة التي قد تنتج عن التغيرات في نسب الهرمونين.
- ومن الجدير بالذكر أنه كلما زاد وزن الإنسان، وقل النشاط البدني الذي يمارسه، كلما احتاج إلى كمية أكبر من الأنسولين، والعكس صحيح، فكلما زاد النشاط البدني وزاد الوزن الصحي، قلّت حاجة الجسم إلى الأنسولين، وتسمى هذه الحالة مقاومة الأنسولين.
إقرئي أيضاً: كيف تتجنبين مرض السكري
إقرأ أيضا:فوائد عصير قصب السكر لمرضي السكري انظر حولكالإصابة بمرض السكري
- يصاب الإنسان بمرض السكري عندما تتأثر خلايا بيتا الموجودة داخل البنكرياس، وبالتالي تنخفض نسبة الأنسولين المفرز من خلايا البنكرياس. ومن الجدير بالذكر أن هذه العملية تحدث بشكل تدريجي وتستمر لعدة سنوات متتالية.
- إذا كانت هناك مقاومة لهرمون الأنسولين وتلف خلايا البنكرياس، فإن ذلك يسبب خللاً في مستوى الجلوكوز في الدم، وفي هذه الحالة يصاب الشخص بمرض السكري.
- وبما أنه من المعروف أن المستوى الصحي للسكر في الدم بعد الصيام هو 8 سنوات، فيجب أن يتراوح مستوى السكر بين 108 ملغم/ديسيلتر و126 ملغم/ديسيلتر.
- إذا كان مستوى الجلوكوز لدى الشخص أكثر من 126 ملغم/ديسيلتر.
- ويحدث ذلك بعد إجراء الفحص أكثر من مرتين، فهذا يدل على مرض السكري.
- إذا كان مستوى السكر في الدم لدى الشخص 126 ملغم/ديسيلتر أو أعلى.
- ومن خلال اختبارين أو أكثر، يتم تشخيص إصابة هذا الشخص بمرض السكري.
أنواع مرض السكري
هناك نوعان من مرض السكري يختلف كل منهما عن الآخر، وهو ما سنوضحه من خلال ما يلي:
مرض السكر النوع 1
- ويسمى مرض السكري من هذا النوع بسكري الأطفال.
- لكن هذا الاسم لا يدل على أنه يصيب الأطفال فقط، فهو يصيب الأطفال والكبار.
- ولكن سمي بهذا الاسم لأنه مرض يصيب جهاز المناعة.
- يعمل على تدمير خلايا بيتا، الموجودة في البنكرياس، ولم تعرف أسباب تلفها حتى الآن.
- ومن الجدير بالذكر أن عملية التدمير تحدث بسرعة كبيرة عند الأطفال.
- ويستمر لأسابيع أو سنوات، ولكن بالنسبة للبالغين تكون عملية التدمير أبطأ وتستمر لسنوات.
- ومن المهم الإشارة إلى أن الشخص يمكن أن يصاب بهذا النوع من مرض السكري في أي عمر.
- ولكنها تظهر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
- من الممكن أن يتم تشخيص مريض بشكل خاطئ بأنه مصاب بمرض السكري من النوع الثاني
- في حالة الإصابة بالمرض في سن متقدمة.
داء السكري من النوع 2
- ويعرف هذا النوع من السكر بالسكر البالغ.
- حيث أنه يتسبب في تدمير خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس.
- ولأسباب تتعلق بالوراثة، فإنه عادة ما يتأثر ببعض العوامل الخارجية
- . هذه العملية بطيئة وتستمر لسنوات عديدة.
- احتمالية إصابة الشخص البدين الذي لا يمارس الرياضة كبيرة.
- وذلك لأن هذا النوع من الأشخاص يكون أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين.
- وبالتالي فهو أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
- إذا كان وزن الجسم صحياً ويتمتع بلياقة بدنية جيدة.
- إن خطر الإصابة بمرض السكري ضئيل، حتى لو كان هذا الشخص يعاني من نقص هرمون الأنسولين.
أنظر أيضا: كيفية التخلص من مرض السكري
إقرأ أيضا:اسم تحليل مقاومة الانسولين وانواعه انظر حولكومن الجدير بالذكر أن مرض السكري يمكن أن يصيب الإنسان في أي عمر، إذ تشير الدراسات إلى أن عدد المصابين بالسكري من النوع الثاني يصل إلى 150 مليون شخص.
مما يعني أنها شهدت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 330 مليوناً في عام 2025.