الصلاة بعد عملية القسطرة – مقال

الصلاة بعد القسطرة وهو نشاط يجب ممارسته بشيء من الحذر، لأن إجراء قسطرة القلب ينتج عنه العديد من المضاعفات، خاصة إذا زاد المجهود البدني الذي يقوم به المريض بشكل كبير خلال الفترة الأولى.

ولذلك ستكون هناك بعض التعليمات والإرشادات التي يجب على المريض اتباعها، لذا سنعرض لكم خلال هذا المقال كافة المعلومات والنصائح التي يمكن أن يستفيد منها مريض قسطرة القلب.

الصلاة بعد القسطرة

الصلاة من الأنشطة الأساسية في الحياة، لذا يجب على المريض أن يعرف مدى قدرته على أدائها، كما يجب عليه أن يعرف الطريقة الأفضل التي يمكنه أن يصلي بها، خاصة خلال الأيام الأولى التالية للعملية، وفيما يلي تظهر لك النصائح. الصلاة بعد القسطرة:

• ويجب على الشخص الذي يجري العملية أن يصلي على الكرسي.
  • وينبغي له أن يتجنب الصلاة على الأرض تماماً، خاصة إذا كانت القسطرة موضوعة في الشريان الفخذي.
• أما الوضوء أو الاغتسال فهما من الأعمال المسموح بها للمريض.
  • لكن يجب عليه الحذر من فرك منطقة القسطرة.
  • ويجب أن يجفف جسمه جيداً بعد الاستحمام.
• ومن المهم أن تظل منطقة القسطرة جافة ونظيفة في جميع الأوقات.
  • يجب على المريض عدم وضع أي كريم أو مرهم على منطقة الجرح.

أنظر أيضا: مدة قسطرة السيليكون البولية

إقرأ أيضا:هل ماء الرئة يسبب الوفاة – انظر حولك

هل عملية قسطرة القلب خطيرة؟

هناك ضجة كبيرة تحيط بجميع عمليات القلب الجراحية، بما في ذلك عملية القسطرة، حيث يعتقد أنها خطيرة للغاية وتؤدي إلى العديد من المضاعفات. ولذلك سنتعرف على حقيقة هذا الاعتقاد بعد أن بينا كيفية ذلك الصلاة بعد القسطرةأقل:

• عادة، يقرر الطبيب اللجوء إلى القسطرة من أجل الحصول على تشخيص دقيق.
  • لتحديد مكان الإغلاق الذي يؤثر على كفاءة إيصال الدم من الشرايين إلى القلب.
• كما يعد حصول المريض على العلاج المناسب أحد أهم أسباب إجراء عملية القسطرة.
  • يتم اختيار العلاج المناسب ويتم إجراؤه مباشرة بعد إجراء القسطرة.
  • وذلك لأن من خلاله يستطيع الطبيب فتح المسالك الشريانية المسدودة.
  • مما قد يعرض المريض إلى جلطة دماغية قد تنهي حياته.
• ولذلك بعد أن علمنا أن اللجوء إلى القسطرة يحدث في أوقات حرجة جداً.
  • الهدف هو منع المريض من المخاطر مثل الموت.
  • ومساعدة الطبيب في الحصول على التشخيص الصحيح.
  • ويجب أن نعلم أن قسطرة القلب تعتبر إجراء طبي ضروري وآمن إلى حد كبير.
• وعادة لا تتجاوز نسبة حدوث أي مضاعفات صحية خطيرة 1%.
  • ولهذا السبب لا تعتبر القسطرة عملية خطيرة.
• وكما ذكرنا فإن الهدف الطبي من العملية غالباً ما يكون حماية المريض من الموت.
  • ولذلك فهي ذات فائدة كبيرة ويفضل القيام بها.
  • وذلك لأن الفوائد الناتجة عن إجرائها هي حماية المريض من عدة مضاعفات صحية ومشاكل أخرى.
• لكن إذا قام مريض غير كفء بإجراء هذه العملية فإنه قد يتعرض للمخاطر.
  • ولذلك، يجب على طبيب المراقبة فحص تخطيط القلب ومخطط كهربية القلب.
  • واختبار التحمل، للتأكد من أن المريض مؤهل لتحمل إجراء قسطرة القلب.

مضاعفات قسطرة القلب

تعتبر عملية القسطرة آمنة جداً، واحتمالية حدوث أي مضاعفات بعد إجرائها ضئيلة. لكن رغم ذلك قد يؤدي ذلك إلى تعرض المريض لبعض المضاعفات الصحية كأي إجراء طبي آخر. ونتعرف على هذه المضاعفات كما يلي:

إقرأ أيضا:أكلات لمرضى الكبد فيروس a

• يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى تلف جدار الشريان الذي تم استخدامه لإدخال القسطرة.
  • موقع هذه الشرايين عادة ما يكون في الذراع أو الفخذ.
  • وهذا بدوره يؤثر على طريقة وصول الدم إلى أطراف الجسم بشكل طبيعي.
• يعد عدم انتظام ضربات القلب من المضاعفات الشائعة لهذا الإجراء.
  • هذا الاضطراب يمكن أن يزيد أو ينقص من معدل ضربات القلب.
• قد يعاني المريض من احتشاء عضلة القلب.
  • وهذا بدوره سيؤدي إلى إصابته بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
• يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى إصابة المريض بجلطة دموية.
  • أو ما الذي يسبب تحرك صمة الكوليسترول من مكانها على جدار الأوعية الدموية.
• وينتج عن عملية القسطرة احتمالية حدوث ضرر في الكليتين نتيجة التعرض للأشعة الصبغية المستخدمة أثناء إجراء العملية نفسها.
• وكان المريض يعاني من حساسية تجاه الأدوية التي يستخدمها الفريق الطبي أثناء تخديره وتحضيره لإجراء قسطرة القلب.
• التهاب نتيجة التهاب الجرح الذي تم إدخال أنبوب قسطرة القلب فيه.
• يعاني المريض من تلف الأنسجة نتيجة تعرض هذه الأنسجة للأشعة السينية أثناء إجراء القسطرة.
  • لكن هذا التأثير لا يحدث إلا إذا تعرضت الأنسجة للإشعاع لفترات طويلة.
• النزيف الحاد قد يهدد حياة المريض.

إقرأ أيضاً: وداعاً للقسطرة علاج فتح شرايين القلب المسدودة

إقرأ أيضا:ألم وحرارة في باطن القدم – انظر حولك

العوامل التي تزيد من حدوث مضاعفات قسطرة القلب

وكما ذكرنا فإن عملية القسطرة ليست عملية خطيرة بالرغم من المضاعفات الكثيرة التي عرضناها لكم.

وذلك لأن تعرض المريض لأي من هذه المضاعفات يعتبر أمراً مستبعداً، إلا إذا كانت هناك بعض العوامل التي تعززه، ومنها ما يلي:

• يجب أن يكون الشخص المريض كبير في السن.
• يجب إجراء عملية قسطرة القلب بشكل عاجل وطارئ.
• يجب أن يكون المريض يعاني بالفعل من مرض الكلى.
• يجب أن يكون المريض مصاباً بمرض السكري، حيث أن الإصابة بهذا المرض تزيد من فرص تلف الكلى.
• يعاني المريض من التعرض المتكرر للنوبات القلبية أو ما يعرف باحتشاء عضلة القلب قبل العملية.
• يجب أن يكون لدى المريض أمراض مزمنة يمكن أن تؤثر على صحة القلب بشكل عام.
  • ومن الأمثلة على ذلك السمنة، وفشل القلب، وأمراض الصمامات.
• وجود انسداد أو أكثر في الشرايين التاجية.
• يكون الصلاة بعد القسطرة المريض واقف وليس جالس.

نصائح بعد إجراء قسطرة القلب

وفيما يلي نقدم لكم عدداً من النصائح التي من شأنها الحفاظ على صحة المريض، وتجنب مضاعفات عملية قسطرة القلب، وتمكينه من الصلاة بعد القسطرة أقل:

• يجب على المريض أن يولي اهتماماً خاصاً بالمكان الذي يتم إدخال القسطرة القلبية فيه، أي أنه يجب أن يعتني بهذه المنطقة بشكل خاص.
  • عادة ما يكون إما في منطقة الفخذ أو الذراع أو الشريان الكعبري.
• يجب إزالة الضمادة بشكل صحيح، وذلك عن طريق تبليل الشريط اللاصق بالماء أولاً ثم إزالته.
  • يمكن للمريض إزالة الضمادة في صباح اليوم التالي بعد العملية.
• يجب على المريض تغطية مكان الجرح بضمادة سوداء.
  • وذلك بعد إزالة الضمادة الطبية.
• لا ينبغي أن يقلق المريض إذا كان مكان القسطرة أحمر أو وردي أو منتفخ قليلاً، فهذا أمر طبيعي.
• يجب على المريض غسل وتطهير مكان إدخال القسطرة مرة واحدة على الأقل يوميًا.
  • وأفضل طريقة لتنظيفها هي غسلها بالماء والصابون، وذلك من خلال تبليل قطعة قماش بالماء والصابون، ومسح المنطقة بها بلطف.
• يجب تجنب استخدام أي كريمات أو مستحضرات على مكان الجرح.
• إذا لم يستحم المريض، فيجب عليه الحفاظ على منطقة القسطرة نظيفة وجافة.
• ويفضل أن يرتدي المريض ملابس واسعة وفضفاضة داخلياً وخارجياً.
• يفضل عدم الاستحمام لفترات طويلة أو السباحة لمدة أسبوع بعد العملية.
  • خلال هذه الفترة يجب أن يكون التعرض للماء محدودا.
• الصلاة بعد القسطرة يجب أن يكون المريض جالساً على كرسي، وليس واقفاً.

شاهد هنا: هل قسطرة القلب خطيرة؟

الصلاة بعد القسطرة ويمكن ولكن مع بعض الاحتياط، وهي أن يكون المريض جالساً أثناء الصلاة، وأن يجفف نفسه جيداً، خاصة مكان إدخال القسطرة، بعد الوضوء.