اختبارات الكشف المبكر عن مرض التوحد وكيفية تشخيصه؟ في هذا المقال سنتحدث عن فحوصات الكشف المبكر عن مرض التوحد وكيفية تشخيصه مخبرياً، حيث يعتبر مرض التوحد من أخطر الأمراض التي تهدد الأطفال، كما يعتبر من أخطر الأمراض الاجتماعية.
وقد سُميت اجتماعية لأن العرض الرئيسي الذي يتجنب فيه الطفل التعامل مع الناس هو العزلة، ويكتسب العديد من السمات المعادية للإنسان والأم.
تعرف على مرض التوحد
- يعتبر التوحد من الأمراض النفسية الخطيرة التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال منذ سن مبكرة.
- وقد يكون من الصعب اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، خاصة أن الأعراض تظهر مع التقدم في السن.
- لكن بعض الباحثين قارنوا الاختبارات التي أجريت على بعض الأطفال ووجدوا أنه من بين ثمانية وستين طفلا، أصيب طفل واحد فقط.
- حيث أن هذا المرض يؤثر على عقل الطفل ويجعله غير قادر على فهم المعلومات على عكس الأطفال الآخرين في عمره.
- وسوف نواجه سلوكاً غريباً في شخصيته أو عزلته وعنفاً شديداً في سلوك الطفل.
اقرأ أيضاأسباب مرض التوحد عند البالغين
إقرأ أيضا:ما هو تحليل هرمون lh انظر حولككيف يتم تشخيص مرض التوحد من قبل الطبيب؟
ويعتمد طبيب الأطفال بشكل كامل على تشخيص المرض بناءً على سلوك الطفل إذا كان عمره عامين أو ثلاثة أعوام. أما إذا كان الطفل صغيرا فإن الطبيب يعتمد في تشخيصه للمرض على سلوك الطفل مع الوالدين والمعلومات التي يقدمها الوالدان:
- ويعتمد الطبيب على العديد من الحركات الخاصة المعروفة لدى الأطفال، كالابتسام في عمر الستة أشهر أو المشاهدة والانتباه للأصوات في عمر تسعة أشهر.
- كما يقوم الطبيب بسؤال الوالدين عن أي سلوك غريب حدث بالنسبة لسلوك الطفل.
- تفاعل الطفل الاجتماعي مع الآخرين.
- الذكاء البصري لدى الأطفال والاهتمام بالألوان.
- إذا لوحظ أن الطفل يعاني من مشاكل أو صعوبة في النوم أو الأكل أو يعاني من فرط النشاط، فيجب على الوالدين ملاحظة ذلك وإبلاغ الطبيب بأي شيء غير عادي ومعتاد.
- كما يجب ملاحظة ما إذا كان الطفل يشارك في اللعب مع إخوته أم لا، ومدى عنفه وعلاقاته بالآخرين التي تعكس طبيعته.
- ولذلك يحاول الأهل اكتشاف هذا المرض مبكراً من أجل حماية الطفل وإنقاذه من كل ضرر في هذه المرحلة المبكرة.
تعرف على اختبارات فحص التوحد
- تم اختراع مجموعة من الفحوصات والاختبارات للكشف المبكر عن مرض التوحد، والذي أصبح شيئاً مميزاً للغاية من أجل إنقاذ الأطفال مبكراً.
- وقد قام مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية بإجراء هذه الفحوصات والاختبارات التي تثبت إصابة الطفل بالتوحد المبكر.
- من خلال مجموعة من الاختبارات التي يتم أخذها من عينة من البول والدم للتأكد من إصابة الطفل بالمرض.
- ويحدث ذلك بسبب خلل في نسبة البروتين في جسم الطفل.
- وقد أثبتت هذه التحليلات موثوقيتها العالية، حيث وصلت إلى نسبة تزيد عن 90%. وبذلك تم التأكد من الانهيار..
- أو الفشل في تكسير البروتين في الجسم يقلل الطاقة ويؤدي أيضًا إلى مرض التوحد.
- يشارك العلماء دائمًا في عمليات البحث للتأكد من أن البحث آمن ومتوافق مع جميع الأطفال المصابين بالتوحد بالفعل.
- بحيث يتم إعطاء العلاج بشكل صحيح للأشخاص المصابين ويتم تحقيق النتيجة فعلياً.
شاهد أيضا: التوحد عند البالغين بالتفصيل
إقرأ أيضا:هل الأشعة المقطعية تبين الأورام انظر حولكتعرف على أعراض مرض التوحد
- عدم قدرة الطفل على محاولة تحريك جسمه بالشكل الصحيح.
- شعور بالتصلب عند الطفل عند حمل شيء معين ومحاولة الهروب.
- يظهر الطفل للشخص كأنه أصم، لا يسمع، لا يستجيب عند سماع اسمه، ولا يستجيب للأصوات المحيطة به.
- قد يفشل الطفل المصاب بالتوحد في التقليد مثل الأطفال الآخرين في عمره.
- ملاحظة نقص أو توقف في تنمية القدرة على التواصل لغوياً وغير لغوياً.
ما الذي يسبب مرض التوحد؟
- أسباب بيولوجية: مثل: اختناق الأم الحامل أثناء الولادة، أو الحصبة الألمانية، أو التهاب الدماغ، أو التقلصات أثناء الرضاعة.
- أسباب وراثية: أي أنه يعتبر وراثيا، حيث أكدت الدراسات أن مرض التوحد يرتبط بالخلل الكروموسومي في معظم الحالات.
- حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي.
- يحدث ضعف إدراكي.
- وأيضا بعض الأسباب العائلية والنفسية.
تعرف على علاج مرض التوحد
- لا يوجد علاج لمرض التوحد حتى الآن، ولا توجد طريقة علاجية واحدة تناسب جميع الحالات وتعتبر هدف العلاج.
- هو زيادة قدرة الطفل على أداء المهام قدر الإمكان من خلال تقليل أعراض اضطراب طيف التوحد وتعزيز النمو والتعلم.
- يمكن أن يساعد التدخل المبكر خلال سنوات ما قبل المدرسة طفلك على تطوير المهارات الاجتماعية والوظيفية والسلوكية والتواصلية الحيوية.
- يمكن لمجموعة من العلاجات والتدخلات في المنزل والمدرسة أن تساعد في علاج اضطراب طيف التوحد، وقد تتغير احتياجات طفلك بمرور الوقت.
- يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يوصي بالخيارات ويساعدك أيضًا في العثور على الموارد في المكان الذي تعيش فيه.
- إذا تم تشخيص إصابة طفلك بالتوحد، فتحدث مع الخبراء حول إنشاء استراتيجية علاجية وبناء فريق من المتخصصين لتلبية احتياجات طفلك.
استمر أيضًا: متى تم اكتشاف مرض التوحد؟
إقرأ أيضا:تحليل الغدة الدرقية صائم أم فاطر انظر حولكقد تشمل طرق العلاج
- العلاجات السلوكية والتواصلية: تعالج العديد من البرامج مجموعة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة بالتوحد.
- تهدف بعض البرامج إلى تقليل السلوكيات المسببة للمشاكل وتعليم مهارات جديدة.
- وتهدف برامج أخرى إلى تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو التواصل بشكل أفضل مع الآخرين.
- يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA) الأطفال أيضًا على تعلم مهارات جديدة.
- وتعميم تلك المهارات في مواقف متعددة من خلال نظام التحفيز القائم على المكافأة.
- العلاجات التربوية: غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون بالتوحد بشكل جيد للبرامج التعليمية عالية التنظيم.
- تتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من المتخصصين ومجموعة متنوعة من الأنشطة.
- من أجل تحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك، يُظهر أطفال ما قبل المدرسة الذين لديهم تدخلات سلوكية فردية مستهدفة أحيانًا تقدمًا جيدًا.
- العلاج الأسري: يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية، وتحل المشكلات السلوكية، وتعلمهم مهارات الحياة والتواصل.
- بعض العلاجات الأخرى: اعتمادًا على متطلبات طفلك، قد يكون علاج النطق لتحسين مهارات التواصل، والعلاج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية، والعلاج الطبيعي لتحسين حالته، ويقدم الطبيب النفسي نصائح حول طرق علاج المشكلات السلوكية.
- الأدوية: لا يوجد دواء يمكنه تحسين العلامات الأساسية لمرض التوحد، ولكن بعض الأدوية تساعد في السيطرة على الأعراض. على سبيل المثال، قد توصف لطفلك بعض الأدوية إذا كان يعاني من فرط النشاط.
- تُستخدم مضادات الذهان أحيانًا لعلاج المشكلات السلوكية الخطيرة، ويمكن أيضًا وصف مضادات الاكتئاب لعلاج القلق، وفقًا لمقدمي الرعاية الصحية.
- إذا تناول الطفل أي دواء أو بعض المكملات الغذائية لأن الأدوية قد تتفاعل في بعض الأحيان مع العديد من المكملات الغذائية وهذا قد يسبب آثار جانبية غير صحية.
كيفية التخطيط للمستقبل
- قد يستمر الأطفال المصابون بالتوحد عمومًا في التعلم والتعويض عن مشكلاتهم طوال حياتهم.
- لكن سيظل معظمهم بحاجة إلى مستوى معين من الدعم، ويجب عليك التخطيط للفرص المستقبلية لطفلك.
- مثل التوظيف والكلية والوضع الحياتي والاستقلال وخدمات الدعم المطلوبة يمكن أن تجعل هذه العملية أسهل بالنسبة لك.
وبذلك نكون قد شرحنا لكم فحوصات الكشف المبكر عن مرض التوحد وكيفية تشخيصه. لقد تعلمنا أيضًا عن طرق العلاج المختلفة. نأمل أن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتكم ونشكركم على الاستماع إلينا. ودمتم في رعاية الله .
