مرض السرطان

توت العليق والسرطان – مقال انظر حولك

مرض السرطان
مرض السرطان

التوت والسرطان: يحتوي التوت على مضادات أكسدة قوية جداً، والتي تعمل بقوة ضد الجذور الحرة. وهذا يعمل على إعاقة نمو هذه الأورام، ويعمل على تقليل الالتهابات في الجسم. هناك أيضًا مادة البوليفينول.

التوت والسرطان

  • تعمل مادة البوليفينول الموجودة في التوت على إبطاء العديد من أنواع السرطان، وخاصة سرطان المريء، أو سرطان الرئة والفم والبلغم وغيرها من أنواع السرطان.
  • من المعروف أن التوت يتمتع بمظهر جميل وجذاب، ولكن ليس هذا فحسب، بل إن له أيضًا العديد من الفوائد الرائعة، التي أذهلت الجميع عند التعرف عليه، والتي تمد الجسم بكل ما يحتاجه.
  • يعتبر توت العليق هو الأكثر استخداما في العالم، حيث يحتوي على العديد من الفوائد، والتي نحن الآن على وشك التعرف عليها، حيث تختلف أشكال التوت في العالم، ولها العديد من الألوان المبهجة.
  • كل لون له تركيبة ممتازة ونادرة جدًا لا توجد في الألوان الأخرى. ويحتوي كل نوع على العديد من المعادن ومضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات التي لا غنى عنها للجسم. ومن ألوان التوت: الأسود، والبنفسجي، والأحمر.

1-التوت والسرطان

  • يحتوي توت العليق على العديد من الفوائد الهائلة الفريدة، والتي تعود بالنفع التام على الجسم. على الرغم من أن شجرة التوت صغيرة الحجم جدًا، إلا أن لها فوائد تجعلها الأفضل دائمًا.
  • يحتوي توت العليق على العديد من مركبات الفلافونويد التي تساعد على تحسين الذاكرة بشكل جيد، حيث أكدت العديد من الدراسات البحثية العلاقة الوثيقة والإيجابية الموجودة بينهما.
  • كما أنه يعمل على الحد من تراجع القدرة الإدراكية، والذي يرتبط بالشيخوخة، والذي يمكن أن يصيب كبار السن، والذي يعمل التوت على علاجه بشكل جيد.
  • تحسين صحة القلب، حيث يعمل التوت على تحسين نشاط الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب، لاحتوائه على مجموعة أساسية من العناصر المهمة.
  • وهذه العناصر هي الفلافونويدات: حيث أشارت مجلة تسمى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويدات، مثل التوت، تعمل على تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب.
  • وكذلك أمراض الأوعية الدموية، البوليفينول: فهي تعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تراكم الصفائح الدموية، وكذلك تقليل ضغط الدم المرتفع.
  • البوتاسيوم: أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن الأشخاص المصابين بأمراض القلب إذا تناولوا 4.069 مليجرام من البوتاسيوم عن طريق التوت، فإنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 49%.

2- التوت والوقاية من السرطان

يحتوي توت العليق على العديد من مضادات الأكسدة القوية، والتي تعمل على عكس الجذور الحرة، وبالتالي تعمل على إعاقة نمو الأورام، وبالتالي تعمل على تقليل الالتهابات التي قد تصيب الجسم.

إقرأ أيضا:عبارات تشجيعية وإرشادية عن سرطان الثدي انظر حولك

حيث أن مادة البوليفينول الموجودة في التوت تعمل على إبطاء أنواع متعددة من السرطان، مثل: سرطان البصر، وسرطان الرئة، وسرطان الفم، وسرطان الفم والبلعوم، وأنواع أخرى من السرطان.

يمكن السيطرة على مرض السكري عن طريق التوت

حيث أن التوت يحتوي على الكثير من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، كما أن هناك دراسات أثبتت أنه يؤثر على مرضى السكري من النوع الأول.

من يتناولون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف تكون لديهم نسبة أقل من الجلوكوز في الدم، ويمكن التحكم في هذه النسبة عن طريق تناول التوت للحصول على النسبة المطلوبة.

الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض

  • يمكن أن تساعد نسبة الماء والألياف الموجودة في التوت على منع الإمساك، كما يمكنها أيضًا الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح وسليم.
  • وقد أثبتت العديد من الدراسات في هذا المجال أن الألياف الغذائية الموجودة في التوت تعمل على تنظيم جهاز المناعة، كما تعمل على تقليل الالتهابات التي تنتج عن بعض الأمراض.
  • كأمراض القلب، والسمنة، وأمراض الأوعية الدموية، والسكري، والأمراض السرطانية المختلفة، حيث يغني التوت الجسم بكل ما يحافظ على صحة كافة الأجهزة والأعضاء.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من المعادن الموجودة في التوت والتي تفيد جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الفيتامينات والأحماض الأخرى التي يمكن أن تساعد جميع الأعضاء على التخلص من أي شكوى.

تعزيز فقدان الوزن

تم العثور على مجموعة من الكيتونات الموجودة في التوت، والتي تعمل على مساعدة الجسم على خسارة الوزن، كما أثبتت بعض التقارير والأبحاث أن زيادة تناول الألياف يساعد على إنقاص الوزن.

إقرأ أيضا:أعراض سرطان الرئة الحميد – مقال انظر حولك

وخاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وكذلك السمنة العادية، ولذلك من الممكن تناول ثمانية جرامات من الألياف الموجودة في توت العليق، وهو ما يعادل ثلث الكمية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.

صحة العين وصيانتها باستخدام التوت

من المعروف أن التوت يحتوي على فيتامين C، وبالتالي فهو يساعد في الحفاظ على صحة العيون، ويحدث ذلك من خلال توفير الحماية ضد أشعة الشمس الضارة، وهي الأشعة فوق البنفسجية.

كما يحتوي التوت على مضادات الأكسدة، التي تعمل على تصفية أشعة الشمس والضوء الأزرق الضار، وبالتالي تساعد على حماية العين من أي أمراض وأضرار ناجمة عن الضمور البقعي.

استخدم التوت

  • وقد نجد العديد من الطرق والأساليب التي يمكننا من خلالها استخدام التوت بشكل صحيح، والذي يتم من خلاله الحصول على كافة الفوائد التي يحتوي عليها، فضلاً عن الحماية الكبيرة من الأمراض.
  • نجد أن التوت يحتوي على العديد والعديد من الفوائد التي يجب معرفتها، حتى نتمكن من التعرف على طرق الوقاية الصحيحة، وكيفية الاستخدام الأمثل لها لتحقيق كافة فوائدها.
  • ويفضل تناول التوت طازجاً، وذلك بإضافة كوب واحد يومياً، ويجب تنظيفه وغسله جيداً قبل تناوله يومياً.
  • يمكننا أيضًا الاحتفاظ بكيس من التوت المجمد في متناول اليد، ويمكن إضافته إلى العصائر عند تحضيره. يمكننا أيضًا استهلاك التوت عن طريق صنعه كمربى بمواد محلية.
  • يمكنك الحصول على التوت الأحمر المجفف من الأسواق ومحلات السوبر ماركت الكبيرة، كما يمكننا إضافة التوت والعنب والجوز إلى السلطات وسلطة الدجاج المميزة.
  • ويمكن أيضًا إضافة التوت وخلطه مع الزبادي، إلى جانب شرائح اللوز. كما يمكن إضافة التوت إلى خليط سلطة السبانخ، مع إضافة الجوز، حيث يمنحها طعماً غنياً وفوائد متكاملة.

التوت والوقاية من الالتهابات

  • توت العليق هو من التوت البري، وهو من أفراد عائلات مثل: التوت، والفراولة، والتوت الأسود، وعائلاتهم، التوت الأزرق، والتوت البري، والتي تعتبر من أفضل المركبات الغذائية.
  • يحتوي توت العليق على وجه الخصوص على مركبات فينولية، وأحماض فينولية، وفلافونويدات، مثل الأنثوسيانين، والفلافونول، والعفص، وحمض الأسكوربيك، والتي توجد في الأحماض.
  • ويمكن جمع هذه الأحماض، سواء مجتمعة أو منفصلة، ​​لما لها من فوائد صحية عديدة، منها: الوقاية من الاضطرابات الالتهابية، والعمل على حماية القلب.
  • والأوعية الدموية، وهي من تلك الأمراض التي تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية الشائعة، وبالتالي يستطيع الإنسان الحفاظ على صحته بشكل سليم.

التوت له بعض المخاطر التي يجب عليك الحذر منها

  • لتوت العليق مستخلصاته الخاصة التي تحتوي على العديد من الخصائص المهمة في علاج الأمراض السرطانية والوقاية منها، وقد تحتوي على مضادات الأكسدة.
  • والذي له دور كبير في حماية الإنسان من الخلايا السرطانية وانتشارها في الجسم، إلا أن التوت يحتوي على بعض المستخلصات الأخرى، التي يمكن أن يكون لها تأثير أكبر على بقاء الخلايا.
  • ويمكن أيضًا ترك الخلايا حية، مما يسمح لها بالتجدد تلقائيًا، حيث اختبرت هذه الدراسة الفرضية القائلة بأنه على الرغم من أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت مفيدة في منع انتشار المرض.
  • ولكن من يستطيع أن يجد أن هذه المكونات والمستخلصات الأخرى لها بعض الفوائد التي تساعد على إعطاء نشاط مضاد لتكاثر هذه الخلايا، حيث أن الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مستوى مضادات الأكسدة العالية.
  • وفي القضاء على الأنواع الثلاثة من السرطان، باستخدام المستخلص المائي للتوت الأحمر، من الممكن استخلاص التوت من حمض الهيدروكلوريك وحمض الأسكوربيك بنفس الرقم الهيدروجيني.
  • ومن خلاله يمكن علاج سرطان القولون والثدي والمعدة، حيث يتم تخفيف حمض الأسكوربيك بنسبة 7.5%، مما يؤدي إلى تركيز مضاد للأكسدة أعلى قليلاً من مستخلص التوت.
  • مما قد يؤدي إلى القضاء على 10% من الخلايا السرطانية في المعدة والقولون، بينما يقضي مستخلص التوت على 90% أو أكثر، بنفس التخفيف لنفس الخلايا في المعدة والقولون.

العمل على تثبيط الخلايا السرطانية في المبيض

  • أما بالنسبة للعمل على تثبيط خلايا سرطان المبيض، فقد تم التحقق من تأثيرات مكونات التوت الأحمر التي تعمل على تحفيز خلايا سرطان المبيض لدى الإنسان، حيث أنها تسبب تأثيراً مضاداً لتكاثر تلك الخلايا.
  • يعمل على تغيير شكل الخلايا بطريقة تشبه الموت المبرمج، ولكن دون أي تأثيرات على دورة الخلايا السرطانية، وبالتالي فإن له تأثير مبكر ويؤدي إلى تنشيطها، ومن ثم إلى انقسام الخلايا.
  • هذه هي الخاصية التي تميز موت الخلايا المبرمج، كما أنها تسبب تنشيط كينازات البروتين المنشط بالميتوجين. تشير نتائج الدراسة إلى أن موت الخلايا المبرمج لخلايا سرطان المبيض يحدث من خلال كينازات البروتين المنشطة للميتوجين.
  • ولذلك يمكن إيجاد بعض الحلول المتاحة لعلاج مرضى السرطان، ولكن ينتظر من تلك الدراسات إجراء بعض التعديلات وإجراء التجارب حتى يمكن التوصل إلى الحل المناسب لعلاج هذه المشاكل.

بعض مخاطر التوت

  • يتصدر التوت سنوياً قائمة الفواكه التي تحتوي على ديدان وبقايا المبيدات الحشرية التي يتعرض لها أثناء زراعته، حيث يحتل التوت الرقم الثالث والعشرين في القائمة.
  • لذلك ينصح بشرائه من الأماكن التي تزرعه عضوياً، وذلك للتأكد من خلوه من المشاكل التي تضر بالصحة العامة للشخص، ويمكن شراؤه من الأماكن التي تشتريه من الأماكن التي يزرع فيها عضوياً.
  • وحتى الآن لا توجد دراسات أو أبحاث تثبت فعالية هذه المكملات الغذائية، مثل الكيتونات والمستخلصات المستخرجة من التوت، كما أنها غالباً ما تحتوي على بعض المنشطات الضارة، مثل الهوديا والكافيين.
  • ويجب التحقق من هذه المصادر، وإجراء بعض الأبحاث التي يمكن أن تؤكد أو تنفي هذه الشائعات. ومن هذا المنطلق يجب على جميع أماكن البحث أن تعمل في هذا المجال، حتى لا يترك مجالاً للشك.
  • ومن الضروري أن نبدأ بتحديد كل ما يفيد الصحة العامة للإنسان، ولكن قبل اللجوء إلى الخبرة العملية يجب أن نتأكد منه، هل هو مفيد للجميع أم لأشخاص محددين، وهل يمكننا الاستفادة منه أم لا.

لذلك، في نهاية رحلتنا مع التوت والسرطان، لا بد من الوصول إلى مكونات هذه الأعشاب، حتى نتعرف على كل أضرارها قبل فوائدها، حتى نحافظ على صحتنا، وبعد المعرفة والتعلم. وعنهم لا بد من استشارة الأطباء المتخصصين في هذه المجالات.

إقرأ أيضا:تجربتي مع الورم الليفي في الثدي انظر حولك
السابق
علاج الاكتئاب والخوف والوسواس – مقال انظر حولك
التالي
الانسولين المائي والمعكر – مقال انظر حولك
ddd