كم يعيش مريض سرطان الكبد المرحلة الرابعة ومراحلها؟ انظر حولك

كم يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة ومراحله؟ ويعتمد ذلك على حجم الورم والأماكن التي انتشر فيها السرطان. يزداد معدل الشفاء كلما أمكن إزالة الورم كليًا أو جزئيًا. تمثل الحالة الصحية للمريض عاملا هاما في نسبة الشفاء. وفي هذا المقال سنعرض نسبة الشفاء لكل مرحلة، والمدة التي من المتوقع أن يعيشها المريض، وطرق العلاج المختلفة.

كم يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة ومراحله؟

وسنبين مدة حياة المريض ونسبة الشفاء حسب تقرير المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأعوام 2005 إلى 2011، وذلك على النحو التالي:

• المرحلة الرابعة من سرطان الكبد تعني أنه قد انتشر إلى الأعضاء أو الأجزاء المحيطة بموقع الإصابة.
• يمكن لمرضى سرطان الكبد في المرحلة الأولى والثانية أن يعيشوا لمدة خمس سنوات بمعدل 31٪ تقريبًا.
• يعيش المرضى المصابون بسرطان الكبد في المرحلة الثالثة لمدة خمس سنوات بعد التشخيص، بمعدل 11٪ تقريبًا.
• يعيش المريض المصاب بسرطان الكبد في المرحلة الرابعة لمدة خمس سنوات، أي ما يقرب من 3٪.
• يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة دون أي علاج لمدة تقل عن أربعة أشهر.
• وتتراوح نسبة الشفاء من السرطان في مراحله المبكرة ما بين 60% إلى 70%، ويستطيع المريض أن يعيش لمدة خمس سنوات. وتنخفض نسبة الشفاء مع انتشار السرطان إلى المزيد من الأعضاء، كما هو الحال في المرحلة الرابعة.
• وترتفع نسبة الشفاء من سرطان الكبد في جميع مراحله كلما أمكن إجراء عملية جراحية وإزالة الورم.

أنظر أيضا: تجربتي مع تليف الكبد والاستسقاء

أعراض سرطان الكبد المرحلة الرابعة

تختلف أعراض سرطان الكبد حسب درجة انتشاره إلى الأعضاء الأخرى، ومن أبرز أعراض المرحلة الرابعة ما يلي:

الشعور بألم في منطقة الكبد

نتيجة ضغط الورم على الكبد والأوعية الدموية، بالإضافة إلى السموم التي يفرزها الورم والتي تسبب الألم.

فقدان الشهية

حيث أن الكبد يقع في منطقة قريبة من الجهاز الهضمي، وعند وجود ورم في الكبد؛ وهذا يقلل من مساحة المعدة وبالتالي يقلل من كمية الطعام التي يمكن أن تمتصها المادة. كما يسبب سرطان الكبد خللاً في الهرمونات المسؤولة عن الشبع، مع الشعور بالغثيان. كل هذا يسبب فقدان الشهية.

انتفاخ البطن

يؤدي الورم الموجود في الكبد إلى زيادة حجمه. يؤدي ذلك إلى عدم قدرة الكبد على إنتاج بروتين الألبومين، ويؤدي غيابه إلى انتفاخ البطن. قد يسبب الورم تليف الكبد مما يؤدي إلى زيادة السوائل في البطن.

• يعاني مرضى سرطان الكبد من زيادة مستويات سوائل البطن؛ مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والشبع إلى حد الشبع.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.

يحدث هذا بسبب زيادة نشاط الكبد. يؤثر سرطان الكبد على الغدة تحت المهاد، التي تغير درجة حرارة الجسم، ويمكن أن تسبب علاجات السرطان الحمى.

فقدان الوزن

فقدان 5% من الوزن خلال فترة من نصف سنة إلى سنة دون أي محاولات؛ ويعتبر مؤشراً على وجود سرطان الكبد، حيث تستهلك الخلايا السرطانية تغذية الخلايا الطبيعية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، وهذا يتطلب استشارة الطبيب.

اصفرار العينين والجلد (اليرقان)

يعد من أعراض سرطان الكبد؛ ويسبب الورم انسداد القنوات الصفراوية، مما يؤدي إلى اصفرار العينين والجلد، يليه شحوب لون البراز ويصبح البول داكناً أو داكن اللون.

كدمات حمراء أو أرجوانية على الجسم

تتأثر وظائف الأوعية الدموية بسرطان الكبد، بالإضافة إلى قلة عدد الصفائح الدموية الناتجة عن العلاج الكيميائي. مما يؤدي إلى ظهور الكدمات بسبب تجلط الدم.

مراحل تطور سرطان الكبد وانتشاره

ويزداد انتشار السرطان مع وصول الورم إلى مراحل متقدمة. يتم تحديد سرطان الكبد على أربع مراحل على النحو التالي:

المرحلة الأولى

يوجد الورم في مكان واحد على شكل كتلة في وسط الكبد، دون أن ينتشر إلى أي عضو أو داخل الأوعية الدموية.

المرحلة الثانية

انتشار الورم من الكبد إلى الأوعية الدموية، أو وجود عدة أورام كل واحدة على شكل كتلة لا يزيد حجمها عن 5 سم.

المستوى الثالث

الأورام التي يتجاوز حجمها 5 سم وتنتشر في الأوعية الدموية والأعصاب القريبة من الكبد.

المرحلة الرابعة

تنتشر الكتل السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل العقد الليمفاوية والأوعية الدموية والرئتين والدماغ والعظام.

اقرأ أيضًا: هل يسبب تليف الكبد الوفاة لمرضى القلب؟

تشخيص سرطان الكبد

عندما يشتبه الطبيب بوجود سرطان الكبد لدى المريض، بعد ظهور الأعراض، يطلب الطبيب إجراء عدة فحوصات، منها:

الفحص بالموجات فوق الصوتية

ويتم ذلك عن طريق تمرير موجات صوتية عالية التردد عبر الجسم. الموجات الصوتية عبارة عن صور متحركة لأنسجة وأجزاء الجسم ويتم عرضها على الجهاز في صور فوتوغرافية أو فيديو.

تحاليل الدم

تكشف الاختبارات مستويات إنزيمات الكبد ومصل الدم. تعتبر زيادة إفرازات إنزيمات الكبد دليلاً على وجود مشكلة في الكبد، بينما يظهر فحص مصل الدم مستويات بعض المواد في الدم، مثل بروتين ألفا فيتوبروتين. ويعتبر ارتفاع مستواه في الدم مؤشراً على تليف الكبد أو سرطان الكبد.

تصوير الأوعية

حيث يتم حقن الشريان بمادة صبغية؛ للكشف عن أي أورام في الكبد.

منظار البطن

ويتم ذلك باستخدام المنظار وهو عبارة عن أنبوب رفيع، ويقوم الطبيب بإدخاله إلى تجويف البطن لفحص الكبد وأخذ عينة منه وفحصها في المختبر تحت المجهر لتشخيص السرطان.

الاشعة المقطعية

ويتم ذلك عن طريق استخدام مغناطيسات كبيرة وموجات كهرومغناطيسية بالكمبيوتر والتقاط صور لأعضاء الجسم ليتمكن الطبيب من فحصها بشكل دقيق.

علاج سرطان الكبد

يعتمد علاج سرطان الكبد على درجة انتشاره، والأماكن التي انتشر فيها، وصحة المريض وعمره. وفيما يلي بيان لطرق العلاج:

استئصال الورم

يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي واستئصال جزء من الكبد إذا كانت بقية الكبد سليمة، ويكون ذلك في مرحلة مبكرة. إذا انتشر السرطان إلى الأوعية الدموية، تزداد احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان. قد يستخدم الطبيب العلاج الكيميائي بالإضافة إلى الجراحة.

زراعة الكبد بالنقل

ويكون ذلك في المراحل الأولى من الورم، إلا أن صحة الكبد ليست جيدة؛ يوافق الطبيب على زراعة الكبد، وخلال الفترة التي ينتظر فيها المريض الحصول على كبد مناسب للزراعة، يخضع لعلاجات مثل الانصمام أو الاستئصال. للسيطرة على انتشار الورم.

سرطان الكبد الذي لا يمكن إزالته

في هذه المرحلة، لم ينتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية، لكن لا يمكن إجراء استئصال جزئي للورم. مثل أن يكون حجم الورم كبيرًا، أو أن يكون موقع الورم قريبًا من وعاء دموي كبير.

علاج سرطان الكبد المرحلة الرابعة

لا يمكن العلاج بالجراحة في هذه المرحلة؛ ونظراً لانتشاره في العقد الليمفاوية وأجزاء أخرى من الجسم، يمكن إعطاء المريض دواء سورافينيب؛ للسيطرة على نمو الخلايا السرطانية لفترة أطول، وإذا انخفضت فعاليته في مكافحة الورم، يمكن استخدام عقار ريجورافينيب.

علاج سرطان الكبد بعد تكراره

يعتمد ذلك على مكان وجود الورم الرئيسي، وصحة الكبد، ونوع العلاج المستخدم للسرطان الأولي.

العلاج الإشعاعي

ويمكن استخدامه لتخفيف آلام وأعراض السرطان للمريض.

شاهد هنا: ما هو متوسط ​​العمر المتوقع للمريض المصاب بتليف الكبد غير النشط؟

كم يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة ومراحله؟ وكان هذا موضوع المقال. وعرضنا نسبة الشفاء لكل مرحلة حسب تشخيص المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية، وطرق العلاج المناسبة حسب مكان الورم والأماكن التي انتشر فيها.

وفي النهاية لا بد من الإشارة إلى أنه من الضروري البدء بالعلاج مباشرة بعد التشخيص حتى لا ينتشر الورم إلى مختلف أعضاء الجسم.