ما هو مفهوم الإغماء؟ الإغماء هو حالة فقدان الوعي وعدم الشعور بالواقع الملموس، لمدة لا تتجاوز الدقائق. ويرجع ذلك عادة إلى تغير في مجرى تدفق الدم ونقص الأكسجين الذي يصل إلى دماغ الإنسان.
مفهوم الإغماء
- حالة من غياب الوعي لفترة من الزمن، حتى لو كانت قصيرة، وذلك بسبب عدم وصول الدم إلى دماغ الشخص، فيبدأ المصاب بالإغماء، والشعور بضعف في أطرافه، وفقدان الوعي، وبالتالي السقوط. على الأرض.
- يصاحب هذه الحالة فقدان قوة العضلات وفقدان القدرة على الجلوس أو الوقوف بشكل سليم وطبيعي، وبعد ما يصل إلى بضع ثوان إلى بضع دقائق، يبدأ الشخص اللاواعي في استعادة وعيه شيئا فشيئا.
- وغالباً ما يحدث الإغماء دون أعراض سابقة سوى الشعور بالدوخة التي يصاحبها فوراً السقوط على الأرض، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان وعدم وضوح الرؤية. وتقتصر هذه الأعراض بمجرد وصول الدم إلى الدماغ بشكل طبيعي.
أنظر أيضا: الصرع وعلاجه
أسباب الإغماء
1- أسباب متعلقة بالأوعية الدموية
- وضع الجسم غير الصحيح بعد تناول المريض أدوية ضغط الدم والسكري.
- إدمان الكحول.
- اضطرابات وظائف الجسم اللاإرادية.
- ألم في العصب الوجهي التاسع.
2- أسباب متعلقة بالقلب
- بطء القلب الجيبي.
- اضطراب ضربات القلب.
- تسارع دقات القلب فوق البطنية.
- ورم يشبه المخاط في القلب.
- ارتفاع ضغط الدم في الرئة.
- الأمراض المرتبطة بعضلة القلب.
أنواع الإغماء
- الإغماء الوعائي هو أحد الأنواع الأكثر شيوعًا بين الناس. تحدث هذه الحالة بشكل عام عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مرض معين. بل إن إغماءهم يكون بسبب القلق والتوتر والمشاعر السلبية.
- وغالباً ما يسبقه حالة من عدم وضوح الرؤية وتراخي الأطراف أيضاً، لكن الشخص الفاقد للوعي سرعان ما يستعيد وعيه.
- الإغماء الوضعي: يحدث هذا النوع من الإغماء عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب شديد في المنعكس الحركي الوعائي، وقد يكون بسبب اضطرابات في ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم.
- والذي يعود بدوره إلى الاضطراب الذي يحدث في الأوعية الدموية في منطقة القدمين، مما يعيق الشخص عن الوقوف بشكل طبيعي.
- الإغماء الناتج عن مشكلة في القلب يرجع إلى انخفاض مفاجئ في النتاج القلبي، والذي بدوره يرجع إلى عدم انتظام ضربات القلب.
- بالإضافة إلى أن الشخص يعاني من أمراض القلب الأخرى مثل أمراض صمامات القلب والأوعية الدموية.
- الإغماء الظرفي. سبب هذا النوع من الإغماء هو خلل في البطين الأيمن للقلب. وذلك نتيجة لبعض الفشل، وبالتالي يفقد المريض الوعي عند السعال، أو عند السباحة، أو عند القيام بمجهود إضافي بشكل عام.
- تعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بالإغماء، إذ يعانين من الضغط على أوردة البطن.
أسباب الإغماء المفاجئ
- خفض ضغط الدم.
- انخفاض سكر الدم.
- التعرض للصدمات العاطفية والمشاعر السلبية الشديدة.
- أنواع معينة من الالتهابات التي تصيب جسم الإنسان.
- السعال الشديد.
- مشاكل تتعلق بالتنفس والجهاز التنفسي بشكل عام.
- إدمان الكحول.
- أمراض القلب المزمنة.
- الإجهاد الجسدي والوقوف لفترة طويلة.
- ضربة شمس.
- فقر الدم الشديد.
- الحمل: بالإضافة إلى معاناة الحامل من الضغط على أوردة البطن، فإنها تعاني من الدوخة المستمرة التي تؤدي أحياناً إلى الإغماء.
تشخيص الإغماء
- يتم تصنيف غياب الوعي الناتج عن التبرع بالدم أو أثناء التبول على أنه إغماء وعائي.
- أما في حالة الإغماء نتيجة اختناق الشخص بالملابس على أنفاسه، فقد يكون ذلك بسبب خلل في الشريان السباتي.
- إجراء فحص شامل للجسم ضروري ومهم. ومن الضروري تحديد السبب الحقيقي للإغماء إذا كان الإغماء متكرراً وهل هو بسبب نقص كمية الدم في الجسم أم لا.
- مع فحص نبضات القلب والتأكد من انتظامها أيضاً، فيظهر الفحص الشامل مستوى السكر في الدم وأنزيمات القلب ويحدد تركيبة الخلايا في الدم.
- لكن في حالة تكرار الإغماء يجب على المريض إجراء فحص الطاولة بسرعة، وهو فحص يعتمد على نقل المريض من وضعية الاستلقاء إلى وضعية الوقوف.
- يستلقي المريض بزاوية 80 لمدة تتراوح من نصف ساعة إلى ساعة كاملة.
شاهد أيضاً: كيفية التعامل مع مريض الصرع بالصور
إقرأ أيضا:تجربتي مع صبخة الرأس – مقال انظر حولكالإسعافات الأولية التي يجب اتباعها عند الإغماء
- عند شعورك بالدوخة وعلى وشك الإغماء، يجب عليك الجلوس بسرعة على كرسي حتى تهدأ شدة الدوخة، ووضع رأسك على ركبتيك حتى تتخلص من هذا الشعور.
- أو يمكنك الاستلقاء على السرير مع رفع ساقيك.
- إذا كان شخص ما مع الشخص الفاقد للوعي، فيجب عليه قلبه بسرعة على ظهره ثم رفع قدميه حتى يساعد على تدفق الدم بشكل طبيعي.
- مساعدة المريض على التخلص من الملابس الثقيلة أو الضيقة التي تعيق مجرى الهواء.
- ثم حاول إيقاظه عن طريق التربيت على خديه أو استخدام رائحة قوية يضعها على أنفه لتساعده على استعادة وعيه.
- إذا لم تنجح الخطوات السابقة عليه الضغط بلطف على صدر المريض.
- الحرص على زيارة الطبيب بشكل عاجل بعد تعافي المريض.
الاندفاع إلى الطوارئ
- في أغلب حالات الإغماء لا تصنف أسبابها ضمن الأسباب الخطيرة. وعادة ما تكون بسبب القلق والتوتر والمجهود البدني المفرط. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص المصاب بالإغماء إلى تلقي الرعاية الطبية المناسبة، بما في ذلك:
- – ألا يعاني المريض من الإغماء في حياته.
- يفقد الشخص الوعي بشكل متكرر.
- يعاني من مرض السكري، وفي هذه الحالة تكون حالة الإغماء لديه بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- قد تصاب المرأة الحامل بالإغماء.
- يعاني من مرض مزمن في القلب.
- الشعور بوخز في الصدر عند الإغماء، بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب.
- إذا استمرت حالة الإغماء لأكثر من بضع دقائق.
علاج الإغماء
- في الواقع، ليس كل أنواع الإغماء لها علاج نهائي ويمكن السيطرة عليها ومنع تكرارها. ومع ذلك، فإن أحد الأنواع التي يمكن علاجها هو الإغماء الظرفي.
- لكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من حدة الإغماء وأعراضه، مثل التقليل من الرياضات الشديدة والعنيفة مثل تسلق الجبال وعدم السباحة إلا برفقة مرافق.
- من أهم العوامل التي تساهم في فقدان الوعي هو انخفاض ضغط الدم. وفي هذه الحالة يجب على المريض التوقف بسرعة عن تناول الأدوية التي تحفز ذلك.
- ينصح بتجنب الوقوف لفترات طويلة أو الاستلقاء لفترات طويلة، بالإضافة إلى الابتعاد عن المواقف العاطفية المؤلمة التي تتسبب بشكل كبير في فقدان الفرد للوعي، بالإضافة إلى عدم التطوع للتبرع بالدم إلا في الحالات القصوى. .
الإغماء والصرع
- غالبًا ما يفقد مريض الصرع الإغماء بعد انتهاء النوبة، وذلك لأنه يعاني من بعض التشنجات التي تؤدي إلى ضعف قواه، مما يؤدي إلى فقدان الوعي.
- يحدث الإغماء عادة في حالات نوبات الصرع المعقدة، أما في حالة النوبات الجزئية فلا يفقد المريض الوعي لأنه عبارة عن تشنج في عضو واحد فقط.
نصائح يجب اتباعها في حالة الإصابة بالصرع
- يجب إبعاد المريض عن أي شيء حاد وصلب قد يؤذيه جسديًا، مثل الأدوات الحادة والأثاث.
- مساعدة المريض على النوم أو الجلوس حتى تتم عملية التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
- وضع شيء مطاطي أو سميك في فمه حتى لا يبلع المريض لسانه.
انظر أيضاً: هل هناك علاقة بين مرض العصب المبهم والإغماء؟
إقرأ أيضا:أفضل دواء لعلاج صداع الجيوب الأنفية انظر حولكوفي نهاية رحلتنا مع ما هو مفهوم الإغماء؟، لا يمكن معرفة أسباب الإغماء بشكل عام سواء كانت لأسباب طبية مزمنة أو أسباب عادية لا تدعو للقلق، وقد يكون لدى المريض للخضوع لفحص شامل لاكتشاف ذلك وتصحيح عواقب الإغماء التي قد تكون خطيرة في بعض الحالات.