الذهان هو مرض نفسي يصيب الإنسان سواء كان صغيراً أو كبيراً، مما يعني أن الإنسان يعاني من اضطراب نفسي.
حيث أن الذهان كلمة مأخوذة من العقل أي العقل، وفي هذا الموضوع سنتعرف على الذهان وأعراضه وأنواعه وأسباب حدوثه.
ذهان
وهو مرض متعلق بالعقل البشري، الذي يتعرض للخلل، حيث لا يتمكن الإنسان المصاب من التفكير بشكل منطقي أو طبيعي.
ويعاني من هلاوس واضطرابات نفسية، مما دفع علماء النفس إلى تعريف نوع هذا المرض بأنه الانفصال الجزئي أو الكامل للمريض عن الحياة الحقيقية.
لا يستطيع الشخص المصاب بالذهان القيام بعمله وحياته بشكل طبيعي أو التفاعل مع الآخرين.
وكما كان الحال من قبل، ففي كثير من حالات هذا المرض يكون الشخص المصاب غير ضار.
أنظر أيضا: الفرق بين الفصام وانقسام الشخصية
أنواع الذهان
هناك أنواع عديدة من الذهان، يتم تحديدها حسب الحالة، وشدتها، ومدتها. وفيما يلي أنواع الذهان:
- فُصام.
- الاضطراب الفصامي.
- وأيضا اضطراب ذهاني شائع.
- اضطراب فصامي عاطفي.
أسباب الذهان
هناك العديد من أسباب الذهان، والسطور التالية تسلط الضوء على هذه الأسباب:
إقرأ أيضا:اعراض الخوف من المرض – مقال انظر حولك- الأمراض التي تصيب دماغ الفرد حتى تتلف الخلايا الموجودة فيه.
- بسبب الصرع.
- المعاناة من الاضطرابات النفسية بمختلف أنواعها.
- تناول الأدوية والمنشطات.
- الاستهلاك المستمر والدائم للكحول والكحول والمخدرات.
- التعرض للتوتر والصدمات العصبية في فترات زمنية محددة.
- المعاناة من الاكتئاب الشديد والعميق.
أعراض الذهان
التأكد من إصابة الفرد بالذهان من خلال تشخيصه عن طريق إجراء بعض الفحوصات الطبية من خلال تحليل الدم.
بالإضافة إلى إجراء فحص شامل للجسم والدماغ بشكل خاص.
وحتى يتم التأكد من عدم وجود تأثير للمخدرات أو الكحول عليه، فإن أهم أعراض الذهان التي قد تظهر عليه هي ما يلي:
- يشعر بعدم التوازن والارتباك أثناء التفكير.
- فهو دائم التفكير في الأوهام التي تسيطر عليه حتى تنهكه لأنه يبقى طوال الوقت مشغولاً بالفكر والعقل.
- يصاب دائماً بالهلاوس سواء السمعية أو البصرية، كأن يتخيل بعض الأحداث غير الحقيقية تحدث أو موجودة أصلاً، أو كأنه يسمع بعض الأصوات غير الحقيقية.
علاج الذهان
الذهان، مثل أي مرض، يمكن علاجه والشفاء منه، لكنه يتطلب وجود بعض المحاور الرئيسية حتى تتحقق عملية الشفاء. وهذه المحاور العلاجية هي:
إقرأ أيضا:هل يمكن علاج الفصام بدون دواء؟ انظر حولك- العلاج بالأدوية والعقاقير والمهدئات.
- وكذلك العلاج من خلال متابعة المريض من خلال الجلسات النفسية.
- يتم العلاج بالتشجيع والدعم من قبل عائلة وأصدقاء الشخص المصاب بالذهان، حيث يعد ذلك من أهم عوامل علاج ونجاح الذهان.
- يجب حظر العنف على المريض الذهاني، أو يجب معاملته كشخص مصاب باضطراب عقلي أو كشخص يعاني من إعاقة عقلية.
- كل هذه الأمور تؤخر تعافي المريض بل وتزيد الحالة سوءا.
- منع المصادر التي تسبب التوتر لدى المريض الذهاني، مع تقليل مواجهته للمصادر المزعجة.
- يجب أن يشعر المريض بالاسترخاء والهدوء التام، دون تكليفه بمهام مرهقة لا يستطيع القيام بها.
ننصحك بقراءة: هل يمكن علاج الذهان؟
طرق التعامل مع المريض الذهاني
الذهان مرض نفسي يجب التعامل معه بهدوء وحكمة حتى يتم علاجه بشكل كامل. هناك طرق للتعامل مع المريض الذهاني، ومن أهمها ما يلي:
من يتعامل مع مريض ذهاني يجب عليه أن يفهم ويراعي معاناته وما يشعر به المريض.
حيث أن الأفعال التي تصدر عنه لا تنبع من إرادته الداخلية، ولا يستطيع السيطرة عليها.
وينبغي عدم لومه على فعله أو توبيخه، وعدم توجيه اللوم أو الخطأ إليه، بل الاستماع إليه والموافقة على ما يقوله، حتى لو كان خطأ.
إقرأ أيضا:الخوف من المرتفعات – مقال انظر حولكويجب الالتزام بالتعليمات التي يعطيها الطبيب المعالج، بما في ذلك دخول المريض الذهاني إلى المستشفى في الأيام الأولى من مرضه.
مع هذا المرض حتى يتم إجراء الفحص الطبي اللازم عليه، لأن أهل المريض وأقاربه عادة ما يرفضون البقاء في المستشفى، مما يؤثر على حالته الصحية.
يجب العمل على تهدئة المصاب بطريقة هادئة والامتناع عن الإساءة إليه عند ظهور أي رد فعل عصبي.
وإذا لم يستجب، فمن الممكن استخدام القوة البدنية لتصحيحه، بشرط ألا يقول له أي كلام غير لائق.
إذا بقي الشخص المصاب بالذهان في المستشفى، فيجب رعايته بزيارات مستمرة.
لأن إهمال المريض يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي لديه، مما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية.
ويجب على الفرد المقرب شخصياً من المريض الذهاني أن يعتني به وبنظافته الشخصية من خلال غسل جسده.
وتغيير الملابس التي يرتديها يومياً، لأن مريض الذهان لا يهتم بأمور شخصية مهمة مثل هذه.
يجب إبعاد أي أداة أو مادة تساعد مريض الذهان على إيذاء نفسه، مثل الأسلحة أو الزجاج أو السكاكين.
ومن الممكن أن يؤذي نفسه أو غيره بها، ومن الضروري إتمام عملية إخفاء هذه الأشياء أثناء خروج المريض من منزله حتى لا يشعر بالمرض أو الضعف.
أنظر أيضا: ما هو تعريف الذهان؟
مرض عقلي
المرض النفسي هو بعض الاضطرابات التي يصاب بها الفرد نتيجة حدوث بعض المواقف التي أثرت سلباً عليه.
مما جعل هذا الفرد غير قادر على السيطرة على نفسه من خلال انفعالاته وتصرفاته.
تختلف درجة تأثير الأمراض النفسية على المريض من أمراض بسيطة إلى أمراض خطيرة، وترتبط الإصابة بالأمراض النفسية حسب العوامل المحفزة لها.
وفي غياب هذه العوامل من الممكن أن يتم شفاء المريض تماماً من هذا المرض النفسي.
وكلما تعامل الطبيب المعالج مع المريض بعناية أكبر مع هذا المرض النفسي، كلما كان شفاءه أسرع.
أسباب الأمراض النفسية
هناك أسباب عديدة للأمراض النفسية، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين:
القسم الوراثي
وهذه كلها أسباب للأمراض النفسية التي يمكن أن تنتقل وراثيا عن طريق الجينات بين الأفراد في نفس العائلة.
مما له تأثير شديد على الجهاز العصبي، مما يصيب الفرد بالعدوى.
مع مرض نفسي يشبه المرض النفسي الذي سبق أن عانى منه أحد أفراد الأسرة.
قسم البيئة
هناك عوامل محيطة بالفرد لها تأثير مباشر على إصابته بالمرض العصبي، ومنها ما يلي:
تربية قاسية
تربية المريض قد تكون سبباً في مرضه النفسي. فإذا نشأ نشأة قاسية أو نشأ في أسرة مفككة فقد يؤدي ذلك إلى إصابته بمرض عصبي.
تعرض الفرد لصدمات نفسية
عندما يتعرض الفرد لصدمة نفسية قوية تؤثر عليه، فإنه قد يصاب بمرض نفسي أو عصبي.
يشعر الفرد بالإحباط
قد يؤدي فشل بعض الأفراد في القيام بشيء ما إلى الشعور بالإحباط الشديد، مما يؤدي إلى إصابتهم بمرض نفسي أو عصبي.
المرور بالأزمات
في حال واجه الفرد بعض الأزمات في حياته مثل فقدان المال أو وفاة أحد أفراد الأسرة مثل الأب أو الأم (أي فرد عزيز).
ومن الممكن أن يعاني من مرض نفسي سيكون له تأثير صعب عليه وعلى حياته.
أنواع الأمراض النفسية
هناك العديد من أنواع الأمراض النفسية التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الشخص المصاب بالمرض، ومن هذه الأنواع ما يلي:
- تقلبات الشخصية.
- وهم الإصابة بمرض “الهيبيفرينيا”.
- الشعور بالاكتئاب.
- فُصام.
- جنون العظمة.
- هستيريا.
أنظر أيضا: معلومات عن الاكتئاب الذهاني
وفي نهاية الموضوع وبعد أن تعرفنا على الذهان أسبابه وأنواعه وأعراضه وطرق علاجه وتعرفنا أيضًا على الأمراض النفسية وأنواعها وأسبابها ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي .