الطفل المنغولي، أي الطفل المصاب بمتلازمة داون، وهو المرض الذي يولد به الطفل. قديماً لم تكن إصابة الطفل تكتشف إلا بعد ولادته، ولكن مع تطور الطب والتكنولوجيا.
يمكن تحديد إصابة الجنين من داخل الرحم بعدد من الفحوصات والأشعة. وسنقدم لكم في هذا ال -الأسباب والسمات المميزة للطفل المنغولي.
وكيف نتعامل معه كأسرة وأسرة ومدرسة ومجتمع أيضاً حتى لا يشعر بأنه شخص غير مرغوب فيه؟ تابع معنا الفقرات التالية وأتمنى أن تستفيد منها.
ما هي أسباب الطفل المنغولي وكيفية التعامل معه؟
أولاً يجب أن نعرف أسباب إصابة الطفل المنغولي بهذه المتلازمة، وهل هناك حلول لتجنب الإصابة بها قبل حدوث الحمل.
أسباب متلازمة داون
متلازمة داون هي اضطراب وراثي ناتج عن انقسام غير طبيعي للخلايا، مما يؤدي إلى زيادة نسخ الكروموسوم.
- هذه الزيادة الجينية تسبب تغيرات في النمو والملامح الشكلية والجسدية أيضاً، وهذا ما يميز الطفل المنغولي عن الطفل العادي.
- ويجب أن نعلم أن شدة هذه المتلازمة تختلف من طفل إلى آخر، لذا يجب أن نعرف مدى خطورتها حتى نتعامل مع الطفل بالشكل المناسب له.
- تسبب هذه المتلازمة نوعًا من الإعاقة العقلية أو تأخر النمو طوال حياة الشخص المصاب.
- وتعتبر المتلازمة سببًا رئيسيًا لتأخر التعلم أو صعوبة التعلم بشكل عام.
وفي كثير من الأحيان يسبب بعض الأمراض الجسدية، مثل اضطرابات القلب أو الجهاز الهضمي.
ويجب أن نفهم هذه المتلازمة جيداً، وخاصة المحيطين بالطفل المصاب، مثل أسرته، وأسرته، ومدرسته، والمجتمع المحيط به، حتى يتمكنوا من التعامل معها بسهولة.
إقرأ أيضا:أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة – -انظر حولك- إن التعامل مع الطفل المصاب بشكل مناسب ودمجه في المجتمع سبب أساسي ومهم لتحسين قدرته العقلية والعقلية والجسدية.
هل هناك أي أعراض أو خصائص مميزة للطفل المصاب بمتلازمة دوان؟
هناك بعض الأعراض أو السمات المميزة للطفل المصاب بمتلازمة داون والتي يجب أن نعرفها جيداً.
- يكون للطفل المصاب وجه مسطح ورأس صغير.
- كما أن لديها رقبة قصيرة.
- لديه لسان بارز وفم مفتوح بشكل دائم.
- لديه أيضًا جفون مائلة للأعلى.
- كما أن لديه آذان صغيرة.
- يعاني من توتر العضلات أو ضعفها.
- كما أن لديه أيدي عريضة مع تجاعيد في راحة اليد.
- كما أن أصابعه أقصر من الأصابع العادية، سواء في القدمين أو اليدين.
- – قصر قامته مقارنة بالأطفال في مثل عمره.
- ينمو الأطفال المنغوليون جسديًا وعقليًا بشكل أبطأ من الأطفال العاديين.
- الطفل المنغولي متخلف عقليا أو لديه ضعف في الإدراك، كما أنه متأخر في الكلام، وله ذاكرة قصيرة أو طويلة المدى.
قد يهمك أيضًا: أشكال الأطفال المنغوليين حديثي الولادة وأعراضهم
كيف نتعامل مع الطفل المنغولي وهل يمكننا تعديل سلوكه؟
تشعر العديد من الأسر التي لديها طفل منغولي بالإحراج وتشعر أيضاً أنه يشكل عبئاً عليهم وهذا ينعكس على الطفل وسلوكه.
إقرأ أيضا:ابني عمره العقلي أقل من عمره الزمني ماذا افعل انظر حولكلذلك يجب على كل أسرة أن تعرف جيداً كيفية التعامل مع هذا الطفل المميز وكيفية تعديل سلوكه وتنمية مهاراته حتى يتمكن من الاندماج مع المجتمع ويتقبله بكل سهولة.
- أولاً، يجب على أفراد أسرة الطفل المنغولي أن يتقبلوه كفرد كأي فرد عادي في الأسرة، وألا يشعروه بأنه مختلف عنهم.
- كما يجب على الأسرة دعم الطفل المصاب وتعزيز ثقته بنفسه وجعله يتفاعل مع الآخرين تحت إشرافهم.
- يجب على أسرة الطفل أن تكتشف مواهبه ومهاراته وتنميها مما يساهم في سهولة اندماج الطفل في المجتمع.
- كما أنه من الضروري معرفة كافة نقاط ضعفه أو عيوبه الشخصية أو نقاط التأخر العقلي والفكري، حتى يمكن وضع الخطة أو البرنامج الصحيح لتعديل السلوك والتعلم المناسب له.
- وننصح بالتعامل مع الطفل المنغولي بطريقة واحدة متسقة بعد وضع برنامج تعليمي له حتى لا يشعر بأنه يعاني من أي خلل أو عيب. وهذا يزيد من ثقة الطفل بنفسه ويجعله يثق بمن حوله أيضاً وفي المجتمع.
- يجب على أسرة الطفل المنغولي أن تعرف كل الأشياء التي يحبها والأشياء التي يكرهها أو يرفضها، وعليها أن تتجنبها حتى لا يعاني من أي مشكلة أو انتكاسة.
- التحلي بالصبر عند التعامل مع طفل متلازمة داون وعدم التسرع، فالطفل هنا يعاني من تأخر عقلي وفكري ولا يفهم بسرعة.
- ويجب علينا أيضًا أن نفسر سلوك الطفل المصاب بعناية حتى نفهمه جيدًا.
كما أن التفسير الخاطئ لسلوكه يجعلنا نتعامل معه بشكل خاطئ، وهذا يؤثر عليه سلباً. - وننصح كل أسرة بالتركيز على البرنامج التعليمي المخصص للطفل المصاب بمتلازمة داون.
وخاصة البرامج التي تنمي مهاراته، وقدراته العقلية، وقدرته على التواصل مع الآخرين، وعلاقته بالمجتمع.
اقرأ أيضًا: علامات الطفل المنغولي على الموجات فوق الصوتية
إقرأ أيضا:مرض تاي ساكس اسبابه وعلاجه انظر حولكنصائح بسيطة أخرى للتعامل مع الطفل المنغولي
- كما يجب أن يندمج الطفل المصاب في المجتمع حتى لا يشعر بالعزلة ولا يصبح انطوائياً وغير متقبل للمجتمع.
ويتم ذلك من خلال إشراكه في الحفلات، والألعاب الرياضية، والأنشطة الاجتماعية. - وأهم نقطة في هذا الأمر هو تدريب وتعليم جميع الأفراد المحيطين بالطفل كيفية التعامل معه وكيفية التعامل مع أي مشاكل يتعرض لها
تجنب أيضًا جعله يشعر بأنه مختلف عن الآخرين. - كما ننصح بإيداع الطفل في مدرسة خاصة بهذه الحالات من الأطفال حتى يكونوا على دراية كافية للتعامل مع عقلية هذا الطفل.
- يحتاج الطفل المنغولي إلى الحنان والحنان أكثر من الطفل العادي، ويتأثر إذا شعر بالخجل في الأسرة بسبب وجوده.
- يعد استخدام أسلوب التعلم باللعب أفضل وسيلة لجعل الطفل المصاب يتعلم بعض المهارات.
مثل الوصول إلى شيء ما، أو التقاطه من تلقاء نفسه، أو تعلم التحدث. - ويجب علينا أيضًا تشجيع الطفل على أن يكون مستقلاً ويعتمد على نفسه.
سواء كان يأكل، أو يلبس، أو يقضي حاجته، أو يهتم بنظافته الشخصية. - ومن المهم الاستعانة بمتخصص لمساعدة الأسرة في معرفة كيفية التعامل مع الطفل ووضع البرنامج التربوي المناسب له.
- يجب أن نهتم بجميع اهتمامات الطفل المنغولي أو نتحدث عن كل الأشياء التي يحبها.
- كما يجب علينا أن نعطي الطفل مساحة من الحرية أو أن نفرض رأيه في شيء ما.
مثل اختيار ملابسه أو خوض التحدي بنفسه لإكماله. - حماية الطفل من التنمر أمر في غاية الأهمية حتى لا يؤثر سلباً على نفسيته.
لأن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للتنمر والسخرية، وفي بعض الأحيان لا يتقبلهم المجتمع. - تعتبر روتينات الحياة والصور النمطية مهمة في حياة الطفل المصاب بمتلازمة داون، وكذلك العبارات القصيرة والمفهومة التي يمكن للطفل استيعابها بسرعة.
واخترنا لك أيضاً: ما هي درجات الطفل المنغولي؟
الأمراض التي قد تصيب الطفل المنغولي
هناك بعض الأمراض التي يتعرض لها الأطفال المنغوليون أكثر من الأطفال العاديين، مثل:
- الطفل المنغولي يعاني من اضطراب في الغدة الدرقية.
- الأطفال المنغوليون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل مرض السكري أو غيره من الأمراض نتيجة نقص المناعة لديهم
- الأطفال المنغوليون هم أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات السمع، كما أنهم يعانون أيضًا من التهابات الأذن الوسطى.
- لديهم أيضًا فرصة متزايدة للإصابة باضطرابات الشبكية.
- يعاني الأطفال المنغوليون في بعض الأحيان من عيوب خلقية في شكل القلب، وخاصة في شكل الحاجز البطيني للقلب، وهذا قد يسبب بعض أمراض القلب.
وفي هذا ال -قدمنا لكم كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمتلازمة داون بخطوات بسيطة وسهلة حتى يصبحوا طفلاً عادياً ومندمجاً في المجتمع.