هل اشعة الصبغة مؤلمة واضرارها انظر حولك

هل الأشعة الصبغية مؤلمة وهل هي ضارة؟ تعتبر الأشعة الصبغية من أكثر الشائعات المعروفة، حيث أنها من الشائعات المهمة التي يمكن من خلالها التعرف على المرض أو تشخيصه بشكل واضح، وإظهار مكان المرض بشكل دقيق.

لكن على الرغم من أهميتها إلا أن البعض يخاف منها حتى عند سماع كلمة “الأشعة الصبغية”، إلا أن هناك معتقدات ومفاهيم خاطئة غير صحيحة حول هذه الأشعة، مما يجعل المريض لا يتقبل الأشعة الصبغية. وسوف نتعرف على كل ما يتعلق بالأشعة الصبغية حتى يطمئن القلب.

ما هي الأشعة الصبغية؟

• وهي عبارة عن مادة سائلة تسمى الصبغة، ولكن الأشعة نفسها تستخدم مادة تسمى الصبغة لإدخالها إلى الجسم.
• وتعتبر هذه المادة من المواد التي تستخدم لإعطاء لون محدد عند التقاط صورة الأشعة السينية.
• ومن خلالها يستطيع الطبيب معرفة أشياء كثيرة.
• كما أن الصبغة تأخذ لوناً محدداً حسب المكان الذي تنتقل إليه، ويمكنها أيضاً الوصول إلى أماكن ضيقة، وأماكن واسعة، وأيضاً الوصول إلى أماكن يمكن سدها.

شاهدي أيضاً: مخاطر الأشعة الصبغية على الرحم

اكتشف مدى خطورة الصبغة

• يمكن إعطاء الصبغة عن طريق الفم أو عن طريق الشرج، لذلك لا يوجد أي خطر على الإطلاق.
• هناك طريقة أخرى لإعطاء الصبغة، وهي عن طريق أخذها عن طريق الوريد ويتم معالجتها من خلال أنسجة الكلى.
• وبالتالي يمكن أن يكون خطيراً إذا تم إعطاؤه لنفس المريض أكثر من مرة.
• وفي هذه الحالة يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي، خاصة إذا كان المريض يعاني من فشل كلوي أصلا، وهذا لا يحدث إلا في حالة الحقن الوريدي.

كيفية إدخال الصبغة إلى الجسم

• هناك طرق عديدة يتم من خلالها أخذ الأشعة الصبغية، وذلك حسب نوع الفحص الشعاعي.
• يمكن أن يكون الفحص على الدماغ والقلب والمعدة وما إلى ذلك.
• إذا تم تصوير المريء أو المعدة بالأشعة السينية، يتم إدخال الصبغة عن طريق الفم والمريء أيضًا.
• إذا كانت الأشعة تتعلق بالقولون أو المستقيم، يتم إدخال الصبغة عبر الأمعاء.
• إذا كانت الأشعة تخص القلب أو الأوعية الدموية، يتم الحقن عن طريق الأوردة من خلال الذراع أو الفخذ.
• إذا كانت الأشعة السينية تهدف إلى تصوير الرحم، يتم إدخال الصبغة إلى الرحم من خلال فتحة المهبل.
• إذا كانت الأشعة السينية تتعلق بالمثانة، يتم إدخال الصبغة من خلال فتحة مجرى البول.

ما هي موانع الصباغة بالأشعة السينية؟

أولاً: هناك حساسية تجاه المادة وهي الصبغة

• يمكن للطبيب الذي يقوم بإجراء الأشعة السينية أن يلاحظ ذلك من خلال ملاحظة المريض عند إعطاء الصبغة له.
• كما أنه قد يكون هناك تاريخ طبي للمريض، وقد يتم تسجيل ذلك، أي قد يكون هناك تاريخ لذلك.
• الآن هناك أنواع جديدة من الأصباغ التي لا تسبب الحساسية.
• تتوفر الآن أيضًا حقن مضادة للحساسية في موقع الإشعاع.

ثانياً: الفشل الكلوي

• هنا يتم علاج المريض من خلال إعداد المريض لأشعة التباين قبل موعد غسيل الكلى.
• يتم تصوير الصبغة بالأشعة السينية ونقلها مباشرة إلى غرفة غسيل الكلى أو غسيل الكلى بالبروتون حتى تتم إزالة المادة.

ثالثا، مرض السكري

• أما مريض السكري فيتم علاجه بطريقة أخرى، بالطرق والدلالات، قبل إجراء الأشعة.
• يمنع على مريض السكر الذي يتناول ميتفورمين أو سيدوفاج تناول هذا الدواء قبل يومين من الفحص، ويتم إعطاء دواء آخر مناسب حتى اكتمال الأشعة التباينية.

اضطرابات وظائف الكلى

• قبل إجراء أشعة التباين، من الضروري التأكد من وظائف الكلى قبل البدء بأشعة التباين.
• كما أنه إذا تبين أن مستوى الكرياتينين في الدم عند مستوى معين يحدده الطبيب، فمن الضروري الامتناع عن إجراء الأشعة حتى يتم الحفاظ على الكلى ويختار الطبيب بديلاً آخر لها.

شاهدي أيضاً: أضرار الأشعة الصبغية على الرحم والأنابيب

هل يحدث الألم مع الأشعة الصبغية؟

• الصبغات الفموية لها نكهة لطيفة ولها أيضًا رائحة طيبة جدًا.
• لذلك لا يوجد ألم يمكن أن تشعر به.
• وحتى لو تم إجراء الأشعة عن طريق الحقن، فلا يوجد ألم سوى الإحساس بالإبرة.
• ولكن عند إجراء أشعة الصبغة على الرحم قد يكون هناك بعض الألم الذي يمكن تحمله، فهو يكون نتيجة الفحص فقط. هناك أشخاص يجب حضور طبيب التخدير لأن بعض الأشخاص يصابون بالهستيريا من حقن الصبغة.

بعض الملاحظات قبل أخذ الصبغة

• يجب أن يتم توجيه الأشعة بواسطة طبيب متخصص وليس بأنفسنا.
• يجب فحص وظائف الكلى قبل أخذ الحقنة الوريدية.
• لا ينصح بتكرار الأشعة لنفس المريض إلا لأسباب وبأمر من الطبيب حتى لا يسبب مشاكل في الكلى.
• كما أن الأشعة باستخدام الصبغة للحامل قد تسبب بعض المخاطر، ويجب الحصول على تقرير كتابي من المريضة لتحمل عواقب الأشعة.

التحضير لفحص صبغة الرحم للنساء

• ويجب إعطاء بعض التعليمات للمرأة قبل تناول الصبغة.
• وفي بعض الأحيان تشعر المرأة ببعض القلق تجاه هذه الأشعة.
• وعندما يحدث ذلك يجب إعطاء بعض المسكنات قبل أخذ الأشعة التباينية، ويتم تناولها قبل ساعة من الأشعة.
• كما يقوم الطبيب بإعطاء المريض الذي يقوم بإجراء الأشعة المضادات الحيوية لمنع حدوث أي التهابات.
• كما يمكن إعطاء المريضة بعض المهدئات بسبب القلق الذي تشعر به.
• يتم إجراء أشعة سينية بعد عدة أيام من انتهاء الدورة الشهرية للتأكد من خلو الرحم من أي حمل.
• كما يجب إجراء أشعة صبغية للسيدة التي تعاني من نزيف مهبلي دون معرفة سببه، وكذلك في حالة التهاب الحوض.
• يجب على المرأة التي تخضع للأشعة الصبغية عدم ارتداء أي مجوهرات لأنها تؤثر على الأشعة الصبغية.

ماذا يحدث للنساء اللاتي يعانين من بعض الأشعة الصبغية؟

• من الممكن أن تصاب النساء بالالتهابات بعد الأشعة الصبغية، وهذا شيء يمكن أن يحدث.
• قد تحدث بعض الآلام بعد العلاج الإشعاعي، والتي قد تكون ناجمة إلى حد ما عن آلام الدورة الشهرية.
• قد تشعر بالدوار والدوار بعد إجراء الأشعة السينية.
• قد تشعر المرأة بالدوخة، بالإضافة إلى نزيف مهبلي أو إفرازات مهبلية، وهذا يجب أن تتوقعه المرأة التي تخضع لعملية الفحص الصبغي.

هل هناك أي مخاطر للأشعة الصبغية داخل الرحم؟

• يمكن أن تحدث بعض الأمور للمرأة التي تخضع للأشعة الصبغية.
• قد تحدث بعض المضاعفات، منها حساسية الصبغة لدى المرأة التي تخضع للعلاج الإشعاعي، لكن هناك بعض أدوية الحساسية التي تعطى للمرأة.
• من الممكن أن يعاني الرحم من بعض الجروح.
• يمكن أن تحدث التهابات بطانة الرحم أو التهاب قناة فالوب.

الأعراض التي قد تظهر يجب استشارة الطبيب

• قد تشعر المرأة التي تخضع للتصوير بالأشعة السينية ببعض الزيادة في درجة حرارة الجسم أو الحمى.
• وقد يغمى عليها أيضًا.
• وقد تعاني أيضًا من نزيف مهبلي شديد.
• قد يكون لدى المرأة رائحة كريهة في إفرازاتها المهبلية.
• قد تتقيأ المرأة.

أنظر أيضا: أضرار أشعة EEG على الأطفال