مناخ مدينة براغ والأماكن السياحية بها انظر حولك

يعتبر مناخ مدينة براغ ومعالمها السياحية أكثر ما يستفسر عنه البعض قبل السفر إلى جمهورية التشيك. تعتبر مدينة براغ من أروع المدن حيث تحتوي على أجمل الأماكن السياحية وأكثرها جذباً. وهي من المدن التي لم يتأثر بأي نوع من الدمار في الحرب العالمية الثانية وحافظت على جمال مظهرها.

مناخ مدينة براغ واماكنها السياحية

• يعتبر مناخ براغ مناخ محيطي. يكون المناخ الشتوي بارداً نسبياً، لذا فإن متوسط ​​درجة الحرارة يقترب من التجمد ولا يوجد ضوء شمس تقريباً. ومن بداية منتصف نوفمبر وحتى أواخر مارس، عادة ما تغطي الثلوج سطح الأرض ويتجاوز ارتفاعها 20 سم.
• لا يكون المناخ معتدلاً خلال أيام الشتاء، باستثناء بضعة أيام تتميز بأجواء دافئة إلى حد ما، أما في فصل الصيف فيكون الطقس دافئاً ومشمساً نهاراً، وبارداً جداً في المساء، ويبلغ متوسط ​​درجة الحرارة في تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 24 درجة مئوية.
• هطول الأمطار في مدينة براغ قليل، حيث يصل معدل هطول الأمطار إلى 500 ملم على مدار العام.
• مع العلم أن الأمطار غزيرة في أواخر الربيع والصيف، إلا أن فصل الصيف يجلب العواصف الرعدية، وتصل سرعة الرياح إلى 10 كيلومترات في الساعة.
• وهذا يساهم في كسر انعكاس درجة الحرارة ويساعد على تنقية الهواء.

تاريخ براغ

• يمكن إرجاع تاريخ مدينة براغ إلى آلاف السنين وأكثر. وكانت هذه المدينة لقرون طويلة موطناً للقبائل، وأولها القبائل السلتية التي حلت محلها القبائل الجرمانية.
• وقد احتلتها فيما بعد وسيطرت عليها القبائل السلافية، وبعدها سيطر الرومان على مدينة براغ، وكان ذلك في أواخر القرن العاشر.
• تقدمت براغ في عهد تشارلز الرابع، بينما أصبح إمبراطوراً رومانياً مقدساً وملكاً على بوهيميا، وشهدت المدينة في عهده تطوراً هائلاً في الجسور والجامعات والكنائس.
• ورغم أن هذه التطورات حدثت في عهده، إلا أن العاصمة عانت من العنف ضد الجاليات اليهودية وانتفاضات الفلاحين ومحاولات الإصلاحات الدينية، بعد وصول نجل تشارلز الرابع، الملك وينسلتون الرابع، إلى السلطة.
• عانت المدينة من الحروب والأوبئة لعدة قرون حتى عام 1714، وبعدها بدأ سكانها في النمو والتطور، وتأسست جمهورية التشيك بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.
• خلال الحرب العالمية الثانية، تم اختيار براغ عاصمةً لها، حتى أصبحت براغ عاصمة جمهورية التشيك الجديدة عام 1993، وحتى الآن.

وأقدم لك أيضًا: معلومات عن يوم المدينة العربية

السياحة في براغ

• تتمتع براغ بالعديد من المعالم الثقافية الشهيرة التي نجت من أعمال العنف والتخريب في أوروبا في القرن العشرين، وفقًا لشبكة أبحاث المدن العالمية والعولمة.
• تم إدراج براغ كمدينة عالمية واحتلت المرتبة السادسة ضمن أفضل الوجهات السياحية لعام 2016.
• بينما تحتل مدينة براغ المرتبة 69 بين الدول الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، نظرًا لتاريخها الطويل، فقد أصبحت وجهة سياحية مميزة وشعبية منذ عام 2017، حيث يدخل المدينة أكثر من 8.5 مليون سائح سنويًا.
• وفي عام 2017 صنفت العاصمة براغ خامس أكبر مدينة أوروبية بعد لندن وباريس وروما وإسطنبول، وهذا ما يدعونا للحديث عن مناخ مدينة براغ ومعالمها السياحية.
• تتميز المناطق السياحية بفن المباني التاريخية الفريد والمختلف. يوجد في مدينة براغ أكثر من عشرة متاحف ومعارض فنية متنوعة ومسارح وأماكن لا حصر لها.

ولا يفوتك التعرف على: مدينة دهب السياحية

أشهر معالم السياحة في براغ

1- قلعة براغ

• وبقيت من حكم الرومان وملوك بوهيميا والحكام في الفترة الشيوعية إلى الحكام في فترة ما بعد الشيوعية. وتعتبر أكبر القلاع على مر الزمن. تقع في الجهة الشرقية من مدينة براغ، وخاصة في منطقة القلعة التاريخية.
• تم بناء القلعة في القرن التاسع وتبلغ مساحتها حوالي 4300 متر مربع. وفي هذه القلعة توجد كنيسة القديس فيتوس، وطرازها المعماري فريد من نوعه، من الرومانسكي إلى الحديث.

2- ساعة براغ الفلكية

يعود تاريخ هذه الساعة إلى العصور الوسطى، وتعتبر من أقدم الساعات الفلكية في العالم. تم إنشاؤها عام 1410، لذا فهي تحتل المركز الثالث في ترتيب أقدم الساعات الفلكية حول العالم وأقدم ساعة فلكية لا تزال قيد الاستخدام.

3- جسر كارل

• أحد أشهر الجسور السياحية في مدينة براغ. ويبلغ طول الجسر 516 مترا وعرضه 10 أمتار. يربط بين ضفتي نهر فلتافا. بناه الملك تشارلز الرابع عام 1357.
• واستمرت أعمال البناء على الجسر حتى عام 1400م. في الأصل كان هذا الجسر يسمى الجسر الحجري أو جسر براغ، وفي عام 1870 أصبح يسمى جسر كارل. يربط هذا الجسر مدينة براغ السابقة بقلعة براغ.

4- الأماكن السياحية الأخرى

• برج جيجكوف، برج تلفزيوني، تم بناؤه عام 1985 ويبلغ ارتفاعه 216 مترًا.
• تعد ساحة فاتسلافسكي المركز التجاري الرئيسي في براغ ويقع المتحف الوطني هناك.
• جوزيفوف الحي اليهودي في براغ.
• المتاحف والمسارح: متحف الفنون الزخرفية، المتحف الوطني للنهضة الجديدة، متحف اغتيال هارديش، متحف موتشا، المسرح الوطني.
• الكنائس: كنيسة السيدة العذراء، كنيسة القديس مارتن، كنيسة أبولينير، كنيسة القديس استفانوس، كنيسة القديس، كنيسة القلب المقدس، وكنيسة القديس ميخائيل.
• المقبرة اليهودية القديمة، برج البودرة، البيت الراقص، جيزكوف، حديقة حيوان براغ، قلعة فيسيهراد، جزيرة كامبا وقصر الباروك.

السياحة العلاجية في براغ

• من أشهر المدن التي تشتهر بالسياحة العلاجية هي مدينة براغ، حيث يوجد بها عدد من المصحات العلاجية والحمامات الحرارية، وطريقة العلاج الرئيسية فيها هي مياه الينابيع العلاجية.
• اكتشفها الرومان القدماء منذ 2000 عام، وهي مياه ينابيع طبيعية لا مثيل لها، فهي مياه معدنية طبيعية تصل درجة حرارتها إلى 39 درجة مئوية.
• وهو ينتمي إلى نوع رماد الصودا، ويحتوي على قيمة معينة من الفلورايد ونسبة كبيرة من المواد الطبيعية بما فيها المعادن النادرة.

هنا تذهب: مدينة قبرص التركية

الاقتصاد في براغ

• على الرغم من أن مدينة براغ لها أهمية ثقافية وتاريخ طويل، إلا أن لها دور مهم وفعال في تطوير اقتصاد البلاد. كما أنها من أهم المدن السياحية وتعتبر مصدر مهم جداً للدخل من العملات الأجنبية للدولة.
• تعتبر الصناعة من أقوى مصادر الدخل لاقتصاد البلاد، وقد بدأ الاهتمام والتطور فيها في القرن التاسع الميلادي، وتعتبر الصناعة أكبر مجال اقتصادي في براغ.
• ثم التجارة، ثم العمارة، يليها التعليم والثقافة والإدارة والنقل والاتصالات. تنتج معظم الصناعات في براغ المنسوجات والآلات ثم تعمل في تصنيع الأغذية.
• كما تقوم بتصنيع الإلكترونيات والمواد الكيميائية، وتشكل المرأة نصف القوى العاملة في التصنيع، ولا يقتصر دورها فقط على الوصول إلى أعلى مستوى في مجالات التعليم والثقافة والصحة والتجارة.
• ولكن أيضا المنتجات المصنوعة في براغ تمثل النسبة الأكبر من المبيعات، بالإضافة إلى وجود الأراضي الزراعية والأماكن الريفية، حيث يتم زراعة المزارع والبساتين لتلبية الاحتياجات الغذائية لسكان المدينة.

التعليم في براغ

• تطور التعليم في براغ بشكل ملحوظ خلال العصور التاريخية. بدأ التدريس الإلزامي للغة الألمانية في عهد هابسبورغ، ثم تم تدريسها باللغة الروسية في عهد الحكم الشيوعي.
• لكن التعليم في أيامنا هذه أصبح أكثر حرية، دون حواجز سياسية أو دينية.
• وقد تم الاهتمام بإنشاء مجموعة من المراكز والمؤسسات التعليمية، مثل جامعة كارلوفا التي تعتبر من أقدم وأشهر جامعات التعليم العالي في أوروبا.
• الأكاديمية التشيكية للعلوم والجامعات التقنية الكبرى والمراكز الثقافية الفرنسية التي تدرس اللغة الفرنسية.