متى تمنع المرأة الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية، يطرح هذا السؤال، خاصة إذا كانت المرأة حامل لأول مرة وليس لديها الخبرة لمعرفة التوقيت المناسب لممارسة العلاقة الزوجية. ولذلك فإن موقع -دوت نت يقدم لك أهم المعلومات حول هذا الموضوع.
محتويات المقال
أعراض الحمل المبكر
- تبدأ المرأة الحامل بالشعور ببعض أعراض الحمل المبكر، وأهمها النزيف الخفيف من المهبل.
- أو ما يسمى (النقط) والتي قد تظن المرأة أنها بداية دم الحيض.
- كما تصاحب الأيام الأولى من الحمل أيضًا تقلصات مؤلمة ومتقطعة في منطقة البطن.
- والتي تشبه تلك المصاحبة لأعراض الدورة الشهرية.
- تعاني النساء الحوامل أيضًا من التشنج والإمساك المتقطع.
- كما قد تعاني المرأة الحامل من زيادة الشهية أو أعراض تناول الطعام.
- كما أن بعض النساء الحوامل قد يعانين من احتقان الأنف وسيلان الأنف في الشهر الأول من الحمل دون ظهور أعراض البرد الأخرى.
- من أهم أعراض الحمل المبكر هي التغيرات المزاجية التي تحدث للحامل بسبب التغيرات الهرمونية.
- بالطبع، أهم أعراض الحمل وأكثرها شيوعًا هو غياب الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع.
- كما أن التغيرات التي تحدث في الرحم تؤدي إلى الضغط على المثانة، مما يجعل المرأة بحاجة إلى التبول عدة مرات أكثر من المعتاد.
لا تفوت قراءة مقالنا عن: متى يمتنع الزوج عن زوجته الحامل؟
إقرأ أيضا:حجم الجنين في الشهر الثانيكيف يمكن للمرأة أن تتأكد من الحمل؟
- كما ذكرنا سابقًا، فإن أكثر أعراض الحمل تأكيدًا هو تأخر الدورة الشهرية.
- كما أن الأعراض السابقة قد تحدث في كلها أو بعضها، أو قد لا تحدث على الإطلاق.
- كما أن أعراض الحمل المبكر تشبه إلى حد كبير أعراض الدورة الشهرية أو الدورة الشهرية.
- تلجأ معظم النساء إلى التأكد من وجود الحمل أو عدمه عن طريق استخدام اختبار حمل البول المنزلي كحل أساسي للاطمئنان.
- كما أن بعض النساء قد يرغبن في اللجوء إلى اختبار الحمل بالدم للتأكد من وجود جنين لديهن بالفعل.
ماذا يجب على المرأة أن تفعل بعد التأكد من حدوث الحمل؟
- بعد التأكد من حملها سواء من خلال الفحص المنزلي أو الفحص المعملي الصحي، يجب على المرأة الاستعانة بطبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد لمتابعة حالتها الصحية.
- كما أن هذه الزيارة للطبيب تساعد في معرفة أهم الفيتامينات والمعادن التي يجب على المرأة تناولها خلال فترة الحمل.
- ومن أهم هذه الفيتامينات والمعادن حمض الفوليك والحديد، اللذين يساعدان على النمو الصحي للطفل.
- كما يمكن للمرأة أن تستفيد من رأي الطبيب فيما يتعلق بحالتها الصحية في العلاقة الحميمة.
- وتعلمي متى تمنعين المرأة الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية!
- كما يساعد الطبيب الحامل على التنبؤ بالتوقيت الذي قد تحدث فيه الولادة.
لا تترددي في زيارة مقالتنا حول: هل تؤثر العلاقة الزوجية على الجنين؟
إقرأ أيضا:الأشياء المحظورة بعد الولادة القيصريةمتى يجب منع المرأة الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟
- وينصح الأطباء دائمًا الزوجين خلال فترة الحمل بالتقارب الجسدي والمداعبة، حتى لو لم يتم الجماع.
- ولكن هذا يندرج ضمن الحالة الصحية للمرأة والتوقيت الذي يراه الطبيب مناسبا.
- يحذر الأطباء النساء من إقامة علاقة حميمة مع أزواجهن لحماية الجنين من الإجهاض أو الولادة المبكرة في بعض الحالات الصحية.
- كما يرى الطبيب أنه يجب وقف العلاقة الزوجية إذا كانت الحامل تعاني من نزيف مهبلي.
- قد تتعرض المرأة الحامل للنزيف في الأشهر الأولى أو من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثاني عشر، وقد يشير إلى احتمال كبير للإجهاض.
- كما أن وجود مشاكل في عنق الرحم يزيد من فرص الإجهاض، لذلك يطلب الطبيب من الحامل التوقف عن الجماع.
- أحد الأسباب التي قد تجعل الطبيب يطلب من المرأة الحامل الامتناع عن الجماع هو إذا كانت تعاني من المشيمة المنزاحة.
- لأن المشيمة المنزاحة تسبب تغطية جزئية أو كاملة لمدخل عنق الرحم.
- وكذلك إذا كانت المرأة الحامل لديها تاريخ من الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة.
- كما أن من موانع الجماع أثناء الحمل هو نزول ماء الجنين أو ما يسمى بالسائل الأمنيوسي.
- ولا يفترض أن يخرج هذا السائل إلا قبل الولادة مباشرة، فهو السائل المسؤول عن ضمان سلامة الجنين ونموه أثناء وجوده في رحم أمه.
- يجب على المرأة الحامل أيضًا أن تتجنب الجماع إذا كان الجماع يسبب لها التهابات مهبلية.
- هذه الالتهابات قد تؤدي إلى الإجهاض.
- وأيضاً عندما تشعر المرأة الحامل بالحاجة إلى بذل مجهود مضاعف أثناء الجماع.
- قد يطلب الطبيب المراقب إيقاف الجماع أو تغيير الوضع الجنسي.
- المداعبة قبل وأثناء الجماع قد تسبب تحفيز الثدي وهزات الجماع المتتالية، مما يسبب انقباضات شديدة في الرحم.
أفضل الوضعيات الجنسية للحامل
تتساءل بعض النساء متى يجب منع المرأة الحامل من ممارسة الجماع خوفاً من تعرض الجنين للأذى بسبب العلاقة الحميمة، دون أن تعلم بإمكانية اللجوء إلى طبيب متخصص لمساعدتها على تغيير الوضعيات الجنسية إلى وضعيات أكثر أماناً أثناء الحمل. ومن أهم الأوضاع التي ينصح بها الأطباء هي:
إقرأ أيضا:فترة ما بعد الولادة بعد الولادة القيصرية- وضعية الملعقة، حيث يلجأ الزوجان إلى الاستلقاء على أحد الجانبين، بحيث يكون الزوج في الخلف والمرأة في الأمام.
- وبالمثل، في وضع الملعقة المقلوبة، يواجه الزوج والزوجة بعضهما البعض وجهاً لوجه.
- ومن الأوضاع الآمنة أيضاً وضعية الكلب أو الوضعية الفرنسية، حيث تعتمد المرأة على الركبتين والمعصمين لتحمل ثقل الجسم، ويجامعها الزوج مهبلياً من الخلف.
- كما تعتبر وضعية الجلوس من أوضاع الحمل الشائعة، حيث يجلس الزوج على الكرسي بوضعية مائلة قليلاً وتواجهه الزوجة من الأمام.
- ولأن وضعية الحصان لا تسبب أي ضغط على البطن فيمكن استخدامها، حيث يستلقي الزوج على ظهره وتجلس المرأة الحامل فوقه.
- ومن الممكن أيضًا استخدام وضعية الوقوف في بعض الأحيان. يقف الزوج والزوجة في مواجهة بعضهما البعض وتستخدم المرأة شيئًا مرتفعًا لتضع إحدى قدميها عليه وترفعه.
- تساعد هذه الوضعيات على تخفيف الضغط على البطن وعنق الرحم، كما تقلل من ثقل الزوج على منطقة الحوض.
اقرئي أيضاً: هل يجوز جماع المرأة الحامل في الأشهر الأولى؟
لا ينبغي على المرأة أن تقلق وأن تفكر باستمرار في الوقت المناسب لمنع المرأة الحامل من ممارسة الجماع، حيث أفاد معظم الأطباء أن المرأة تحتاج إلى ممارسة الجماع في وضعيات آمنة تساعد الحامل على تقليل الخوف.
(علامات للترجمة) المرأة الحامل