الفرق بين ازدواج الشخصية وانفصام الشخصية في علم النفس انظر حولك

الفرق بين الشخصية المزدوجة والفصام في علم النفس، من الشائع بين المثقفين استخدام كلمة فصام أو انقسام الشخصية.

هذا للإشارة إلى التناقضات في أفكار أو سلوك بعض الناس. والخلط الأكبر هو بين ما يعرف بالفصام، وبين ما نسميه بالازدواجية أو السمات المتعددة.

يمكنكم التعرف أكثر على الفرق بين ازدواجية الشخصية والفصام في علم النفس من خلال موقع المقال.

الفرق بين الشخصية المزدوجة والفصام في علم النفس

والأخير هو اضطراب نفسي ينقسم فيه جزء من الشخصية في ظروف معينة.

وهو في أغلب الأحيان جزء كامن أو مكبوت يقود الإنسان للحظات أو أيام، ويفعل ما لا تخجل منه الشخصية الأساسية.

ومن النادر وأكثر ما نسمع عنه في الأفلام والخيال، أن يكون للشخص أكثر من شخصية.

ويحدث الانفصال دون وعي المريض، وقد يظن الناس من حوله أنه يتحدث لغة مختلفة.

غالبًا ما تكون أسباب هذه الاضطرابات وتعدد أنواع الشخصية وهذه الأمراض في علم النفس عبارة عن تاريخ من الاعتداء الجنسي.

وبالإضافة إلى أنواع أخرى من الإيذاء الجسدي والنفسي في مرحلة الطفولة، فإن العلاج لا يعتمد فقط على الأدوية.

ولكن على العلاج النفسي طويل الأمد للتخفيف من الصدمات النفسية المكبوتة.

فُصام

هو مرض نفسي مزمن يفقد فيه المريض القدرة على التعبير عن نفسه بشكل صحيح، أو التفكير بشكل واضح ومنطقي ومتماسك.

الفصام ليس له شخصين، بل له شخصية واحدة، ويعيش في حالة من التداخل بين الواقع والخيال دون وعي.

لأنه يعيش في عالمين، عالم الهلوسة والخيال وعالم الواقع الذي يؤثر على تفكيره وسلوكه وكلماته.

والفصام وظيفة لغوية مختلفة، وهي أداة للتعبير والتواصل بين الناس قليلين أو كثيرين.

وذلك بحسب درجات الفصام وأنواعه، وتختلط معانيه وتختلط عليه الكلمات، ويخلط بين البنية والمضمون، فتجده يتحرك في الجملة نفسها، ونفس الكلام من فكرة إلى أخرى.

ومن موضوع مختلف تماما إلى آخر، إذا أردنا أن نعرف الفصام، نقول إنه مرض يفصل العقل عن الواقع، وليس انفصام الشخصية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشخص المصاب بالفصام لديه شخصية واحدة فقط.

ولا يعتقد أن لديها شخصيات متعددة، ولا تعتبر المريضة خطراً على المجتمع والأفراد.

ومن يعاني من هذا المرض يعيش في عالمه الخاص، منعزلاً عن الآخرين، فاقداً للرغبة في أي شيء، ويفتقر إلى الحافز والطاقة.

ولذلك فهو لا يشكل خطراً على أحد، وغالباً ما يتواجد المرضى في عيادات الصحة النفسية.

الفصام وفقًا للطبعة الرابعة المنقحة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-IV-TR)، يجب أن يستوفي تشخيص الفصام ثلاثة معايير تشخيصية.

التشخيص القياسي المستخدم على نطاق واسع لمرض انفصام الشخصية يأتي من الدليل التشخيصي والإحصائي الأمريكي للاضطرابات العقلية.

أعراض الفصام

1. الأوهام.
2. هلوسة.
3. الكلام غير المنظم هو مظهر من مظاهر الفوضى الشكلية.
4. سلوك غير منظم وغير منظم (مثل ارتداء الملابس غير المناسبة، والبكاء كثيرًا) أو السلوك التخريبي.
5. الأعراض السلبية – التسطيح العاطفي (غياب الاستجابة العاطفية أو عدمها)، التأتأة (عدم كفاية الكلام أو عدمه)، قلة الإرادة (نقص أو عدم وجود الحافز).

انظر أيضاً: الفرق بين المرض النفسي والأمراض النفسية والعصبية

شخصية مزدوجة

ازدواجية الشخصية حالة نفسية نادرة جداً في مجال الطب النفسي، ونادرا ما تكون موجودة.

وقد يكون سبب شهرتها لندرتها هو كثرة تصوير الأفلام وبعض المسلسلات بهذه المكانة سواء كانت أفلام أجنبية أو عربية.

ازدواجية الشخصية ليست وهماً، بل هي اضطراب نفسي حقيقي يظهر فيه الشخص أكثر من شخصية، وهو أحد الاضطرابات الفصامية.

ويسمى اضطراب الشخصية المتعددة في التصنيف الثالث، ويسمى الآن اضطراب الهوية الانفصامية في التصنيف الرابع.

وهذا يعني أن مفهوم ازدواجية الشخصية هو مفهوم نفسي وليس اجتماعي.

لم يعد هذا المصطلح يُستخدم في الطب النفسي، وتم استبداله بمفهوم اضطراب الهوية المنقسمة.

حيث يكون للإنسان هويتين أو شخصيتين، ولكل منهما أسلوبها الخاص في السلوك والانتقال من شخصية إلى أخرى.

ويحدث عندما يكون هناك ضغط نفسي أو اجتماعي كبير ويستغرق فجأة من ثواني إلى دقائق.

وتتناقض شخصيات كل منهم مع بعضها البعض، ليتحول فجأة إلى شخص خجول، ومن جديد إلى شخص لا يخجل من فعل أي شيء.

غالبًا ما يحدث اضطراب الشخصية المتعددة بسبب تاريخ من سوء المعاملة والاعتداء الجنسي.

وبالإضافة إلى أنواع أخرى من الإيذاء الجسدي والنفسي في مرحلة الطفولة، فإن العلاج لا يعتمد على الأدوية.

ولكن على العلاج النفسي طويل الأمد للتخفيف من الصدمات النفسية المكبوتة.

ويشير البحث إلى أن المريض غير قادر على التصرف في موقف معين، حيث يستقبله كنوع من الصدمة.

ومن الصعب التكيف معها، ومن ثم يؤدي حدوث خلل في الدماغ إلى ظهور شخصية جديدة تناسب الموقف الذي يوجهها.

وتتميز الشخصيات التي تظهر بالعدوان والعصبية المفرطة، على عكس الشخصية الأصلية التي عادة ما تكون ضعيفة ومنعزلة.

اخترنا لك: أدوية تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمرأة

هناك حالات متعددة للشخصية عند الإنسان، وهي كما يلي:

1. يبدو أن الإنسان يتمتع بشخصية مزدوجة، ويتم تحديدها من خلال شخصيتين تظهران في سلوك الفرد.
2. يظهر الشخص ذو الشخصية المزدوجة بأكثر من شخصيتين، وهذه الشخصيات منفصلة عن بعضها البعض وتتمتع باستقلالية تامة.
3. وتظهر كل شخصية بشكل متسلسل في الفرد المصاب، أي أن كل شخصية لها أسلوبها الخاص.
   • ليس لديه أي تواصل مع الآخرين والسابقين، ويمكن التعرف على شخصيته المزدوجة على النحو التالي:-

• تنقسم شخصية الإنسان إلى قسمين، أحدهما ظاهر والآخر خفي، دون علم المصاب. وحكم فقدان الذاكرة في إحدى الشخصيتين مهم جداً، لأن فقدان الذاكرة في إحداهما يدل على الأخرى.

ربما يهمك: حيل تساعدك على الخروج من الحالة النفسية السيئة

وكانت هذه لمحة موجزة الفرق بين الشخصية المزدوجة والفصام في علم النفسعندما يصيب الفصام المريض فإنه يعزله عن واقعه وعالمه، ويميل إلى الانطواء وإهمال نظافته الشخصية، وقد يرى ويسمع الهلوسة…الخ.