تعد أسباب الأرق وعلاجه بالطرق المنزلية والطبية وأهم طرق تشخيصه من الأمور التي تشغل بال الكثير من الأشخاص.
وذلك لأن الأرق يعتبر من الأمراض التي لها آثار جانبية على الصحة الجسدية والصحة النفسية والحياة بشكل عام.
ولذلك فإن أغلب المصابين به يبحثون عن طريقة للتخلص منه نهائياً، ومنحهم الشعور بالراحة طوال حياتهم، فتابعوا موقعنا المتميز دائماً المقال mqall.org.
ما هو الأرق؟
- في الوقت الحالي، أصبح الأرق الذي يعاني منه الناس شائعًا جدًا.
- ربما يعتبر المرضى الذين يعانون من الأرق من بين المرضى الذين لا يعرفون طعم الراحة أكثر من غيرهم.
- ولكن ما حقيقة الأرق، وهل هو مرض جسدي، أم أنه مرض نفسي؟
- ربما تكون الإجابة على هذا السؤال غير واضحة، فالأرق يحدث نتيجة لأسباب عضوية، أو قد يحدث نتيجة لأسباب نفسية.
- واعتماداً على الأسباب يتم اختيار العلاج المناسب لهذه المسألة.
اقرأ أيضاً: حبة النوم Night Calm لعلاج الأرق والتوتر
إقرأ أيضا:ما علاقة حبوب انافرانيل 75 والنوم الكثير انظر حولكأسباب الأرق
- يمكن حل أسباب الأرق بسهولة، إذا تم معرفة السبب الحقيقي، سواء كان جسديًا أو نفسيًا.
- لكن في كلتا الحالتين يعاني المرضى من قلة الراحة.
- عدم انتظام الساعة البيولوجية، وعدم انتظام النوم في ساعات معينة من الليل.
- الاضطرابات النفسية: تعتبر الاضطرابات النفسية من أسباب الأرق، خاصة عندما يكون الاضطراب ثنائي القطب.
- أو مراحل مختلفة من الاكتئاب، أو ربما أي اضطراب نفسي.
- الفصام: يعتبر هذا المرض من الاضطرابات، لذلك لا يشعر مرضى الفصام بالراحة، خاصة في بداية المرض.
- إنهم لا ينامون جيدًا، ويحتاجون إلى تناول الأدوية للحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تناول بعض الأدوية: تشمل هذه الأدوية حاصرات ألفا، وحاصرات بيتا، ومثبطات تحويل الأنجيوتنسين.
- أدوية الكورتيكوستيرويد، والستاتينات.
- سن اليأس: تعتبر هذه الفترة من أصعب الفترات التي تمر بها الأنثى في دورة حياتها، نتيجة التغيرات الهرمونية.
- حدوث تغيرات جسدية يؤدي في البداية إلى الأرق.
- أدوية السرطان: تعتبر الأدوية الكيميائية من أكثر الأدوية التي تسبب الأرق والألم الذي يشعر به مرضى السرطان.
- وهو من أصعب الآلام، فهو لا يشعرهم بلذة النوم.
- الاضطرابات العصبية: تختلف الاضطرابات العصبية في بعض النواحي عن الاضطرابات النفسية، إلا أن كليهما يسبب الأرق.
- ولذلك فإن أحد هذه الاضطرابات هو الصرع، حيث أن أدوية الصرع تقلل من مستوى النوم الجيد.
- يسبب عدم الراحة، وهذا أحد آثاره الجانبية.
- مرض باركنسون هو اضطراب عصبي.
- الحمل: من المعروف أن الحمل هو الفترة التي تتغير فيها الهرمونات بشكل كامل، وتحدث العديد من التغيرات.
- ومنها القلق النفسي، والتشنجات، والحرقان، وغيرها من الأعراض التي تسبب الأرق.
- الشيخوخة: تعتبر الشيخوخة من العوامل الرئيسية التي تساعد في علاج الأرق، لأنه مع تقدم الإنسان في السن.
- تطرأ عليه العديد من التغيرات المختلفة، ويعاني من عدد من الأمراض التي تعكر صفو حياته.
العلاج المنزلي للأرق
- كما أدركنا سابقاً فإن أسباب الأرق مختلفة، فهناك أسباب عضوية وأخرى نفسية، ويتم اكتشاف ذلك من خلال الفحوصات.
- لكن في جميع الأحوال لا يجب اللجوء إلى العلاج الدوائي قبل تجربة العلاجات المنزلية والسلوكية، والتي قد تكون هي الحل.
- ويظهر التأثير بعد فترات قصيرة.
- – عدم مشاهدة التلفاز أثناء الاستلقاء على السرير: لأن ذلك سيزيد من معدل السهر، وفي النهاية لن تحصل على نوم صحي.
- تجنب تناول بعض الأطعمة الدهنية: وذلك لأن هذه الأطعمة قد تسبب العديد من المشاكل في النوم.
- يجعلك تستيقظ في منتصف الليل وتشعر بالقلق.
- يجب استخدام وسادة طبية: وذلك لأن عدم الرغبة في النوم قد يكون بسبب عدم راحة الوسادة.
- وقد يؤثر على فقرات الرقبة، لذا فإن الوسادة الطبية هي الحل.
- إذا كنت ترغب في تناول بعض الأطعمة قبل النوم، يمكنك تناول قطعة من الفاكهة أو كوب من الحليب.
- يجب أن يكون قبل ساعتين من النوم.
- لا تذهب إلى السرير إلا إذا كنت نعسانًا، وبمجرد ذهابك لا يجب أن تحمل هاتفك معك.
- ليس عليك التفكير في أي شيء.
- تمارين التأمل: تعتبر هذه التمارين من التمارين التي يشعر فيها الأفراد بأكبر قدر من الاسترخاء والراحة التامة.
- ولذلك، يجب أن تمارس من وقت لآخر.
- ممارسة الرياضة: ضرورية للغاية حتى يكون الجسم سليماً، ولا تتأثر عضلات جسمك.
- كل هذه التعليمات ضرورية من أجل الحصول على فترات من النوم الجيد، لكن في حال قيامك بذلك.
- ليس هناك أي تأثير، وسيوجهك طبيبك إلى أدوية مختلفة، والتي ستكون الحل النهائي.
- وللتخلص من الأرق وجميع الآثار الجانبية التي تنتج عنه، سيستمتع الفرد بالراحة.
قد تكون مهتمًا بما يلي: علاج الأرق في بداية الحمل
إقرأ أيضا:آثار النوم المتقطع وأضراره على المخ انظر حولكالعلاج الدوائي للأرق
- وإذا وجدنا أن أسباب الأرق تتطلب علاجاً دوائياً في ذلك الوقت فيمكن استخدام الأدوية.
- ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، لأنه لا يمكن تناول هذه الأدوية من تلقاء نفسك، لما لها من آثار جانبية.
- الأدوية المهدئة والمنومة: مثل أدوية البنزوديبين، والتي تعتبر من أشهر المجموعات المستخدمة في هذا الأمر.
- مما يعمل على علاج الأرق والاستمرار عليه لفترات محددة يحددها الطبيب.
- أدوية الميلاتونين: تعمل هذه الأدوية على تحفيز خلايا الدماغ لبدء عملية النوم، ولكن لا يمكن استخدامها إلا.
- إذا انخفض مستوى الميلاتونين في الجسم.
- الأدوية المضادة للاكتئاب: يمكن استخدام هذه الأدوية في حالة الأرق، لأن هذه الأدوية تمنح المرضى قسطاً كافياً من النوم.
- ولكن هذا ليس في جميع الحالات.
تشخيص الأرق
- قد لا يتوقع الكثير من الأشخاص إمكانية تشخيص الأرق، أو أن الأرق مرض يحتاج إلى علاج.
- وقد يعود ذلك إلى قلة المعلومات المنتشرة حول هذا الموضوع، إذ قد يجد الفرد نفسه يمر بمراحل متكررة من قلة النوم.
- لكنه لا يدرك حقيقة الأمر.
- ولذلك فإن التشخيص ضروري للغاية، لأنه كما قلنا قد تكون أسباب الأرق عضوية.
- لذلك لا بد من اكتشاف هذه الأسباب العضوية.
- التشخيص الجسدي: يتم فحص الشخص للتأكد من أن السبب ليس عضوياً، وفي بعض الأحيان يتم طلب إجراء بعض الفحوصات.
- وهو أمر ضروري للتشخيص، ومعرفة مستوى الهرمونات التي تفرزها الغدة وهل هي متوسطة أم لا.
- مراجعة سلوك النوم: في هذا النوع من التشخيص، يتم سؤال الأشخاص عن سلوكياتهم قبل النوم.
- فهل ينتظر فترات طويلة قبل الدخول في نوم عميق أم لا؟
- إذا تعرض المريض لحالات انقطاع النفس ففي هذه الحالة.
- ويمكنه التوجه إلى بعض المراكز الطبية والحصول على الرعاية اللازمة لمدة ليلة كاملة.
إقرئي أيضاً: كيفية علاج الأرق طبيعياً بالأعشاب
إقرأ أيضا:هل 6 ساعات كافية للنوم انظر حولكالآن أصبحت أسباب الأرق معروفة، لذلك بمجرد أن تعاني من الأرق، لا ينبغي تجاهل الأمر بأي شكل من الأشكال.
بل يجب عليك في البداية اللجوء إلى العلاج السلوكي، أو اتباع التعليمات التي شرحناها أعلاه. أتمنى أن تكونوا بخير.