لقد أصبح السهر لوقت متأخر روتينًا شائعًا لعدد كبير من الناس. وحتى الأطفال بدأوا يرغبون في السهر أيضاً، سواء كانت رغبة طبيعية ليس لها سبب، أي مجرد عادة.
أو قد يكون السبب الإجهاد العملي الذي يتطلب السهر والنوم لفترات قصيرة ولكن له سلبياته ويضر الجسم بشكل عام.
وما أهم هذه الأضرار وكيف نتجنبها؟ وهذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا القادم، فتابعوا موقعنا المتميز دائماً المقال mqall.org.
أسباب السهر
- الاضطرابات الجسدية، أي المتعلقة بالحركة اللاإرادية من خلال الحركة المفرطة للساقين.
- مما يؤدي إلى عدم القدرة على النوم.
- السهر طوال الليل، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أو الاعتماد على التلفاز.
- مشكلة اضطراب النوم، وذلك من خلال النوم متأخراً، أي من خلال عدم قدرة الشخص على النوم إلا بعد الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً.
- طبيعة العمل، وخاصة إذا كان الشخص يعمل طوال الليل.
- المعاناة من أي اضطراب نفسي وأبرزها التوتر والقلق.
- وقت الفراغ الشديد الذي يحاول الإنسان ملئه بالسهر طوال الليل.
- تحدث مشكلة اضطرابات الجهاز التنفسي، أي عدم القدرة على التنفس، مما يتطلب السهر لفترات طويلة أو الاستيقاظ من النوم.
- الإفراط في تناول المنبهات أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وخاصة الشاي والقهوة والنسكافيه.
- السفر من مكان إلى آخر مع وجود مشاكل في اختلاف التوقيت مما يسبب القلق أثناء النوم.
- الاضطرابات الهرمونية، وخاصة عند المراهقين، حيث نجدهم أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في النوم.
- مما يزيد من الأرق.
إقرأ أيضاً: أضرار السهر وعدم النوم
إقرأ أيضا:حل مشكلة المشي أثناء النوم عند الأطفال انظر حولكأضرار السهر
- تحدث مشاكل نقص الطاقة.
- الحوادث أثناء القيادة وعدم القدرة على التركيز.
- العصبية والمزاج السيء.
- الإصابة بالصداع.
- صعوبة النوم.
- عدم القدرة على النوم لفترات طويلة.
- صعوبة في التركيز.
- عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
- ظهور الهالات السوداء في منطقة العين.
- التثاؤب بشكل مستمر.
- ضغط دم مرتفع.
- ضعف في جهاز المناعة.
- -رغبة قوية في النوم أثناء النهار أيضاً.
- شحوب الوجه مع الغثيان.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ارتعاش اليدين المستمر، نتيجة عدم القدرة على التحكم في الأعصاب.
- تظهر التجاعيد بشكل مستمر ومبكر، خاصة في سن مبكرة جدًا.
- ضعف الجهاز المناعي.
- يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي، مما يسبب سوء الهضم.
- السمنة بسبب الشعور بالجوع المستمر، وتناول كمية كبيرة من الطعام، وقلة الحركة في هذا الوقت.
- مما يسبب زيادة شديدة في الدهون.
قد يهمك: كيفية تنظيم النوم بعد السهر دون دواء
طرق الوقاية من السهر
- ويجب أن تكون الغرف مظلمة، أي بإطفاء جميع الأضواء.
- استخدم السرير للنوم فقط، وليس لممارسة الأنشطة اليومية، كالجلوس عليه طوال اليوم أو تناول الطعام عليه.
- قم بإزالة التلفزيون والكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى من غرفة النوم عند وقت النوم.
- وجود تهوية جيدة في غرفة النوم.
- تجنب استخدام المواد الكيميائية قبل النوم، وخاصة طلاء الأظافر ومعطرات الجو.
- ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة وفضفاضة قبل النوم.
- استنشاق الزيوت العطرية قبل النوم، وخاصة زيت اللافندر والنعناع واللافندر والورد.
- استخدام مراتب مصنوعة من القطن عالي الجودة، والمتانة العالية والراحة الكبيرة.
- ومن الضروري أخذ حمام دافئ قبل النوم وممارسة القراءة قبل النوم.
- عدم تناول الطعام قبل النوم بساعتين.
- النوم كل يوم في وقت محدد، والاستيقاظ في نفس الوقت من أجل العمل على ضبط الساعة البيولوجية في الجسم.
- لا تنام بشكل مفرط في عطلات نهاية الأسبوع، ولا تأخذ قيلولة في المساء أو بعد الظهر.
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس قبل النوم، مع الاسترخاء وتجنب التفكير الزائد عند النوم.
- لا تشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بحوالي أربع ساعات.
أنظر أيضا: ما هو تعريف اضطرابات النوم؟
إقرأ أيضا:ما هو الجاثوم وكيف التخلص منه ؟ انظر حولكوفي النهاية، النوم بشكل صحيح يزيد من النشاط والطاقة خلال النهار، كما يقوي جهاز المناعة، وبالتالي القدرة على مواجهة الأمراض المختلفة.
كما أنه يقلل من الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب مع القدرة على التحكم في الوزن، أي أنه يفيد الجسم على عكس ما يفعله السهر بالجسم. دمتم بخير.
