أغسطس 2020
لم يمر الأسبوع الأول من شهر أغسطس 2020 مرور الكرام ولكن تخلله عدة إنفجارات وحرائق وكوارث طالت العديد من الدول وسوف نحصر فى مقالنا هذا أبرز الأحداث .
ويُعد الحدث الأول والأهم هو تفجيرات مرفأ بيروت وسوف نتحدث عنه بالتفصيل فى مقالنا هذا:
لبنان – بيروت
لبنان بلد الأرز والجبال ولؤلوة الشرق
من خمسة حروف مضيئة يتكون أسم لبنان الوطن , فيرمز رقم خمسة إلى القوة. فالبلد لبنان العزيز على القلوب سيبقي دائماََ قوى برسالة شعبة وإيمان أبنائه. و أسم لبنان يًعنى بلد الأرز – أرض القداسة – لقاء الحضارات- نسيج إجتماعى واحد. كل هذه المعاني الجميلة تجعل من لبنان الوطن الحبيب منارة للشعوب وأرض للحضارات والفنون فمنها فيروز و وديع الصافى.
العاصمة : بيروت
أصبح يوم الثلاثاء الرابع من شهر أغسطس 2020 يوم أسود في تاريخ لبنان لما شهدته من تفجيرات مروعة نتيجة إنفجار مرفأ بيروت.
تفجيرات مرفأ بيروت 4 أغسطس 2020
سوف نحاول هنا في هذا المقال أن نذكر و نحصر كل ما نعرفه عن أسباب الإنفجار وملابساته والذى حدث فى الرابع من شهر أغسطس 2020.ما الذي حدث؟فقد سبق وقوع الكارثة حريق واسع في مرفأ بيروت، وأظهرت مقاطع فيديو عديدة تناولها الرواد على منصات التواصل الاجتماعي سحابة دخان أبيض كثيفة تنبثق من العنبر رقم 12 في مستودع يقع مقابل صوامع حبوب ضخمة في المرفأ.
وحوالى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينيتش) بقليل اشتعلت النيران في المستودع، وحدث انفجار أولى كبير أعقبة سلسلة من الإنفجارات الصغيرة والتى بدت بحسب بعض شهود العيان واللذين كانوا متواجدين بالقرب من التفجيرأنه أشبه بالألعاب النارية.
وبعد نحو نصف دقيقة، حدث انفجار مهول كبير للغاية أرسل في الهواء سحابة ضخمة على شكل فطر وانتشر عصفه ودويه وقوته في المدينة.
وأدى الانفجار الثاني إلى تدمير البنايات القريبة من المرفأ وقد تسبب في دمار وأضرار في الكثير من أحياء العاصمة الأخرى، التي يقطنها حوالى مليوني نسمة. وغصت المستشفيات بسرعة بضحايا الانفجار من جرحى وقتلى.ولقد واصل عمال الإنقاذ في لبنان الحفر تحت الأنقاض بحثا عن ناجين من الإنفجار المدمر الذي طال مرفأ بيروت وقد نتج عنه 137 شخصا قتيلاََ وجُرح نحو 5000 شخص.
وقال محافظ بيروت، مروان عبود إن عددا كبيرا من السكان باتوا بلا مأوى مؤقتا نتيجة هذا التفجير، وقد يصل مجمل الخسائر إلى نحو 10 إلى 15 مليار دولار.
وقد صرح رئيس منظمة الصليب الأحمر اللبناني، جورج كتاني وقال “ما شهدناه يُعد كارثة مهولة. وأصبح الضحايا والجرحى يملئون كل مكان”.
وقد وصل دوي انفجارها الهائل صداه إلى قبرص المجاورة، ودمشق الجارة، وكلتيهما اهتزتا من عزمه.
فقد دُمّر مرفأ بيروت بالكامل، وهو يُعد من أهم المرافق الحيوية في لبنان وأكثرها درّاً للأموال على خزينة الدولة.فلقد تحوّل إلى حطاما ورماداََ .
انفجار بيروت الذي وقع الثلاثاء الماضي، جاء في وقت لم تلبث فيه “سويسرا الشرق”، كما يسميها البعض، بأن تزيل من على وجهها ندوب الحرب الأهلية التي انتهت قبل 3 عقود والمظاهرات، بل في وقت تئن فيه من وجع اقتصادي وانهيار وتبعيات فيروس كورونا المستجد.فقد استفاق اللبنانيون على عاصمة يملؤها الغبار والدمار، وليست بيروت بكل رونقها وجمالها التي اعتادت أن تظهر فيه رغم الويلات.فقد أصبحت العاصمة اللبنانية بيروت على مشهد مختلف تماما عما أمست عليه، جراء انفجار مخزون كبير من مادة نترات الأمونيوم.وقد قاس علماء الزلازل ضغط الانفجار، الذي أدى من شدتة إلى إقتلاع النوافذ في مطار بيروت الدولي، والذى يبعد حوالى 9 كيلومترات، وهو ما يعادل زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس جهاز ريختر.
وقد نشرت صفحة “بلانيت” للرصد عبر الأقمار الصناعية، صورة لمرفأ بيروت وما حوله، قبل وبعد الانفجار، وقد التقطت الصورة الأولى في 31 مايو 2020، فيما التقطت الثانية صباح الأربعاء الخامس من اغسطس صبيحة يوم الإنفجار.
يشار إلى أن مرفأ بيروت قد دُمّر بالكامل، وهو أهم المرافق الحيوية في لبنان وأكثرها درّاً للأموال على خزينة الدولة، وتحوّل حطاما ورمادا نتيجة الانفجار الضخم الذي وقع على أرضه في الرابع من أغسطس/آب 2020.
وباتت بيروت مدينة منكوبة، نظراً إلى حجم الأضرار وقوّة الانفجار وعصفه الذي شعر به سكان المناطق الجبلية خارج مدينة بيروت ووصلت أصداؤه أيضاً إلى جيران لبنان.
وقد ذكرت مصادر أمنية فى الدولة أن الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت ناجم عن كمية نترات الأمونيوم الموجودة في العنبر رقم 12 منذ أكثر من 6 سنوات”.
إنفجارات كوريا الشمالية
انفجارات كوريا الشماليه
طبقاََ لما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية أن الإنفجار أضاء سماء مدينة حدودية في كوريا الشمالية وذلك فى الخامس من أغسطس 2020, فيما يُعتقد أنه بسبب تسرب غاز تسبب فى إنفجار قاتل.
طبقاََ لصحيفة “ديلي إن كيه” التي تتخذ من مدينة سول مقرًا لها نقلت عن مصدر داخل كوريا الشمالية، قوله إن: 15 شخصًا لقوا حتفهم في الانفجار وأدى إلى نشوب حريق في منزل في مدينة هييسان بمقاطعة يانجانج”، مضيفا: ” فلقد دمر الانفجار قسمًا كاملًا من منازل هارمونيكا. لم يبق شيء ذو قيمة على الإطلاق داخلها، وقد سقط عشرات الجرحى من جراء الانفجار. كما أظهرت وكالة الأنباء الدولية أسوشيتد برس” انه علي الأقل قد تم إصابة نحو 30 شخصاََ نتيجة هذا الإنفجار.
وقد أظهر مقطع فيديو اندلاع حريق ضخم تتخلله عدة انفجارات متتالية أدت إلى انبعاث الدخان وأعمدة اللهب في سماء كوريا الشمالية، والجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية لم تذكر شيئا عن هذا الحادث في جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.
حريق الإمارات
أيضاََ في الخامس من أغسطس 2020 قد إندلع حريق ضخم في سوق شعبي ” السوق الإيراني ” بمدينة عجمان بدولة الإمارات.
وقد إندلع الحريق نتبجة تواجد مواد لحام داخل احد المحال التجارية دون تصريح وذلك طبقاََ لتصريحات المسؤلين فى دولة الإمارات .
أدى الي إشتعال السوق نتيجة تواجد مواد سريعة الإشتعال وتواجد مواد بلاستيكية وخشبية أدت إلى زيادة وسرعة الإشتعال.
إنشطار طائرة هندية
في السابع من نفس الشهر أغسطس 2020 والموافق يوم الجمعة , قد حدث إنشطار لطائرة هندية قادمة من مدينة دبى.
فأدى الحادث إلى قتل نحو 16 شخصًا وأصيب العشرات حيث تجاوزت طائرة ركاب تابعة لشركة “إير إنديا إكسبريس” المدرج وإنشطرت إلى نصفين وذلك بعد هبوطها في مدينة كاليكوت والتى تقع جنوب الهند، وكانت الطائرة قادمة من دبي في رحلة إجلاء لبعض الهنود المتواجدين بدولة الإمارات وذلك نيتيجة للاجراءات التى قد تتخذها كل دولة لإجلاء رعاياها نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد فى العالم.