مرض السرطان |
تجربتي مع الأورام الليفية والحمل. الرحم هو أحد الأعضاء التناسلية في جسم الأنثى، وفي حالة نمو أي ورم فيه قد يعيق عملية الحمل. وفي هذا الموضوع سنتعرف على هذا الورم ونجيب على العديد من الأسئلة التي تهم النساء.
تجربتي مع الأورام الليفية والحمل
- قالت إحدى النساء: كنت أعاني من الأورام الليفية، مما أدى إلى إجهاضي عدة مرات.
- وعندما ذهبت إلى الطبيب طلب مني إجراء بعض الفحوصات الطبية لتحديد مكان الورم وحجمه.
- أخبرني أنه قد يتعين عليه إجراء عملية استئصال الرحم بالكامل.
- ما قاله جعلني أشعر بالصدمة والاكتئاب.
- كنت أحكي تجربتي مع الأورام الليفية والحمل لصديقة لي وما حدث عند الطبيب وما قاله لي، وأوصتني بزيارة طبيب آخر ذو خبرة عالية.
- وبالفعل ذهبت إلى هذا الطبيب وأخبرني أنه مر بهذه الحالة عدة مرات، وقال لي لا تقلق سيكون الأمر بخير والحمد لله.
- أخبرني الطبيب أنه سيقوم بإجراء قسطرة لعلاج الورم الليفي في الرحم، وكان؛ لذلك خضعت لهذه العملية.
- من تجربتي مع الأورام الليفية والحمل أستطيع القول أن هذه العملية ليست عملية جراحية صعبة.
- كان الأمر سهلاً وتم الانتهاء منه خلال نصف ساعة، ثم تم نقلي إلى غرفتي في المستشفى.
- وكانت هذه العملية سهلة بالنسبة لهذا الطبيب لأنه كبير في السن وذو خبرة.
- لكن هناك الكثير من الأطباء ليس لديهم الخبرة الكافية ليتمكنوا من علاج الأورام الليفية.
- يضطرون إلى اللجوء إلى عملية جراحية لإزالة الرحم.
- ولذلك أنصح أي شخص يواجه هذه الحالة أن يتوجه فوراً إلى أحد الأطباء ذوي الخبرة العالية.
- بعد 6 أيام من إجراء القسطرة قمت بإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد أن تأخرت الدورة الشهرية 10 أيام، وكانت نتيجة الاختبار تشير إلى حمل جديد.
أنظر أيضا: تجربتي مع الأورام الليفية في الثدي
إقرأ أيضا:الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة انظر حولكما هو الورم الليفي؟
- من خلال تجربتي مع الأورام الليفية والحمل أستطيع القول أن هذا الورم هو ورم حميد يحدث نتيجة الانقسام غير الطبيعي للأنسجة العضلية في الرحم.
- ويؤدي ذلك إلى تكوين كتل من العضلات الصلبة، والتي تأتي بأحجام مختلفة حسب شخصية المرأة.
- هناك بعض النساء لديهن أورام ليفية صغيرة جدًا لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر.
- لكن في أحيان أخرى يكون هذا الورم كبيرا، وبالتالي يؤثر على شكل الرحم وقد يؤدي إلى تشوهه.
أسباب الأورام الليفية
وبعد أن تعرفت على تجربتي مع الأورام الليفية والحمل سنتعرف على أسباب هذا الورم وهي كما يلي:
العامل الوراثي
- لم يجد العلماء السبب الرئيسي للأورام الليفية.
- لكن يعتقد البعض أن سبب هذا المرض هو بعض العوامل الرئيسية، بما في ذلك العوامل الوراثية.
- بشكل عام، ينتشر هذا النوع من الأورام بين النساء فوق سن الـ50، بنسبة تتراوح بين 70 إلى 80%.
الاستروجين
- على الرغم من أن الباحثين لم يجدوا السبب الرئيسي للأورام الليفية الرحمية.
- ومع ذلك، هناك علاقة بين هرمون الاستروجين وتكوين الأورام الليفية.
- وذلك لأن نمو الورم الليفي يظهر عند النساء في سن الإنجاب، أي خلال العمر الذي يتراوح بين 16 إلى 50 عاماً.
- لأنه في هذا الوقت يرتفع هرمون الاستروجين إلى أعلى مستوياته.
- ثم يبدأ هذا النوع من الورم بالانكماش بعد انقطاع الطمث.
- أي عندما ينخفض مستوى الهرمون التناسلي الأنثوي المعروف بالإستروجين.
الأسباب الأخرى للأورام الليفية
ومن خلال تجربتي مع الأورام الليفية والحمل يمكننا التعرف على الأسباب الأخرى لنمو هذا النوع من الأورام، وهي ما يلي:
إقرأ أيضا:أعراض سرطان الوجه والفكين – مقال انظر حولك- اتخاذ شكل من أشكال تحديد النسل.
- بدانة.
- الحيض المبكر أي أن الحيض يحدث في سن مبكرة عند الإناث.
- يفقد الجسم فيتامين د.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن يحتوي على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء.
- بينما يحتوي على كميات قليلة من الفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان.
- تناول إحدى المواد التي تساهم في الحفاظ على أنسجة الجسم، حيث أن هذه المواد تسبب نمو وتطور الأورام الليفية.
- وهذا يشبه عامل النمو الشبيه بالأنسولين – المعروف باللغة الإنجليزية باسم الأنسولين – مثل عامل النمو -.
- حمل المرأة المسنة، حيث تقل فرص إصابة الإناث بالأورام الليفية عندما تحمل مبكراً.
ربما يهمك: هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟
أعراض الأورام الليفية الرحمية
ومن خلال تجربتي مع الأورام الليفية والحمل سنتعرف على أعراض نمو هذا النوع من الورم في الرحم، وهي ما يلي:
- حدوث اضطرابات في توقيت الدورة الشهرية، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في الإفرازات أثناء فترة الحيض.
- مثل النزيف المهبلي الشديد، والذي قد يعرض الأنثى للإصابة بفقر الدم نتيجة انخفاض نسبة الحديد والهيموجلوبين في الدم.
- وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى الشعور بالضعف العام والصداع والدوخة.
- من علامات النزيف المهبلي الشديد نتيجة نمو ورم ليفي في الرحم، خروج كتل دموية تشبه الأنسجة أو القطع.
- لدرجة أن الأنثى تفضل عدم الخروج من منزلها خوفاً من ظهور الدم على ملابسها.
- ألم في أسفل البطن أو منطقة أسفل الظهر، ويشتد هذا الألم أثناء فترة الحيض.
- الرغبة في الذهاب إلى المرحاض للتبول بشكل متكرر، وتشعر المرأة المصابة بامتلاء المثانة لديها.
- حتى بعد أن ذهبت إلى المرحاض وأفرغت محتوياته بالكامل.
- ومن النادر أن يفقد المريض القدرة على إخراج البول.
- المعاناة من الإمساك وعدم القدرة على إخراج الفضلات من فتحة الشرج، وهذا قد يزيد أحياناً من الإصابة بالبواسير.
- زيادة الدهون في البطن، أو الانتفاخ في الخصر. وقد تعتقد الأسرة المتضررة أنها في المراحل الأولى من الحمل بسبب بطنها المنتفخ.
- الشعور بالامتلاء في أسفل البطن.
- هل من الممكن أن يحدث حمل مع وجود ورم ليفي؟
- أشارت إحدى الدراسات إلى أن 11% من النساء اللاتي يعانين من الأورام الليفية يتعرضن للنزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- 59% من النساء يشعرن بالألم، و30% يعانين من الألم والنزيف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- ولذلك سنذكر لك عواقب الحمل بالأورام الليفية الرحمية:
- انفصال المشيمة.
- الولادة المبكرة.
- التعرض للإجهاض.
- ألم حاد.
- تقليل فرص الولادة الطبيعية.
مضاعفات الأورام الليفية والحمل
عندما تحمل المرأة المصابة بالورم الليفي، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة، أهمها ما يلي:
إقرأ أيضا:ما هو العلاج الكيماوي الوقائي انظر حولك- ينقبض الرحم بشكل ضعيف أثناء الولادة، مما يؤدي إلى بقاء فتحة الرحم ضيقة وعدم خروج الجنين بسهولة.
- يتوسع عنق الرحم حتى ينسد، وتقل فرص المريضة في الولادة بشكل طبيعي.
- يحدث النزيف بعد الولادة، إذا كان الرحم غير قادر على الانقباض.
- لأن أوعيته الدموية تستمر في تغذية المشيمة، وبالتالي يحدث نزيف الدم.
اخترنا لك: علاج الأورام الليفية الرحمية بالأعشاب
وفي نهاية الموضوع وعلى موقع مقال مقال بعد أن تعرفنا على تجربتي مع الأورام الليفية والحمل.
وذكرنا أسباب وأعراض الأورام الليفية، ومخاطر الإصابة بها أثناء الحمل.
ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.