تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل

تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل. يرتبط الثدي بشكل أساسي بالحمل لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم تكون مصحوبة بتغييرات أساسية في الثدي، لأنه المسؤول عن إنتاج الحليب للرضاعه، وتحدث تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل التي سنتعرف عليها .

تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل

• الشعور ببعض الألم واحتقان الثدي.
• انتفاخ الثدي وزيادة حجمه نتيجة تركز الدهون حول محيطه وزيادة الهرمونات الأنثوية.
• قد يحدث الألم في ثدي واحد فقط، وليس بالضرورة في كليهما.
• قد ينتشر الألم في جميع أنحاء الثديين أو يتركز في جزء معين.
• الجزء الذي يحدث فيه الألم في أغلب الأحيان هو بالقرب من منطقة الإبط، وليس من الضروري أن يتركز في تلك المنطقة. يمكن أن تتحرك.

اقرئي أيضاً: علامات الحمل في الأسبوع الأول

لماذا تحدث تغيرات في الثدي في الأسبوع الأول من الحمل؟

• تحدث تغيرات الثدي نتيجة لتخصيب البويضة.
• وتبدأ مرحلة جديدة بنشاط جديد للهرمونات في الجسم.
• تتشكل قنوات الحليب في الثدي لإنتاج حليب الثدي.
• في الأسبوع الأول من الحمل، تبدأ هذه القنوات بالتشكل.
• وفي الأسبوع الثاني والثالث من الحمل، يكتمل التغيير ويصبح الثديان محتقنين، وهي علامة مميزة للحمل.
• في الأسبوع الرابع، يحدث ألم في الثديين، وضيق في المنطقة المحيطة، وإحساس بالوخز نتيجة تدفق الدم المكثف إلى الثديين.
• ثم يزداد حجم الثديين، وتظهر الأوردة، وتظهر علامات التمدد.
• يزداد حجم الحلمة ويميل لونها إلى اللون الداكن.
• يستمر إنتاج هرمون الاستروجين ويزداد حجم الثديين نتيجة إنتاج حليب اللبأ.
• زيادة التعرق في منطقة الثدي. مع زيادة تدفق الدم، تتوسع ممرات الثدي.
• يفرز الزيوت حول الحلمة للحفاظ على ترتيب الثديين.

نصائح لتغيير الثدي في الأسبوع الأول من الحمل

• الحرص على إجراء فحص الثدي للكشف المبكر عن السرطان.
• تغيرات الثدي في الأسبوع الأول تشبه أعراض سرطان الثدي.
• تابعي طبيبك لإجراء فحص منتظم للثدي للتأكد أثناء الحمل.

الفرق بين تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل وتلك المرتبطة بالدورة الشهرية

• ألم الثدي الذي يصاحب الدورة الشهرية يحدث قبل أسبوع من نزولها وينتهي مع نزول الدورة الشهرية.
• آلام الثدي المصاحبة للحمل لا تنتهي إلا بعد توازن الهرمونات التي تزداد مع الحمل.
• يحدث ألم الثدي المصاحب للحمل في اليوم الرابع عشر.

يمكنك أيضًا معرفة: هل اختفاء آلام الثدي من علامات الحمل؟

نصائح لتخفيف آلام تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل

• اختاري حمالة الصدر المنزلية، مع التأكد من أنها أكبر حجماً ومن النوع القطني.
  • وذلك حتى لا يكون هناك سبب للضغط على الصدر والتسبب في المزيد من الألم.
• عند اختيار حمالات الثدي، يجب ألا تحتوي الحلمة على طبقات عديدة تحيط بها، ويجب أن تكون مرنة لسهولة الحركة.
• استحمي بالماء الدافئ وتأكدي من تجفيفها بلطف.
• أثناء المشي، يجب الحرص على عدم الاصطدام بجسم صلب.
• تجنب ملامستهم وتدليكهم بالزيت الذي يقلل من شدة الألم، أو يمكنك استشارة الطبيب الذي يتابع مع الكريمات التي ترطب الصدر حتى لا يشعر بأي ألم.

هل يعود الثدي إلى حجمه الطبيعي بعد الحمل؟

• ليس من المتوقع أن يعود ثدييك إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة.
• لكن من المرجح أن يعود إلى حجمه الطبيعي بعد أشهر من الرضاعة والفطام.
• ويختلف الأمر من امرأة إلى أخرى، حيث أن بعض الأشخاص يأخذون شكل ثديهم إلى حجم أكبر مما كان عليه.
• اتركي حالة ثديك لطبيعتك الجسدية والوراثية والهرمونية ولا تفكري كثيراً.
• الحقيقة هي أن كل شيء يتغير في جسمك مع هذا الحدث العظيم للأمومة.
• لكن بعد الفطام، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية واتباع بعض الوصفات للتخلص من ترهل أنسجة الثدي.

يمكنك أيضًا رؤية: متى يبدأ الثدي بالانتفاخ أثناء الحمل؟

لقد شرحنا لك عبر موقع -دوت نت تغيرات الثدي في الأسبوع الأول من الحمل، وكيفية التفريق بينها وبين آلام الثدي أثناء فترة الحيض، وكيفية التعامل مع الألم الناتج عن هذه التغيرات.