حقن الانسولين والصيام – مقال انظر حولك

غيبوبة السكري

تحدث غيبوبة السكر عندما لا تصل خلايا الجسم إلى كمية كافية من الجلوكوز، فتقوم الخلايا بحرق الدهون من أجل الحصول على الطاقة، وعندما يحرق الجسم الدهون بدلا من الجلوكوز من أجل إنتاج الطاقة، فإن ذلك يؤدي إلى إنتاج حرق الدهون. النفايات، وهي الكيتونات.

• تؤدي زيادة مستويات الكيتون إلى زيادة حموضة الدم، مما يمثل خطراً كبيراً على المريض.
• كما أن هناك انخفاضاً كبيراً في نسبة الأنسولين المفرز، وهو ما يحدث افتراضياً نتيجة انخفاض كمية الطعام التي تدخل الجسم في أيام الصيام.
• وهذا قد يسبب زيادة خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.

الحماض الكيتوني السكري

ويحدث نتيجة المضاعفات الخطيرة لمرض السكري، ويحدث عندما ينتج الجسم كميات كبيرة من الكيتونات. أهم أعراض الحماض الكيتوني السكري هي:

• الشعور بالعطش الشديد
• كثرة التبول والذهاب إلى الحمام.
• الشعور بالغثيان والقيء
• الشعور بألم في البطن
• يحدث الضعف والتعب
• يحدث ضيق في التنفس
• رائحة الفم الغريبة تشبه رائحة الفاكهة.
• الارتباك وصعوبة التركيز.

مرضى السكري من النوع الأول الذين يرغبون في الصيام خلال شهر رمضان المبارك هم أكثر عرضة للمعاناة من الحماض الكيتوني والغيبوبة السكرية.

الجفاف وجلطات الدم

• قد يسبب صيام شهر رمضان الجفاف لدى مريض السكري، نتيجة فقدان الجسم للسوائل.
  • بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف.
  • قد يؤدي حدوث الجفاف إلى زيادة لزوجة الدم، مما قد يسبب زيادة فرصة تجلط الدم وتشكل جلطات الدم.
• ولذلك يجب على مرضى السكر الذين يرغبون في صيام شهر رمضان.
  • وعليهم شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل خلال فترة الإفطار، من بعد أذان المغرب إلى ما قبل أذان الفجر.
  • وذلك لحماية أنفسهم من الجفاف والمضاعفات الخطيرة الناتجة عنه.

أهم التعليمات التي يجب اتباعها عند الصيام لمريض السكري

في حالة مرضى السكر من النوع الأول

• يعتمد المريض في هذا النوع من مرض السكري على استخدام حقن الأنسولين كعلاج، ويحتاج إلى تناول وجبة الإفطار مباشرة بعد تناول جرعة الأنسولين.
• إذا لم يتناول مريض السكر الطعام سيحدث هبوط في نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة بسبب نقص السكر في الدم
• ولذلك يفضل في هذا النوع من مرض السكري عدم الصيام، أما إذا أصر المريض على الصيام فيجب عليه الحفاظ على مستوى السكر في الدم بمعدل منتظم.
  • بحيث لا يحدث انخفاض في مستوى السكر في الدم لمدة شهرين على الأقل قبل شهر رمضان.
• هناك بعض الحالات التي لا يجوز فيها الصيام إطلاقاً، لما يشكله ذلك من خطر شديد على مريض السكري ويؤثر على حياته.
  • لأن مستوى السكر في الدم غير منتظم ومتقلب.
• وينطبق الشيء نفسه على المرضى الذين يتم علاجهم بمضخة الأنسولين، وكذلك مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات أخرى مثل أمراض القلب.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2

• للعلاج، يعتمد هؤلاء المرضى على تناول أقراص السكري عن طريق الفم. بالنسبة لأغلب هؤلاء المرضى، يساعد الصيام بشكل كبير في تنظيم مستويات السكر، لكن يجب عليهم الحذر وتنظيم وجبات الطعام أثناء الإفطار والسحور.

الأنسولين والصيام

الطريقة الأفضل لتناول الأنسولين في شهر رمضان:

يجب على مريض السكري الذي يتناول الأنسولين أن يأخذه قبل الأكل بحوالي نصف ساعة، أما في الحالات التي تستخدم أنسولين ليسبرو (وهو أنسولين سريع المفعول) فيجب تناوله مباشرة قبل الأكل.

كيفية مراقبة نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر أثناء الصيام

يوصى في كثير من الأحيان بقياس ومراقبة نسبة السكر في الدم على فترات على مدار اليوم، وخاصة للمرضى الذين يستخدمون الأنسولين. وفي هذه الحالة يفضل قياس نسبة السكر في الدم بمعدل أربع مرات على مدار اليوم، على سبيل المثال:

• من الساعة 10:00 صباحاً – حتى الساعة 11:00 صباحاً.
• من الساعة 03:00 عصراً – إلى الساعة 04:00 عصراً.
• بعد 3 ساعات من الإفطار.
• قبل السحور مباشرة.

إذا لاحظت ارتفاعًا في مستويات السكر، ينصح بالتوقف عن الصيام فورًا والإفطار فورًا، ثم استشارة الطبيب بعد ذلك. وذلك لمنع المضاعفات وتجنب حدوث ذلك مرة أخرى.

بعض الأسئلة المهمة التي يبحث مرضى السكري عن إجابات لها:

هل الصيام يرفع نسبة السكر في الدم أم يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم؟

يؤدي الصيام وعدم تناول الطعام إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.