طريقة علاج حساسية الجمبري – مقال – انظر حولك

كيفية علاج حساسية الجمبري: يعتبر الجمبري من المأكولات البحرية الشهيرة التي يحبها الجميع، ولكن هناك بعض الأشخاص يتعرضون للحساسية عند تناول الجمبري، وهذا بسبب حساسية من القشريات، وسوف نتحدث بالتفصيل عن هذا الأمر في المقال وعن طريقة علاج حساسية الجمبري أيضًا.

أعراض حساسية الجمبري

هناك العديد من الأعراض التي تظهر لدى الشخص الذي يعاني من حساسية الجمبري عندما يتناول وجبة الجمبري، ويجب الحرص على التعامل مع هذه الأعراض بسرعة حتى لا يتفاقم الأمر. كما سنطلعكم على طريقة علاج حساسية الجمبري بعد معرفة الأعراض، ومن هذه الأعراض:

• الشعور بألم في البطن وإسهال.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• ظهور بعض الطفح الجلدي وزيادة الحكة.
• الشعور بتورم في الوجه واللسان والشفتين، والذي قد يتطور إلى تورم في الحلق واليدين والأصابع.
• الشعور بالدوخة والدوار والميل إلى الإغماء.
• الشعور بصعوبة في التنفس واحتقان في الحلق.
• التعرض لهبوط حاد في ضغط الدم.
• تورم الحلق بدرجة كبيرة مما يسبب صعوبة في التنفس.
• زيادة معدل النبض.

أنظر أيضا: أسباب حساسية السكر

طرق الوقاية من حساسية الجمبري

هناك بعض الطرق والإرشادات التي يفضل اتباعها للوقاية من التعرض لحساسية الجمبري، ولا ينبغي الاستخفاف بهذه الطرق في حالة التعرض المسبق للحساسية حتى لا يخرج الأمر عن السيطرة ويؤدي إلى حساسية شديدة. وتشمل هذه الأساليب:

• تجنب تناول الأطعمة التي تسبب حساسية القشريات.
• تجنب تناول الأطعمة من خارج المنزل، مثل مطاعم المأكولات البحرية.
• تجنب الأماكن والمصادر التي تبيع القشريات لأن هناك الكثير من الأشخاص قد يتعرضون للحساسية بمجرد استنشاق روائح الجمبري والمأكولات البحرية.
• تجنب أيضًا الوقوف في المطبخ أثناء طهي الجمبري.
• ويفضل إعطاء الأطفال سواراً أو قلادة معينة مع التحذير من أن هذا الشخص يعاني من حساسية تجاه الجمبري أو أي نوع من الطعام.
• من الممكن أن يتم إضافة بعض المستخلصات البحرية إلى بعض الأدوية ومستحضرات التجميل المختلفة، لذا يفضل قراءة النشرة الداخلية أو الملصق الخارجي حتى تطمئن، ولتجنب التعرض للحساسية.

علاج حساسية الجمبري في المنزل

• تعتبر حساسية الجمبري من أكثر أنواع حساسية المأكولات البحرية شيوعًا، وعادة ما يصاحب هذا النوع من الحساسية الإنسان مدى الحياة.
• يجب على الشخص المصاب بحساسية الجمبري أن يكون حذراً جداً لأن هناك بعض الحالات تتجاهل الجمبري وتأكله بالرغم من إصابته بالحساسية.
• وهذا يسبب بعض ردود الفعل الشديدة في الجسم تجاه الحساسية، ويزداد الأمر سوءًا. في الواقع، العلاج النهائي للقضاء على حساسية الجمبري لا يضر.
• ومع ذلك، من الممكن تجنب تناول الجمبري والأسماك، حيث وجد أن حساسية الجمبري لا ترتبط بحساسية الأسماك.

آلام في المعدة بعد تناول الجمبري

هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص بعد تناول الجمبري والتي تكون مؤشراً على الإصابة بحساسية الجمبري، ومن أهمها الشعور بألم في المعدة، ومن الأعراض الأخرى ما يلي:

• الشعور بالغثيان والقيء.
• الشعور بتشنجات في المعدة وعسر الهضم.
• الإسهال وآلام في البطن.
• ظهور العديد من التقرحات في مختلف أنحاء الجسم.
• ظهور تورم في اللسان والشفتين.
• المعاناة من مشاكل في بلع الطعام بسبب ضيق الحلق.
• ملاحظة شحوب لون الجلد وتحوله إلى اللون الأزرق.
• السعال المتكرر.
• الارتباك والدوخة.
• لاحظ أن النبض يتباطأ بشكل ملحوظ.

الحساسية للأسماك

• حساسية الأسماك هي نوع شائع، حيث نجد أن الجسم يظهر رد فعل شديد في بعض الأحيان عند تناول نوع من الأسماك.
• ونجد أن الإسهال والقيء والغثيان هي الأعراض الأكثر شيوعاً لحساسية الأسماك.
• هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي، وتورم في الحلق واللسان، والشعور بضيق في التنفس.
• ويجب التعامل مع جميع الأعراض السابقة بسرعة عند التعرض لها حتى لا يتفاقم الأمر على المصاب.

أنظر أيضا: سبب حساسية الجمبري

علاج حساسية الأسماك

• علاج حساسية الأسماك يكون عن طريق تجنب تناول الأسماك بشكل كبير، وإجراء اختبار الحساسية للتأكد من أنك مصاب بحساسية الأسماك.
• يجب على الشخص المصاب بالحساسية تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على زيت السمك وإخبار الطبيب بأنه يعاني من الحساسية.
• ويجب عليك أيضًا قراءة التعليمات الموجودة على ملصقات المواد الغذائية ومستحضرات التجميل والأدوية للتأكد من أن هذه المنتجات لا تحتوي على مستخلصات بحرية.
• هناك طريقة لعلاج الحساسية المفرطة عن طريق استخدام الأدرينالين، ولكن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.

أخطر أنواع الحساسية

• هناك أكثر من نوع واحد من الحساسية. فنجد أن هناك حساسية من الحشرات، وحساسية من الغبار وحبوب اللقاح، وأيضاً حساسية من الطعام. تعتبر حساسية الطعام من أخطر أنواع الحساسية.
• وذلك لأن الكثير منا يتعرض لتناول الأطعمة المختلفة ولا يعلم أننا قد نعاني من أحد أنواع حساسية الطعام، لذلك سنقدم لكم أشهر أنواع حساسية الطعام.

1- حساسية الأسماك والمحاريات

• هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأسماك والمحاريات مثل الجمبري والروبيان.
• ونجد أن هذا النوع من الحساسية خطير جداً لأن الإنسان لا يتعرض للحساسية فقط من تناول هذه الأطعمة، بل أيضاً من شم أبخرةها.
• نجد أن الكثير من الناس، بمجرد شم رائحة أبخرة طهي الجمبري والجمبري، يصابون برد فعل تحسسي شديد في أجسامهم.

2- حساسية الفول السوداني

• تعتبر حساسية الفول السوداني من أخطر أنواع الحساسية، وتسبب الوفاة في بعض الحالات، خاصة لمن يعانون من فرط الحساسية.
• ويجب علاج هذا النوع من الحساسية بسرعة لأن الأعراض تتفاقم خلال فترة قصيرة.

3- الحساسية تجاه الألبان والبيض والقمح

• هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان والبيض والقمح، لذلك يجب مراقبة الأطفال بعناية عند تناول أي من المنتجات المذكورة أعلاه من أجل الحفاظ على صحتهم.
• وفي حالة ظهور أي أعراض تشير إلى التعرض للحساسية يجب استشارة الطبيب فوراً ومنع الأطفال من تناول هذه المنتجات.

4-الحساسية تجاه بذور السمسم وفول الصويا والبندق

هناك بعض حالات الحساسية عند تناول بذور السمسم الصغيرة، وأيضاً البقوليات مثل فول الصويا والعدس وغيرها، وهي من الحبوب التي تسبب الحساسية في بعض الحالات. كما أن هناك حساسية تجاه المكسرات مثل البندق والكاجو.

5- حساسية الأدوية

• هناك بعض الأجسام تظهر عليها ردة فعل تحسسية تجاه بعض أنواع العلاج، ونجد أن البنسلين والمضادات الحيوية من أكثر الأدوية المسببة للحساسية.
• لذلك يفضل قبل تناول أي نوع من المضادات الحيوية أو البنسلين إجراء اختبار الحساسية لتجنب رد فعل الجسم بعد تناول العلاج.

6- الحساسية للأدوية المسكنة للألم

هناك بعض الأدوية المسكنة، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، تسبب الحساسية، وقد يتفاقم الأمر ويؤدي إلى الإصابة بالعدوى. مع فرط الحساسية ومن هذه الأدوية، يجب التعامل مع هذا النوع من العلاج بحذر، وذلك للحفاظ على صحة الجسم.

شاهدي أيضاً: ما هي فوائد وأضرار الجمبري؟

وفي نهاية طريقة المقال علاج حساسية الجمبريونأمل أن نكون قد تعرفنا على كافة أنواع الحساسية التي تنتج عن تناول الطعام، ومعرفة كيفية علاج حساسية الجمبري وغيرها من أنواع الحساسية المختلفة، والأهم من ذلك أنه يجب التعامل مع الأطفال فوراً عند تعرضهم للحساسية. الحساسية، حتى لا تتطور إلى مضاعفات.