علامات نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف. يعد نقص إمدادات الدم إلى الدماغ مشكلة كبيرة، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
وله مجموعة من الأعراض تسمى نقص التروية الدماغية، أي نقص وصول الدم والأكسجين إليه أيضًا. السبب الرئيسي وراء هذا الحدوث هو انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ.
ولذلك سنعرض في موضوعنا التالي عن علامات عدم وصول الدم إلى الدماغ والأطراف، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر على موقعنا المتميز دائماً المقال mqall.org.
نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف
- عدم وصول الدم أو الأكسجين إلى الدماغ، وهو ما يسمى بنقص التروية، مما يؤدي إلى تلف أنسجة الدماغ.
- يحدث انسداد في أحد شرايين الدماغ، فيتوقف الدماغ عن أداء وظائفه الطبيعية.
- فقدان وظائف المخ يكون مؤقتًا، يليه الموت الكامل لخلايا المخ.
- وهو ما يسمى بالهجوم الدماغي.
أعراض نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف
- وهناك أعراض حادة تحدث في الدماغ والأطراف أيضاً، بالإضافة إلى أعراض متوسطة.
- صعوبة في فهم الآخرين.
- كما أن الصداع الشديد يصاحبه دوخة وغثيان شديد.
- كما أن هناك صعوبة في التحدث أو تلعثم شديد وواضح.
- وكذلك الرؤية المزدوجة.
- انخفاض في الوعي والإدراك مع فقدان الوعي التام.
- وكذلك الصعوبة الواضحة في فهم الآخرين.
- عدم القدرة على تحريك أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالوخز والتنميل.
- اضطراب شديد في الرؤية، سواء في عين واحدة فقط أو حتى في كلتا العينين.
- فقدان جزء واحد من الجسم بشكل كامل، أو حتى الجسم بأكمله.
اقرأ أيضًا: أعراض السكتة الدماغية والنوبات القلبية عند الرجال
إقرأ أيضا:ألم في فروة الرأس عند اللمس انظر حولكأسباب عدم وصول الدم إلى المخ والأطراف
- المعاناة من أمراض الدم المختلفة.
- نقص الخلايا المنجلية.
- أمراض القلب بكافة أشكالها وأنواعها.
- نوبة قلبية.
- عدم انتظام دقات القلب البطيني.
- – تشوه في إحدى الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ.
- مرض قلب خلقي.
- انخفاض حاد في ضغط الدم.
- جلطات الدم.
- تراكم الترسبات في الشرايين.
طرق تشخيص نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف
- التاريخ العائلي والصحة الوراثية للشخص المصاب.
- كما يتم إجراء الفحص السريري من قبل طبيب مختص.
- يتم التحقيق في الأعراض التي تظهر على الشخص من خلال تحديد مكان نقص وانقطاع تدفق الدم في الدماغ.
- كما أنه من الضروري الاعتماد على اختبار الأشعة المقطعية.
- يتم استخدام اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي بعد الاختبار السابق، خاصة بعد التأكد من وجود نقص في تدفق الدم.
- ويتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأخرى، بمجرد التأكد من المشكلة من خلال الأعراض التي تظهر.
- وتشمل الاختبارات الأخرى اختبارات الدم واختبارات وظائف القلب.
- بالإضافة إلى اضطرابات تخثر الدم ومستويات الكوليسترول.
قد يهمك: ماذا يجب أن يأكل مريض السكتة الدماغية؟
إقرأ أيضا:أسباب الصداع النصفي الأيمن – مقال انظر حولكطرق علاج نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف
العلاج بالأدوية
الأدوية المضادة للتشنج
- يتم تناول الأدوية المضادة للنوبات، خاصة للمريض بعد تعافيه من هذه السكتة الدماغية.
- بسبب مضاعفاته.
- يساعد هذا النوع من الأدوية في علاج التشنجات، مما يحمي من حدوث أي نوبات.
- وهو موجود بعد السكتة الدماغية أو حتى يساهم في تقليلها.
- وكثيراً ما تحدث هذه الأعراض، ولذلك يجب علينا علاج هذه المشكلة.
الأدوية الوريدية
- هو علاج طارئ يتم الحصول عليه للحالات الإقفارية المفاجئة التي يوجد فيها قلق وأعراض واضحة.
- وله دور كبير في تخفيف الألم والمشاكل الناتجة عن السكتة الدماغية، وقد أثبتت فعاليته بشكل واضح وكبير.
- العمل على تحسين النتائج، خاصة بعد تناوله بانتظام، كما أنه يساهم في تقليل الأعراض الجسدية الناتجة عن السكتة الدماغية.
- ويفضل إعطاء هذه الأدوية للمصاب فور ظهور الأعراض أي بعد ثلاث ساعات من التشخيص.
- يتم الحصول على بعض أفضل النتائج عند الحصول عليها، بمجرد تشخيصها.
- يعمل على إذابة الجلطة واستعادة تدفق الدم الطبيعي.
الأدوية المضادة للصفيحات
- هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على تقوية الصفائح الدموية التي تجعل خلايا الدم تترابط مع بعضها البعض.
- تساعد هذه الأدوية على إصلاح الأوعية الدموية وتقليل التصاقها ببعضها البعض، مما يؤدي إلى حدوث الجلطات والسكتات الدماغية.
- وأشهر أنواع هذه الأدوية هو الأسبرين الذي يقوي الصفائح الدموية وأقل تكلفة من الأدوية الأخرى.
- ومن الممكن وصف مجموعة من هذه الأدوية، أو حتى نوع واحد منها فقط للحصول على أفضل نتيجة.
الأدوية المضادة للتخثر
هذه هي الأدوية التي تمنع تجلط الدم في الشرايين.
إقرأ أيضا:ما هو مفهوم الإغماء؟ – مقال انظر حولكهي مجموعة من الأدوية التي تستهدف بروتينات معينة في الدم تسبب تخثر الدم.
مجموعة من الأدوية الأخرى
- أدوية لتقليل مستويات الكولسترول الضار، فالمرض المزمن يؤدي إلى مشاكل واضحة.
- العلاجات التي لها دور في خفض معدلات ضغط الدم وخفضها بشكل متناسب.
- يعمل الدواء على التخلص من الدهون التي تتشكل في الدم ولها تأثير سلبي.
العلاج الجراحي
يتم اللجوء إليه في المراحل المتأخرة من الإصابة، والتي تعجز الأدوية عن علاجها بالشكل الصحيح وبالقدر المطلوب، وهو على عدة أنواع.
قسطرة
- ونجد أن هذه القسطرة تعمل على التخلص من مشاكل السكتات الدماغية.
- إنها عملية طفيفة التوغل داخل الجسم، حيث يتم استخدام مجموعة من الأدوات الطبية الخاصة والدقيقة.
- والأدوات المستخدمة في هذا الأمر دقيقة وتدخل إلى الدماغ عبر شرايين الساق.
جراحة الأوعية الدموية
- هي عملية جراحية تقوم بتحويل مجرى الدم، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الأوعية الدموية الموجودة في فروة الرأس.
- ومن الممكن الحصول على الأوعية الدموية الموجودة في عضلات الدماغ القريبة.
- تتم هذه الطرق من أجل التأكد من إمداد الدماغ بالدم والأكسجين الذي يصعب وصوله إلى الدماغ بشكل طبيعي.
استئصال باطنة الشريان السباتي
وهي من أهم أنواع العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لإزالة الترسبات الدهنية التي تتواجد في الشريان السباتي وتسبب انسداده.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الجراحة تعتبر من أكثر أنواع العمليات الجراحية انفتاحاً ونتائجها مضمونة.
اخترنا لك: ما هي أسباب السكتات الدماغية؟
مجموعة من النصائح للوقاية من نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف
- الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، يعتمد على الكالسيوم، وفيتامين د، والألياف.
- ممارسة الرياضة بانتظام، بشرط استشارة الطبيب حول أفضل أنواع الرياضة المناسبة لك.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل يومي، أي حوالي ثماني ساعات يومياً دون السهر.
- ضمان الراحة الكاملة للجسم، وتجنب التوتر، وعدم تعريضه للتوتر.
- خاصة إذا كنت تشعر بالتعب الشديد.
- الإقلاع عن التدخين الذي يعتبر سلاحاً عظيماً للتخلص من أي مشاكل قد تضر بصحة الدماغ بشكل خاص والجسم بشكل عام.
- الحرص على خفض ضغط الدم والدهون والكوليسترول الضار عن طريق تناول الأدوية المناسبة لهذه الأمراض.
وفي ختام حديثنا عن علامات نقص وصول الدم إلى الدماغ والأطراف، تعرفنا معًا في موضوعنا التالي على أهم الأعراض والعلامات التي تكمن وراء الإصابة به.
مع أفضل الطرق لعلاجها والوقاية منها بشكل عام، لذا نأمل أن تكونوا قد استفدتم بشكل كبير وواضح من هذا الموضوع. أتمنى أن تكونوا بخير.