كيف نحافظ على الصحة النفسية للأم؟, سؤال يهم كل أسرة، فالأم تعتبر المصدر الأساسي للحياة في المنزل، ولذلك يجب الاهتمام بصحتها النفسية والجسدية.
يؤثر بشكل كبير على تربية الطفل، خاصة في مرحلة ما قبل دخول المدرسة، حيث يقوم الطفل بتقليد كافة تصرفات الأم في هذا العمر.
ولذلك يجب الاهتمام بمعالجة المشاكل النفسية والعصبية التي تواجه المرأة، حتى لا يكون لها تأثير سلبي على الطفل. تابعوا موقعنا المقال mqall.org.
الصحة النفسية للأم وعلاقتها بالطفل
- قد يعاني الأطفال من بعض المشاكل النفسية، نتيجة عدم استقرار حالة الأم.
- وهذا يعكس الكثير من الضغوطات التي تتعرض لها الأم على أبنائها، مما يؤثر على تربيتهم السليمة.
- كما أكد الأطباء عند إجراء دراسة طبية أن معظم الأطفال الذين يعيشون مع أم مريضة نفسيا يتأثرون بها سلبا.
- مما يؤثر على صحة الطفل النفسية، ويمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بالاكتئاب والتوتر.
- ولذلك فإن معرفة كيفية الحفاظ على الصحة النفسية للأم من أهم الأساسيات التي يجب الاهتمام بها.
- ولهذا ننصح الأمهات دائمًا بمحاولة التعامل بعقلانية، حتى لا يؤثر ذلك على أطفالهن.
- وذلك من خلال فصل مشاكلها عن تعاملها مع أبنائها، ويتم ذلك من خلال اللجوء إلى طبيب نفسي.
- وتحدثي معه عن مشاكلها النفسية والعصبية.
إقرأ أيضاً: تعرف على أعراض الصدمة النفسية وعلاجها
إقرأ أيضا:أعراض نوبات الهلع المفاجئة – مقال انظر حولككيفية المحافظة على الصحة النفسية للأم
- يجب على الأم أن تتقبل الفوضى التي يسببها الأطفال في المنزل، حيث أن هناك بعض الأمهات يكون لديهن هوس بالنظافة والترتيب.
- الفوضى تسبب لها التعاسة، ولهذا ينصح بتقبل الفوضى تدريجياً.
- الانتهاء من جميع الأعمال المنزلية في ساعات محددة من اليوم، وقضاء بقية الساعات في الراحة.
- وقم بأنشطتك المفضلة.
- يمكنك الذهاب للتسوق مع أطفالك، فهذا يساعد على تحسين الحالة النفسية والعصبية.
- يشعر الأم بالراحة ويقوي العلاقة بين الأم وصغيرها.
- يمكن للزوج أن يشارك في بعض الأعمال المنزلية، لتخفيف العبء عن الأم، وجعلها تشعر بالراحة.
- تقوم معظم الأمهات بجميع الأعمال المنزلية بأنفسهن دون أن يطلبن من الزوج التدخل.
- وهذا ما يجعلها تشعر بالضغط المستمر، مما يؤدي إلى إصابتها بالاكتئاب.
- كما يمكن للأم استغلال وقت فراغها في ممارسة الرياضة.
- تساعد الرياضة على التخلص من الشعور بالتوتر والضغط العصبي الذي تعاني منه.
دور الزوج
- يمكنها الخروج مع زوجها وأولادها للتنزه أو تناول الغداء في الخارج.
- ممارسة الرياضة، حيث تعتبر ممارسة الرياضة من أفضل العلاجات لصحة الإنسان، حيث تحمي من الإصابة بالسكتة الدماغية.
- السرطانات المختلفة، ومتلازمة القولون العصبي، والسكري، وهشاشة العظام.
- كما تساعد الرياضة على إنقاص الوزن والحصول على جسم رشيق، مما يشعر الأم بالسعادة.
- الامتناع عن التدخين، فهو من العادات الخاطئة التي تسبب العديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الرئة والحنجرة والقلب.
- ولهذا ينصح بعدم التدخين لتجنب هذه الأمراض التي تصيب الأم ومن حولها.
- بعد اتباع نظام غذائي صحي، يجب على الأم إعداد وجبات صحية لنفسها ولأسرتها.
- يحتوي الغذاء الصحي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
- كما أن الغذاء الصحي مفيد في تحسين الحالة المزاجية للأم.
- ممارسة بعض الهوايات في المنزل، كالقراءة أو الرسم، تساعد الأم على التخلص من التوتر الناتج عن أعباء الحياة اليومية.
- لذلك يجب على الأم أن تجد هوايتها المفضلة، وأن تحدد وقتاً في اليوم لممارسة هذه الهواية بعيداً عن الأعمال المنزلية والعائلية.
- والالتزام بها بشكل يومي.
أنظر أيضا: أسباب الحالة النفسية عند الفتيات وطرق علاجها
إقرأ أيضا:كيفية التخلص من وسواس النظافة انظر حولكوفي النهاية نود أن نوضح أن الحفاظ على الصحة النفسية للأم يعود إلى الزوج أولاً، ثم إلى الأبناء، ومدى تحملهم لمسؤولياتهم على أكمل وجه.
وذلك للتخفيف من أعباء الحياة اليومية على الأم، كما أن ذلك يقلل من الضغوطات التي تواجهها الأم داخل المنزل وخارجه. دمتم بخير.