مرض السكري

ما هو مرض السكري وما أنواعه؟ انظر حولك

مرض السكر
مرض السكر

ما هو مرض السكري وما هي أنواعه؟ من المهم معرفة ما هو مرض السكري وما هي أنواعه. مرض السكري هو حالة تتميز بخلل في مستويات السكر في الدم وينتج عندما يكون هناك انخفاض جزئي أو كامل في الجسم لهرمون الأنسولين.

ما هو مرض السكري؟

  • ويعتبر هذا المرض من الأمراض المنتشرة بشكل كبير حول العالم. ويتزايد عدد المصابين بهذا المرض كل عام بنسبة كبيرة. ومن المرجح أن يكون هذا المرض هو السبب السابع للوفاة.
  • وتتزايد معدلات الإصابة بهذا المرض في كل من أفريقيا وآسيا لأسباب تتعلق بالتغذية والبيئة في البلدان النامية. تعمل العديد من المصطلحات على تعريف مرض السكري الخطير.
  • على سبيل المثال، مصطلحات هذا المرض هي ارتفاع السكر في الدم، أو داء السكري، أو ارتفاع السكر في الدم، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم. هذا المرض هو مجموعة من الاضطرابات الأيضية.
  • ويتمثل هذا الخلل في طريقة إفرازه أو عمله أو كليهما في نفس الوقت، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم. ويصاحب هذه الزيادة التي ذكرناها ظهور عدد من الأعراض لدى المصاب.
  • وتشمل هذه الأعراض شعور الشخص بالجوع بشكل متكرر، والعطس الشديد، وكثرة التبول، وإدماع العيون. ومن المهم أن نقف عند نقطة مفادها أن الالتزام بالعلاج واتباع نمط حياة مهم.
  • لأن التزام الشخص بالعلاج الذي يقدمه الطبيب واتباع نمط حياة صحي متميز يحميه من الإصابة بالعديد من المضاعفات التي من المحتمل أن تنجم عن مرض السكري الخطير.

أنواع مرض السكري

1- مرض السكري من النوع الأول

  • سؤال يطرح نفسه: ما هو مرض السكري وما هي أنواعه؟ ومن الممكن دراسة أنواع هذا المرض الموجودة بكثرة، ومن بين أنواعه الأساسية أو الرئيسية النوع الأول الذي يعتبر منه هذا المرض مرض السكري.
  • يعتبر هذا المرض أحد أمراض المناعة الذاتية، والتي تتمثل في قيام الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة تهاجم الجسم عن طريق الخطأ، وهذه الأجسام المضادة هي أجسام مضادة تماما.
  • عندما يصاب الشخص بالعدوى، تهاجم الأجسام المضادة خلايا البنكرياس التي تنتج هرمون الأنسولين، مما يسبب زيادة في نسبة السكر في الدم. كثير من الحالات تظهر عليها الأعراض قبل سن الثلاثين.

تعريف مرض السكري من النوع الأول

  • كان هذا المرض يُعرف باسم مرض السكري المعتمد على الأنسولين أو سكري الأحداث. عند غياب الأنسولين، لا تستطيع خلايا الجسم استخدام الجلوكوز لإنتاج الطاقة لجسم الإنسان.
  • وفي هذه الحالة الأخيرة، يعتمد الجسم على حرق الدهون لإنتاج الطاقة. ولم يتمكن العلماء من تحديد أسباب وعوامل الخطر لهذا المرض، الذي يعد السبب الأساسي لمهاجمة الخلايا المناعية.
  • هناك بعض العوامل الموجودة التي يعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. الجينات المرتبطة بهذا المرض من النوع الأول، وإذا حملها الإنسان فإنه يصاب بالمرض.
  • التاريخ العائلي يتضمن وجود المرض لدى أحد أفراد الأسرة كالوالدين أو الأشقاء، مما يزيد من فرصة الإصابة به. في أي عمر، من الممكن أن يصاب الشخص بالعدوى.
  • يتم علاج مرض السكري من النوع الأول عن طريق إعطاء الشخص المصاب بهذا المرض حقنة الأنسولين عدة مرات في اليوم للمساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم.
  • ومن الضروري أن يلتزم الشخص المصاب بتعليمات الطبيب المعالج للمرض فيما يتعلق بتناول جرعة الأنسولين وكيفية تناوله. ومن المهم مراجعة الطبيب باستمرار لأنه يستطيع إعادة البنكرياس إلى إنتاج الأنسولين.
  • قد يكون إنتاج البنكرياس بكميات قليلة أو بسيطة بعد التشخيص، لذلك من المحتمل أن يشعر المريض بتحسن في الأعراض التي ظهرت سابقاً، ولذلك يجب ضبط جرعة الأنسولين.

2- مرض السكري من النوع الثاني

  • يمكن تعريف مرض السكري من النوع الثاني بأنه مقاومة الأنسولين من خلال عدم الاستجابة للأنسولين أو من خلال خلايا الجسم المختلفة، والتي تسبب الأخيرة ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • من المحتمل أن تضغط بعض حالات هذا المرض على البنكرياس الناتج عن هذه الحالة بسبب الانخفاض التدريجي في قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين، وهذا يزيد من مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • ويعتبر هذا المرض ثاني أكثر أنواع الأمراض شيوعا، إذ تبلغ نسبته ما يقارب تسعين إلى خمسة وتسعين بالمئة من حالات المرض المختلفة، بحسب ما نشر في مجلة رعاية مرضى السرطان.
  • مع تقدم الإنسان في العمر، تصبح نسبة الإصابة بهذا المرض من النوع 2 أكبر وأكثر انتشارا، ولكن هناك زيادة في الإصابة بالمرض لدى الشباب، ويعود ذلك إلى اتباع نظام غذائي سيئ.
  • حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الأساسي الذي يؤدي إلى ضعف إنتاج الأنسولين في البنكرياس أو مقاومة الخلايا للأنسولين. وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
  • وتشمل هذه العوامل عمر الشخص المتقدم، والعوامل الوراثية، والسمنة والوزن الزائد، وقلة النشاط البدني، وعوامل أخرى، بما في ذلك مقدمات السكري ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

علاج مرض السكري من النوع 2

  • ويعتمد علاج هذا النوع الثاني من المرض إلى حد كبير على اتباع نمط حياة صحي، يتمثل بشكل رئيسي في فقدان الوزن الزائد في الجسم وممارسة الرياضة.
  • ومن المرجح أن يساعد فقدان الوزن الزائد في الجسم، والذي يتراوح بين خمسة إلى عشرة بالمائة، في التحكم في مستويات السكر. من الضروري ممارسة الرياضة يومياً لإنقاص الوزن.
  • من الممكن السيطرة على هذا المرض عن طريق إجراء هذه التعديلات على نمط الحياة. هناك حالات يحتاج فيها الشخص المصاب إلى العلاج بالأنسولين أو علاجات أخرى.
  • وسيتم ذكر بعض هذه العلاجات، منها تناول الميتفورمين، ومجموعة السلفونيل يوريا، ومجموعة الثيازولديون، ومجموعة الميجليتينيدات، وغيرها من الأدوية.

سكري الحمل

  • يمكن تعريف سكري الحمل بأنه أحد أنواع مرض السكري الذي يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الحمل لدى بعض النساء فوق المعدل الطبيعي.
  • وغالباً ما يتم إجراء اختبار للكشف عن هذا المرض خلال الفترة ما بين الأسبوع الرابع عشر والأسبوع الثامن عشر من الحمل. ومن الممكن السيطرة عليه في معظم الحالات.
  • ومن الممكن للمرأة المصابة بهذا المرض أن تكمل حملها بشكل طبيعي وأن تنجب أطفالاً أصحاء. لكن إذا لم تخضع الحامل للعلاج المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية للحامل والطفل.
  • تصاب المرأة الحامل بهذا المرض عن طريق المشيمة التي تقوم بإنتاج بعض الهرمونات التي تساهم في رفع مستويات السكر في الدم. في الحالات الطبيعية، يمكن أن ينتج البنكرياس الكثير من الأنسولين.

العوامل المسببة لمرض سكري الحمل

  • وهناك عوامل موجودة وتزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الأمراض، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم وإنجاب أطفال يزيد وزنهم عن أربعة كيلوغرامات في حمل سابق.
  • وجود تاريخ عائلي، الإصابة بمقدمات السكري، أن يكون عمرك أكبر من خمسة وعشرين عامًا، ولادة أطفال بعيوب خلقية، الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وولادة جنين ميت في أي حمل.
  • إن زيادة مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي يعمل على علاج سكري الحمل. ويمكن السيطرة عليه عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة والتي لا توجد إلا عند النساء الحوامل.
  • وفي بعض الحالات، قد تحتاج المرأة الحامل إلى استخدام بعض العلاجات الكيميائية، بما في ذلك العلاجات الدوائية، مثل: الجليبينكلاميد، أو الميتفورمين، أو من خلال استخدام الأنسولين.

أعراض مرض السكري

  • أعراض مرض السكري عديدة، منها على سبيل المثال زيادة أو كثرة التبول، ويعود ذلك إلى عدد مرات دخول الحمام، وكمية السوائل الخارجة من الجسم، وعدم وضوح الرؤية.
  • التعب والخمول المستمر على الجسم، والشعور بالعطش المستمر وجفاف في المعدة، وتناول الشخص الطعام بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى فقدان الوزن بشكل سريع وكبير.

الوقاية من مرض السكري

  • هناك سبع طرق للوقاية من مرض السكري، بما في ذلك تقليل تناول السكر والأطعمة التي تحتوي على العديد من الكربوهيدرات المكررة، والقيام بإنقاص الوزن لمن يعانون من الوزن الزائد.
  • ممارسة الرياضة بشكل منظم وسليم، لأنها تساعد على حماية الإنسان من الإصابة بهذا المرض، كما أن ممارسة الرياضة تزيد من حساسية الأنسولين في خلايا جسم الإنسان.
  • من الضروري والمهم شرب الماء بشكل مستمر، لأنه من أفضل المشروبات التي يمكنك شربها. من الضروري لأي شخص أن ينتبه إلى كمية الطعام التي يتناولها.
  • يجب على الناس تحسين مستويات فيتامين د عن طريق تناول الأسماك الدهنية وزيت كبد السمك. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تعرض الشخص للشمس إلى زيادة مستويات فيتامين د في الدم.
  • شرب الشاي والقهوة يساعد على تجنب خطر الإصابة بمرض السكري. ومن الضروري على الشخص المدخن أن يقلع عن التدخين، لأن التدخين يرتبط بخطر الإصابة بهذا المرض.
  • يحتوي الشاي والقهوة على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول والتي قد تساعد في حماية الجسم من مرض السكري، بالإضافة إلى شرب الشاي الأخضر.

أعراض مرض السكري الكاذب

  • وتشمل مجموعة من أعراض مرض السكري الكاذب، منها إخراج كمية كبيرة من البول المخفف، وتفضيل شرب المشروبات الباردة، والشعور بالعطش الشديد لدى الشخص.
  • الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل للتبول. قد تظهر أعراض مرض السكري الكاذب عند الأطفال الصغار والرضع، بما في ذلك الحمى والقيء والإمساك وفقدان الوزن وغيرها.

تشخيص مرض السكري

  • وقد تم إجراء العديد من اختبارات الدم التي يمكن من خلالها تشخيص أعراض هذا المرض في النوع الأول أو النوع الثاني، بما في ذلك فحص مستوى السكر في الدم الصائم.
  • وإجراء فحص عشوائي لمستوى السكر في الدم. إذا أثبت التشخيص أن الشخص يعاني من أعراض هذا المرض، فمن الممكن أن يقرر الطبيب إجراء اختبارات لتحديد نوع هذا المرض.

علاج مرض السكري

  • من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، يمكن للعديد من الأشخاص المصابين بمقدمات السكري استعادة مستويات السكر في الدم إلى مستواهم الطبيعي أو منع ارتفاع المستويات المماثلة لدى مرضى النوع الثاني.
  • قد يكون من المفيد الحفاظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وفي بعض الأحيان تكون الأدوية علاجًا بديلاً مناسبًا لمرضى السكر.

وهنا وضحنا من خلال المقال ما هو مرض السكري وما هي أنواعه؟ كل ما يتعلق ويتعلق بموضوع ما هو مرض السكري وأنواعه. وذلك من خلال معرفة أنواع مرض السكري وأعراضه وعلاج مقدمات السكري وأعراض مرض السكري الكاذب والوقاية منه.

إقرأ أيضا:كم نسبة السكر المرتفع للحامل؟ انظر حولك
السابق
نسبة نجاح عملية زرع النخاع لمرضى سرطان الدم انظر حولك
التالي
التهاب سقف الفم واللثة وعلاجه انظر حولك