تتساءل مجموعة كبيرة من النساء ما هي فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل؟ وفي الواقع هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من خلال تناول هذا الحمض الذي يمكن اعتباره جزءاً من عائلة فيتامين ب.
وهو مهم جداً لتكاثر الخلايا ونموها، ومن خلال موقع المقال.نت سنتعرف على فوائده.
حمض الفوليك
وقبل الإشارة إلى ما هي فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل؟ وفيما يلي سنتعرف على تركيبة حمض الفوليك والأطعمة التي يتواجد فيها بكثرة:
- وهذا الحمض هو نفس فيتامين ب، ولكن له نوع واحد. يستخدم الجسم هذا الحمض لتحويله داخل نفسه إلى حمض الفوليك.
- يتم إعطاؤه للنساء الحوامل وبعض الأشخاص الآخرين كمكمل غذائي، لمساعدتهم على تكوين العناصر المهمة التي يحتاجها جسمهم، ولتعويض العناصر الأخرى المفقودة.
- يحتاج الجسم إلى الحمض المصنع بنسبة معينة، لأنه لا توجد خلايا أو غدد في الجسم تفرزه داخله.
- ويمكننا الحصول على هذا الحمض من خلال بعض الأطعمة التالية: الخس، والسبانخ، والبازلاء، واللفت، والفاصوليا المجففة.
- كما يمكننا الحصول عليه من الأطعمة الأخرى وهو متوفر بكثرة، مثل: الفلفل الملون، والخرشوف، والملفوف، والفراولة.
شاهدي هنا: ما هو عدد أقراص حمض الفوليك التي يجب أن تتناولها المرأة غير الحامل؟
إقرأ أيضا:هل البطاطا الحلوة تسبب الغازات؟ما هي فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل؟
ويزود هذا الحمض الجسم بالعديد من الفوائد والعناصر الضرورية التي يحتاجها لمواصلة وظائفه الحيوية. وفيما يلي سنتعرف على هذه الفوائد:
- ويحافظ هذا الحمض على تجديد الخلايا ويعزز إنتاجها وتكاثرها، مما يجعل نمو الطفل يتزايد بسرعة في بداية الحمل.
- كما أنه يساعد في جعل البويضة المسؤولة عن الحمل أكثر جودة وصلابة مما يحفظها ويجعل الحمل مستقراً دون أي مخاطر عليه.
- بالإضافة إلى أنه يساعد على تنظيم الهرمونات والعمليات الأخرى التي تتم في الجسم أثناء الحمل، وذلك لحماية الجنين من التشوه الخلقي.
- ومن التشوهات التي يمنعها هذا الحمض: هو تشوه في الحبل الشوكي، أو عيوب تنتج في الأنبوب العصبي.
- يحل محل خلايا الدم الحمراء التي تسبب فقر الدم ونقص الأكسجين.
- يساعد الأم على تجنب الإجهاض أو الولادة المبكرة. كما أنه يحمي المولود الجديد من خطر الإصابة بالشفة الأرنبية أو نقص الوزن بالنسبة للأطفال في نفس عمره.
اقرئي أيضاً: حمض الفوليك للحامل: 5 ملغ كم مرة في اليوم
متى يجب البدء بتناول حمض الفوليك؟
من المهم تناول حمض الفوليك في أقرب وقت ممكن قبل الحمل، وذلك للأسباب التالية:
إقرأ أيضا:هل الفريك من النشا؟ – شرط- عادة، يمكن أن تحدث جميع العيوب الخلقية للجنين في الأسابيع أو الأشهر الأولى من الحمل.
- ولهذا السبب، كلما تم اتخاذ القرار بتناول الحمض بشكل أسرع؛ كلما كانت النتائج أفضل.
- وذلك حتى لا يتعرض الجنين لمخاطر شديدة في نموه ويبقى مع هذه التشوهات الخلقية إلى الأبد.
- وهناك دراسة أجريت على النساء الحوامل اللاتي تناولن هذا الحمض كمكمل غذائي قبل عام من الحمل. وكان معدل ولادتهم المبكرة أقل بكثير من أولئك الذين لم يتناولوا هذا الحمض من قبل.
- لذلك سيكون من الأفضل أن تتناول المرأة هذا الحمض قبل عام من اتخاذ قرار الحمل.
- أو يمكن تناوله بشكل متواصل لمدة شهر؛ طوال فترة الحمل، يستمر تناوله بانتظام أيضًا.
- كما يجب على الحامل التأكد من تناول الكمية المناسبة لحملها.
- وبذلك تحصل على كل القيمة الغذائية المفيدة منه.
ما هي كمية حمض الفوليك التي يجب أن تتناولها؟
قبل البدء بتناول هذا الحمض يجب على الحامل استشارة الطبيب الذي يتابع حالتها، ولكن بشكل عام هناك بعض الجرعات التي ينصح بتناولها وهي:
- قبل البدء بالحمل ينصح للمرأة بتناول 400 ميكروغرام يومياً للحصول على الفائدة اللازمة. يمكن تقليل هذه الجرعة ولكن لا يمكن زيادتها.
- ولكن إذا كان هناك بعض الفيتامينات الأخرى التي يتم تناولها في هذا الوقت.
- ومن الضروري معرفة ما إذا كان قرار تناول هذا الحمض مناسباً مع هذه الفيتامينات أم لا.
- في الأشهر الثلاثة الأولى؛ وينصح أيضًا بتناول 500 ميكروجرام يوميًا.
- حتى يحصل الجسم على الفائدة التي يحتاجها منه.
- ولكن مع زيادة عدد أشهر الحمل والوصول إلى الشهر السادس.
- وينصح بتناول كمية أكبر قد تصل إلى 700 ميكروجرام.
- وذلك لأن جسمك وجنينك يحتاجان بشدة إلى هذا الحمض المفيد في أشياء كثيرة.
- وعندما ينتهي الحمل وتبدأ الرضاعة الطبيعية، يمكن تقليل الكمية التي تم تناولها عادة إلى 300 ميكروجرام فقط.
- لأن المولود الجديد لا تكون لديه الحاجة اللازمة إليه، ولم يعد يصل إليه هذا المبلغ.
- لأنه لا يتغذى من الطعام الذي تأكله أمه.
- وينصح بزيادة جرعة الحمض إذا كانت الأم مصابة بمرض السكري من قبل.
- وإذا كانت حاملاً بطفل مصاب بعيب خلقي، فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابة الطفل الآخر بهذا العيب. ويجب منعه في المراحل الأولى من تكوينه.
- وكذلك إذا كانت الحامل تعاني من أحد الأمراض التالية وهي أمراض الكبد والكلى.
- أو مرض فقر الدم المنجلي، أو المعاناة من مرض السكري، أو الصرع، أو الربو، أو أي مرض مزمن آخر.
- يجب أن تتناول جرعات أكبر من غيرها؛ وذلك لضمان صحة الجنين وخلوه من الأمراض.
أنظر أيضا: تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم
إقرأ أيضا:أعراض نقص الفيتامينات في الجسم – مقاليجب على كل امرأة أن تسأل عن فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد ينصحون بشدة المرأة الحامل بتناول هذا الحمض.
لأنه يحمي الأم والجنين من العديد من المخاطر التي يمكن أن تصيبهما في هذا الوقت.