تحليل الكوليسترول…معلومات تهمك, الكولسترول هو مادة دهنية ذات بنية على شكل حلقة. له دور فعال في بناء جدار الخلية وإنتاج الهرمونات. بشكل عام، تعتبر الدهون من المواد الحيوية في الجسم، ولكن عند زيادتها يمكن أن تسبب تراكم لويحات تصلب الشرايين ومن ثم تضييق الشرايين.
الدهون هي مواد لا تذوب في الماء بشكل جيد، ويتم امتصاصها عن طريق البروتينات الدهنية، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع المقال.
تحليل الكولسترول
- تحليل الكولسترول الكامل أو ما يسمى بخريطة الدهون وكذلك صورة الدهون في الدم.
- هو اختبار دم يقيس كمية الكوليسترول في الدم.
- فمعرفة كمية أربعة أنواع من الدهون في الدم، وتحليل الكولسترول يحدد مدى الخطورة.
- تراكم اللويحات في الشرايين، مما يؤدي بدوره إلى تضييق هذه الشرايين.
- أو أن يحدث انسداد في جميع مناطق الجسم، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين.
- يعد تحليل الكولسترول وسيلة هامة، حيث أن ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
- وهو أحد عوامل الخطر لمرض الشريان التاجي لدى البشر.
- عادة لا يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول أعراضًا أو علامات.
- يتم إجراء اختبار كامل للكوليسترول لتحديد ما إذا كان مرتفعًا أم منخفضًا وتقدير خطر الإصابة بنوبة قلبية.
- أو أشكال أخرى من أمراض الأوعية الدموية والقلب.
يتضمن التحليل الكامل للكوليسترول حساب أربعة أنواع من الدهون في الدم:
إقرأ أيضا:رموز التحاليل الطبية ومعدلاتها الطبيعية بالعربي انظر حولكالكولسترول الكلي
- هذا هو إجمالي محتوى الكوليسترول في الدم.
كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة
- ويسمى بالكولسترول الجيد لأنه يساعد على التخلص من الكولسترول الآخر وهو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
- وبالتالي فهو يحافظ على الشرايين ويجعلها مفتوحة، ليتدفق الدم بسلاسة أكبر.
كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة
- ويسمى بالكوليسترول الضار، لأنه عند وجوده بكميات زائدة في الدم يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية، أي اللويحات، في الشرايين.
- وهذا يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم، ويمكن أن تتمزق هذه اللويحات، مما يؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
الدهون الثلاثية
ويعتبر نوعاً آخر من الدهون الموجودة في الدم. عند تناول الطعام، يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية التي لا يحتاجها إلى الدهون الثلاثية التي يتم تخزينها في الخلايا الدهنية. ترتبط مستويات الدهون الثلاثية بعدة عوامل، منها:
- زيادة في الوزن.
- تناول الكثير من الحلويات.
- التدخين وشرب الكثير من الكحول.
- مرض السكري وارتفاع مستويات السكر في الدم.
- كثرة الجلوس.
تابع أيضاً: اقرأ تحليل الكولسترول بالتفصيل
إقرأ أيضا:ما هي نسبة الأملاح في الجسم الطبيعية؟ انظر حولكمن يجب أن يخضع لاختبار الكوليسترول؟
- يجب فحص البالغين الذين هم في خطر متوسط للإصابة بمرض الشريان التاجي.
- أو تحليل مستوى الكوليسترول كل 5 سنوات ابتداء من سن الثامنة عشرة.
- قد تحتاج إلى إجراء الاختبار بشكل متكرر إذا كانت نتائج الاختبار الأولية غير طبيعية، وكذلك إذا كنت تعاني بالفعل من مرض الشريان التاجي.
- وأيضًا إذا كنت تتناول أدوية لخفض نسبة الكوليسترول لديك.
كذلك، إذا كان خطر إصابتك بمرض الشريان التاجي مرتفعًا، وذلك للأسباب التالية:
- تدخينك للسجائر.
- إذا كان لديك مرض السكري.
- إذا لم تكن نشيطا بدنيا.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
- وإذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا غير صحي.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول أو الإصابة بنوبة قلبية.
- أنت رجل يزيد عمرك عن خمسة وأربعين عامًا، أو امرأة يزيد عمرها عن خمسة وخمسين عامًا.
- إذا كان لديك تاريخ من السكتات الدماغية أو النوبات القلبية، فسوف تحتاج إلى إجراء اختبارات الكولسترول بانتظام لمراقبة فعالية العلاج.
- بالنسبة لمعظم الأطفال، يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في أمريكا بإجراء اختبار واحد للكوليسترول.
- ويحدث هذا بين سن التاسعة والحادية عشرة.
- ويتم إجراء فحص آخر بين سن السابعة عشرة والواحدة والعشرين.
- إذا كان لدى طفلك تاريخ عائلي للإصابة بمرض الشريان التاجي المبكر، أو مرض السكري، أو السمنة.
- قد ينصحك الطبيب بإجراء فحص مبكر للكوليسترول يتكرر أكثر من مرة.
إقرئي أيضاً: خفض نسبة الكولسترول في أسبوع فقط
إقرأ أيضا:اضرار التصوير بالاشعة النووية – -انظر حولكمتى يتم إجراء اختبار الكوليسترول؟
- تحليل الكولسترول هو اختبار دم روتيني وكيميائي، ويتم إجراؤه لتقييم وفحص إمكانية الإصابة بأمراض تتعلق بالأوعية الدموية.
- كما أنه يساعد في تحديد ما إذا كان المريض يحتاج إلى علاج، ويستخدم هذا التحليل لمن لديهم مستويات عالية من الدهون والكوليسترول في الدم.
- لمراقبة مدى نجاح العلاج الذي يتناولونه.
- بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء التحليل لفحص إمكانية الإصابة بالتهابات البنكرياس، حيث أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يؤدي إلى التهاب البنكرياس.
- وكذلك عند الاشتباه في إصابة المريض بمتلازمة نادرة تؤدي إلى ارتفاع كبير في مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.
لا يرتبط تحليل مستوى الدهون في الدم بأية مخاطر، ولا تتعدى خطورته خطورة إجراء فحص الدم الروتيني العادي، ومن الأمراض المرتبطة به:
- الدهون الزائدة في الدم.
- فرط كوليسترول الدم.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل احتشاء عضلة القلب.
- هجوم الدماغ.
- تصلب الشرايين في شرايين الجسم.
- متلازمة الأيض.
كيفية إجراء اختبار الكولسترول
- يتم تحليل مستويات الكوليسترول والدهون في الدم بشكل مشابه لاختبارات الدم الروتينية.
- يجب عدم تناول أي طعام أو شرب أي مشروبات تحتوي على الحليب أو السكر خلال الاثنتي عشرة ساعة السابقة للتحليل.
- من الممكن إظهار نتائج التحليل لقيم عالية تتجاوز القيم الحقيقية عند عدم الالتزام بالشروط.
- ويفضل شرب الماء فقط في صباح يوم التحليل لتجنب الجفاف.
- إذا كنت تتناول أدوية، يمكنك تناولها مع كوب من الماء في الوقت الطبيعي.
- ويفضل عدم القيام بأي مجهود بدني مكثف أو تناول أي مشروبات كحولية.
- أو تناول وجبة ثقيلة في الليلة السابقة للفحص.
قد تكون مهتمًا بـ: أسباب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
تحليل النتائج
ويتم تحليل النتائج على النحو التالي:
الكولسترول الكلي
- أما إذا كانت أقل من مائتي مليجرام لكل مائة ملليلتر فهو صحي.
- وعندما يتراوح بين مائتين ومائتين وأربعين مليجرامًا لكل مائة ملليلتر، فهو مرتفع قليلاً.
- وعندما تزيد عن مائتين وأربعين مليجرامًا لكل مائة مليلتر، فهي مرتفعة.
الدهون الثلاثية
- أقل من مائة وخمسين ملليجرامًا لكل مائة ملليلتر، وهو صحي.
- وتتراوح ما بين مائة وخمسين إلى مائتي ملليغرام لكل مائة ملليلتر، وهي نسبة عالية قليلا.
- ومن مائتين إلى خمسمائة ملليجرام لكل مائة ملليلتر، فهو مرتفع.
- أكثر من خمسمائة ملليجرام لكل مائة ملليلتر، وهي نسبة عالية جدًا.
LDL
- يعتبر أقل من مائة ملليجرام لكل مائة ملليلتر مثاليًا، وهي القيمة المثالية للأشخاص المحيطين.
- أعلى نطاق خطر هو أقل من سبعين ملليجرام لكل مائة ملليلتر.
- مائة إلى مائة وثلاثين ملليجرامًا لكل مائة ملليلتر تكاد تكون مثالية.
- ومن مائة وثلاثين إلى مائة وستين ملليجرامًا لكل مائة ملليلتر، فهو قريب من الارتفاع.
- ومن مائة وستين إلى مائة وتسعين ملليجرام لكل مائة ملليلتر فهو مرتفع.
- أكثر من مائة وتسعين ملليجرامًا لكل مائة ملليلتر مرتفع جدًا.
- عند هذه القيم، يوصى بالبدء في تلقي العلاج الدوائي، حتى بالنسبة للأفراد الذين لا يعانون من عوامل الخطر الأخرى.
HDL
- أقل من أربعين ملليجرام لكل مائة ملليلتر يزيد من خطر الإصابة.
- وتتراوح ما بين أربعين وستين مليجرامًا لكل مائة ملليلتر، دون التأثير على مستويات الخطورة سواء زادت أو نقصت.
- إذا تجاوزت الجرعة ستين ملليجرامًا لكل مائة ملليلتر، يقل الخطر.
- ولا يعتمد قرار بدء العلاج على خفض مستوى الدهون أو الكولسترول في الدم أو نوع العلاج المستخدم بناء على هذه القيم فقط.
- بل يعتمد على أمور إضافية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتدخين وغيرها.
لقد ذكرنا في هذا المقال الكثير من المعلومات التي تهمك حول اختبار الكولسترول، حيث تحدثنا عن موعد إجراء هذا الاختبار، وطريقة إجرائه، ونتائجه، بالإضافة إلى الجهة التي يجب أن يقوم بها.