تعتبر أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة من الأمراض التي تسبب انزعاجًا وألمًا شديدًا للشخص المصاب. كما أنه من أكثر الأمراض التي تصيب جميع الأعمار، وخاصة كبار السن، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي.
كما يحاول بعض الأطباء والعلماء اكتشاف علاج نهائي وحاسم لهذا المرض المزعج. ولذلك سنعرض أهم الأعراض التي تفسر وجود الانزلاق الغضروفي، وكذلك أهم أسبابه وطرق علاجه المختلفة.
أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة
قد يشعر الإنسان أحياناً بألم في الرقبة، لكن لا يعلم هل هو ألم طبيعي؟ أو انزلاق غضروفي؟ ولتوضيح ذلك سنعرض أهم أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة:
- ضعف واضح في عضلات الرقبة.
- الشعور بالصداع المستمر في الجزء السفلي من الرأس.
- الشعور بألم شديد ووخز في منطقة الكتف.
- ألم شديد وتيبس في الرقبة.
- الشعور ببعض الألم الخفيف والمزمن حول لوحي الكتف.
- الإحساس بالتعب المؤلم على طول الذراعين والأصابع.
- ويزداد الألم أثناء الاستعداد للوقوف أو الجلوس، أو عند العطس، أو عند إمالة الرقبة إلى الخلف.
- هناك شعور بالتنميل أو ما يسمى بالتنميل في منطقة الرقبة وأيضاً في الذراعين أو في الجزء العلوي من الجسم.
- كما أن هناك شعورًا بتصلب العضلات، مما يؤدي إلى صعوبة تحريكها.
ما هي الأعراض التي تصاحب الانزلاق الغضروفي في الرقبة؟
- وجود ألم يشبه الشعور بتلقي صدمة كهربائية في منطقة أسفل الكتف، وقد يصل هذا الألم إلى الذراعين.
- ملاحظة المشي بطريقة غير طبيعية وغريبة، والتعثر عند المشي.
- عدم توازن الجسم وعدم القدرة على تنظيم أو تنسيق الحركة بشكل طبيعي.
- الإحساس بالوخز والرجفة في الجسم، وقد يصل هذا الشعور إلى الساقين.
- فقدان القدرة على استخدام الذراعين واليدين نتيجة امتداد الألم إلى أطراف الأصابع.
- وعدم القدرة على أداء بعض المهام الحركية المختلفة.
- وعندما يتطور المرض ويزداد التعب يحدث ما يسمى بخشونة الرقبة.
اخترنا لك: آلام الرقبة من الخلف
إقرأ أيضا:كيف أتخلص من انحناء الظهر نهائيًا؟ انظر حولكأسباب مشاكل غضروف الرقبة
هناك أسباب عديدة لمشاكل الرقبة والانزلاق الغضروفي، وقد تكون الأسباب مرتبطة بالحركات الخاطئة التي يقوم بها الإنسان أثناء ممارسة حياته اليومية.
كما يلعب التقدم في السن دوراً رئيسياً في مشاكل الانزلاق الغضروفي. وفيما يلي سنذكر أهم الأسباب المؤدية إلى الانزلاق الغضروفي:
- الشيخوخة: تعتبر الشيخوخة من العوامل التي تسبب خطراً كبيراً ومشاكل عديدة في منطقة الرقبة.
- والذي يبدأ أحياناً بالتطور بعد سن الأربعين عاماً.
- الممارسات أو العادات اليومية الخاطئة: وتشمل هذه العادات الجلوس بطريقة خاطئة، كالجلوس في وضعية منحنية.
- أو العمل لفترة طويلة مما يؤدي إلى تصلب منطقة الرقبة والانزلاق الغضروفي.
- هشاشة العظام: هي حالة تنكسية تسبب تآكل غضروف المفصل مع مرور الوقت.
الأسباب الأخرى لمشاكل الرقبة والانزلاق الغضروفي
كما أن هناك عدة عوامل مختلفة تسبب مشاكل في منطقة الرقبة، بما في ذلك:
- المهن الصعبة التي تتطلب حركة مستمرة أو حمل أشياء ثقيلة على الكتف، وتسبب هذه المهن ضغطًا وإجهادًا شديدًا حول منطقة الرقبة.
- اتخاذ وضعيات خاطئة وغير صحيحة أثناء الجلوس أو المشي.
- العوامل الوراثية، والتي تكون نادرة في بعض الأحيان.
- زيادة غير صحية في وزن الجسم.
- الابتعاد عن الرياضة وممارسة التمارين العضلية والرياضية المختلفة لفترات طويلة.
- وهذا يسبب تصلب في العضلات والغضاريف.
إقرئي أيضاً: أسباب آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضا:أسباب وجع أسفل الظهر – مقال انظر حولكطرق علاج غضروف الرقبة
هناك عدة طرق مختلفة لعلاج أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة، والتي تفيد في تخفيف الألم الناتج.
علاج أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة بالطرق المنزلية
- كمادات الماء البارد أو الدافئ: يستخدم الماء للضغط على منطقة الرأس والرقبة لمدة نصف ساعة.
- ويتم ذلك عدة مرات كل يوم، وتساعد الكمادات على استرخاء العضلات.
- يحفز تدفق الدم في منطقة الرقبة، وبالتالي الشعور بالتحسن أثناء الحركة أو العمل.
- القيام بتمارين دوران الرأس: وذلك من خلال تدوير الرأس في الاتجاهين اليمين واليسار.
- وذلك لمدة ربع ساعة كل يوم.
- القيادة بشكل مستقيم: أي عند ركوب الدراجة الهوائية أو أي وسيلة نقل أخرى.
- ولكن يجب التأكد من وضعية مستقيمة عند القيادة حتى تخفف آلام الرقبة.
- الدوران المعاكس للذراع: ويتم ذلك من خلال الدوران المتكامل عكس اتجاه عقارب الساعة.
- التمارين الرياضية: يجب عليك ممارسة الرياضة.
- وذلك لأنه يقلل من أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة.
- الابتعاد عن الأعمال التي تتطلب عملاً شاقاً أو حمل أدوات ثقيلة.
- يجب الحرص على الجلوس في وضع مريح وصحي ومستقيم أثناء العمل.
- النوم على ظهرك في وضع مستقيم يقلل من شدة آلام الرقبة.
علاج أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة بالعلاج الطبيعي
- الثوم: يعد الثوم من الأطعمة المهمة جداً، حيث يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات.
- كما أنه يقلل من آلام الرقبة وتورمها، ويمكن استخدامه بعدة طرق مختلفة.
- يمكنك تناول فصين من الثوم يومياً، أو وضع ملعقة كبيرة من الثوم المطحون على ملعقة من زيت الزيتون.
- نخلطهم جيداً، ونقوم بتدليك منطقة الرقبة جيداً بخليط الثوم.
- بذور السمسم: والتي تعتبر من الأغذية الأساسية التي تفيد في تكوين العظام وصحتها.
- وذلك لاحتوائه على فيتامين د، وفيتامين ك، بالإضافة إلى الكالسيوم والمعادن المختلفة، بما في ذلك المغنيسيوم، والنحاس، والزنك.
- يمكننا تناول ملعقة صغيرة من زيت السمسم في الصباح الباكر، أو تدليك الرقبة بزيت السمسم.
- الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات وينشط الدورة الدموية.
- ولذلك فإن للزنجبيل دوراً فعالاً في علاج آلام الرقبة والانزلاق الغضروفي.
- يمكن استخدام زيت الزنجبيل عن طريق تدليك المنطقة المصابة سواء كانت الرقبة أو الكتف أو الذراعين، أو شرب مشروب الزنجبيل مرتين يومياً.
- مخلب الشيطان: يتم الحصول على هذه العشبة من جنوب أفريقيا.
- يستخدم لعلاج الحمى والتهاب المفاصل، لذلك يمكن استخدامه في حالات الانزلاق الغضروفي.
- عشبة لحاء الصفصاف الأبيض: تستخدم لعلاج آلام المفاصل والتهابات الرقبة.
- كما أنه مفيد لعلاج هشاشة العظام ومشاكل العمود الفقري.
علاج أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة بالأدوية الطبية
- مسكنات الألم: يمكن استخدامها بوصفة طبية معروفة أو كدواء مضاد للالتهابات.
- والتي لا تحتاج إلى وصفات طبية، مثل الأيبوبروفين أو النابروكسين.
- حقن الستيرويد: يمكن حقن هذه الحقن في المنطقة المصابة من العمود الفقري.
- لكن هذه الحقن تعمل على تحسين هذه الأعراض لفترات زمنية قصيرة.
- بخاخ كريم الكابسيسين: يساعد هذا البخاخ على علاج هشاشة العظام وآلام العضلات.
- كل هذه الأعراض تسبب آلام الرقبة وفتق القرص.
- ولكنه أيضًا علاج مؤقت، لذا يجب الاستمرار في استخدامه للحصول على نتيجة جيدة.
ربما يهمك: ما هو عرق النسا؟
إقرأ أيضا:ما هو الأبهر بالظهر وما علاجه انظر حولكوبذلك نكون قد عرضنا أهم أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة، وأهم طرق علاجه، والأهم الأسباب التي تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي.
وهو ما يجب تجنبه والابتعاد عنه، وأيضاً عند الوصول إلى سن الشيخوخة يجب تجنب الأحمال الثقيلة أو التعرض لأي إجهاد أو تعب شديد.
وأخيرًا، عندما تصبح الحالة الصحية خطيرة، يجب الاتصال فورًا بالطبيب المعالج حتى يتمكن من عرض التغيرات التي تطرأ على الحالة بشكل واضح ودقيق والحصول على العلاج المناسب.