امراض القولون |
أعراض سرطان القولون في بدايته. يقدم لكم موقع المقالات mqall.org هذا الموضوع، حيث أن الكثير من الأشخاص يصابون بسرطان القولون والبعض لم يعرف أعراضه في البداية وأسبابه. ولذلك سنتعرف معاً على العديد من المعلومات الهامة المتعلقة بهذا المرض.
ما هو سرطان القولون؟
- يعتبر سرطان القولون من أخطر أنواع السرطان.
- القولون هو المنطقة الأخيرة من الأمعاء الغليظة، وهو جزء مهم جداً من الجهاز الهضمي.
- قد يحدث سرطان القولون عن طريق التأثير على آخر 15 سم من القولون.
- وقد يحدث فيما يعرف بسرطان القولون والمستقيم.
- وفي هذه الحالة يصاب الشخص بنوعين من السرطان: سرطان المستقيم وسرطان القولون.
- في بعض الحالات، يحدث سرطان القولون من خلال ظهور كتلة صغيرة تسمى ورم غدي.
- ويمكن اعتبار هذه الكتلة من الخلايا غير سرطانية.
- وبعد فترة من الزمن قد تتكون كتل سرطانية في القولون بسبب هذه الأورام الحميدة.
- يمكن أن تكون هذه الأورام الحميدة صغيرة ولها أعراض قليلة.
- ويمكن القضاء عليها قبل أن تنتشر وتتحول إلى أورام سرطانية من خلال الكشف المبكر عن الأورام الحميدة.
- وقد تحدث بعض الأعراض في بعض الحالات، منها ظهور دم في البراز، أو تغير في النشاط الطبيعي للأمعاء.
- مغص دائم وألم مستمر في البطن.
لا تفوت قراءة مقالنا عن أعراض سرطان القولون بالتفصيل
إقرأ أيضا:أسباب ضمور العصب البصري – مقال انظر حولكأعراض سرطان القولون في بدايته
- قد تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب موقع وحجم الورم داخل القولون.
- عادة لا توجد أعراض لهذا المرض في مراحله المبكرة.
- هناك العديد من أعراض سرطان القولون في بدايته.
- مثل تغير في النشاط الطبيعي للأمعاء على شكل إمساك، وإسهال، وتغيرات في شكل البراز.
- قد يستمر هذا التغيير لمدة أسبوعين أو أكثر.
- نزيف في منطقة الشرج، وظهور دم في البراز أثناء حركة الأمعاء.
- يشعر المريض بضيق في البطن، والذي يحدث على شكل تشنج مستمر وانتفاخ البطن وألم في البطن أثناء حركة الأمعاء.
- قد يشعر مريض سرطان القولون أنه لم يخرج كل البراز أثناء حركة الأمعاء وأنه لم يفرغ الأمعاء كلها.
- كما أن فقدان الوزن الملحوظ وغير المبرر، والشعور الدائم بالضعف والتعب، من بين الأعراض الأولية لسرطان القولون.
- ويجب أن تعلم أيضًا أن ظهور الدم في البراز يعد من أعراض الإصابة بسرطان القولون، ولكنه أيضًا من أعراض مشاكل صحية أخرى لا علاقة لها بالسرطان.
- على سبيل المثال، إذا ظهر الدم باللون الأحمر الشاحب ويمكنك التعرف عليه عند وضعه على ورق التواليت.
- ومن الممكن أن يكون مصدر هذا الدم هو الشق الشرجي أو البواسير.
- قد يكون هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تؤثر على لون البراز، مثل عرق السوس الأحمر، الذي يتسبب في ظهور البراز باللون الأحمر.
- كما أن هناك بعض الأدوية التي تستخدم كبديل للحديد تؤدي إلى ظهور البراز باللون الأسود.
- لا يمكننا تعميم فكرة أن الدم في البراز يدل على وجود سرطان القولون.
- لكن في هذه الحالة يجب زيارة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة ودقيقة لمعرفة السبب وراء ذلك.
أسباب الإصابة بسرطان القولون
- يحدث سرطان القولون بسبب خلل في مجموعة محددة من الخلايا السليمة الموجودة في الجسم.
- حيث تنمو وتنقسم خلايا الجسم السليمة، ويتم ذلك بطريقة منظمة بغرض إعطاء الجسم القدرة على أداء وظائفه.
- ولكن في بعض الأحيان يحدث خلل أثناء عملية نمو وانقسام هذه الخلايا.
- وينتج عن ذلك إنتاج عدد هائل من الخلايا الناتجة عن الانقسام دون أن يحتاج الجسم إلى هذا العدد.
- هذه الزيادة في عدد الخلايا المنقسمة داخل القولون قد تؤدي إلى احتمالية مصاحبتها بخلايا سرطانية.
- وبمرور الوقت وبعد فترات طويلة تصل إلى عدة سنوات تتحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية.
- وفي بعض الحالات المتقدمة من هذا المرض، قد يحدث السرطان في جدار القولون وينتشر إلى الأعضاء المجاورة.
- السبب الرئيسي الدقيق لسرطان القولون غير معروف بعد.
- كما هو الحال مع سرطان الثدي وغيره من الأمراض السرطانية.
اقرأ هنا: هل يظهر سرطان القولون في فحص الدم؟
إقرأ أيضا:ما هو مسمار اللحم وعلاجه ؟ انظر حولكأنواع الأورام الحميدة في القولون
- الورم الغدي: هذا النوع هو النوع الأول من الأورام الحميدة في القولون وله أكبر احتمالية للتحول إلى ورم سرطاني.
- يتم التخلص من هذا النوع عن طريق التنظير السيني أو فحص تنظير القولون.
- الأورام الحميدة المفرطة التنسج. ويتميز هذا النوع بندرته ولا يظهر كثيرًا، كما أنه لا يعتبر أساسًا لتطور أو تكوين ورم سرطاني.
- السلائل الالتهابية: يتشكل هذا النوع من السلائل نتيجة التهاب القولون، ومن المحتمل أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية.
عوامل الخطر التي تؤثر على سرطان القولون
- يعد العمر أحد عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان القولون، حيث عادة ما يصاب به الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
- كما أن الفحص الطبي الذي يشير إلى وجود زوائد لحمية في القولون، وكذلك وجود التهاب الأمعاء التقرحي، من العوامل التي تشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
- وجود خلل وراثي يؤثر على القولون. ويعني ذلك متلازمات وراثية موجودة في العائلة وتنتقل من جيل إلى آخر قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
- مثل متلازمة داء البوليبات الغدي العائلي. قد تكون هذه المتلازمة نادرة وليست شائعة جدًا، ولكن في حالة وجودها قد تؤدي إلى إنتاج العديد من الزوائد اللحمية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
- قد يكون تاريخ العائلة بمثابة عامل خطر للإصابة بهذا المرض. إذا كان التاريخ العائلي يحتوي على إصابات سابقة بهذا المرض فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة.
- النظام الغذائي: قد يرتبط سرطان القولون بنوع الطعام الذي يتم تناوله. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية قد تؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
- كما أن هناك بعض العوامل المؤثرة مثل مرض السكري، والتدخين، والسمنة، وأيضا الإفراط في شرب الكحول.
علاج سرطان القولون
- قد يرتبط العلاج المطلوب لسرطان القولون بمرحلة السرطان التي وصل إليها، حيث يتمثل العلاج الرئيسي في ثلاثة أنواع: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
- العلاج الجراحي هو العلاج الرئيسي لهذا المرض، ويتم ذلك عن طريق التخلص من الجزء المصاب بالخلايا السرطانية.
- كما يلعب العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي دورًا مهمًا في علاج هذا المرض، لكن الطبيب يحدد العلاج المناسب وفقًا للمرحلة التي وصل إليها السرطان، والموقع الذي انتشر فيه، وأيضًا عمق الحفرة التي تم اختراقها.
الوقاية من سرطان القولون
- وهناك بعض الإجراءات التي تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض، وذلك من خلال تناول الغذاء الصحي المفيد للجسم، مثل الخضار والفواكه.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي يزيد من كمية المعادن والفيتامينات الضرورية للحفاظ على الجسم في حالة صحية ومتوازنة.
- تجنب شرب الكحول، والتوقف عن التدخين فورًا.
- اللجوء إلى ممارسة الرياضة والحفاظ على الجسم في حالة صحية.
لا تتردد في زيارة مقالتنا حول: معدل تكرار الإصابة بسرطان القولون وكيفية الوقاية منه
إقرأ أيضا:هل القولون يسبب الدوخة – مقال انظر حولكوبهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن سرطان القولون، مع ذكر بعض أعراض سرطان القولون في بدايته، وأيضا معرفة بعض أسباب حدوثه وكيفية الوقاية منه.