علاج التهاب الغدد اللعابية بالأعشاب انظر حولك

علاج التهاب الغدد اللعابية بالأعشاب لللعاب دور مهم جداً عند الإنسان، وصحة الجسم تعتمد على صحة اللعاب. كلما كان اللعاب أكثر صحة، كلما كان الجسم أكثر صحة والعكس صحيح.

ولللعاب فوائد عديدة، مثل تنظيف الأسنان والحفاظ على الفم من الجفاف، ولكن في بعض الأحيان قد تتأثر الغدد اللعابية ببعض الأمراض التي قد تؤدي إلى التهابها، وهو ما سنتعرف عليه الآن.

الغدد اللعابية

• تتكون الغدد اللعابية من بعض التكوينات الدقيقة للغاية، وتكون هذه التكوينات على شكل خلايا إفرازية تقوم بإنتاج اللعاب في الفم.
  • ولهذه الغدد العديد من الوظائف التي تقوم بها في الجسم، مثل مساعدة الجهاز الهضمي على هضم الطعام بشكل سليم، وذلك من خلال اللعاب الذي يقوم بإذابة الطعام قبل وصوله إلى المريء.
• يوجد في جسم الإنسان غدتان لعابيتان كبيرتان، وتعرف كل غدة فيهما بالغدة النكفية.
  • موقع الغدد النكفية هو الجزء السفلي من الفك السفلي، وتتصل بالفم عن طريق وعاء ينقل اللعاب، يعرف باسم ستينسن.
• كما توجد غدتان لعابيتان صغيرتان، تعرفان بالغدد اللسانية، ويقع مكان هذه الغدد تحت اللسان مباشرة.
  • ينصح دائماً بالمحافظة على الغدد اللعابية والاهتمام بها قدر الإمكان، لما لها من أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الإنسان.

أنظر أيضا: معلومات عن الغدد الصماء

التهاب الغدد اللعابية

• من الممكن أن تلتهب الغدد اللعابية في جسم الإنسان نتيجة الإصابة بعدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.
  • تؤثر هذه العدوى على منطقة تحت اللسان، مما يؤدي إلى اضطراب في البكتيريا المفيدة في الفم.
• كما أنه يسبب زيادة في كمية البكتيريا الضارة التي تهاجم الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى خلل في كمية اللعاب التي تفرزها الغدد.

أسباب الالتهاب في الغدد النكفية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الغدة النكفية، بما في ذلك ما يلي:

• تسبب الالتهابات الفيروسية التهاب الغدد اللعابية إلى حد كبير، وتنتج هذه العدوى نتيجة وجود فيروس في الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى انخفاض كمية اللعاب التي تنتجها.

وأكثر أنواع الفيروسات التي تصيب الغدد اللعابية شيوعاً هي فيروس الهربس، وفيروس النكاف، وفيروس الأنفلونزا، وفيروس نقص المناعة البشرية.

• قد ينجم التهاب الغدد اللعابية أيضًا عن عدوى بكتيرية في الغدد، وأكثر أنواع البكتيريا المسببة لهذه العدوى شيوعًا هي البكتيريا المعروفة باسم المكورات العنقودية الذهبية.

هناك أنواع أخرى من البكتيريا تسبب أيضًا التهاب الغدد اللعابية، مثل الإشريكية القولونية، أو العقدية المقيحة، أو العقدية المخضرة، أو المستدمية النزلية.

• وجود بعض الحصوات في الغدد اللعابية.
• جميع أنواع الأورام تسبب التهاب الغدد اللعابية.
• وفي حالة وجود مخاط فإنه قد يسبب انسداد في القناة اللعابية، مما يسبب التهاب الغدد اللعابية.
• عدم تناول كميات كافية من السوائل، مما يؤدي إلى جفاف الفم.
• – بعض الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.
• – عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
• العلاج الإشعاعي الذي يتلقاه المرضى الذين يعانون من بعض أنواع السرطان.
• وينتج عن مرض الساركويد أيضًا وجود بعض الأورام أو الخلايا الالتهابية في أجزاء مختلفة من الجسم.
• بعض الأمراض المناعية التي تؤدي إلى جفاف الفم، مثل متلازمة سجوجرن.

الأعراض المصاحبة لالتهاب الغدد اللعابية

تختلف الأعراض المصاحبة لالتهاب الغدد اللعابية من شخص لآخر، وتختلف أيضًا في شدتها، وقد تكون هذه الأعراض مشابهة جدًا للأعراض المرتبطة بمرض آخر.

لذلك لا بد من التوجه إلى الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والبدء بالعلاج المناسب، ومن هذه الأعراض ما يلي:

• عدم القدرة على فتح الفم بشكل كامل.
• خروج صديد من الفم.
• الشعور بطعم كريه في الفم.
• الشعور ببعض الألم عند فتح الفم أو تناول الطعام.
• فم جاف.
• ارتفاع في درجات الحرارة.
• الشعور المستمر بالألم في الفم.
• الشعور بالقشعريرة في جميع أنحاء الجسم.
• الشعور ببعض الألم في الوجه بالكامل.
• تورم في الرقبة أو الوجه.
• تورم أو احمرار في الفكين.
• كما أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي الفوري نظراً لخطورتها الشديدة، ومن هذه الأعراض عدم القدرة على بلع الطعام بشكل سليم.
  • ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح، وإذا زادت الأعراض بسرعة.

علاج التهاب الغدد اللعابية باستخدام الأعشاب

يفضل الكثير من الأشخاص اللجوء إلى الأعشاب في علاج العديد من الأمراض، ومن الشائع استخدام بعض الأعشاب في علاج التهاب الغدد اللعابية. ومن أمثلة هذه الأعشاب ما يلي:

أنظر أيضا: الغدد اللعابية وأمراضها

بصل

• يتم طحن البصل جيداً حتى يصبح بنفس قوام المعجون، ثم يوضع البصل على الجزء المنتفخ يومياً حتى يختفي التورم.

زهور البابونج

• يستخدم البابونج في علاج التهاب الغدد اللعابية والتقليل من الشعور بالألم. يتم استخدامه عن طريق غلي أوراق الزهرة ووضعها في قطعة قماش مبللة، ثم وضعها على الجزء المنتفخ يومياً حتى يختفي الورم.

نبات المحلب

• يستخدم نبات المحلب في علاج التهاب الغدد اللعابية والتقليل من الأعراض المصاحبة له.
• يتم استخدام نبات المحلب عن طريق غلي أوراقه، ثم تصفية الماء تماماً، ثم طحن الأوراق جيداً حتى تصبح بنفس قوام العجين.
• يتم وضعه على مكان الألم أو الجزء المتورم بشكل يومي حتى يتم علاج التهاب الغدة اللعابية بشكل كامل.

زهور الخطمي

• تساعد أزهار الخطمي بشكل كبير في علاج التهاب الغدة النكفية في وقت قصير.
  • يتم استخدامه عن طريق غلي أوراق الزهرة، ثم تصفية الماء، ثم طحن الأوراق جيداً حتى تصبح بنفس قوام العجين.
• يوضع يومياً على الجزء المتورم من الوجه حتى يختفي التورم ويقل الألم.

كرنب

• تستخدم أوراق الكرنب في علاج التهاب الغدد اللعابية بعد تنظيفها جيداً. يتم بعد ذلك طحن الأوراق حتى يصبح قوامها مشابهًا لقوام المعجون.
• بعد ذلك يتم وضعه على النار لفترة قصيرة، ثم يوضع على الجزء المتورم من الوجه أو الرقبة. تتميز أوراق الكرنب بمفعولها الفعال في علاج التهاب الغدد اللعابية.

أوراق المريمية

• تفيد أوراق الميرمية بشكل كبير في علاج التهاب الغدد اللعابية، حيث يتم غليها وتصفية الأوراق من الماء.
• اشرب أكثر من كوبين يوميًا حتى يتم التخلص من التورم والالتهاب.

زيت الخروع

• يعمل زيت الخروع بنفس طريقة المسكنات في تخفيف الشعور بالألم. كما يعمل على زيادة كمية السائل الليفي المتدفق عبر جميع أعضاء الجسم.
  • مما يساعد بشكل كبير في إخراج السموم من الجسم.
• يتم استخدامه عن طريق تدليك المنطقة المنتفخة بالقليل من الزيت مرتين يومياً حتى يتم التخلص من الالتهاب الموجود.

اخترنا لك: دواعي استخدام حقن الأتروبين والآثار الطبية وموانع الاستعمال

عشبة التجاعيد

• ومن الشائع استخدام العشبة لعلاج التهاب الغدد اللعابية لما لها من تأثير كبير في التخلص من الالتهاب في وقت قصير.
• ويتم استخدامه عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من العشبة إلى كوب من الماء المغلي، ثم تغطية الكوب لمدة ربع ساعة.
• بعد ذلك يتم تصفية كوب العشبة وتناولها يومياً حتى يتم الشفاء من التهاب الغدة اللعابية تماماً.

أنظر أيضا: أعراض التهاب الغدد الليمفاوية تحت الفك السفلي وعلاجها

وبذلك نكون قد انتهينا من مقالنا عن الغدد اللعابية والأسباب التي تؤدي إلى التهابها، وقدرة الأعشاب الكبيرة على علاج الالتهاب والتقليل من الأعراض المصاحبة له.