الجهاز الهضمي |
هل الزحار مرض خطير يمكن علاجه؟ الزحار هو مرض يصيب الأمعاء والجهاز الهضمي، ولكن تختلف شدته وأعراضه حسب نوع الزحار الذي يصاب به الشخص.
وهو مرض إذا تم إهماله ولم يتم علاجه بسرعة، فإنه يمكن أن يتفاقم ويبقى مع الشخص لسنوات عديدة. ومن خلال هذا المقال سنجيب على سؤال: هل الزحار مرض خطير يمكن الشفاء منه؟
ماذا إنه الزحار؟
- الزحار هو اضطراب في الجهاز الهضمي، لكنه معدي.
- أو بمعنى آخر هو التهاب في الأمعاء الحادة، وبشكل أدق في القولون. وهو مرض معدي يصيب الأمعاء الغليظة ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالدوسنتاريا هم كبار السن.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والحوامل الذين لا يتناولون التغذية السليمة.
- ويبقى مع الإنسان لفترات زمنية طويلة قد تتجاوز الأشهر، لكن يبقى الإنسان ناقلاً للمرض.
- لكن إذا تطور المرض قد يؤدي إلى صعوبات في الكبد والدماغ والرئتين، مما يعرض حياة المريض للخطر.
شاهد أيضاكيفية علاج الزحار بالعسل والأعشاب
إقرأ أيضا:معلومات عن مرهم ثرومبكس Thrombex دواعي الاستعمال والآثر الطبي انظر حولكما مدى خطورة الزحار؟
- ويتسبب هذا المرض في إصابة الشخص بالإسهال الشديد الذي قد يختلط بالدم.
- وينتقل بين الأشخاص عن طريق الطعام أو استخدام الأدوات الشخصية والمياه الملوثة.
- وبمجرد أن يصيب الإنسان، فإنه يبقى في الأمعاء، حيث يوجد طفيل يبقى داخل القولون.
- تتغذى على الغشاء المخاطي مما قد يؤدي إلى حدوث ثقب في هذا الغشاء.
- بالإضافة إلى تحلل الغشاء عن طريق الإنزيمات التي يفرزها هذا الطفيل.
- ومن الممكن أن ينقل الحيوان هذا المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم.
- وإذا أصيب أحد الأشخاص في الأسرة، فإن الأشخاص المحيطين به قد يتعرضون لهذا المرض.
- ومن الممكن أن يصاب الأطفال بالعدوى في المدارس، بالإضافة إلى الأماكن المزدحمة التي يكثر فيها الاختلاط بين الناس.
أعراض الزحار
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض عند إصابته بهذا المرض، إلا أن شدتها تختلف من مريض إلى آخر حسب نوع المرض، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- هناك أعراض معتدلة للإسهال، حيث يتعرض الشخص له من ثلاث إلى ثماني مرات على مدار اليوم.
- يتسبب البراز المخاطي الذي يصاحب الشعور بالمغص في شعور الإنسان بالتعب وفقدان الوزن.
- مع كثرة الغازات وانخفاض كمية البول والشعور بالعطش الشديد.
- أما في الحالات الشديدة فيكون هناك دم في البراز ويحدث الإسهال الشديد من 10 إلى 20 مرة في اليوم.
- وبالإضافة إلى الحمى والقيء والصداع وآلام البطن، قد يصاب الشخص بالجفاف نتيجة الإسهال الشديد.
- وهنا يجب التوجه إلى الطبيب لتلقي الرعاية الطبية الفورية، إذ قد تتفاقم الأعراض.
- إلى حد أن الشخص يعاني من حالة نفسية أو تغير مفاجئ في السلوك.
- مثل الخمول، والهلوسة، والارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم، وتسارع ضربات القلب، وآلام شديدة في البطن، والشعور بالدوخة.
علاج الزحار
- ويتم الاعتماد في البداية على استراتيجية العلاج، وهي أن يحافظ الشخص على مستوى سوائل الجسم.
- ويتم ذلك عن طريق استخدام الأدوية عن طريق الفم وشرب الكثير من الماء.
- ومن الممكن أن يحتاج المريض إلى محلول طبي لتعويض نسبة الأملاح والسكريات في الجسم.
- لأنه نتيجة الإسهال يحدث نقص في سوائل الجسم.
- كما أنه إذا تعرض الشخص لحالات صعبة، فيجب أن يتلقى العلاج في المستشفى، حيث يتم إعطاء السوائل عن طريق الوريد.
- إذا كان العلاج الذي يتم تناوله لا يحافظ على مستوى السوائل في الجسم بسبب القيء والإسهال.
- وهنا يمكن للطبيب أن يصف للمريض دواء يقتل الطفيليات ثلاث مرات في اليوم ويستمر لمدة تصل إلى 10 أيام.
- لكن الطبيب هو من يصف هذا الدواء لأنه من الممكن بالفعل القضاء على الطفيليات الموجودة داخل الأمعاء إلى حد كبير.
- وبعد انتهاء فترة المعالجة يجب فحص النفايات للتأكد من خلوها من هذا الطفيل.
- ومع العلاج الفعال تختفي الأعراض تماما خلال أسبوعين.
- ولا يمكن أن يعود مرة أخرى، لذا يجب أخذ العلاج المناسب من قبل الطبيب حتى لا يعود مرة أخرى.
- ولكن من الممكن أن يصاب الشخص بهذا الطفيل ويتمكن من الدخول إلى مجرى الدم وإصابة أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الكبد.
- لذلك ينصح بتناول نفس الدواء مرة أخرى بعد أسبوعين للقضاء عليه تمامًا وعلى أي آثار للعدوى
استمر أيضًا: أعراض الزحار الأميبي وعلاجه
إقرأ أيضا:المشعرانية ( زيادة نمو الشعر لدى الإناث ) انظر حولكالوقاية من الزحار
هناك مجموعة من الاحتياطات الضرورية التي تعمل على تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، وهي كما يلي:
- وهنا يمكن غسل اليدين بعد المرحاض وبعد مخالطة أي شخص مصاب، وغسل اليدين قبل الطبخ وقبل الأكل وقبل التعامل مع الأطفال أو كبار السن. ويجب توخي الحذر عند الاتصال المباشر بشخص مصاب.
- يجب تجنب استخدام الأدوات أو المناشف أو الملابس، ويجب الاهتمام بالنظافة العامة من خلال غسل الخضار والفواكه، والتخلص من الذباب بشكل منتظم، وعدم التبرز في العراء.
- لا تأكل الفواكه والخضروات وتشرب الماء النظيف، خاصة إذا كنت مسافرًا إلى بلد ذي بيئة صحية غير آمنة.
- لذلك يجب استشارة الطبيب قبل السفر إلى هذه الأماكن حتى يحدد لك الأدوية المناسبة التي يمكنك حملها معك إلى هذه الأماكن.
أسباب الإصابة بالدوسنتاريا
يؤثر مرض الزحار أو الالتهاب المعوي في الغالب على القولون، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إليه، حيث تختلف نسبة الإصابة به حسب نوع المرض وتشمل الإصابة بكل نوع على حدة، كما يلي:
أسباب الزحار البكتيري أو العضوي
- السبب الرئيسي لهذا النوع من الأمراض هو عدم النظافة الجيدة، فهو نوع من البكتيريا التي تنتشر بسبب الطعام أو الشراب غير النظيف.
- ولهذا النوع أعراض تختلف عن النوع الآخر، إلا أن أعراضه قد تكون أقل حدة من الزحار الأميبي.
أسباب الإصابة بالدوسنتاريا الأميبية
- ينتشر هذا النوع من المرض على نطاق واسع في المناطق الاستوائية من المناطق التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
- تتجمع الأميبا لتشكل أكياسًا تخرج من جسم الإنسان عن طريق البراز وتبقى حية خارج الجسم لفترة طويلة.
- حتى ينتقل إلى شخص آخر عن طريق أدواته أو حيواناته، بالإضافة إلى عدم غسل اليدين جيداً.
اقرأ أيضاأسباب عصية الزحار وطرق العلاج
إقرأ أيضا:مضاعفات استئصال الغدة التيموسية – مقال انظر حولكهل الزحار مرض خطير؟؟
- إن الزحار هو بالفعل مرض خطير، ولكن عندما يتم إهماله وعدم تناول العلاج بسرعة وفي الوقت المناسب.
- إذا تم تناول العلاج في البداية، فقد ينتهي بعد فترة قصيرة جدًا من تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب.
- أما إذا أهملت ولم يتم تناول العلاج بشكل جيد، فإنها قد تبقى في الأمعاء حتى تنتقل إلى الدم، ومن ثم تنتقل إلى الكبد، وقد تضر بحياة الإنسان.
- لذلك يجب الاهتمام بالعناية الشخصية بالأدوات، وعدم التواجد في أماكن غير نظيفة.
وفي ختام هذا المقال عرفنا إجابة السؤال: هل الزحار مرض خطير يمكن الشفاء منه، إذ يمكن لهذا المرض أن يضر الإنسان إذا أهمل؟