الصحه العامه

أعراض الجلطه في القدم وطرق علاجها انظر حولك

الجهاز الهضمي
الجهاز الهضمي 

 

أعراض جلطة الدم في القدم وطرق علاجها يعد تجلط الدم، وخاصة في الساقين، من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا. وفي هذا الصدد، أرجو أن تتعرف معنا على أهم أعراض جلطات الساق وكيفية التعامل معها بطريقة صحية وآمنة.

ومن خلال موقع المقال mqall.org، من خلال هذا المقال سنتعرف على أسباب السكتة الدماغية وطرق علاجها في هذا المقال.

ما هي جلطة الساق؟

  • ويعني تخثر الأوردة العميقة، أو تخثر الساق لفترة قصيرة.
  • هي حالة تتكون فيها جلطة في أحد الأوردة العميقة في الساق بسبب تجلط الدم في أحد الأوردة.
  • مما يؤدي إلى انسدادها وعدم مرور الدم بشكل طبيعي، وذلك بسبب الخمول لفترة طويلة، مثل الجلوس على متن طائرة أو سيارة أو الاستلقاء على السرير لفترة طويلة.
  • تدفق الدم في الأوردة بطيء أو ركود الدم في الأوردة، مما يؤدي إلى جلطات الدم.

أنظر أيضا: ما هي مدة بقاء جبيرة مشط القدم؟

إقرأ أيضا:7 فوائد لنقط ايفورتيل لتنشيط الدورة الدموية انظر حولك

أعراض جلطة الدم في القدم وطرق علاجها

تشمل الأعراض الرئيسية لسكتة القدم ما يلي:

  • ألم في القدم. قد يكون ألم القدم أحد أعراض جلطة دموية في الساق، عندما يتم حظر أو تباطؤ تدفق الدم.
  • لا تستطيع الأنسجة الحصول على كمية كافية من الأكسجين من الدم المتصل، ونتيجة لذلك يشعر المريض بالألم والتنميل.
  • احمرار الجلد. جلطات الدم في منطقة الفخذ أو الساق يمكن أن تسبب احمرار الجلد وارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى حدوث جلطات دموية في الساقين بسبب العدوى أو الإصابة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم. يمكن أن تسبب جلطات الدم في الساقين التهابًا، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة أو الحمى.
  • تلون الجلد. قد تبدو منطقة الكاحل والقدم شاحبة بسبب انخفاض تدفق الدم.
  • يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى تغير لون الجلد في المنطقة المصابة وقد يشعر مريض السكتة الدماغية بالبرد.
  • الم الساق. يبدأ الألم عادة في ربلة الساق، وهو الجزء الخلفي من عضلة الساق. قد تشعر أيضًا بتشنجات أو ألم، خاصة عند المشي.
  • تورم. قد يكون التورم أحد أعراض جلطة دموية في الساقين. قد يحدث التورم في إحدى الساقين أو كلتيهما ويمكن أن يكون مؤلمًا جدًا عند لمسه.

أسباب جلطة القدم

  • مع استمرار الجراحة، تتضرر بعض الأوعية الدموية أثناء العملية، مما قد يؤدي إلى تكوين جلطات دموية.
  • قد يؤدي عدم ممارسة الرياضة والراحة في الفراش بعد الجراحة إلى زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.
  • الإصابات التي تؤدي إلى تجلط الدم نتيجة تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييق وانسداد الأوعية الدموية.
  • تناول أدوية معينة. بعض الأدوية تزيد من احتمالية تجلط الدم، مثل حبوب منع الحمل.
  • قلة ممارسة الرياضة أو عدم ممارسة الرياضة عند الجلوس بشكل متكرر، يتجمع الدم في الساقين.
  • وخاصة في الأجزاء السفلية منه، إذا كنت لا تستطيع الحركة لفترة طويلة، فإن تدفق الدم في الساقين يكون بطيئا، مما قد يؤدي إلى جلطات الدم.

كيفية التعامل مع جلطة القدم

  • يصف الطبيب بعض الأدوية المناسبة ويوصي برفع الساق المصابة وارتداء الجوارب الضاغطة.
  • للمساعدة في تخفيف أعراض جلطات الدم في الساق مثل التورم والألم.
  • يوصى بالاستلقاء على الأقل 3-4 مرات يوميًا لمدة 15 دقيقة في كل مرة لرفع الساقين للمساعدة في تخفيف ضغط الوريد.

تابع أيضاً: أسباب ظهور تقرحات في القدمين

إقرأ أيضا:كهرباء القلب الزائده – مقال انظر حولك

طرق الوقاية من جلطة القدم

هناك عدة طرق للوقاية من جلطة الساق، وهي كما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لأنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية. ويفضل المشي لمدة نصف ساعة يوميا أو على الأقل 5 مرات في الأسبوع.
  • لا تجلس لفترة طويلة. وينصح بالتحرك من وقت لآخر بعد الجلوس بشكل متواصل.
  • التخلص من الدهون والوزن الزائد، لأنه يزيد من فرصة الإصابة بانسداد الأوعية الدموية.
  • التقليل من الدهون والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
  • الإقلاع عن التدخين، سواء كان تدخين السجائر العادية، أو السجائر الإلكترونية، أو منتجات التبغ، لأنه يسبب جلطات الدم.

عوامل الخطر لجلطات الدم في القدم

ستؤثر مجموعة من العوامل على احتمالية الإصابة بجلطة القدم، يمكن ذكر بعضها على النحو التالي:

  • التاريخ العائلي لتخثر الدم غير الطبيعي أو تجلط الأوردة العميقة، إذا كان أحد الأقارب يعاني من الدوالي.
  • المعاناة من بعض الأمراض مثل السرطان، والسمنة، وأمراض القلب، وتسمم الدم، والتورم المزمن في الساقين، ومرض التهاب الأمعاء.
  • إذا كان عمر المريض أكبر من 40 عامًا، أو كان يعاني من جلطة في الأوردة العميقة سابقًا، أو كان مدخنًا، فسوف يخضع لعملية جراحية قريبًا.
  • قلة النشاط الرياضي.
  • تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
  • العلاج بالهرمونات البديلة.
  • إذا كان المريض يعاني من إصابات محددة.

الفرق بين آلام الساق وجلطات الدم

يمكن لتقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو تصوير الأوردة في الساقين أن تخبرك على وجه اليقين ما إذا كان الألم ناتجًا عن تلف العضلات أو جلطة دموية، لذلك إذا كنت قلقًا من احتمال إصابتك بجلطة دموية، فيرجى استشارة طبيبك. تشمل بعض الاختلافات الشائعة ما يلي: آلام الساق والجلطات الدموية تشمل:

إقرأ أيضا:علاج حساسية السمسم – مقال انظر حولك
  • ينتشر ألم العضلات إلى أماكن أخرى، غالبًا في الساقين، بينما يحدث الألم الناتج عن جلطة دموية في مكان واحد.
  • وبمرور الوقت، سيزداد الألم سوءًا تدريجيًا، لكنه لن يقل تدريجيًا.
  • تورم في المنطقة المؤلمة بدلاً من المنطقة المحيطة بها. قد يشير التورم في المنطقة المؤلمة إلى نقص الدم بسبب جلطة دموية.

إقرأ أيضاً: طرق علاج العقدة العصبية في باطن القدم

ما هي استراتيجية العلاج لمخففات الدم؟

مخففات الدم هي أدوية تساعد على تدفق الدم بسلاسة أكبر إلى الشرايين والأوردة. يتم استخدامها لعلاج بعض أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية التي تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم. وأهم المعلومات عنهم هي:

  • مخففات الدم غير فعالة في علاج جلطات الدم الموجودة، ولكنها تمنع تكوين جلطات دموية جديدة أو نمو جلطات الدم الموجودة.
  • قد يحتاج بعض الأشخاص إلى استخدام هذه الأدوية لبضعة أشهر فقط، ولكن إذا استمرت المشكلة الأساسية المسببة للتجلط، فيجب استخدامها مدى الحياة.
  • قد تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية نزيفًا غير طبيعي يتطلب عناية طبية فورية، مثل وجود دم في البول أو البراز، ونزيف الحيض أكثر من المعتاد، ونزيف اللثة أو الأنف، والصداع الشديد، وآلام في المعدة، والدوخة.
  • كن حذرًا للغاية عند ممارسة الأنشطة التي قد تسبب إصابات في الساق، لأن ذلك قد يسبب نزيفًا في الساق.

استراتيجية علاج سيولة الدم

  • عادة ما يتم علاج تجلط الأوردة العميقة بمضادات التخثر (وتسمى أيضًا مخففات الدم)، والتي لا تدمر جلطات الدم الموجودة.
  • على العكس من ذلك، يمكن أن يمنع الجلطة من الزيادة في الحجم ويقلل من خطر الإصابة بمزيد من جلطات الساق، أهم المعلومات حول هذا الأمر.
  • يمكن أخذ الدم عن طريق الوريد أو تحت الجلد.
  • يتم إعطاء الهيبارين عادةً عن طريق الحقن في الوريد، وأكثر المواد المخففة القابلة للحقن شيوعًا والمستخدمة لعلاج جلطات الساق هي الإينوكسابارين والفوندابارينوكس.
  • بعد أيام قليلة من حقن مخفف الدم، قد يقوم الطبيب بتحويل المريض إلى مخففات الدم عن طريق الفم، والتي تشمل الوارفارين والدابيجاتران.
  • لا يلزم تناول بعض مخففات الدم، مثل ريفاروكسابان وأبيكسابان وإدوكسابان، قبل حقن السوائل ولكن يتم إعطاؤها مباشرة بعد تشخيص جلطة نزفية.
  • وفقًا لما أوصى به طبيبك، يتم تناول هذه الأدوية عادة لمدة 3 أشهر، ولكن قد تكون أطول.
  • يجب الحرص على تناول الدواء بشكل صحيح حسب وصفة الطبيب لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة مثل النزيف.
  • إذا كنت تتناول الوارفارين، فيجب أن يخضع المريض لفحوصات دم منتظمة للتحقق من حالة تخثر الدم.
  • بالنسبة للنساء الحوامل، تشكل بعض الأدوية المضادة للتخثر خطرًا على الجنين ويجب عدم تناولها.

وفي هذا المقال نكون قد انتهينا من التعرف على جلطات القدم وأعراضها وطرق علاجها. تحدثنا أيضًا عن الفرق بين آلام الساق وجلطات الساق. وتعرفنا أيضًا على عوامل خطر الجلطات، وتعرفنا على استراتيجية استخدام مميعات الدم. وعلى من يشعر بالأعراض السابقة التوجه إلى الطبيب للتشخيص السريع. والعلاج.

السابق
أعراض حساسية الدم وعلاجها – مقال انظر حولك
التالي
كيفية تنظيف الرئة من السموم انظر حولك