أعراض الذبحة الصدرية الصامتة – مقال انظر حولك

أعراض الذبحة الصدرية الصامتة، وسبب تسميتها بهذا الاسم، حيث قد يتعرض بعض الأشخاص أحياناً لأزمة قلبية.

ولكن دون وجود أي أعراض تشير إلى ذلك، أو أعراض خفيفة غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد، يُسمى هذا النوع من الذبحة الصدرية بالذبحة الصدرية الصامتة.

وهو أخطر من الطبيعي بسبب اختفاء أعراضه. وفي هذا الموضوع سنوضح كافة المعلومات المتعلقة بالذبحة الصدرية الصامتة، فتابعوا موقعنا المقال mqall.org.

الذبحة الصدرية الصامتة

• هي الأزمة القلبية التي تصيب الإنسان، ولكن دون ظهور أي أعراض تشير إليها، أو بأعراض خفيفة.
  • ولا يستدل على أنها ذبحة صدرية.
• وتفتقر الذبحة الصدرية إلى أعراض الأزمة القلبية الطبيعية مثل ضيق التنفس وألم الصدر وغيرها.
• أبلغ معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالذبحة الصدرية الصامتة عن أعراض الأنفلونزا أو إجهاد عضلة القلب أو عسر الهضم.
• الذبحة الصدرية الصامتة، كأي نوبة قلبية، تسبب انسدادًا في شرايين القلب.
  • مما يؤدي إلى قلة تدفق الدم من وإلى القلب، مما يتسبب في إصابة المريض بأضرار في أنسجة القلب.

إقرأ أيضاً: أسباب آلام الصدر

أعراض الذبحة الصدرية الصامتة

من المعروف أن أعراض الذبحة الصدرية الصامتة تكون خفيفة، ومن أبرز الأعراض التي تشير إلى الذبحة الصدرية الصامتة ما يلي:

• العرق: يعاني المريض من التعرق الغزير قبل الإصابة بالذبحة الصدرية، ويحدث التعرق بدون سبب واضح.
  • حتى يتبلل جلد الإنسان وملابسه بالعرق، فيصبح وجهه شاحباً.
• أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا: لا يظهر هذا العرض لدى الجميع في الأيام التي تسبق الذبحة الصدرية الصامتة.
  • وعندما يشعر المريض بشيء غير طبيعي بالإضافة إلى أعراض الأنفلونزا، فلا ينبغي له أن يتهاون في الأمر ويتركه.
  • لكن يجب الاتصال بالمريض فوراً، خاصة إذا استمرت الأنفلونزا لعدة أيام.
  • لتجنب الإصابة بالنوبات القلبية وتلف أنسجة القلب.
• القلق: يعد القلق من أبرز الأعراض التي تشير إلى الذبحة الصدرية الصامتة.
  • كما هو الحال مع بداية الضغط الشديد على الصدر، يشعر المريض بالقلق المستمر.
  • وصف بعض المرضى شعورًا بالقلق يشبه الهلاك يسبق الأزمة القلبية.
• الأرق: غالباً ما يرتبط الأرق بزيادة وتيرة الإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع خطر الإصابة به، وعندما يشعر المريض بالأرق دون سبب معروف.
  • ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص فوراً.
• الإغماء أو الدوخة: الدوخة والإغماء من أهم الأعراض التي تصاحب مرضى الذبحة الصدرية أو المرضى الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
  • ويعود ذلك إلى قلة وصول الدم إلى الدماغ، ويكون فقدان الوعي شائعاً في هذه الحالة.
  • ويجب التدخل الطبي فورًا لتقليل المخاطر المرتبطة بالإغماء.
• الشعور بالتقييد والضغط: يشعر المريض بالامتلاء والضغط في منطقة الصدر، ويحدث هذا عند اقتراب الأزمة القلبية الصامتة.
  • على الرغم من أن معظم الرجال والنساء معرضون للإصابة بالذبحة الصدرية.
  • لكن لا يصاب الجميع بهذا العرض.

سبب تسمية الذبحة الصدرية الصامتة بهذا الاسم

هناك أكثر من سبب يؤدي إلى إصابة الإنسان بالذبحة الصدرية الصامتة، فلماذا سميت بهذا الاسم:

• هناك بعض الأشخاص يتحملون الألم بدرجة أكبر من غيرهم ويحتفظون به مخفيًا داخل أنفسهم.
  • وهذا يعني أنهم لا يلاحظون أي أعراض تسبق الأزمة القلبية، على عكس المرضى الآخرين.
• هناك بعض الأمراض التي قد تؤثر على صحة المريض، مثل:
  • أمراض الكلى، والسكري، وأمراض الجهاز العصبي، وخاصة المستقبلات التي تحمل نبضات الألم.
  • وقد تؤدي هذه الأمراض إلى ضعف أعراض الذبحة الصدرية الصامتة، فلا يشعر بها المريض.
• يمكن أن يؤدي نقص تروية القلب إلى بعض الأعراض غير النمطية، خاصة عند النساء.
  • فبدلاً من أن تشعر المرأة بالذبحة الصدرية أو تعاني من الألم المصاحب لها، فإنها تشعر بضيق في التنفس أو أعراض أخرى غير محددة.
• يتجاهل بعض الناس أعراض وعلامات النوبة القلبية.
  • خاصة عندما تكون العلامات حميدة نسبيًا.
  • من الممكن ربط الذبحة الصدرية الصامتة بالحرقة أو التقدم في السن أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو نزلات البرد.
• يرتبط الجنس والعمر بشكل كبير بحدوث الذبحة الصدرية الصامتة، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا.
• الذبحة الصدرية الصامتة أكثر شيوعا عند الرجال منها عند النساء.

قد يهمك: ما هي طرق علاج الذبحة الصدرية؟

عوامل الخطر للذبحة الصدرية الصامتة

بعد معرفة أعراض الذبحة الصدرية الصامتة يجب ذكر عوامل الخطر حتى يأخذ المريض احتياطاته إذا شعر بأي أعراض.

تشمل أبرز عوامل الخطر للذبحة الصدرية الصامتة ما يلي:

• زيادة الوزن.
• الإصابة بمرض السكري.
• يكبر في السن.
• إهمال ممارسة الرياضة.
• ارتفاع مستويات الكولسترول الضار في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• التاريخ العائلي لأمراض القلب.
• التدخين بشكل مفرط.
• شرب الكثير من الكحول.
• بعد الإصابة بالذبحة الصدرية الصامتة، يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بذبحة صدرية أخرى.
  • وهذه المرة ستكون قاتلة.
• كما أن الإصابة بنوبة قلبية أكثر من مرة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو مضاعفاتها مثل تليف أنسجة القلب.

تشخيص الذبحة الصدرية الصامتة

يتم تشخيص الذبحة الصدرية الصامتة بعد حدوثها، لأنها لا تصاحبها أعراض قوية، ويتم التشخيص على النحو التالي:

• وحتى الآن لا توجد اختبارات دقيقة لمعرفة كيفية تشخيص الذبحة الصدرية الصامتة.
  • ومع ذلك، في حالة وجود عوامل الخطر أو التعب المفاجئ، فمن الضروري استشارة الطبيب.
  • لتقييم حالته ووصف الدواء المناسب له.
• يتم تحديد ما إذا كان المريض يعاني من الذبحة الصدرية الصامتة أم لا من خلال اختبارات التصوير مثل مخطط كهربية القلب.
• يمكن أن تكشف اختبارات التصوير ما إذا كان المريض يعاني من الذبحة الصدرية الصامتة أم لا.
• يمكن للطبيب أن يؤكد أن المريض يعاني من الذبحة الصدرية الصامتة
  • من خلال تصوير جزء من عضلة القلب ورسم مخطط لحركة القلب.
• هناك أشكال أخرى من اختبارات التصوير مثل التصوير المقطعي للقلب، المعروف أيضًا باسم التصوير المقطعي المحوسب
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، اختبار الإجهاد النووي.
• عندما يعتقد المريض أنه يعاني من الذبحة الصدرية الصامتة، فمن الضروري التحدث إلى الطبيب المختص.
• سيقوم الطبيب بعد ذلك بتحديد مدى خطورة الحالة، بعد معرفة نتائج الفحص البدني.
  • والتاريخ الطبي للمريض.

كيفية علاج الذبحة الصدرية الصامتة

بعد معرفة أن المريض يعاني من الذبحة الصدرية الصامتة لا ينبغي الاعتماد على الأعراض التي يعاني منها وتشخيص حالته من خلالها:

• يجب أن يتناول المريض كافة الأدوية التي يتناولها أي مريض آخر يعاني من ذبحة صدرية عادية.
• يتم منع نقص التروية عن طريق الأدوية، مما يؤدي إلى المزيد من نقص التروية، ويمكن في بعض الأحيان إعادة تكوين الأوعية الدموية.
  • من خلال الجراحة الالتفافية أو استخدام الدعامات.

أنظر أيضا: أعراض الذبحة الصدرية والذبحة الصدرية الكاذبة

وفي ختام حديثنا حول هذا الموضوع الشيق، نأمل أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح. أتمنى أن تكونوا بخير.