امراض القلب |
القلب هو أحد الأعضاء المهمة والمعقدة جدًا في جسم الإنسان، والإصابات البسيطة للقلب قد يكون لها تأثير كبير على حياة الإنسان وحركاته وعواطفه وحياته اليومية بشكل عام.
للقلب جامعاته ومستشفياته المتخصصة في علاج أمراضه وعيوبه الخلقية، ومن أخطر مشاكل القلب هي العيوب الخلقية التي يولد بها الطفل دون ذنب منه.
ما هو ثقب القلب عند الأطفال؟
هناك عدد كبير من الأطفال الذين يولدون بمشاكل في القلب منذ الشهر الأول من ولادتهم، وأكثر هذه المشاكل شيوعاً هو ثقب القلب، وقد تتكاثر هذه الثقوب أيضاً في عدد من الحالات، ولكل منها خصائص خاصة، والبعض الآخر لا يعتبر خطرا.
على العكس من ذلك، هناك حالات أخرى لانثقاب القلب قد تكون خطيرة وتحتاج لعملية جراحية لإغلاق هذا الثقب، ويجب اكتشافها مبكرا.
في كثير من الحالات، يبدأ الأطفال في التمتع بصحة جيدة، وبعد وقت قصير من الولادة، قد يلاحظ الآباء وجود خلل في طفلهم.
وقد يتم علاج هذا العيب قبل أن يعتني الوالدان بالأمر، وقد يتطور العيب ويزداد لدى الطفل. هناك أنواع عديدة من ثقوب القلب، والتي سيتم مناقشتها أدناه.
إقرأ أيضا:ما هو مرض كاواساكي وأعراضه؟ انظر حولكانظر أيضًا: أعراض ثقب الرئة
أنواع وأحجام ثقوب القلب عند الأطفال
وقد تظهر بعض الأعراض على الطفل، مثل ازرقاق الفم والشفتين والأطراف، وصعوبة الرضاعة، وصعوبة التنفس، والتعرق الشديد أثناء الرضاعة. تشير جميع هذه الأعراض إلى وجود مشكلة في القلب، وفيما يلي أنواع ثقب القلب عند الطفل.
الثقب الأذيني:
- فهو يسمح بتدفق جزء كبير من الدم الغني بالأكسجين من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن، بدلاً من المرور إلى البطين الأيسر.
- قد يكون الثقب صغيرا، مما يسمح بمرور جزء صغير من الدم من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن، ولا يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض ظاهرة تتطلب العلاج.
- إلا أن الثقب قد يكون كبيراً ويسمح بمرور كميات كبيرة من خلاله، وهذا يتطلب التدخل الجراحي لتصحيح هذا العيب، ويسبب خللاً كبيراً في الشخص ومضاعفات تطارد الإنسان لفترة طويلة من حياته إذا تم إهماله. .
ثقب البطين:
- وفيه يمر جزء من الدم الغني بالأكسجين من البطين الأيسر إلى البطين الأيمن وليس إلى الشريان الأبهر، وقد تكون الفتحة كبيرة أو صغيرة.
- وفي حالة وجود ثقب صغير أو متوسط، لا يتطلب الأمر عادةً التدخل الجراحي، حيث يؤدي إلى بعض الضعف الطفيف إذا تعرض الشخص لمجهود بدني.
- أما الثقب الكبير فيحدث كمية أقل من الأكسجين في الدم الذي يزود الجسم، وبالتالي يحتاج إلى تدخل جراحي لإغلاق تلك الثقب، وينتج عنه أعراض واضحة على جسم الطفل.
العوامل التي تؤدي إلى ثقب القلب
قد لا يتمكن الأطباء من تحديد السبب الرئيسي لوجود ثقب في القلب، سواء كان عيبًا خلقيًا أو أحد الأعراض التي جاءت بعد الولادة. هناك بعض الأسباب على النحو التالي:
إقرأ أيضا:مشروبات لعلاج ضيق التنفس – مقال انظر حولك- تأثير التدخين على الأجنة قبل الولادة.
- الضعف الوراثي مثل متلازمة داون.
- العوامل الوراثية التي تنتقل من جيل إلى آخر في نفس العائلة أو النسل.
ما هي أسباب ثقب القلب عند الأطفال؟
أسباب ثقب القلب في الغالب مجهولة لدى الأطباء، وكل ما نعرفه عنها وأسبابها هو فقط ما رأيناه من الحالات الطبية حولنا، ونلخص هذه الأسباب فيما يلي:
- تحدث ثقوب القلب أثناء نمو قلب الجنين، وتظهر مشاكل في نمو أقسام القلب، وتختلف أحجامها.
- وقد يحدث أيضًا مع عدد كروموسومات أكثر أو أقل من العدد الطبيعي. هذه حالة وراثية وراثية ولم يتم الكشف عن أسبابها بشكل واضح.
- التدخين أثناء الحمل، وشرب الكحول، وتناول المضادات الحيوية قد يسبب نوبة قلبية لدى الجنين.
علاج ثقب القلب عند الأطفال
لقد أصبح تشخيص هذه الثقوب سهلاً للغاية بالنسبة للأطباء، مع التقنيات والأدوات الحديثة التي يستخدمها الأطباء.
من السهل اكتشاف الثقوب في القلب، وتحديداً التصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب، وهو ما يمكن الطبيب من اكتشاف هذه الثقوب في أي عمر.
ويمكن أيضًا أن يتم ذلك عن طريق فحص الجنين قبل الولادة، لمعرفة ما إذا كان هناك عيوب في القلب أم لا.
إقرأ أيضا:ما هو فيروس a وأنواعه انظر حولكعادة لا تحتاج الثقوب الصغيرة إلى علاج، لأنها أصغر حجمًا وقد تنغلق من تلقاء نفسها مع تقدم العمر.
لا يسبب أي ضرر جسيم للطفل، ويتيح له أن يعيش حياته بشكل طبيعي.
إذا ظلت الثقوب الصغيرة مفتوحة.
من الضروري العناية بالفم والأسنان جيداً حتى لا تتسرب الميكروبات والبكتيريا الضارة، مما يضر بالدم ويؤدي إلى تلف القلب والإصابة بالعدوى البكتيرية.
أما بالنسبة للثقوب الكبيرة فيمكن البدء بعملية العلاج بالأدوية قبل الانتقال إلى مرحلة الجراحة.
وبعد ذلك، إذا لم تحدث نتائج إيجابية مع العلاج الدوائي، فقد نلجأ إلى العمليات الجراحية.
مما يؤدي إلى إغلاق هذه الفتحات، ومن أعراض ثقب القلب الكبير صعوبة التنفس.
غالبًا ما يكون ضيق التنفس نتيجة لأقل جهد.
أعراض ثقب القلب عند الأطفال
تختلف أعراض ثقب القلب حسب حجم الثقب نفسه. ونلخص هذه الأعراض فيما يلي:
- أما إذا كانت الفتحة متوسطة أو كبيرة وتقع بين الأذنين فإنها تؤثر على السنة الأولى من العمر.
- وتظهر الأعراض في التعب والإرهاق في الحياة الطبيعية، وإذا كانت الحفرة كبيرة فإن ذلك يؤثر على نمو الطفل.
- وإذا كانت الحفرة متوسطة الحجم فإنها تؤدي إلى التنفس السريع.
- ومزيد من الوقت في العلاج، إذا استمرت الحالة.
- وهذا يؤثر على النمو بشكل كامل، كما يؤدي إلى فشل القلب، الذي يصاحبه سرعة التنفس.
- يؤدي التعرق، خاصة عند الأطفال أثناء الرضاعة، إلى زيادة الوزن بشكل غير طبيعي.
- أخطر الثقوب هي الثقوب الكبيرة، وتلتئم الثقوب الصغيرة والمتوسطة بنسبة 80%.
- وتقع الثقوب الكبيرة بين البطينين وبالقرب من مخرج الشرايين.
- ويصاحبه عيوب خلقية في القلب.
- ويتم اكتشافه عند سماع صوت إضافي في القلب يسمى الضغط، ونكتشف ذلك في الفحص السريري.
- مثل تخطيط القلب والأشعة السينية، يتم سماع كل صوت أو ضجيج باستخدام سماعة الطبيب.
أنظر أيضا: ما هي القسطرة القلبية التشخيصية؟
ملاحظات يجب اتباعها في حالة حدوث ثقب في القلب
- وهناك اختلاف في المتابعة حسب نوع حجم الثقب الموجود في القلب، سواء كان صغيراً أو كبيراً أو متوسطاً.
- ويجب على الأمهات الالتزام بمراقبة أطفالهن في المراحل الأولى من حياتهم.
- بالإضافة إلى ضرورة عمل أشعة ما قبل الولادة لتحديد حالة الجنين وما إذا كان يعاني من أي مشاكل عضوية.
- الاهتمام بعلاج الطفل في حالة إصابته بأي مرض.
- مثل ارتفاع درجات الحرارة والإنفلونزا، ويجب إعلام الطبيب بوجود الثقوب.
- ويجب الاهتمام والعناية بتزويد الطفل بالمضادات الحيوية قبل نصف ساعة من إجراء أي عملية جراحية.
- ويجب الحرص على علاج الثقوب الكبيرة بالجراحة، حتى لا تكون هناك أعراض وآثار ضارة على الطفل.
- مثل ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الرئة والقلب.
شاهدي أيضاً: هل ثقب القلب عند الأطفال خطير وأنواعه ومتى يجب إغلاقه؟
القلب هو أهم شيء في حياتنا، وقد يكون ثقب القلب مشكلة كبيرة تعيق الحياة، وقد يكون له أعراض بسيطة لا تؤثر على الصحة العامة للطفل.
وقد نقل الطب هذا الأمر، ولا ينبغي إلا الحذر وأخذ الأمر على محمل الجد عند التعامل مع الطفل.