ضغط الدم |
أيهما أهم الضغط الانبساطي أم الضغط الانقباضي؟ هناك نوعان من ضغط الدم: ضغط الدم الانبساطي وضغط الدم الانقباضي. ولكل منها عوامل تؤدي إلى صعوده وهبوطه، ويؤثر كل منها بشكل مباشر على صحة الإنسان بشكل عام، سواء عند صعوده أو هبوطه.
يتعرض الإنسان للعديد من المخاطر المختلفة والمتنوعة، لذا ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بضرورة معادلة وتوازن ضغط الدم حتى لا يؤثر على صحة الإنسان بأي شكل من الأشكال. لذلك سنناقش في هذا المقال أيهما أكثر أهمية ضغط الدم الانبساطي أم الانقباضي.
ضغط الدم
- ضغط الدم هو مقدار الضغط وضغط الدم من خلال الأوعية الدموية الموجودة في خلايا جسم الإنسان من خلال الدورة الدموية أثناء حصول الإنسان على الأطعمة المختلفة.
- حيث أن الدورة الدموية في جسم الإنسان تبدأ من محركها الأساسي وهو عضلة القلب عندما تنقبض لتتمكن من دفع الدم عبر الأوعية الدموية ليتدفق الدم بشكل طبيعي دون أي اضطراب أثناء إمداده الأكسجين المناسب للشريان الأورطي في القلب.
- ثم يتم دفع الدم المحتوي على الكمية المناسبة من الأكسجين والمواد المغذية المناسبة إلى بقية شرايين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم.
- ثم يبدأ القلب بالاسترخاء من جديد ليعود الدم إليه مرة أخرى حتى يتم تحميله بالأكسجين والمواد المغذية المناسبة، ومن ثم ينقبض مرة أخرى، وتتكرر هذه العملية بشكل مستمر في جسم الإنسان.
- بحيث تستمر هذه الدورة في جسم الإنسان منذ اللحظة الأولى لميلاد الإنسان حتى آخر لحظة في حياته.
شاهدي أيضاً: طرق خفض ضغط الدم للحامل أثناء الحمل
إقرأ أيضا:هل الزنجبيل يرفع ضغط الدم ؟ انظر حولكضغط دم انقباضي
- في المرحلة الأولى من الانقباض الكامل لعضلة القلب، يتم تحميل الدم بالأكسجين والمواد المغذية المناسبة ثم يتم دفعه بشكل مناسب إلى الشريان الأبهر في القلب.
- وأهم ما يميز تدفق الأبهر في القلب هو أنه شريان مرن للغاية يمكن أن يتوسع ليستقبل الكميات المناسبة من الدم ومن ثم يضخه مرة أخرى بطريقة منظمة إلى بقية الشرايين الأخرى في الجسم. حتى تنتظم عملية الدورة الدموية في الجسم بشكل كامل.
- تسمى هذه العملية برمتها علميا وطبيا بالضغط الانقباضي. ولذلك يحافظ الأطباء دائمًا على سلامة عضلة القلب حتى تبدأ الدورة الدموية في الجسم بشكل سليم وصحيح.
ضغط الدم الانبساطي
- بعد انقباض عضلة القلب وضخ الدم إلى كافة شرايين الجسم، يبدأ القلب بالاسترخاء من جديد ليعود الدم مرة أخرى إلى القلب بشكل سليم.
- عندما تسترخي عضلة القلب، يعود الشريان الأبهر إلى وضعه الطبيعي ليساعد على تدفق الدم بشكل منظم إلى القلب مرة أخرى، وذلك لضمان دخول الدم بشكل سليم إلى عضلة القلب، أي المحرك الرئيسي لمجرى الدم مرة أخرى.
- تُعرف هذه الحالة علمياً وطبياً بضغط الدم الانبساطي، وبهذه الطريقة يتم ضمان سلامة الدورة الدموية داخل جسم الإنسان بطريقة مناسبة وسليمة.
قياس ضغط الدم
- ويفضل دائمًا قياس ضغط الدم لجميع الأشخاص أثناء الراحة والاسترخاء، وليس بعد بذل مجهود أو إجهاد أو غيرها من العوامل التي تؤثر بشكل فعال على طبيعة ضغط الدم داخل جسم الإنسان.
- يتم قياس ضغط الدم في جسم الإنسان باستخدام جهاز الزئبق لقياس ضغط الدم في شرايين الجسم، حيث تتراوح القيمة الطبيعية لعضلة القلب الانقباضية للإنسان الطبيعي في حالة الاسترخاء التام من 90 إلى 140 ملم.
- بينما تتراوح قيمة ضغط الدم الانبساطي للشخص الطبيعي في حالة الاسترخاء التام من 60 إلى 90 ملم.
- ولذلك فإن النسبة المتوازنة لضغط الدم العام في جسم الإنسان تتراوح من 80 إلى 120 ملم.
- ينصح به الأطباء المختصون من خلال التجارب والأبحاث العلمية والعملية والطبية.
- يجب على جميع الأشخاص الحفاظ على ضغط دم يتراوح بين 75 إلى 115 ملم، وذلك لضمان نجاح عملية الدورة الدموية بشكل كامل، حتى لا يتعرض هؤلاء الأشخاص لأي مرض أو خلل في الدورة الدموية.
انظر أيضاً: درجة انخفاض ضغط الدم والصداع
إقرأ أيضا:الضغط العالي من كام – مقال انظر حولكارتفاع ضغط الدم
- عندما يكون ضغط الدم داخل جسم الإنسان أعلى من القيم الطبيعية ويتوازن المتوسط العام بين الضغط الانبساطي والضغط الانقباضي.
- فنجد أن الإنسان يتعرض لخلل في أداء القلب أو في طبيعة تدفق الدورة الدموية داخل جسمه.
- وإذا استمر هذا الأداء لفترة طويلة فإنه قد يؤثر سلباً على صحة الإنسان بشكل عام.
- حيث أنه من الممكن أن يتعرض الإنسان لبعض الأمراض مثل إرهاق عضلة القلب، أو العقم، أو ضعف وظائف الكلى.
- أو الجلطات نتيجة لتجلط الشرايين أو بعض الأمراض الخطيرة الأخرى التي تهدد صحة الإنسان بشكل مباشر.
خفض ضغط الدم
- عند قياس ضغط الدم وملاحظة انخفاض في ضغط الدم، فهذا يعني عدم قدرة القلب على إمداد الجسم بالكميات المناسبة من الدم بشكل عام.
- أو أن إمدادات الدم ليست قوية بما يكفي للوصول إلى جميع شرايين الجسم بشكل عام.
- مما يسبب شعور الفرد بعدم القدرة على الحركة، والتعب العام، والإغماء المستمر، وصعوبة الحركة، وصعوبة التركيز، لأنه يقلل من وصول الأكسجين والتغذية المناسبة إلى كافة شرايين الجسم.
- وهذا أمر خطير للغاية لأنه يسبب الضرر.
- وتأثير بعض خلايا الجسم بشكل مباشر وفعال.
- أولها الدماغ الذي يتأثر بشكل مباشر نتيجة عدم وصول الأكسجين والتغذية المناسبة إليه بشكل طبيعي.
- تسبب هذه العملية العديد من المضاعفات لجسم الإنسان.
- ولذلك يجب علاجها بسرعة حتى لا يكون لها تأثير قوي جداً على صحة الإنسان بشكل عام.
خطر ارتفاع ضغط الدم الانبساطي
- ارتفاع ضغط الدم الانبساطي فوق المعدل الطبيعي لا يسبب مشاكل صحية ظاهرة للإنسان لأنه عادة لا يشعر بها بشكل واضح.
- بل له تأثير خفي وقوي على الإنسان لأنه يعرض الإنسان لبعض الأمراض الخطيرة.
- مثل تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية المفاجئة، والسكري، وبعض مشاكل القلب المختلفة.
- لكن إذا كان الشخص يعاني من بعض الأمراض المزمنة.
- يؤثر ارتفاع ضغط الدم الانبساطي عليه بشكل مباشر وفعال للغاية.
خطر ارتفاع ضغط الدم الانقباضي
- لارتفاع ضغط الدم الانقباضي تأثير واضح ومباشر على صحة الإنسان، سواء كان داخلياً أو خارجياً.
- لأنه بمجرد ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، يتأثر الإنسان بسرعة.
- يشعر الكثير من الأشخاص بالدوخة الشديدة وعدم القدرة على التركيز والانتباه.
- – عدم القدرة على الحركة وصعوبة في الإدراك العام.
- كما أن له تأثير قوي على خلايا المخ ويؤثر على تلف خلايا الجسم بالكامل بطريقة قوية وفعالة جداً.
أيهما أهم الضغط الانبساطي أم الضغط الانقباضي؟
- ومن خلال عرض العديد من العناصر السابقة نجد أنه من خلال هذه التصفية لا بد من تحقيق التوازن الكامل بين ضغط الدم الانبساطي وضغط الدم الانقباضي.
- بحيث لا تؤثر طبيعة عمل أي منهما على الآخر أو على القلب بشكل مباشر.
- وحتى لا تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام.
- صحة الإنسان متكاملة مع بعضها البعض، لذا يجب أن تكون جميع وظائف الجسم سليمة.
- حتى يتمتع الإنسان بصحة جيدة وحياة خالية من الأمراض.
انظر أيضاً: موقع صداع الضغط المرتفع في الرأس
إقرأ أيضا:طريقة قياس الضغط بالجهاز الزئبقي اليدوي انظر حولكوصلنا إلى نهاية المقال، آملين أن نكون قد نجحنا في عرض أيهما أهم، الضغط الانبساطي أم الضغط الانقباضي.
يرجى إعادة نشر المقال على صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة حتى يستفيد منه الكثير من الناس. نشكركم على زيارة الموقع.