مرض السرطان |
أعراض سرطان الفم في بدايته. يعتبر سرطان الفم أحد أنواع السرطان المختلفة المعروفة بسرطان الرقبة والرأس. ويعتبر هذا السرطان من أكثر الأمراض انتشارا في أمريكا. وقد قام العلماء ببعض الدراسات لتوضيح أعداد المصابين سنويا، حيث تم تسجيل أكثر من 49 ألف حالة إصابة بالسرطان. الفم.
يؤثر هذا المرض على الخلايا الموجودة داخل الفم واللسان والشفتين. وقد يتم الكشف عن وجود سرطان الفم بعد أن ينمو في الرقبة في العقد الليمفاوية. ولذلك يجب اكتشافه فور الشعور بأي تعب للحد من سرعة انتشار المرض. هناك أعراض وأسباب.
وكذلك طرق العلاج للعمل على النجاة من هذا المرض اللعين، سنتحدث عنها ومضاعفاتها وغيرها خلال هذا المقال.
أعراض سرطان الفم
- وجود انتفاخ أو ثقب أو تغير ملحوظ في اللثة أو على الشفاه أو داخل الفم.
- قد تظهر نقاط بيضاء أو حمراء داخل الفم.
- قد يحدث نزيف داخل الفم بدون سبب محدد.
- قد يعاني الشخص المصاب من تنميل أو فقدان الحساسية في أجزاء من فمه أو وجهه أو رقبته.
- الشعور بالألم عند الإمساك بأي جزء من الفم.
- وجود تقرحات حادة وواضحة في الوجه أو الرقبة أو الفم، حيث تنزف هذه التقرحات بسرعة ولا تشفى إلا خلال فترة أسبوعين.
- الشعور وكأن هناك شيئاً عالقاً في مؤخرة الفم من الداخل.
- يواجه المريض مشاكل عند مضغ الطعام أو بلع أي شيء أو التحدث أو القيام بأي حركة في الفك أو اللسان.
- – الشعور ببحة في الصوت وتغيرات واضحة في نبرة الصوت عند التحدث.
- وجود التهابات حادة في الحلق.
- الشعور بألم داخل الأذن.
- فقدان الوزن السريع.
- ارتخاء الأسنان والشعور بأنها سوف تسقط.
شاهدي أيضاً: أعراض سرطان المبيض ومضاعفاته
إقرأ أيضا:هل ميكروب الدم هو سرطان الدم انظر حولكما هي عوامل الخطر لسرطان الفم؟
هناك عدة عوامل مختلفة تلعب دوراً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- التدخين الشديد.
- الإفراط في تناول المواد الكحولية.
- وجود عدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
- عند تعرض الوجه لتعرض كبير ومستمر للأشعة فوق البنفسجية.
- – أن يكون الشخص قد أصيب سابقًا بسرطان الفم.
- تعد الوراثة أيضًا عاملاً مهمًا في قابلية الشخص للإصابة بسرطان الفم.
- أنها تضعف جهاز المناعة.
- عدم الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية.
- يعاني المريض من متلازمة وراثية.
- قد تكون العدوى أكثر شيوعًا عند الرجال منها عند النساء.
تشخيص وفحص سرطان الفم
هناك عدة طرق يمكن اتباعها عند فحص المريض لسرطان الفم، ومن أهمها ما يلي:
- يمكن أن يتبع التشخيص الجسدي فحص الفم بالكامل والعثور على أعراض المرض.
- ويمكن أخذ عينة، أو ما يعرف بالخزعة، من الأنسجة المنتفخة في الفم وتحليلها تحت المجهر.
- يمكن استخدام التصوير بالأشعة السينية لتوصيف أجزاء من الفم أو الرئة أو الرقبة.
- كما يمكن إجراء الأشعة المقطعية، والتي من خلالها يتم التصوير الدقيق للكشف عن أي ورم داخل الفم أو أي جزء من الجسم.
- التصوير البوزيتروني للتعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة في العقد الليمفاوية.
- يعطي التصوير بالرنين المغناطيسي أو ما يعرف بالـ MRI الصورة الأكثر دقة للرقبة والرأس لتحديد الأورام السرطانية الموجودة أو المرحلة التي وصل إليها المرض.
- ويمكن استخدام المنظار لفحص الأنف من الداخل سواء الجيوب الأنفية أو الحلق أو الرئتين.
شاهدي أيضاً: ما هي أعراض سرطان الثدي بالتفصيل؟
إقرأ أيضا:حالات شفاء من سرطان الدم انظر حولككيفية علاج سرطان الفم
- هناك طرق وأساليب مختلفة يمكن أن يلجأ إليها الطبيب المعالج لعلاج سرطان الفم، حيث يمكن تحديد المرض والجزء المصاب بالورم ومرحلة المرض.
- ومن ثم البدء في وضع خطة العلاج بطريقة جيدة. يمكن أن يبدأ العلاج باستخدام الجراحة إذا انتشر السرطان داخل الفم. ومن ثم يمكن إجراء عملية جراحية للشخص المصاب لإزالة التورم في المنطقة المحددة من الفم.
- عندما يتزايد المرض في الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة، يتم بعد ذلك إجراء عملية جراحية على تلك العقد. وتقوم الجراحة بإعادة بناء الفم مرة أخرى بعد إزالة الورم، ومن ثم يستعيد المريض القدرة على الكلام والتحدث بشكل طبيعي.
- يمكن للطبيب المختص أيضًا إجراء العلاج الإشعاعي حول منطقة الورم مرة أو مرتين، بحد أقصى 5 أيام في الأسبوع. مدة العلاج الإشعاعي من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع. يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي عن طريق الحقن في الوريد أو عن طريق الفم.
- يعتمد هذا العلاج على التخلص من الخلايا السرطانية الموجودة في الفم. كما أن هناك علاجًا مستهدفًا يستخدم في المراحل المبكرة من المرض، وتعتمد هذه الطريقة على ربط الدواء المستخدم بالبروتين المحدد في الخلية السرطانية بحيث يساهم في تعطيل نمو تلك الخلايا السرطانية.
- كما يمكن متابعة العلاج بالتغذية الجيدة للمريض، حيث يعتبر الغذاء من الأساسيات العلاجية التي تعتمد على تحديد النهج الغذائي من خلال قائمة من الأطعمة المفيدة التي تعمل على زيادة الجسم بالسعرات الحرارية المهمة بالإضافة إلى الفيتامينات والعناصر. والمعادن الضرورية لتحقيق الشفاء من المرض.
- كما يجب الاهتمام بتنظيف الفم بشكل مستمر من خلال ترطيب الفم وتنظيف اللثة والأسنان بشكل دائم، فكل ذلك سيساعد في علاج المرض إذا كان في مراحله المبكرة.
كيفية الوقاية من سرطان الفم
يمكن لأي شخص أن يحمي نفسه من أي مرض من خلال اتباع أساليب الحياة السليمة من أجل الحفاظ على الصحة العامة للجسم، وذلك من خلال النصائح الوقائية والسلوكية في الحياة اليومية. وأهم هذه النصائح ما يلي:
إقرأ أيضا:علاج مرض السرطان نهائيًا باستخدام أقراص فيمارا انظر حولك- من الضروري تجنب التدخين بشكل تدريجي، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، مثل التبغ والقطران وغيرها، يمكن أن تسبب مشاكل صعبة جداً تؤثر على الخلايا الليمفاوية داخل الفم، والتي تسبب لاحقاً تورمها.
- يجب التقليل أو تجنب المواد الكحولية، حيث أن هذه المواد تسبب تهيج الخلايا الليمفاوية داخل الفم وبالتالي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الفم.
- يجب الإكثار من تناول الأطعمة المفيدة، مثل الخضار والفواكه، وذلك من أجل زيادة مضادات الأكسدة المفيدة، وكذلك الفيتامينات الضرورية، التي تساعد الجسم على تقليل مخاطر التعرض للإصابة بسرطان الفم.
- وبشكل عام يجب على الإنسان تعريض وجهه لأشعة الشمس لفترة طويلة.
- إن ارتداء قبعة كبيرة إلى حد ما سيحمي الوجه من الأشعة غير الضرورية.
- وأخذ الأشعة اللازمة فقط على الشفاه للاستفادة القصوى من تلك الأشعة وتغذية الوجه.
- من الضروري الذهاب إلى طبيب الأسنان بطريقة منظمة للكشف عن أي أمراض قد تكون موجودة وغير ملحوظة.
- ويمكن للفحص الدوري الذي يقوم به طبيب الأسنان التعرف على أي إصابات داخل الفم والأسنان بشكل خاص لتحديد ما إذا كان هناك احتمالية للإصابة بالسرطان أم لا.
- يجب تجنب شرب المشروبات الغازية التي من شأنها التأثير على عظام الفك داخل الفم.
- ومن ثم، وعلى المدى الطويل، يتعرض الإنسان لتأثيرات وأمراض سيئة تؤدي إلى إصابة الإنسان بالسرطان.
- شرب الكثير من الماء يساعد على نقل العناصر الغذائية إلى جميع أعضاء الجسم.
- وخاصة الفم، حيث يساعد على ترطيب الفم ويجعله غير جاف دائماً، وبالتالي يمنع تعرض الفم لأي مشاكل.
أنظر أيضا: سرطان الكبد الثانوي وأعراضه