 |
| امراض الكبد |
التهاب الكبد الوبائي أ. يعتبر جهاز الكبد من أهم الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان، وهو الذي يدافع عن جسم الإنسان من الميكروبات والأمراض، وينتج البيليروبين، ويقوم بالعديد من العمليات المهمة في الجسم.
وسنعرض تفاصيل هذا المرض على موقع mqall.org أدناه.
إلتهاب الكبد أ
- يعد جهاز الكبد أحد الأجهزة التي تعمل على إمداد جسم الإنسان بالعديد من العناصر والمكونات المهمة للجسم، بما في ذلك الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات.
- في بعض الأحيان قد يتعرض الإنسان لبعض الميكروبات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي C، مما يؤدي إلى خلل في عمل جهاز الكبد أو يؤدي إلى قصور في وظائفه.
اقرأ أيضاً: أعراض تدهور مرض الكبد
علامات التهاب الكبد أ
- يعاني الشخص المصاب بالتهاب الكبد C من بعض الحالات من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتعب الشديد، وتظهر عليه علامات مشابهة لأعراض نزلات البرد.
- بالإضافة إلى بعض آلام المعدة الشديدة، والرغبة في إعادة الطعام مرة أخرى، وآلام العظام، والإحجام عن تناول الطعام، وفقدان الوزن دون سبب واضح، وظهور بقع صفراء على الجلد.
- وتبدأ هذه العلامات في الظهور خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 15 إلى 6 أشهر بعد حدوث المرض، ولكن في بعض الأحيان لا تظهر أعراض المرض لدى بعض الأشخاص إلا بعد مرور سنوات عديدة.
- ولكنه يسبب ضرراً لخلايا الكبد ويسبب خللاً كبيراً في وظائفه.
ما هو التهاب الكبد أ؟
يعد التهاب الكبد الوبائي (أ) من أخطر أنواع التهابات الكبد لأنه يمكن أن يتطور إلى تليف الكبد أو فشل خلايا الكبد، وينتشر عن طريق الطعام أو الشراب الملوث.
إقرأ أيضا:هل التهاب الدم هو سرطان الدم وما اعراضه انظر حولكومن أهم علامات الإصابة بالتهاب الكبد A ما يلي:
- الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على الحركة والعزوف عن تناول الطعام واضطرابات في المعدة والرغبة في إرجاع الطعام.
- بول داكن اللون، وعلامات صفراء على الجلد، وألم في العظام.
المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ
وأي شخص لا يأخذ التطعيمات العلاجية لهذا المرض قد يصاب به خاصة في فترة الطفولة. ومن أهم الأسباب التي تزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض ما يلي:
- تلوث المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحي.
- عدم توفر المياه الصالحة للاستخدام البشري.
- والاختلاط بالأفراد المصابين بهذا المرض.
- العمليات الجنسية غير المشروعة مع المصابين بهذا المرض.
أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد أ
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أ، ومنها ما يلي:
- يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تأثير سلبي على وظائف الكبد على مر السنين، مما يؤدي إلى فشل خلايا الكبد مما يؤدي إلى توقف نظام الكبد عن العمل.
- بالإضافة إلى تناول نسب كبيرة من الأدوية الصيدلانية، فإن هذا المرض يحدث بشكل متكرر.
- جهاز المناعة يتعامل مع جهاز الكبد على أنه عدو للجسم ويتعامل مع إيقاف وظائفه، مما يؤدي إلى حدوث هذا المرض الذي ينتشر بشكل واسع بين النساء بمعدل 3 مرات أكثر من الرجال.
أسباب التهاب الكبد أ
- أهم أسباب الإصابة بالتهاب الكبد A هو التلوث أو الميكروبات التي تنتقل عن طريق الطعام أو الشراب.
- هناك أنواع عديدة من التهاب الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد B، الذي ينتشر نتيجة انتقال الدم الملوث أو تبادل الإفرازات المهبلية عند النساء مع السائل المنوي عند الرجال.
- بالإضافة إلى استخدام الحقن الخاصة بتعاطي المخدرات في الأفعال الجنسية غير المشروعة فإن هذا المرض يؤدي إلى حدوث هذا المرض.
- وهناك ما يعرف بالتهاب الكبد الوبائي سي، والذي ينتشر عن طريق تعاطي المخدرات الوريدية غير المشروعة أو الاتصال الجنسي غير القانوني.
- ويعتبر هذا النوع من أهم أنواع التهاب الكبد الذي يحدث عن طريق الدم.
- هناك ما يعرف بالتهاب الكبد د، ويسمى التهاب الكبد الدلتا، ويحدث نتيجة التهاب الكبد المنتظم ويحدث أيضًا عن طريق انتقال الدم الملوث، وينتشر حدوثه في وجود التهاب الكبد ب.
- وأخيرًا، يحدث التهاب الكبد E في الغالب من خلال المياه الملوثة في الأماكن التي تختلط فيها المياه العادية بمياه الصرف الصحي.
يمكنك أيضًا التعرف على: متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطيرًا
إقرأ أيضا:عملية انسداد الأمعاء عند الأطفال انظر حولكمضاعفات التهاب الكبد أ
غالباً ما تؤدي الإصابة بالتهاب الكبد إلى تفاقم العديد من الأمراض داخل الجسم، ومنها ما يلي:
- حدوث متلازمة أمراض الكبد مع المريض طوال حياته وحدوث تليف خلايا الكبد.
- ولعل أهم مضاعفات هذا المرض هو حدوث سرطان الكبد.
- أو قد يؤدي إلى توقف وظائف الكبد فيما يعرف بالفشل الكبدي.
- وتظهر هذه الحالة علامات مرضية شديدة، منها نزيف الكبد وظهور الاستسقاء، وهو تخزين الماء داخل المعدة.
- بالإضافة إلى زيادة مستويات الدم البابي وحالات الفشل الكلوي.
- وأخطر علامة على هذا المرض هو سرطان الخلايا الكبدية الذي يؤدي بالمريض إلى الوفاة.
تشخيص التهاب الكبد أ
هناك العديد من أشكال الفحص لهذا المرض، بما في ذلك ما يلي:
- ومن الضروري إجراء فحص طبي للمريض ومعرفة الأمراض التي عانى منها المريض في الماضي والتعرف على التطورات التي تطرأ مع هذا المرض.
- أثناء الفحص الطبي، يقوم الطبيب أولاً بإجراء اختبارات لوجود ألم في منطقة البطن لتحديد ما إذا كان جهاز الكبد يعاني من مشاكل أو اضطراب في وظائفه أم لا.
- ثم يأتي الفحص عن طريق إجراء فحص الدم لتحديد ما إذا كان هناك أي قصور في وظائف الكبد أم لا.
- يتم تحديد ذلك بناءً على مستويات إنزيمات الكبد.
- أي أن ارتفاع إنزيمات الكبد يعني وجود مشكلة مرضية في جهاز الكبد، بالإضافة إلى فحوصات الدم الأخرى.
- عندما تكون مستويات إنزيمات الكبد غير واضحة، يجب إجراء اختبارات أخرى لاكتشاف المشكلة في جهاز الكبد.
- لأن فحوصات الدم هذه تقوم بتحليل جهاز الكبد والفيروسات التي يحتوي عليها، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي سي.
- بالإضافة إلى إجراء مسح تلفزيوني يكشف جهاز الكبد، والذي من خلاله يتضح كمية المياه المخزنة في البطن، وفشل خلايا الكبد، ووجود أورام الكبد من عدمه.
علاج التهاب الكبد أ
يعتمد العلاج الموصى به من قبل الطبيب على نوع التهاب الكبد. هناك عدة أنواع من التهابات الكبد، ويكون علاج كل حالة من حالات التهاب الكبد على النحو التالي:
إقرأ أيضا:أفضل علاج لعدم انتظام ضربات القلب انظر حولك- علاج التهابات الكبد المناعية الذاتية يتم باستخدام بعض الأدوية الطبية، وهي “الكورتيكوستيرويدات” مثل “البروتيزون”.
- بالإضافة إلى عقار الآزوثيوبرين الذي يعمل على تحسين جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- أما علاج التهاب الكبد الوبائي أ فلا يتم علاجه بأي نوع من الأدوية الطبية.
- يتطلب الراحة الدائمة للمريض إذا كان المريض يعاني من اضطرابات في المعدة.
- من الممكن الحصول على التطعيمات لمنع انتشار العدوى المسببة لالتهاب الكبد A.
- ويحدث ذلك في الفترة ما بين 12-18 سنة بالنسبة للمريض.
- أما علاج التهاب الكبد B فهو يشبه حالة التهاب الكبد A من حيث أنه لا يوجد علاج دوائي له، ويفضل الراحة الكاملة للمريض.
- ولكن من الممكن تناول بعض الأدوية المقاومة للبكتيريا ويستمر المريض في تناول هذه الأدوية لعدة أشهر.
يمكنك أيضًا الاطلاع على: كيفية علاج تليف الكبد بالطب النبوي
وفي نهاية رحلتنا عبر موقع مقلل.org، التهاب الكبد الوبائي أ. هناك أنواع عديدة من التهابات الكبد بسبب أشكال التلوث المتعددة في مصر. ولذلك فإن أعلى معدلات الإصابة بهذا المرض موجودة في مصر، ولذلك يجب الحرص على استخدام وسائل الطعام والشراب والتأكد من نظافتها.
