التهاب العصب التوازني المزمن عصب التوازن أو العصب الثامن أو العصب الدهليزي كما يسمى هو أحد الأعصاب القحفية. وعددها اثني عشر عصباً، ومن أسمائها الكثيرة نعرف أنها من الأعصاب الحسية.
وتتمثل وظيفتها الأساسية في تحقيق التوازن في الجسم، بالإضافة إلى نقل الإشارات الصوتية والعصبية من الأذن الداخلية إلى الدماغ. يتكون هذا العصب من العصب الدهليزي المسؤول عن التوازن، والعصب القوقعي المسؤول عن السمع.
ما هي أعراض التهاب العصب التوازن؟
- ويمكن التعرف على أعراض التهاب عصب التوازن والاتزان، من خلال حدوث حالة شديدة من الدوخة تستمر من سبعة إلى عشرة أيام.
- ومع ذلك، يعاني العديد من المصابين من نوبات خفيفة مفاجئة من الدوار، والتي قد تستمر لعدة أسابيع.
- ومن المعروف أن النوع الأول من الدوار الذي يصيب الإنسان هو من أشد وأقوى نوبات الدوار التي يتعرض لها.
- ويمكننا تعريف الدوار بأنه شعور الشخص المصاب بحركة الأشخاص والأشياء التي تجري من حوله، وشعور المريض بالدوخة أيضًا.
- يمكننا تقسيم العدوى الفيروسية إلى مرحلتين أساسيتين، إحداهما حادة والأخرى مزمنة. تتميز المرحلة الحادة بالظهور المفاجئ لجميع أعراض الإصابة.
- وقد تتطور الحالة إلى حد الدوخة الشديدة، مساء الخير، أثناء أداء الأنشطة اليومية الروتينية، وفي بعض الأحيان قد تظهر الأعراض في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
- ويحتاج المريض إلى فترة زمنية للتعافي من التهاب التوازن، تقترب من ثلاثة أسابيع، وفي بعض الأحيان قد يتعرض العصب لتلف دائم نتيجة العدوى الفيروسية، وقد يؤدي ذلك إلى المرحلة المزمنة من المرض.
- قد يجد المريض المصاب بالتهاب الأعصاب المزمن بعض الصعوبة في وصف أعراض الالتهاب، حيث يعاني من الشعور بالتعب وعدم الراحة دون معرفة أسباب التعب.
- كما تبدو الصحة العامة للمريض جيدة، وكذلك الشخص عند قيامه ببعض الأنشطة اليومية مثل استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص به، أو التجول في السوق.
- أو عندما يكون مع بعض الناس، أو عندما يكون واقفاً في الحمام مغمضاً عينيه.
- أو عندما يدير رأسه ليتحدث مع شخص آخر، كل هذه التصرفات تشكل عبئاً كبيراً عليه، مما يجعله يشعر بالتوتر وعدم الراحة والإرهاق.
- ولكن قد يتطور الأمر إلى حد عدم قدرة الشخص المريض على أداء عمله بسبب شعوره بالارتباك وصعوبة التفكير والتركيز.
أهم أعراض التهاب العصب التوازن
قد تكون أعراض التهاب عصب التوازن إما خفيفة أو شديدة، وقد تتراوح الأعراض بين الدوار الخفي مع الشعور بالدوخة الشديدة. ومن أهم أعراضه ما يلي:
إقرأ أيضا:ما هو المعدل الطبيعي للخلايا اللمفاوية انظر حولك- الشعور بالغثيان والقيء.
- عدم التوازن وعدم الاستقرار.
- ضعف التركيز وصعوبة الرؤية.
- التأثير على قدرة المريض على المشي أو الوقوف، وذلك في بعض حالات الإصابة الشديدة.
أعراض التهاب التيه الفيروسي
- تشمل أعراض التيه الفيروسي جميع أعراض التهاب الأذن، بالإضافة إلى الطنين الذي يُسمع من خلال الرنين أو بعض الضوضاء في الأذن، وقد يتطور الأمر إلى حد فقدان السمع.
ما هو التهاب العصب التوازن؟
- بداية يجب أن نذكر أن غالبية الحالات تتأثر بالتهاب عصب التوازن.
- يحدث بعد عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
- بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالتهاب عصب التوازن البكتيري، فإن ذلك يرجع إلى التهاب الأذن الوسطى غير المعالج.
- قد يؤثر التهاب عصب التوازن على أذن واحدة فقط.
- ولذلك سنشرح نوعي التهاب عصب التوازن بشيء من التفصيل كما يلي:
التهاب الأعصاب البكتيرية
- تنتج البكتيريا المسببة لالتهاب التيه المصلي، الذي يصيب الأذن الوسطى والعظم المحيط بالأذن، مجموعة من المواد شديدة السمية.
- والتي بدورها تدخل إلى الأذن الداخلية عبر الممرات الدائرية أو البيضاوية.
- مما يؤدي إلى تهيج القوقعة أو الجهاز الدهليزي أو كليهما.
- في معظم الأحيان، قد يسبب التهاب التيه الجرثومي التهاب الأذن الوسطى المزمن وغير المعالج.
- وأهم ما يميز هذا الالتهاب هو ظهور أعراض بسيطة وخفيفة. أما النوع الثاني من التهاب العصب البكتيري المتوازن، فهذا النوع من الالتهاب هو قيحي.
- وهو أقل شيوعاً من أنواع التهاب التيه المصلي، وقد يحدث هذا الالتهاب نتيجة التهاب في الأذن الوسطى.
- أو داخل السائل النخاعي نتيجة التهاب السحايا الجرثومي.
- وقد يتطور الأمر إلى درجة وصول البكتيريا إلى الأذن الداخلية.
- وقد يحدث ذلك من خلال القناة السمعية أو قناة القوقعة أو من خلال ما يعرف بالناسور.
- وهي فتحة غير مسبوقة وغير طبيعية داخل القناة الهلالية الأفقية.
التهاب الأعصاب الفيروسي
- تعتبر الالتهابات الفيروسية داخل الأذن الداخلية الأكثر شيوعًا بين الالتهابات البكتيرية الأخرى.
- الفيروسات التي تسبب التهاب العصب التوازني تشمل فيروس الهربس، بالإضافة إلى فيروس الأنفلونزا.
- الحصبة الألمانية، والحصبة، وشلل الأطفال، والنكاف، وإبشتاين بار. أهم ما يميز العدوى الفيروسية هو تعطيل نشاط الفيروس داخل العصب.
- وذلك لمدة قصيرة ثم يعود مرة أخرى لممارسة جميع أنشطته.
- ويجب أن نعلم أنه حتى الآن لا توجد طريقة يمكننا من خلالها التنبؤ إلى أي مدى سيكون من الممكن معرفة متى سيعود الفيروس مرة أخرى بعد أن كان في حالة خمول.
ما الفرق بين التهاب الأعصاب والتهاب التيه؟
- في كثير من الأحيان يكثر الخلط بين التهاب التيه والتهاب التوازن أو ما يسمى بالالتهاب الدهليزي.
- أما الالتهاب الدهليزي فيدل على وجود التهاب في العصب نفسه، كما في التهاب التيه.
- ويشير ويشير إلى وجود التهاب في كل من العصبين الدهليزي والقوقعي اللذين ينقلان كافة المعلومات السمعية إلى الدماغ.
- ولذلك فمن المعروف أن الإصابة بالتهاب التيه تسبب اضطرابات سمعية حادة، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل السمع.
- بالإضافة إلى طنين قوي في طبلة الأذن، يصاحبه شعور قوي بالدوخة.
- على عكس التهاب العصب الدهليزي أو عصب التوازن الذي لا يسبب سوى خلل في التوازن.
كيفية علاج التهاب عصب التوازن
تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج التوازن الناتج عن الالتهابات الفيروسية، ويمكن أيضًا الاعتماد على الأدوية المضادة للفيروسات.
إقرأ أيضا:أعراض التهاب عضلة القلب – مقال انظر حولكمن المعروف أنه لا يوجد علاج محدد لالتهاب العصب الدهليزي حتى الآن، لكن بعض أنواع الأدوية قد تساعد في علاج الآثار الناتجة عن الالتهاب حتى يتعافى العصب.
ومن أبرز أنواع الأدوية التي تهدئ الدوخة والغثيان ما يلي:
- دواء ديفينهيدرامين.
- دواء لورازيبام.
- وأدوية الميكليزين.
- دواء الديازيبام.
وقد يشمل العلاج أيضًا إعطاء بعض السوائل الوريدية إذا استمر القيء لفترة طويلة وكان مصحوبًا بالجفاف.
ما هي مضاعفات التهاب عصب الأذن؟
- تشخيص المرض هو الخطوة الأولى نحو الشفاء ووقف مضاعفات التهاب الأذن، والتي تشمل الضرر الدائم داخل الأذن.
- قد يتطور هذا إلى فقدان السمع الكامل، وقد يسبب التهاب التيه دوارًا موضعيًا الانتيابيًا حميدًا.
- هي دوخة تحدث عند النهوض فجأة أثناء تحريك الرأس، وقد تتطور إلى سقوط الشخص مرة واحدة نتيجة الدوخة المفاجئة.
.في نهايةالمطاف أتمنى أن أكون قد أضفت لك القليل من المعلومات وأن أكون قد أفدتك ولو بالقليل. لقد ناقشنا في هذه المقالة كل ما يتعلق بالتهاب عصب التوازن المزمن.
إقرأ أيضا:فوائد القراصيا لعلاج الإمساك نهائياً انظر حولك