يعتبر مرض الزهايمر من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين كبار السن، إلا أنه يعتبر من الأمراض التي يصعب علاجها حتى الآن، إذ يمكن من خلال الأدوية السيطرة عليه والتقليل من ظهور أعراضه، ولكن لا يتم الحصول عليه التخلص من المرض تماماً.
كما أن حالة المريض إذا تقدمت قد يموت. وفي هذا المقال سنقدم معكم كافة المعلومات عن هذا المرض وكيفية علاجه وأسباب الإصابة به.
ما هو مرض الزهايمر؟
وتنجم مشكلة مرض الزهايمر عن ضمور أو تلف مجموعة كبيرة من خلايا الذاكرة في الدماغ.
مما يسبب عدم القدرة على التذكر بشكل كبير، مما يسبب خللاً في الأداء السلوكي.
وكذلك المهارات الاجتماعية مما يسبب مشاكل نفسية للمريض، ويعتبر هذا المرض أيضاً بداية الإصابة بالخرف.
إن الأدوية المتوفرة حالياً لمرض الزهايمر تساعد بشكل كبير في التخفيف من أعراض هذا المرض.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الأدوية تساعد المريض على أداء وظائفه بدرجة أكبر ولا يحتاج إلى آخرين لمساعدته.
ويصيب هذا المرض أيضًا كبار السن بنسب كبيرة، لكن من المهم تناول أدوية له تقلل من الأعراض.
وحتى الآن لم يتم العثور على دواء يساعد على إيقاف المرض والقضاء عليه بشكل كامل، حيث أن مضاعفات المرض قد تؤدي بالمريض إلى الوفاة.
إقرأ أيضا:أعراض تعفن الدم بعد كورونا انظر حولكانظر أيضاً: كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
أعراض مرض الزهايمر
وهناك مجموعة من الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بهذا المرض.
حيث أن المرض يبدأ بنسيان العديد من أماكن الأشياء وأسماء العديد من الأهل والأقارب.
وإذا زادت الأعراض، يبدأ الشخص المصاب في نسيان الكثير من الأشخاص.
وذلك نتيجة حدوث بعض التغيرات الخاصة بهذا المرض في خلايا المخ والتي تؤثر بشكل مباشر على:
ذاكرة
- ويكون تأثير مرض الزهايمر في هذه الحالة غير طبيعي، مثل نسيان أماكن المفاتيح أو أسماء الأقارب.
- لكن في هذا الأمر فإن الوضع أسوأ بكثير، حيث يصل الوضع إلى حد التأثير على الوظائف التي يؤديها الشخص، مثل تكرار نفس السؤال عدة مرات.
- بالإضافة إلى عدم تذكر الكثير من الأحداث والأحاديث الكثيرة التي أجراها مع الآخرين.
- وضع الكثير من أغراضهم في مناطق مختلفة تماماً عن أماكنهم الطبيعية.
- قد تضيع في المناطق المعروفة للشخص المريض.
- عدم قدرتهم على التعبير عما يشعرون به بسبب نسيانهم الكثير من الكلمات المعبرة.
- يؤثر مرض الزهايمر بشكل مباشر على القدرة على التركيز والتفكير، خاصة عند التعامل مع الأرقام والحسابات.
- مما يؤثر على المريض ويجعله غير قادر على إجراء العمليات الحسابية أو مراجعة الميزانيات المالية.
- والتعامل مع الدفاتر المحاسبية والفواتير وغيرها من الأشياء التي تتضمن الكثير من الأرقام.
- عدم قدرة المريض على اتخاذ أي نوع من القرار.
- وهذا يشبه القدرة على اختيار نوع الملابس التي تتناسب بشكل جيد مع الجو الخارجي.
- أو طهي أي نوع من الطعام، أو قيادة السيارة.
- – عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية العادية مثل إعداد وجبة الإفطار أو ممارسة الألعاب المفضلة لديه.
- ولكن مع تقدم مرض الزهايمر، قد لا يتذكر المريض كيفية ارتداء ملابسه أو الاستحمام.
- قد يؤثر مرض الزهايمر على قوة المريض ووضوح الرؤية.
- – عدم القدرة على التعايش بشكل طبيعي في الأسرة أو التجمعات الأخرى والرغبة في العزلة.
- قد يتسبب مرض الزهايمر في شعور المريض بالعديد من المشاعر، والتي قد تشمل الشعور بالاكتئاب.
- أو الشعور بعدم الاهتمام واللامبالاة، أو التعرض لبعض التقلبات المزاجية، أو الانتقال من مكان إلى آخر دون أي هدف.
- عدم قدرة المريض على السيطرة على نفسه بشكل أو بآخر، مرض الزهايمر قد يدفع المريض إلى التصرف بعدوانية.
- النوم في أوقات غريبة ومختلفة، وعدم الشعور بالثقة مع أحد.
- وقد يجعل المريض يتخيل أن أشياء تحدث لم تحدث في المقام الأول.
ننصحك بقراءة: أسباب الزهايمر المفاجئ
إقرأ أيضا:علاج دوالي الساقين بالاعشاب – مقال انظر حولكأسباب مرض الزهايمر
ويعتقد العديد من الأطباء والمتخصصين أن هذا المرض ينتج بشكل كبير عن عدد من العوامل الوراثية بالإضافة إلى مجموعة من العوامل المحيطة بالجو الذي يعيش فيه الإنسان.
كما أثبتت الدراسات أن نسبة إصابة الأشخاص بمرض الزهايمر تعود إلى عوامل وراثية.
ولا تتجاوز 1%، ولا يحدث هذا المرض في هذه الحالة إلا بعد أن يتجاوز الشخص منتصف العمر.
كما يمكننا القول أن الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر لم يتم الكشف عنها بعد، ولكن من المعروف أنه مرض ناتج عن خلل في بروتينات الدماغ.
وعندما يصاب بالضمور يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، مما يسبب…
يعاني المريض من مرض الزهايمر ولا يتمكن من التذكر أو التفكير بشكل سليم.
كما تبدأ أعراض مرض الزهايمر في الظهور بعد فترة طويلة من بدء تلف الخلايا في الدماغ.
ولذلك لا يمكن السيطرة على هذا المرض لأنه قد دمر بالفعل عددا كبيرا من الخلايا العصبية في الدماغ.
إلا أن المختصين ينتبهون إلى نوعين من البروتينات الموجودة في الدماغ، وهما:
البروتينات الكبيرة
- هذه هي البروتينات التي يتم من خلالها نقل جميع العناصر الغذائية إلى الخلية.
- وكذلك جميع العناصر الأساسية، وفي حالة الإصابة بهذا المرض يتغير شكل هذه البروتينات.
- وتتحول حتى تصبح حبيبات ليفية وبالتالي تصبح سامة للخلية.
صفائح
- كما هو الحال في حالة تراكم بيتا أميلويد، والذي يُعرف بأنه أجزاء متبقية من بروتينات أخرى أكبر حجمًا.
- فهو يعمل كعائق أمام وصول العناصر الغذائية إلى الخلايا ويصبح سامًا للخلية، مما يسبب تلف الخلايا.
شاهد أيضاً: ما هي طرق علاج مرض الزهايمر؟
إقرأ أيضا:علامات الشفاء من التهاب الكبد الوبائي ب انظر حولككيفية علاج مرضى الزهايمر
لأنه لا توجد أدوية مباشرة تعالج مرض الزهايمر وتقضي عليه بشكل كامل.
حتى الآن تم وصف بعض الأدوية التي تساعد المريض بعدة طرق، وهي:
الأدوية التي تحمي الوظائف العقلية من التلف
وبما أن هذه الأدوية لها تقنية محددة وفريدة من نوعها، فإنها تساهم في تنظيم وظائف الناقلات العصبية.
الدور الرئيسي لهذه المرسلات هو نقل الرسائل بين الخلية العصبية والخلايا الأخرى.
مما يساهم في عدم تأثير المرض على سلوك المريض. ومع ذلك، فإن هذه الأدوية قد لا تعطي نفس النتائج المرضية لجميع المرضى.
الأدوية المتخصصة في إدارة السلوك
بسبب ظهور العديد من الأعراض مثل الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج لدى مرضى الزهايمر.
وقد قام المتخصصون بدراسة الأدوية التي يمكن أن تساعد في تقليل هذه الأعراض.
وخلصوا إلى أن علاج الأعراض السلوكية يعد من أهم الأدوية التي تجعل مريض الزهايمر يشعر بالراحة.
شاهدي أيضاً: دواعي استخدام حبوب ميميكسا لمرض الزهايمر وأهم التحذيرات
وبهذا نكون قد أوضحنا أن مرض الزهايمر من أصعب الأمراض التي قد تصيب الإنسان، لأن العلاج الكامل له لا يتوفر حتى الآن.
كما أن التعامل مع مريض الزهايمر يجب أن يكون تحت إشراف طبي وباستخدام الأساليب الصحيحة التي تتناسب مع طبيعة المريض.