الصدمة العصبية هي حالة طبية خطيرة، وقد يربطها البعض بالصدمة النفسية، ولكنها تختلف تماما عن الصدمة العصبية، حيث تحدث نتيجة خلل في الأنسجة والدم، وإذا لم يتم تشخيصها بشكل صحيح ويتم تشخيصها بشكل صحيح. ويتم أخذ العلاج المناسب لها.
قد يؤدي إلى تلف الأنسجة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للوفاة. يتم تشخيصه من خلال الأعراض التي تظهر على المريض أثناء الفحص، وله أسباب عديدة.
صدمة عصبية
تعتبر الصدمة العصبية من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الأفراد. وهو خطير في التسبب في انخفاض حاد في ضغط الدم. وهذا الانخفاض في ضغط الدم قد يؤدي إلى الوفاة، ويكون سببه عدم انتظام الدورة الدموية في جسم الإنسان.
يحدث عدم انتظام الدورة الدموية بسبب إصابة في العمود الفقري، أو العديد من الأسباب المرضية، وغالباً ما تؤدي الصدمة العصبية إلى مشاكل في الأنسجة. وهي المشاكل التي تؤدي إلى انخفاض وظيفة الأنسجة، وقد تؤدي إلى موت الأنسجة، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. إذا لم يتم علاجه.
الصدمة العصبية ليست مثل الصدمة النفسية بل تختلف عنها، فالصدمة النفسية تكون نتيجة التعرض لمواقف نفسية، بينما الصدمة العصبية تحدث نتيجة صدمة في توزيع الدم، وهي نوع من الصدمات في الدورة الدموية. النظام، وهي حالة طبية خطيرة.
إقرأ أيضا:علاج الغدة الدرقية الخاملة – مقال انظر حولكيتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والحبل الشوكي، وهو المسؤول عن الأعصاب التي تخرج منه وتتحكم فيه وتعود إليه بالتنسيق في الجهازين العصبيين الودي والباراسمبثاوي، ووظيفتهما تنظيم تدفق الدم لجميع أعضاء الجسم.
عند إصابة الحبل الشوكي، تحدث وظيفة هذه الأجهزة، وبالتالي لا تستطيع الأوعية الدموية القيام بوظيفتها، ويقل تدفق الدم إلى الدماغ والقلب والرئتين، وبالتالي يتعرض الإنسان لصدمة عصبية.
شاهد أيضاً: 22 معلومة عن أخطر أنواع الأمراض النفسية والعصبية
كيفية التعرف على الصدمة العصبية
يعرف الطبيب المعالج أن الشخص يعاني من صدمة عصبية، من الأعراض التي تظهر على المريض أثناء الفحص، وذلك من خلال قياس ضغط دمه وإجراء فحص أولي عليه.
يطلب الطبيب المعالج بعض الفحوصات التي تحدد شدة الصدمة العصبية وخطورتها، ومن هذه الفحوصات:
- التصوير بالرنين المغناطيسي: مهم جدًا في حالة وجود مشاكل في العمود الفقري، وأي آلام في الظهر تؤدي إلى صدمة عصبية.
- الأشعة المقطعية: الأشعة المقطعية مفيدة في حالة صدمة الأعصاب، حيث تظهر مدى شدة الصدمة العصبية، وتوضح ما إذا كان المريض يعاني من تلف في الحبل الشوكي، كما تظهر إذا كان هناك أي مشاكل داخلية لم تظهر، أو إذا حدث نزيف داخلي حصل.
- اختبارات البول: تظهر اختبارات البول علامات الإصابة، إذ يصاحب إصابات العمود الفقري عدم قيام المريض بالتبول من تلقاء نفسه أو قد يعاني من سلس البول.
أعراض الصدمة العصبية
هناك العديد من الأعراض التي تؤكد وجود الصدمة العصبية، ومنها:
إقرأ أيضا:اعراض السعال الديكي عند الأطفال انظر حولك- يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، حيث تتوسع الأوعية الدموية وتتوسع.
- يشعر المريض بالدوار والغثيان والإغماء.
- يسبب تدفق الدم إلى الجلد، مما يجعل الجلد دافئًا ويصبح الجلد ورديًا.
- قد يشعر المريض بزيادة التعرق.
- يعاني المرضى الذكور من انتصاب دائم ومؤلم للقضيب بسبب انقباض الأوعية الدموية.
- يعاني المريض من شحوب الجلد وتحديقه في الفضاء.
- وفي حالة الصدمة العصبية الشديدة يعاني المريض من صعوبة في التنفس، ويحدث بطء في ضربات القلب.
- يعاني المريض من زرقة الشفتين وزرقة الأصابع.
- ألم في الصدر، نتيجة إصابة العمود الفقري.
- ضعف نبضات القلب بشكل ملحوظ.
- هناك انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
أسباب الصدمة العصبية
إصابة الحبل الشوكي هي السبب الرئيسي للصدمة العصبية، وأحد أسباب الصدمة العصبية هو خلل في الجهاز العصبي الودي.
ووظيفتها الحفاظ على وظائف الجسم، إذا قام الجسم بممارسة النشاط البدني، حيث تساعد على تقوية القلب، وتوسيع الجهاز التنفسي، ورفع ضغط الدم.
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الصدمة العصبية، منها:
- حدوث إصابة في العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى صدمة عصبية. وتشمل هذه الإصابات تعرض العمود الفقري لجرح ناجم عن طلق ناري، أو تعرض العمود الفقري لكدمات بسبب ممارسة الرياضة، أو تعرض العمود الفقري لحادث.
- من الممكن تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي. الجهاز العصبي مهم في تنظيم التنفس، ويؤثر على العديد من وظائف الجسم التلقائية.
- قد تحدث الصدمة العصبية بسبب خطأ في التخدير القطني.
آثار الصدمة العصبية
آثار الصدمة العصبية كثيرة وخطيرة، لأنها قد تؤدي إلى الوفاة، حيث تؤثر الصدمة العصبية على كافة الأنشطة التي يقوم بها الجسم، وهذه الأنشطة ضرورية وأساسية في الجسم، ومن آثار الصدمة على الإنسان.
إقرأ أيضا:الجديرى المائى – جدرى الماء- يؤثر على العقل ويعطي حالة من عدم الاستقرار، أو حالة اللاوعي، للشخص.
- ومن دون أي إنذار مسبق يصاب الشخص بالدوخة والإغماء، مما قد يؤدي إلى مخاطر كبيرة على الشخص، خاصة إذا كان يقود السيارة، وخاصة في الليل.
- الصدمة العصبية قد تؤدي إلى نقص وصول الدم إلى الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى وفاة الشخص إذا لم يتلقى العلاج فوراً.
- عند حدوث صدمة عصبية ويفقد الشخص وعيه يجب عدم تعرض الشخص لأي حركة.
- ويبقى الأمر على ما هو عليه حتى يتم استدعاء الطبيب أو نقله إلى المستشفى.
أنظر أيضا: كيفية تجنب الصدمات النفسية وطرق علاجها
علاج الصدمة العصبية
الصدمة العصبية مرض خطير قد يؤدي للوفاة إذا لم يتلقى المريض العلاج.
الرعاية الطبية الدقيقة ضرورية، والعلاج يساعد على استقرار حالة المريض.
منع الآثار الجانبية الشديدة.
علاج الصدمة العصبية يجب أن يتم بشكل مباشر، دون تأخير، حتى لا تتفاقم الحالة.
وتظهر أضرار كثيرة، ويهدف العلاج إلى تحسين تدفق الدم وإمداد الأنسجة بالأكسجين اللازم.
ويختلف العلاج من حالة إلى أخرى، لأنه يعتمد على السبب الذي أدى إلى الصدمة العصبية.
تبدأ الخطوة الأولى من العلاج بإعطاء السوائل عن طريق الوريد لتنظيم ضغط الدم.
قبل أن يبدأ الطبيب المعالج بجرعة العلاج، يبدأ أولاً بشل الحركة حتى لا يحدث أي ضرر آخر.
بعد ذلك يبدأ العلاج، والمرحلة الأولى من العلاج هي العلاج بالقابضات.
أكثر أنواع العلاج شيوعًا التي تشمل مضيقات الأوعية هي: الإبينفرين والدوبامين والأتروبين والنورإبينفرين والفازوبريسين.
قد لا يؤثر العلاج على صدمة العصب، إذا كانت الإصابة مرتبطة بالعمود الفقري.
كان يعاني من الدوخة والغثيان وألم في الصدر. العلاج الطارئ ضروري حتى لا يفقد المريض حياته.
أثناء تلقي العلاج يجب على المريض ألا يبذل أي مجهود زائد.
أو أي مجهود بدني يتضمن العنف أو القوة، حتى لا تتغير نسبة السوائل في جسمه.
شاهدي أيضاً: ما هي أسباب العصبية عند الأطفال؟
تعرفنا على خطورة الصدمة العصبية على حياة الإنسان، ومدى تهديدها لحياة الإنسان، وتسببها أمراض كثيرة.
بسبب خلل في توزيع الدم، فإن له العديد من التأثيرات الناتجة، ويجب إجراء الفحوصات لتحديد مكان الإصابة ومدى الإصابة.